|
خانني زوجي فطردته من المنزل / زوجية
{{ المشكلة }} اقتباس:
اقتباس:
{{ الرأي الإستشاري }} {{ التمهيد للإستشارة }} بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي الفاضلة بداية وقبل ان اناقشك في الاستشارة اتمنى بصدق ان يتسع صدرك لكلماتي وان تعتبريني مرآتك التي تريكي الحقيقة كما هي ولا تجاملك اختي الفاضلة هناك امور متناقضة في الموضوع كيف ان زوجك لديه عاطفة يعطيها للاخريات وانت في نفس الوقت محرومة عاطفيا؟ هذا يعني انه ليس بارد عاطفيا اذا اين يكمن السر؟ دعيني غاليتي ان اهمس في اذنك واخبرك انك انت السر وانت السبب وقبل ان تجيبي على اسئلتي استشفيت هذا الامر من طرحك للمشكلة ورد فعلك مع ما قرأتيه في الرسالة واسلوبك معه في الحوار حتى وان كان مخطىء وحتى وان كنتي عصبية فكل امر له حدود لا يجب تجاوزها وصدقيني غاليتي من خبرتي في التعامل مع مشاكل الناس ان المرأة سليطة اللسان تخسر من وراء كلماتها الكثير وتضع حاجزا بها وبين زوجها لا يستطيع هو تجاوزه فتجدين الرجل غير قادر ان يعبر لها عن حبه ومشاعره حتى وان كان محبا لها فعلا وزوجك غاليتي يحبك فعلا وهناك الكثير من خلال طرحك يدل على ذلك بداية من حرصه على الاستئثار بك وان لا يشاركه فيكي احد حتى وان كان اهلك او صديقاتك وخوفه عليكي من الحسد عندما تتزينين في الحفلات ولكن غاليتي ما ينقص العلاقة بينكما امور بسيطة تجعل العواطف متأججة ولا تجعل للمملل مكانا بينكما اول هذه الامور الخضوع للزوج واشعاره انه له القوامة نحن غاليتي نخضع للابوين رغما عنا ومهما كبرنا لا نستطيع تجاوزهما ولكن احيانا تشعرا لزوجة بالندية مع الزوج وهذا لا يشعره برجولته في عيني زوجته وانظري ماذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم للتعبير عن عظم مكانة الزوج عند الزوجة لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ، ولو صلح أن يسجد بشر لبشر ، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها ، والذي نفسي بيده ، لو أن من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ، ثم أقبلت تلحسه ، ما أدت حقه الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7725 خلاصة حكم المحدث: صحيح وبالتالي غاليتي تجدي ان رد فعلك كان صعب جدا حتى وان كان الموقف شديد عليكي ولكني اتمنى ان تتحلي دائما بالرقة في تعاملك مع زوجك حتى وان اصطنعتي ذلك لان هذا حتى وان كان اصطناعا له تأثير كبير في قلب الرجل ولهذا نهى الله تعالى عن الخضوع في القول في الاية (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا) وصدقيني يا غالية ان الحياء واستخدام الرقة في التعامل مع الزوج هو اكثر شىء يضمن لك دوام الود والحب بينكما في بداية الزواج يكون حياء المرأة فطري فيها فتكون خجلة جدا في التعامل مع الزوج ولكن تدرك الذكية الواعية بعد مرور السنوات وتلاشي حاجز الخجل ان التمادي في اصطناع الخجل سيجعل العواطف متأججة دائما واتمنى غاليتي ان لا تطيعي زوجك ابدا امر وطء الدبر لانه امر عظيم جدا وتأملي قول الرسول صلى الله عليه وسلم إن الذي يأتي امرأته في دبرها لا ينظر الله إليه . وفي لفظ له : ملعون من أتى امرأة في دبرها الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/271 http://www.alfrasha.com/up/876863307584607802.gifخلاصة حكم المحدث: أسانيده صحاح { ثانيا} والحل الان غاليتي ان تكلميه بطريقة حسنة اذا اتصل بك ولا تناقشيه في امر الرسالة وافسحي مجالا لحل الامور في البيت من جديد فالبعد اختي لا يولد الا الجفاء وليس هناك خاسر في الطلاق اكثر من الزوجة والاطفال وحاولي التقرب الى الله تعالى في هذه الايام بالطاعات والدعاء في جوف الليل ان يفرج هذه الكربة وتستعيدي زوجك واستقرار بيتك من جديد والزمي الاستغفار غاليتي هذه الايام فان له تأثيرا كالسحر في تفريج الكرب من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب الراوي: - المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 210/11 خلاصة حكم المحدث: صحيح اختي الفاضلة لا اريدك ان تتطرقي لامر الطلاق من قريب ولا من بعيد وبخصوص الموقف الحالي انتظري يومين الى ان تنتهي اختباراتك اذا لم يتصل وظل على هذا الحال لا تترددي في ان تأخذي اولادك وتذهبون اليه في بيت اهله مفاجأة وشخصية زوجك تخاف كثيرا من الفضائح ولا تحب ان تظهر امام الاخرين بشكل ينتقصها ووقتها عاتبيه بود كيف استطاع ان يعرف غيرك وان تحملين له كل هذا القدر من الحب وكيف هانت عليه اسرته التي كونها طوال هذه السنوات واذا رأيتيه تمادى ولم يلين اخبريه انه الى هذه اللحظة مازال كبيرا في اعين الناس ولم تهتز صورته وانه ان لم يعود معكي واعدا اياكي بعدم تكرار هذا الامر سيضطركي لادخال اهله واهلكي في الموضوع ولكن كل هذا باسلوب لين ينم عن الحب وليس عن الانتقام والتهديد الله يفرج كربتك عاجلا غير اجلا في رعاية الله http://www.alfrasha.com/up/876863307584607802.gif {{ ختام الإستشارة ونهايتها }} قرأت صاحبة الاستشارة الحل وردت: نفع الله بعلمك وحكمتك... اهله خارج مدينتنا .. ذهب لهم ويك اند فقط وعاد... والان هو مسافر... سانتظر وارى تصرفه ,,,دمتي بود وسلام اشكرك على رحابة صدرك |
| الساعة الآن 02:52 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©