![]() |
هل أعرض على زوجي الزواج بغيري ؟ / زوجية
http://www5.0zz0.com/2011/06/23/14/697206067.gif
المشكلة اقتباس:
بعد طرح الأسئلة وتلقي الإجابات تم الطرح كالآتي : وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته التمهيد الإستشاري الاخت الفاضلة اسمحي لي ان اكون معك قاسية وواضحة جدا وصريحة فعادة لا اكون قاسية حينما ارى بذرة من الشعور بالخطأ والندم ولكن في حالة عدم استشعاري او رؤيتي لاي من تلك العلامات عند صاحبة المشكلة فهنا لا بد من القسوة لتفيقي فأنا هنا من خلف الشاشة ليس مفروض ابدا ان اجاملك واسايرك واهون عليك ما ترينه ابتلاء حل عليك لاني ارى غير ذلك بتاتاً واسمحي لي ان اكون مرآتك الصادقة التي تعكس لكِ اخطائك والتي ادت لوقوعك في حفرة من المشاكل دون ان تشعري الرأي الإستشاري أولا : ما رأيته ان هناك استهتار وعدم مبالاة وعدم الاحساس بمسؤليتك كإمرأة لها رجل وبيت وطفل وعدم وجود هدف لكِ في حياتك الزوجية ابداً وافتقار قراراتك وتفكيرك للحكمة والتعقل فهي قرارات دون تفكير او تخطيط لعواقبها المدمرة على المدى البعيد ثانياً : لدي سؤال مهم لا اريد الاجابة عليه اريدك انتِ من تجيب عليه بينك وبين ضميرك ونفسك امام الله : ( ماذا قدمتِ لزوجك منذ ان دخلت بيته وحتى هذه اللحظة ؟ ) سأقول لكِ أنا : لا شئ ابدا فهذه مسؤلية عظيمة رضيتي بها بكامل ارادتك امام الله ان تكوني زوجة واماً ثالثاً : انا لم ارى اي حب بتاتاً لزوجك وهذا شئ كبير جداً لا ينبغي المرور عليه عدا لهجة التعالي والغرور وعدم الإحترام التي تتكلمين بها عن زوجك وأهله. سأبداً بالتعليق على ما ورد في مشكلتك : أولا : من غير من المقبول ابدا ابدا الان في سنة 2012 ان نسمع من فتاة والادهى والامر في سنك ومتعلمة بتعليمك فلا هي بالطفلة الجاهلة ولا هي بالمراهقة التي تخطو اولى خطواتها في الحياة نراها تقول لم اعرف ان زوجي لا يصلي الا بعد الزواج هذا لم يعد مقبول ابدا ، فمكالماتكم قبل الزواج كانت تستمر بالخمس ساعات دون كلل اوملل والان تقولين لم اكن اعرف انه لا يصلي ؟ فهنا نقول ان العيب في من ارتضت بالزواج وهذه مشكلتها هي وطالما انك استخرتي الله كما تقولين وتم الزواج فهذا اختيار الله لك فارضي بنصيبك لانه الافضل لك فلا ترضي باختياره ثم تسخطي عليه وترفضيه بتهورك وقراراتك الخاطئة ثانياً : انتِ لا ترين في زوجك سوى العيوب بل وقمتي بوضعها تحت مجهر وعدسة مكبرة وضخمتيها اضعاف وانا لم ارى شئ استجد على شخصيته بعد موافقتك عليه فانتي قبلتي به وهو كذلك والان اصبحتي لا تتقبليه ولا تريديه وتتشرطين عليه ان يطلقك لتعودي لاهلك مطلقة لانك فشلتي في انجاح حياتك واستقرار بيتك وهذا ليس من العدل فهذه ليست لعبة تلعبين بها يوم وترمينها فقط لانك حققتي لقب زوجة وام وتخلصتي من لقب عانس والان لم يعد الزوج يعجبك وتريدين الخلاص منه ولو سمعنا من زوجك لتكلم عن عيوبك ما يكفي ولكن الفرق انه يحبك يأسك من دعوته للصلاة هو يأس من رحمة الله والعياذ بالله وهذا من الكبائر ادعوك ان تتجهي لله بصدق واخلاص وتدعي الله ان يهدي زوجك ثالثا : عليك التوقف عن التفكير في ذلك الرجل المزواج الذي كنتي على معرفة به بل والتوبة من ذلك التفكير فانتي الان زوجة وام ولا يليق بك التفكير بهذا الشكل وتقولين لو كنت الرابعة فلن اكون خاسرة معه فهذا بطر ورفس لنعمة الله الذي جعلك ملكة متوجة زوجة واحدة لرجل لا يعاشر غيرك وليس له ابناء الا منك وانتي تندمين على عدم ارتباطك برجل لن تكوني في حياته سوى الربع او اقل فهو لديه الزوجة التي اخذها بكر وانجب منها الاطفال وفرح بحمل اول ابنائه منها فوقته لزوجته ولاولاده وما تبقى لكِ للمتعة فقط او ربما لمالك مستقبلا بعد ان تسلمي طفلك لعماته وزوجة ابيه يربونه فهل هذا التفكير من الحكمة والعقل ؟ ثم لو كان رجل سوياً لما خطب على خطبة اخيه ولو كان سويا ورجل صالح لما ارتضى ان يعرف على زوجته اخرى فلم يكن يربطه بك الا التسليه وانتظر وبعد ان تمت ملكتك تقدم حتى يبرئ نفسه من التلاعب بك فافيقي واحمدي الله على ما رزقك من نعم وتوبي من ما عليك من ذنوب من غيبة للزوج ولاخوات الزوج وتفكير بغير الزوج او تمنى الحياة بعيدا عنه او طلب الطلاق فأي امرأة طلبت الطلاق من زوجها دون بأس فحرام عليها رائحة الجنة كما اخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنا احكم ضميرك بماذا اذاك زوجك ؟ يحترمك يعزك يحترم مكانتك العلمية ويفتخر بك وهذا جدا نادر في رجال اليوم يعلمك القيادة يحبك ويكفي انه صابر على مزاجيتك وغيرها من الايجابيات التي يفتقر لها الكثير من الرجال فاتقي الله فيه ما زلتي لم تكملي العامان وتريدين الخلاص منه وكرهتيه فاتقي الله حتى لا يعاقبك فتذوقي نقم الله والحرمان وتندمي بعد ان يفوت الاوان واستغرب محاسبتك وغضبك من ( تلميحه ) للطلاق وها انتي تنامين وتقومين لتخططي للطلاق اوالخلاص منه فالرجل يا عزيزتي لو اراد الطلاق فهو يقرر ويلفظه ولا يمزح به ولكنك انتي من تريد الطلاق وليس زوجك ابدا تعليقا على المشكلة التي بسببها ارسل لك ثيابك والتي كانت بين زوجك وابن عمك والتي كانت بسبب وقوفك في صف ابن عمك ضد زوجك وقمتي بمدحه وهو الاجنبي عنك امام زوجك وامام اهلك وتصغير زوجك امامه وان ابن عمك لديه مركز وجاه ومال ومتعلم تعليم عالي بعكسك انت وغيره من الكلام حتى فهم زوجك انك تقولين له ابن عمي افضل منك بألف مرة ومن انت لتوجه له الكلام وتخاصمه ، واتهمتي زوجك فيها ان حججه واهية لاختلاق المشاكل فوالله لم اجد حجة واهية لاختلاق المشاكل وايجاد النكد والفرقة والشقاق والكراهية الا ما اقترفتيه في حق زوجك وامام اهلك فهل يجوز للمرأة المسلمة ان تدافع عن ابن عمها وتمدحه وتصغر زوجها امامه في وجود زوجها واهلها بحجة واهية وهي انهما تربيا معا وضد من ؟ زوجها فحتى لو تربيتما معا كما تبررين لمدحك فيه فهل نسيتي انه غير محرم لكِ وهذا الذي وقفتي امامه دون احترام ورفعتي صوتك امامه للدفاع عن الاجنبي عنك هو زوجك والد ابنك وبعد ذلك لم يجد منك اي اعتذار او احساس منك بخطأك او احترام لرجولته او اي تقدير له بل اتهمتيه انه هو من يقول الحجج الواهية اما مشكلة اخواته فاسمحي لي انك تعانين من فراغ داخلي ايماني وفقدان واضح لهدفك في الحياة فمن كان لها هدف وهو ان تصل ببيتها لبر الامان وهدفها الاخرة ورضى الله وانشغلت بنفسها فسوف يمر مركبها بسلام ولا تنسي ان الله خلق الانسان في كبد فلو كل زوجة ارادت الطلاق وتدمير بيت واسرة وتشتيت اطفال بسبب اخوات زوجها لما بقت امرأة واحدة متزوجة فان كنتي لم تتحملي كلام اخواته فكيف كنتِ ستتحملين ثلاث ضرات ؟ لتعلمي ان التحمل والحب ينبعان من نفس الانسان مهما كانت الصعوبات حوله فنفسك وبيتك مهزوزان وقواعدهم ضعيفة فكل شكواك اخته قالت امه قالت فمالك ومالهن اجعلي لك هدف واتركيهن ولكن الانشغال مع اخواته والتكلم معهن بالقيل والقال فإن اعدن الكلام لزوجك غضبتي والدخول معهن في معارك الحريم التافهة والتعامل معهن بتعالي وتأفف والرجوع للزوج اختك قالت واختك عادت وتطالبينه بالوقوف محامي لك ضد اخواته وامه فهذا غير مقبول ابدا فلو كنتي لا تريدن دخول المشاكل لبيتك فلا تعيدي اي كلمة لزوجك مهما كانت من اخواته ان كنتي تحبينه لا تطالبي زوجك بالوقوف امام اهله محامي لك ليأخذ حقك فهؤلاء اهله وقد عاش مهم 36 سنة وانتي لم تعيشي معه سوى سنة ونصف غير مكتملات لم يذق فيها حبك واحتواءك وصبرك تحاسبيه ماذا قال في ساعة غضب وماذا فعل في جلسة مزح وتقولين يتأثر بكلامهن فهل سألتي نفسك طالما عندك زوج يتأثر بالكلام فلماذا لم يتأثر بكلامك انتِ ؟ وقبل ذلك اين تقبلك له بعيوبه وصبرك عليه واحتواءك له وعندها سيتغير من تلقاء نفسه وأين خوفك عليه وعلى حياتكم من اي مشكلة خارجية واين حبك الصادق له الخالص من المصالح فعندها لن يلتفت لاخواته وستكونين انتي اقرب لقلبه من الجميع توقفي عن الشكوى لسلفتك وللناس واتجهي لله وبثي همك وحزنك له ولا تتعلمي افشاء اسرارك لاحد حتى لامك ولا تتكلمي بالسوء عن زوجك واخواته فهن بنات عمتك ولاتنسي ان زوجك تقدم لك وله اخوات غير متزوجات هن من طلبنك فليس من المقبول ولا من العدل الان ان تقولي لم اعرف ولا اريد ولكن الان كل من تزوجت تريد ان تمسك برشاش لتفرغه في اهل زوجها لتتخلص منهم ، واذكرك إن ذم أحد الزوجان الآخر فاعلم ان العلة فيه وليس فيمن ذمه بيتك يا اختي اهون واضعف من بيت العنكبوت لا اساس له الرياح تطيح به فلو كان اساس بيتك قوي فلن تؤثر فيه اخواته مهما كان مكرهن فانتي تبحثين عن حجج للطلاق فلو كنتي تحبين زوجك وبيتك لحفرتي في الصخر لتحافظي عليه كما اريد التنبيه على كلمتك ان اخت زوجك وعمة ابنك مصابة بالصرع انبهك ان تشكري الله وتقولي الحمدلله الذي عافاني مما ابتلاها به وتدعي لها بالعافية فرب كلمة تسقط صاحبها سبعين خريفا في النار ثم تقولين مريضة وتحاسبينها على كلامها ؟ تقولين زوجي تغير لم يعد ينام معي ويتكلم عن عيوبي فاسئلي نفسك ماذا تغير فيك ماذا فعلتي ليتغير زوجك عنك قال تعالى ( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) وقال تعالى ( ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ) اتصلي بزوجك واطلبي منه الجلوس مع بعضكما جلسة حوار زوجي هادئ وبعيدا عن المشاكل اخبريه ان تبيعوا هذه الشقة او تؤجروها وتنتفعوا من اجارها وتشتروا شقة بعيدة تماما عن اهل زوجك والاعمام والاخوال حتى لا يكون هناك مشاكل ان كنتي تريدين استقرار حياتك وبيتك ومنها يبتعد زوجك عن صديق السوء حتى لو كانت دراستك تضطرك للذهاب للمكان الذي فيه اخواته او تضطرك للابتعاد عن زوجك فأرى ان توقفي دراستك حاليا فاستقرار حياتك مع زوجك اولى من شهادات الدنيا وذلك حتى يستقر وضعك واعطي نفسك عام وبعد ان ينصلح حالك مع زوجك وبعد تغيير نفسك عودي لدراستك ولكنك الان فتحتي كل الجبهات في وقت واحد فانتي بعيدة جسدا وقلبا عن زوجك تغيبي بالاشهر وتقولين يشاهد وينظر ويرى وهذا طبيعي في غياب الزوجة ودخلتي في صراعات مع اخواته ودراستك فنظمي حياتك لتنعمي بحياة زوجية سعيدة بإذن الله استخيري الله في بيع الشقة التي احضرها في هذه المدينة