![]() |
بعد حبي الكبير تزوج عليّ / زوجية
http://1.1.1.5/bmi/img401.imageshack...smellahqd7.gif
{{ المشكلة }} اقتباس:
وبعد الحوار وطرح الأسئلة وإجابتها ومناقشتها والحوار المتواصل توصلنا بفضل الله للآتي :- الرأي الإستشاري التمهيد للإستشارة حياك الله أختي الكريمة ... سأتكلم معك بكل صراحة وصدق وشفافية لأنك طلبت الإستشارة ؛ ولأن المستشار مؤتمن .. قال صلى الله وسلم :- {{ المستشار مؤتمن }} الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2822خلاصة حكم المحدث: حسن وأعذريني لو كان كلامي قاسياً عليك ؛ والله أني أعلم مدى ألمك ؛ ولكن المسلم مبتلى ؛ وهذا إبتلاء من الله ؛ وأشعر بكلماتك الكثير من التسخط ..مع أنه يتضح من كلامي أنك فتاة صالحة { نحسبك كذلك ولانزكي على الله أحداً } وكل نغزة ألم يمر بها الإنسان تكفر بها خطاياه فكيف أنت وعظم بلاء بزواج حبيبك ؛ فلك أجر عظيم بإذن الله ؛ قال صلى الله عليه وسلم :- (مايزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وماعليه خطيئة )) رواه الترمذي .زواج زوجك عليك هذا قدر ياحبيبتي ؛ ويجب الإيمان وبالقضاء والقدر خيره وشره ؛ هذا من مراتب الإيمان ؛ حتى لو تزوجت من أولاد عمومتك وقدر أن يتزوج عليك فيسيكون ؛ هذا أمر من الله ؛ ليس له خص بأبن عم أو رجل غيره وكذلك ياغاليتي زواج الزوج ليس نهاية العالم ؛ وزوجك لم يعمل حراماً ؛ وكذلك تزوج بزوجة أخيه ؛ الأرملة وضم لحم أخيه إليه ..ويريد الأجر ؛ لو كان يرغب بالزواج رغبة جنس او بالنساء كأي رجل مزواج ؛ تزوج فتاة صغيرة عذراء ليتمتع بها ؛ زوجك تزوج أرملة ولديها أطفال وأكبر منه ؛ أتعرفين لماذا ياغاليتي ؛ لأن زوجك رجل صالح ويعرف أجر الأرملة وكفالة الأيتام وهؤلاء الأيتام أولاد أخيه .. قال صلى الله وسلم :- { الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله . وأحسبه قال - يشك القعنبي - : كالقائم لا يفتر ، وكالصائم لا يفطر } الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6007 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] أنظري ياحبيتي الاجر العظيم الذي سيلقاه زوجك بزواجه من تلك المراة .. لاتحسبنها طعن فيك وتخلي عنك خذلك كما خطت اناملك ؛ { ولاتعملي نفسك مقارنة بها } ؛ زوجك يحبك هذا واضح من تمسكة بك وإستماتته أن يرجعك ؛ وهو الآن حزين لفراقك ؛ لأنك أول فرحته والفتاة العذراء التي اختارها وتزوجها وأم أبنته التي من صلبه .. ولايجوز ياغاليتي تأمرين زوجك و تقولين طلقها ياحبيبتي ..أو ياانا او هي ؛ لايجوز لايرضي الله ورسوله قال صلى الله عليه وسلم :- { لا تسأل المرأة طلاق أختها لتستفرغ صحفتها } متفق عليه ولاتقولي ياغاليتي طلقك وفضل بنت عمه عليك..هو أخبرك قبل زواجه ؛؛ ولم يفاجئك ووجدته متزوج كغيره من الرجال أو بالسر أو مسيار كما يحصل للكثيرات من النساء ؛ تصرفه هذا نقطة في لصالحه.. زوجك واضح ولايحب اللف والدوران .. ياغاليتي زواج زوجك ؛ ستر لأمرأة شعر أنها بحاجته ؛ ومن إلحاح من والدته لكي يلم أولاد أخيه تحت كنفه ؛ وزوجة زوجك عندما قالت زوجك لايرد ..هي صادقة بذلك ..لأمور كثير .. [1] - أمرأة أرملة وكبيرة بالعمر .. [2] - أولادها سيتربون عند عمهم الذي مثل والدهم وهي قلب أم ؛ لو رفضت أخ زوجها وتزوجت غيره أولادها سيربون عند زوج أم ..وأنظري للمشاكل التي تحصل لذلك ولذلك ياغاليتي ..أنت الزوجة الأولى الصغيرة الجميلة التي أولادها من صلبه ؛ وأول فرحته وزوجك رجل فاضل دين طيب القلب ؛ ويحبك ؛ وحتى صرامته وعناده ممكن تنتهي وتخف لوجود أمرأة أخرى معك .. لو حصلت فرصة أن ترجعي لهذا الزوج وتلبي إلحاحة فأرجعي ياغاليتي ..هذا زوجك وحبيبك ومن مثلة لايترك وخاصة بينكما أطفال ...هذه الأرواح الصغيرة يجب أن ينظر إليها نظرة أنصاف .. ياغاليتي أنظري للمستقبل لو رفضت الرجوع له ؛ هل ستبقين بدون زواج وأنت الفتاة الشابة التي بعض الفتيات بعمرك لم يتزوجن بعد.. أولادك هل ترضين يتربون تحت كنف زوج أم ..ولديهم أب ونعم الرجل ويحبك ؛ وحتى زواجه عليك زواج آخرة وليس دنيا ..هل ستستغنين عن أبنتك ووليدك وتربيهم زوجة أب ..!! وأنت على قيد الحياة .. أكبر خطأ ياغاليتي عملته أنك أصريت على الطلاق وأنت حامل .... هذا الكلام طبي ...إن المرأة في حالة الحمل يبدأ عقلها في النقص تدريجياً حتى يفقد الربع ؛ ولايرجع لحجمة الطبيعي إلا بعد بلوغ المولود أربع أو خمس أشهر ...لذلك لاتقرري أي قرار مصيري وأنت في حالة حمل ... أرى ياغاليتي أرجعي لزوجك .ولكن هناك أمور يجب أن تنظري إليها ..مستفيدة من أخطائك السابقة في معاملتك مع زوجك .. وسأقولها على نقاط حتى يتصل لك ماأريد أيصاله .. { اولاً } ياحبيبتي الزواج شراكة بين أثنين ؛ رجل تعيشين معه لاتعيشين له فقط وتنسين نفسك ؛ أي لاتقبرين نفسك وتعيشين له فقط ..إذ تزوج عليك أو طلقك أو مات هلكت وتحطمت مثل حالك الآن ