منتدى عالم الأسرة والمجتمع - انا مش مقهورة على فكرة


	أنا مش مقهوره على فكرة تقول بداية التزامي كانت سريعه ها أنا سريعاً أحصل كل الطاعات او قل أغلبها متشدد لاقصى الحدود متدينه جدااااً ها انا اقولها للاخرين تصرفاتي معاهم تقول هذا اشاراتى لهم تقول كونوا مثلى ايها العاصون لله ! اشعر بالزهو كلما اجتزت طاعه متزمت جدااااااااااااااااً ولما لا اكون كذلك وانا الملتزم لم تمر سوى شهور قليلة وحدث ما لم اكن اتوقعه قالت لى نفسى (كنت الاول احسن شكلاً فلما التزمت لن يراك احد وما الوجه الجميل الا ليرى ! وما هذا اللباس الذى ارتديته لقد كان اللباس الاول متحرراً جميلاً مجسماً !! لعب الشيطان لعبته لم اترك الالتزام الظاهرى ولكن فتر القلب التزامه الى الهاوية وبدأ النزول مداه وبدات احادث نفسى ربااااااااااااااااااااااااااااااه لا تتركنى لا تتركنى فانت ملاذى ربي انى مغلوب فانتصر ربي تبت اليك فان كنت التزمت فى بادىء الامر لزهوة التغيير او لرياء حط بي فان الان اعود اليك وكأنى التزم من جديد بعد سنوات بدات فى النضج نعم نضج الالتزام فاصبحت دعوتى للاخرين اهدا لا ابدا فى طاعة الا وقد ثبت اخرى من النوافل الى الصدقات وثبتنى اكثر الصحبة الصالحة عرفتهم والتزمتهم وكانوا خير معين لى بعد فضل الله وتثبيته لى وبعد اعوام دخلت المسجد لتلقي العلم وجدت اخت ملتزمه حديثة تائهه وهنا قصصت قصتى لعلنا نتدبر ان الامر ان كان لله ثبتك الله وان كان لغيره اضمحل واهتز القلب وانتهيت للوراء فى بضع سنين http://www.youtube.com/watch?v=f-BEk_X-RfY - بداية التزام وقصة ثباااااااااااااااااات كالجبال الالتزام ماذا تعني لك هذه الكلمة ؟؟؟ ونقصد بالالتزام بالنواحي الشرعية من حيث العبادة والطاعة والاعمال التي نقوم بها هل ترضي الله هل فعلا نحن ملتزمين بما نقول ونسمع من دروس ومواعظ ومن مواضيع نقرأها هل أنت ملتزم في حياتك اليومية لا تقل لي انا أصوم وأصلي فأنا ملتزم الالتزام معناه أن تكون ملتزم بحق في جميع نواحي الحياة ان تكون أفعالك مبنية على مبدأ أي لو مهما حدث لا تتراجع عن التزامك حتى ولو على حساب أسعاد نفسك بملذات الحياة وزينتها فأنت تسعى لأن يكون التزامك ثابت لا يتغير بحسب الظرف والمكان سوف أقرب لكم الصورة بقصة بقصة شاب يريد أن يلتزم حتى لو أدى الامر به بأن يكون غريبا بين الناس غريبا بمعنى غربة الدين والشوق الى لقاء الله بأن عندما يجلس فقط يتحدث بقول الله وقول الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يضحك ويستهزأ بالناس ولا يعرف لسانه غيبة ونميمة يحافظ على سلوكياته ومبدأه هو أبتعد عن أصدقائه السوء وأراد أن يبحث عن صديق يحبه في الله ويعينه على الطاعة عندما يريد أن يبحث هل يذهب الى الأسواق التي عندما أذهب اليها لا أرى فيها الا الفساد وصدق رسولنا الحبيب عندما قال - فقال : يا رسول الله أي البلدان شر ؟ قال : فقال : لا أدري ، فلما أتاه جبريل عليه السلام قال : يا جبريل : أي البلدان شر ؟ قال : لا أدري حتى أسأل ربي عز وجل ، فانطلق جبريل عليه السلام ثم مكث ما شاء الله أن يمكث ثم جاء فقال : يا محمد إنك سألتني أي البلدان شر فقلت : لا أدري ، وإني سألت ربي عز وجل : أي البلدان أشر ؟ فقال : أسواقها الراوي: جبير بن مطعم المحدث: الألباني - المصدر: صفة الفتوى - الصفحة أو الرقم: 9 خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن فأنه حتما لن يجد سعادة وراحة الا بالمواظبة على الصلاة في المسجد فيعين نفسه الامارة بالسوء بالدعاء بأن يهيئ الله له الصديق الصالح و الزوجة الصالحة ,,,,, فهكذا يكون التزام الانسان كثبات الجبال لا يهتز برغم ملذات الحياة فأعماله مبنية على التزام راسخ كرسوخ الجبال ........... فعندما يريد أن يعمل ويجتهد حتى يهيئ لنفسه الحياة الهانئة ويرى بأن العمل الذي يريد أن يعمله لا يطابق الاحكام الشرعية وفيه شئ من الحرام يبتعد عنه فأولاً لانه ملتزم وثانياً لانه يعلم بأن الله سوف يعوضه خيراً منه أن تركه لله كما في الحديث من تركَ شيئًا للهِ ، عوَّضهُ اللهُ خيرًا منه الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: حجاب المرأة - الصفحة أو الرقم: 49 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح التزامي يكون في عدم الغيبة والنميمة حتى لو رأيت بعض النساء تريد أستغابة أحداهن أقول لها أتقي الله وربنا يهدها ويصلحها التزامي يكون في حفظي للقرآن التزامي يكون في غض البصر عن المحرمات........ التزامي يكون في سلوكي هل يرضي الله ؟ التزامي يكون بكثرة ذكر الله أكون ملتزم التزام حقيقي مع نفسي ويكون فقط لله بأنه لو مهما حدث لن أتنازل عن التزامي فالتزامي هو سر سعادتي وأخيراً أريد بعد هذا كله أن أسألكم سؤالًا حتميًا ، وأرجو أن يجيب كل واحد منكم نفسه بصدق . هل أنتم جادون في الالتزام ؟ وقفة جادة مع النفس ، والتزام بمنهج واضح في العلم والعمل والدعوة ، واعتبار ذلك فرضًا حتميًا لا ينبغي الحيد عنه ، وقفة لا تقبل التأجيل ، وقفة من الآن . قل لنفسك : منذ متى وأنا ملتزم فماذا قدمت لدين الله ؟‍! هل أنا أعمل لله أم من أجل نفسي ومتع هذه الدنيا الزائلة ؟! ثمَّ بعد أن تمحص نيتك لا تفتر ، ولا تقنط ، بل عليك أن تسعى في العلاج بقوة ، انتهز أوقات النشاط في مضاعفة الطاعات . أستيقظ يقول ابن القيم في تعريف اليقظة : هي انزعاج القلب لروعة الانتباه من رقدة الغافلين ، وهي على ثلاثة مراتب : (1) لحظ القلب إلى النعمة على اليأس من عدها ، والوقوف على حدها ، ومعرفة المنة بها ، والعلم بالتقصير في حقها . (2) مطالعة الجناية على التخلص من رقها ، وطلب التمحيص بها ، والثبات على التوبة بعدها. (3) معرفة الزيادة والنقصان من الأيام ، فيلتزم الضنّ بباقيها ، وتعمير تالفها ، واستدراك فائتها. هنا محل الشاهد ، فهذا هو الملتزم الحق ، الذي دفن جاهلياته ، وشمَّر عن ساعد الجد لاستدراك ما فاته طيلة عمره . الإمام ابن عقيل الحنبلي شيخ ابن الجوزي يقول : أنا لا أحل لنفسي أن تضيع لحظة من عمري ، فأنا إما أكتب ، وإما أقرأ ، وإما أطالع ، وإما أدرس ، وإما أصلي ، وإما أذكر ، أو اتذاكر حتى إذا تعبت فارقد على جنبي وأسرح بخيالي في مسائلي فإذا عمت لي مسألة قمت وكتبتها . وهذا الإمام أبو حنيفة في سياق الموت وتلاميذه حوله قال : هلم مسألة ، تعالوا نتدارس مسألة. قالوا : وفي مثل هذه الحال . قال : لعله ينجو بها ناج . ولن تعدم الوسيلة ، تحفظ القرآن ، تقرأ في كتب العلم ، تسمع شريطًا ، تخرج في زيارة لشيخ ، أو زيارة لمكتبة ، أو زيارة لشخص تدعوه إلى الله . وانت لسه نايم لحد امتى ؟؟؟؟؟؟!! اوعى تكون مقهور ..وكن كالجبال فى التزامك مع الله http://www.youtube.com/watch?v=bLk57Ta-Z-0 لـ مجموعة قلوب تنبض بحب الله