![]() |
دولة التوحيد...............
كتبتها قديما ، بمناسبة مرور مائة عام على تاسيس المملكة العربية السعودية... أرجو أن تنال إعجابكم.
من البسيط قف و اركع....!! يا أيها المجدُ قلبي مِنكَ رَيَّانُ ::::::::::بل أنتَ في مجدِنا يا مَجْدُ عطشانُ يا أيها المجدُ قِفْ واركعْ لنا فهُنا ::::::::::هُنا الفَخَارُ ..هُنا العلياءُ والشَّانُ إنَّا رَعَيْناَكَ طِفْلاً – والدُّجى ثَمِلٌ- ::::::::::في غيِّه والضُّحى يأسٌ وأحزانُ تظل فوق نجاد الخيل ساهرةً ::::::::::منا عليك صباباتٌ وأشجان فنترك الليل مكدوداً بذي طلل ::::::::::وانت في كِلَّة الأرواح نعسان إنا سرينا و وجهُ الليل معتكرٌ ::::::::::وغُرَّة الصبح ديجورٌ وأرسان فراوح الخطوُ في الظلماء يشعلها ::::::::::نوراً كأن علوج الظلم ما كانوا وملء أوفاض نجدِ ألفُ مدَّكر ::::::::::وألفُ بشرى..بها الأيام تزدانُ "عبد العزيز " تخطَّى عصر أمَّته ::::::::::بما بناه لها .. والعصر كسلان أزرى على الجد في عزمٍ وفي جلدٍ ::::::::::فما يُطيقُ لعشرٍ منه إنسان طوى المهامه معترّاً برحمته ::::::::::والنور في يده ..سيفٌ وقرآنُ ففي الكتائب تقويم لذي عوجٍ ::::::::::وفي الكتاب لأهل الجهل تبيان نوران لو لم يشِعَّا من أنامله ::::::::::ما كان يغمُرنا أمن وإيمانُ طوى الجزيرة لما عزَّ ناصرها ::::::::::فانداح عنها بمسرى خيله الران وشعشع الحق في "نجدٍ" وجيرتها ::::::::::وأشرقت بشموس العدل "نجران" لو لا تبسُّمُ ذي حدين في يده ::::::::::ما وحَّد الناس خلاَّقا ولا دانوا كم طائفٍ حول أجداثٍ يُقبِّلها ::::::::::كأن لله في الأجداث أعوان وعابدٍ في وهاد الجهل صفحته ::::::::::يوم القيامة إحداثٌ وطغيان إن مسَّه الضُّر فالموتى بمرصده ::::::::::يدعو..فترفع - وهماً- ضُرَّه الجان بأي وجه يلاقي العبد خالقه ::::::::::وقلبه من ضروب الجهل ملآن أم كيف تفخر يوم البعث أُمَّتُه ::::::::::وجُلُ توحيدها زورٌ وبهتانُ؟ فقام يدعو كأهل العزم في جلدٍ ::::::::::إلى الهدى فاستقام الإنس والجان يستبدل الحلم عن إنضاء مرهفه ::::::::::ويأخذ الناس بالحسنى إذا لانوا ففي البرايا كريم الطبع ذو دعةٍ ::::::::::وفي البرايا لئيم الطبع خوَّان لو كان يكمل في ذا الدار من أحدٍ ::::::::::لما تخطَّاه بعد الرسل إنسانُ ما قلَّب الفكرَ في قومٍ فأخطأهم ::::::::::رأيـا..ولا خانه البتار إذ خانوا ما كان يرغب في الهيجاء مرحمةً ::::::::::ويكره البأس ..إلا حين يُختانُ فاقتادها في وجوه البغي سادرةً ::::::::::حرباً..وللنصر في ساحاته شانُ ما خاض معتركا إلا تصدَّره ::::::::::كأنه والهدى والنصر إخوان فيأمر النصر أن يأوي لساحته ::::::::::ويجعل الهون للأعداء ... فينهانوا كأنما ..والمنايا السودُ مُشرَعةٌ :::::::::::فوق الرؤوس تُباري الصِّيدَ نسوانُ ما كان للأسُد أن تخبو شكيمتها ::::::::::ومُشعِلُ الحرب في الهيجاء فئرانُ وكيف يجبنُ من تمَّت عزائمه ::::::::::ومن له الله والأملاك أعوانُ؟." فشاد بالسيف والقرآن مملكةً ::::::::::هي الخلافةُ لا زيدٌ ونقصانُ ما ست على هامة الجوزاء شامخةً ::::::::::ومُزنها فوق محل الأرض هتَّانُ تمَّت لها مائة عذراء ما اكتهلت ::::::::::والعدل فيها ودين الله شُبَّان تخطو على دَفَّةِ التأريخ رافعةً ::::::::::لفظ الجلالة .. لا بغي وكُفرانُ من كل أخضر محمِيٍ بكوكبةٍ ::::::::::من الليوث .. فما عبسٌ وذُبيانُ فاستنطق الغربَ ما خطَّت بصفحته ::::::::::ممالكُ الروم لا كانت ولا كانوا من هم ومن نحن عند الله منزلةً ؟ ::::::::::هل يستوي في النُّهى كفرٌ وإيمان؟ يكفيك يا خادم البيتين مكرمةً ::::::::::رعيُ الحجيج.. فما ذلوا وما هانوا يمشي الحجيجُ وذكر الله مقترنٌ ::::::::::منهم بذكرك طُراًّ أينما كانوا بشرى من الله في الدنيا حظيت بها ::::::::::أما الجزاء فذا روضٌ ورضوانُ لا أكذبَ اللهُ ظني في جلالتكم ::::::::::ما البرُ إلا على الجنات برهانُ يهناك يا دولة التوحيد فارتجلي ::::::::::نظما تقاصر عن دعوه "سحبان" "والله ما ضرَّ في سِرٍّ ولا علنٍ ::::::::::بمهبط الوحي حسَّادٌ وشنآن وليلبس الدهرُ عِقداً ، كُلُ جوهرةٍ ::::::::::فيها من النخل والسيفين عنوان |
الساعة الآن 01:44 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©