مظلومة وحزينة متى سأسعد
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف أبدأ ولا أعرف كيف أشرح لكم مشكلتي وأتمنى مساعدتي, لقد عشت حياة حزينة جدا منذ صغر سني لم أحس يوما بطعم السعادة والفرح بسبب المشاكل التي مررت منها في سن المراهقة والحمد لله على كل شيء, شخصيتي خجولة جدا وانطوائية على ذاتي أهتم فقط بدراستي وكتبي, لكنني لا أجد نفسي أستطيع أن أحب أي شاب فأنا أنفر منهم بشكل فضيع والعكس يحصل لي في أي مكان .. الشارع الأسواق أو عندما أذهب لأشتري أي شيء عند أي بقال وحتى المتزوج والكبير في السن وفي أي مكان يحبون الإقتراب مني وربط معي علاقة حب وأنا طبعا أرفض وبشدة لأنني تربيت على الخلق الحسن والسبب أنني جميلة جداً ولله الحمد فقد عانيت كثيرا بسبب هذا الموضوع فالجميع ينظر إلي كأنني دمية جميلة فقط للتسلية ولم يفكر أحد قط في أخلاقي وطيبة قلبي وعندما أرفضهم يخرجون عني إشاعات سيئة, تعقدت والله من نفسي أتمنى أموت وأتخلص من روحي, وسوف أدخل الآن في صلب الموضوع لقد ذهبت أنا وعائلتي إلى مدينة بعيدة عن مدينتي حيث تقطن العائلة جميعها هناك وفي احدى الأيام كنت مع العائلة وأبناهم ودخل شاب يعرف عمي وبدأ يتحدث معهم فأحسست برجفة في قلبي عند مشاهدته وهو كذلك نظر إلي نظرات خاطفة وبسرعة فأنا من الطبع الخجول لا أرفع وجهي أمام الشباب وإلتقيت به مرة أخرى مع العائلة في إحدى النزهات حيث ذهب معنا فأحسست به أنه يراقبني وعندما تلتقي عيني به أبعدها وهو كذلك وتحدث معي قليلا وبحذر لكنني كلمته فقط بضع كلمات وساد الصمت وهكذا إنتهى كل شيء, المشكلة أن هذا الشاب أعجب بي وكنت أرتدي ملابس باهتة ولم أكن أضع لا كحلا ولا شيء, تعجبت جدا لهذا الإنسان لأنه حتى تقاسيم جسدي لم تظهر له حيث كنت أرتدي لباسا فضفاضا جدا جدا وفي الحقيقة أنا لباسي دائما محترم ومحتشم لكن هذه المرة كما لو أنك أخدت فتاة وأدخلتها في محفظة يعني لا يظهر شيء, ولحد الآن أفكر في هذا الشاب ليس تفكيرا جنونيا وإنما يخطر على البال, فقط أقول مع نفسي لماذا لماذا لقد أعجبته ببرائتي وطيبتي, لماذا لا يكون من نصيبي هذا الإنسان المحترم لماذا ! مع العلم أن شخصيته هادئة وحنون وليس مثل هؤلاء الذئاب, هل إذا دعوت الله في صلاتي أن يكون هذا الإنسان نصيبا لي وأن ألقاه يوما من الأيام مع العلم أنني بعيدة ولم ألتقه سوى أيام معدودة فقط, لكنني لم أنسى أخلاقه وكيف كانت حالة ملابسي, لقد أعجب بوجهي وبرائتي وأخلاقي ولم يرى حتى جسدي يالله إنني أتعذب لأنني أرفض وبشدة أي شاب وحتى إذا تقدم لي أياً كان سأرفضة ليس من أجل هذا الشاب لا لا, بل لأنهم يقضون حياتهم في علاقات حرمها الله ويحطمون عشرات وآلاف قلوب الفتيات ويذهب شرفها أحيانا كيف أستطيع أن أنظر إلى ذئب حطم الفتيات فأنا أحن على البنات كثيرا كثيرا, هل أستطيع أن أكون من نصيب هذا الشاب, لقد قلت لكم المشكلة أريد المساعدة .
دعواتكم والله أبكي على نفسي وأتمنى أن أعيش يوما في الجنة وأعيش بسلام لقد تعبت .
أحبكم في الله .