بناءا على طلبك انتِ او تأجيرها واتصلي بزوجك الليلة واخبريه بذلك غيري من نفسك واقصد بالتغيير داخليا بتلافي عيوبك واخطائك في التعامل معه فهذا المهم ليتغير زوجك وتتغير معاملة اخواته لك واحفظي لسانك عن الكلام الذي لا يعود عليك سوى بالمشاكل واصلحي حالك مع الله ولا تدخلي احد بينك وبين زوجك فانتي لا تعانين المشاكل ابدا مع زوجك فانتي تعانين من صراع داخل نفسك انتي من كره وغيرة من اخواته ولذلك تبحثين عن المشاكل مع اخواته وتنقليها لبيتك لتنفسي عن ما في داخلك من كره وبغض فانتبهي لنفسك وافيقي حتى لا تحملي لقب مطلقة او زوجة معلقة وتأتي من تسد الفراغ عند زوجك وتملك قلبه وعقله وتندمين ندما شديدا ألم تسألي نفسك الم تفكري كل هذه المدة لماذا لم استطع ان اجعل زوجي قريب مني مثلما هو قريب لاخواته ؟ اخواته يرونه سيد البيت ورجلهم لا من لا يرى سوى مساوؤه وعثراته وكان يبغضه والان تريدينه طوع امرك ، الم تفكري لماذا تعيد اخته هذا الكلام في كل جلسة ؟ ربما ارادت ان ترد على ما تقولينه اثناء الجلسة فليس من المعقول ان تبدأ هذا الكلام دون ان تجد اي علامة منك لاستفزازها تماما كما تفعلين مع زوجك لاني لا اصدق ابدا ان هناك من يعطي ولا يجد مقابل الا لو كان في تعامله خطأ ما لان الله وعد ان جزاء الاحسان احسان مثله وليس العكس فزوجة ترسل لزوجها كلام جميل تذكره بإبنها وبها ويقابله بكلام بذئ لن اصدق ذلك ابدا الا لو ابتدأت هي بالتجريح مثلما فعلتي ، فاتقي الله اختي والزمي نفسك واصلحيها فالقوة ليست بأخذ حقك باللسان ورد الكلمة بعشرين وعدم تفويت خطأ في حقك وفرض احترامك فرضا فالقوة في مسك النفس وقت الغضب فتفرضي احترامك بهدوءك ورحمتك والا فلا فرق بينك وبين من تشتكين منهن ولا تنسي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعامل مع ( كفار لا دين لهم ) ومع ذلك كسب حبهم واحترامهم له فراجعي تصرفاتك مع اخته وماذا تقولين لترد عليك هذه الردود فهل تسمعك تقولين انك غير مرتاحة مع اخيهن { زوجك } ودائمة الشكوى منه فارادت ان توصل لكِ انها قادرة على احضار اخرى تسعده وتفهمه وترتاح معه ، او ان كلامك عن زوجك انه طوع امرك ، او رغبتك في اغاظتهن ، هل ترى علامات وجهك تتغير عند جلوسك معهن ؟ هل ترى غرورك وتعاليك عليهن ؟ هل ترى اي علامة منك لاغاظتهن ؟ هل ترى كرهك للجلوس معهن فلا يوجد فعل دون سبب فانظري لأسباب كلامها لا ان تنقلي لنا ماقامت به فقط قال تعالى { وماتقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً واعظم اجراً } كل ما يقدمه الانسان من خير او شر يجده امامه احسني لهم مهما استطعتي واحتسبي اجرك عنده عز وجل وان لم تستطيعي فالزمي الصمت والرضا والابتسامة لا تكون ابتسامة استهزاء بكلامها او انتقاص واستصغار لها حتى لا تأثمي ، بل اجعلي تبسمك في وجه كـل من يسيئ لك فكلما كان داخلك الغضب وخارجك كظم ذلك الغضب والغيظ كلما ارتفع أجرك وكلما أحبك الله وكنتي قريبة منه وزاد رضاه عنك فوكلي امرك للخالق وهو سيكفيك انتي شخصية عنيدة وتهوى السيطرة بدليل زوجك كلما ابتعدتي وانشغلتي بنفسك عنه عاد كالسابق وعندما تكونين محيطة به من كل جانب يهرب منك ويتضايق ويفكر بالفرار فزوجك ليس ملكك او ملكا لمزاجيتك متى رضيتي عليه ومتى تسخطين عليه الزوج هو وسيلة للمرور للجنة ليس الا تتقين الله فيه وفي اهله وفي نفسك لتنالي رضا