رد : مظلومة وحزينة متى سأسعد
 

انت في نعمه ربي وهبك الجمال والاخلاق ليش الزعل كل البيوت فيها مشاكل مهوب بس بيتكم بس انت نظرتك سوداويه للمجتمع واللي حولك بعدين طبيعي ان الرجال يعجبون في جمالك وهذي غريزه ان الله جميلا يحب الجمال الرسول عليه الصلاة والسلام تنكح المراه لاربعلمالها ولجمالها ولحسبهاولدينها وانت الله يهديك تفالي واحسني الظن في الناس ترا مهوب كل الرجال اللي حولك فاسدين بس الشيطان واضح انه لاعب بعقلك كثير على فكره الشيطان مايبغى المسلم مرتاح وسعيد يبيه مهموم ومتضايق علشان يلهيه عن الطاعات تعوذي من الشيطان وحرصي على الصلاة والاذكار وقراءة القران هي اللي بتغسل قلبك وتفكيرك من الهم والحزن
تفاءلوا بالخير تجدوه وسعي صدرك. واغسلي همومك واشكري ربك على النعمه اللي انت فيها

رد : مظلومة وحزينة متى سأسعد
 

تسلمين حبيبتي على كلامك الجميل واهتمامك بمشكلتي, لكن والله أنا عشت حياة صعبة جدا لقد تعرضت للقذف في شرفي واتهموني بالركوب في السيارات مع الشباب وشرب المخذرات وتدخين السجائر وممارسة الفحشاء وانتشرت الأخبار وأصبحت في نظرهم انسانة عديمة الخلق والشرف وتعرضت للسحر والمس وبدأت أتعالج العام الماضي وذهبت عند العديد من الشيوخ من أجل الرقية الشرعية في الأول كانت عائلتي تحسبها مجرد مرض جسدي أو حالة اكتئاب بسبب المشاكل المتراكمة وزرنا العديد من الأطباء ولا أزال لحد الآن .. طب نفسي وكل شيء في جسمي مريض حتى بصري فقدته تماما ومع ذلك أريد اتمام دراستي لكي أدخل للجامعة وأحقق أهدافي فقد كانت معاملة الناس لي سيئة جدا في المدرسة يطلب مني كل مرة أستاذ رقم الهاتف أو ماسنجر وأحيانا تصل به الوقاحة للمسي في القسم أو قول لي بعض الكلام الجارح وقد يتبعني في الشارع, الشباب في سني يتقربون مني ويقولون لي نحن مثل اخوتك وأتعامل معهم فقط إذا مثلا أراد شخص ما كتاب أو دفتر للدروس وبعد ذلك يأتي يوم ويقول لي أريد مصاحبتك والخروج معك وأحيانا يتعمدون لمسي أو جري من كتفي ويدي ولمسي في ظهري فنحن ندرس مختلطين شباب وبنات من التحضري إلى الجامعة, وعندما أرفض يقولون عني معقدة ومريضة نفسيا ويخرجون عني إشاعات ويكيدون لي مكائد وتتفق معهم الفتيات كذلك للإيقاع بي وقد تعرضت للعديد من التحرشات الجنسية التي لا أحب ذكرها, حتى النساء لم أسلم منهن لقد قاموا بإيذائي بالسحر والشعودة ولا أزال مريضة لحد الآن وقد تعافيت قليلا ولله الحمد, فرقوني عن عائلتي ولم أعد متقربة منهم فقد كرهوني كرها شديدا بسبب التحريض من الجيران وصديقاتي التي كنت أدخلهن للمنزل فهذه تقول ابنتك تتكلم مع الشباب وتقف معهم دائما وهذه تقول ابنتك مغرورة تهتم بمظهرها كثيرا, فوصلت الدرجة أن عائلتي أصبحت تمنعي من الخروج من