الله ليس شيئا نلمكه وندخل في حرب ايهما يفوز بامتلاكه ليصبح طوع امرنا انا ام اخواته هؤلاء اخوات زوجك من ارتضيتي بكامل رغبتك ان تكوني فردا في اسرتهم وهن من اتوا لطلبك بانفسهم فتخلصي من غيرتك تجاههم وعامليهم كما تحبي ان يعاملك الناس ايضا هناك كبر وتعالي واضح جدا جدا في تعاملك مع زوجك واخواته وشكواك الدائمة منهن لزوجك تجعله يعند اكثر ويتقرب منهن اكثر حتى لا يقال ان زوجته تسيره وتبعده عن اهله اسألي نفسك زوجك انسان رائع مع الجميع مع اخواته ومع من يعرفونه حتى عمك وعمتك شكروا فيه حينما تقدم لكِ فهل سألتي نفسك لماذا هو جيد مع الكل الا معي ؟ من هنا يتضح ان الخطأ والاشكالية فيك وفي تعاملك وفي شخصيتك معه . http://www6.0zz0.com/2011/06/24/17/255041892.gif كلما شعرتي انك غير قادرة على مسايرة الامور انظري لوردتك الجميلة { طفلك } الا يستحق لاجله ان تتحملي وتحسني لمن حولك خاصة وانهم صلة رحم فالإحسان اليهم فرض ولو اساءوا لكِ ،، وكلما ضقتي بمشاكلك مع زوجك تذكري احسانه لك ، على الاقل ان كان اجر الاخرة ليس هدفك فمن اجل هدف الدنيا وهو حياة مستقرة بعيدة عن المشاكل والقيل والقال والجدل أنتِ تريدين كل شئ يأتي لك وانتي معززة مكرمة ان كان الله العدل الذي لا يظلم احد ارحم الراحمين لن يقبل عملك الا بالاعمال الصالحة ولن يقبل دعائك الا بشروط فكيف بالبشر؟ لابد من بذل الجهد لتحصلي على حياة تتمنينها فالحياة جهد وعمل لا تؤخذ بالتمني والراحة والركون لهوى النفس بخصوص الحلم اقول اين انتِ من سنة رسولنا الكريم في التعامل مع الاحلام التي نكرهها ؟ طبقي هدي الرسول صلى الله عليه وسلم حتى تنجي من اي حلم يضايقك فلا يؤذيك نهاية الإستشارة ونهايتها السلام عليكم،،، اختي الكريمة نور الايمان بارك الله فيك و اسعدك الله في الداريين ... أشكرك كثيرا لدعمك و رأأيك الاستشاري الذي قدمته لي لقد عم عليا بفائدة كبيرة في حياتي الزوجية و مما اثر ايجابا على علاقاتي بمن حولي و دراستي اعتذر بشدة لعدم تمنكي من الرد السريع الا اني كنت اقرأ و اكرر ما سطرته اناملك من حكم كنت غافلة عنها.. الان اعيش في استقرار نفسي مع زوجي و بت لا اضيق عليه و ان اردت شيئا عاتبته بلطف و حاولت ان اتبع النهج و الايدلوجيا التي كتبتها فصار لا يحب النوم الا جنبي و حين يرجع للمنزل يناديني و يطلب مني الحضور لكي استمع له و يخبرني بما حدث في يومه.. نظرية الاحتواء هذه لها الاثر الكبير في ذلك و اما بالنسبة لاخواته فارمي كل ما يقلنه عرض الحائط يكفي اني ارجع الي لانام بحضن زوجي قريرة العين و لهن التلويح و التهديد كما يشئن فلن يغني و لن يسمن من جوع الا ان كتب فالله و امر الله مفعول و صرت احتسب الاجر في علاقتي معهن فاستمع و لا اجادل و لا اكثر و اكتفي بالتبسم ... و اقللت من الشكوى هذا ان لم اكن تركتها نهائيا فما عدت احدث سلفتي و لا غيرها ... و صرت انظر لوجودي مع زوجي لحكمة ربانية و استعين بالله في كل امري و ان غضبت قليلا من زوجي فاركن مع نفسي و اتذكر ما قدمه لي في سبيل ان يراني سعيدة هانئة فاغفر له تقصيره في حقي و خطأه و سبحان الله يرجع بسرعة لي و لا يلبث ان يقبل جبيني و يقول سامحيني... أشكرك من كل قلبي و بارك الله فيك و وفقك الله في الدنيا و الاخرة... أختك في الله |
الساعة الآن 09:03 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©