المنزل وعندما أخرج معهم أبقي وجهي على الأرض ولا أنظر في وجه أحد لقد تعذبت كثيراااا منذ الصغر إنني أعاني وأبكي كثيرا ومع ذلك أسامح ولا أحمل في قلبي حقد ولا كراهية وحتى عائلتي سامحتها على كل شيء مضى لأنني أحبهم وأريد رضاهم وعادت المياه إلى مجاريها وعرفوا حقيقة طهارة ابنتهم رغم أنها لا تزال كسور أتمنى أن يمحيها الزمن لكنني لم أسامح من قام بالسحر لي فقد عشت في رعب كبير كما لو أنني ممثلة في إحدى الأفلام المرعبة لقد كانت تتهجم علي أشباح كثيرة في الصباح والليل وحتى دورتي الشهرية فقدتها للأبد ويقولون لي الجميع إذا لم تتعالجي لن تصبحي يوما أما إلا أن أمي تقول لي العكس وأعتقد أنها تخفف عني فقط وزرت العديد من الأطباء ولحد الآن لا يوجد علاج أبكي والعين تفيض دمعا, إنني انسانة حساسة جدا وأحب أن أجد حبا طاهرا عفيفا كرهت الرجال والناس جميعا بكل صراحة لقد ظلمت وأنا جد حريصة على صلاتي في أوقاتها حتى في رمضان السابق اعتكفت للعبادة بين المسجد والمنزل والقرآن الكريم .لقد أعجبت بخلق وشجاعة ذلك الشاب تمنيت وبحرقة أن يجمعني به القدر يوما ويحبني كثيرا لأنني وجدت فيه مواصفات فتى أحلامي وأهمها الأخلاق وأنه رآني بملابس بالية وكأنني خادمة وأعجب بي بطريقة راقية دخلت لقلبي وكان وقور ومهذب في حركته وحديثه مع الجميع يالله كم أتعذب عندما أتذكر وجهه وأخلاقه يصيبني الجنون فلم أجد أحدا خلوقا والله .ليس الشيطان السبب بل هي الحقيقة المرة التي أعيشها .لماذا الذي تعشقه العين والقلب يكون بعيد عنك والذي تنفر منه يقترب منك بشدة ليس لغرض العفاف بل لشيء يشعرني بالغثيان .أنا حاليا أهتم فقط بدراستي بإختصار انسانة بائسة والحمد لله على كل حال .

رد : مظلومة وحزينة متى سأسعد
 

في انتظاركم لمساعدتي ونصحي

رد : مظلومة وحزينة متى سأسعد
 

رد : مظلومة وحزينة متى سأسعد
 

رد : مظلومة وحزينة متى سأسعد
 

ابنتي حسست بمعانتك ولكن عليك بالدعاء والصلاة في وقتها والزمي الاذكار ودعاء الخروج من المنزل وصلاة في سويعات الليل الاخيره ودعائك لربك وانت ساجده
ومتيقنةً ان الله سيفرج همك وكربتك ستجدين ان شالله الخير امامك لي طلب عندك غيري التوقيعك بالواثقه بالله او وشاح الامل سينعكس ان شالله على حياتك قراي القران بتدبر بعيد صلاة الفجر والله ان فيه راحة كبيره لا يعرفها الامن عمل بها ثم اعقبيها بصلاة الاشراق واحسني الظن بالله الله يسعدك ويحقق امنياتك *

رد : مظلومة وحزينة متى سأسعد
 

ستسعدين إذا اقتربتي من الله عز وجل وامتثلتي لأوامره ، وابتعدتي عن ما يغضبه ، وملئتي حياتك بالإيجابيه والتفائل ، كان صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل .

رد : مظلومة وحزينة متى سأسعد
 

يزاك الله خير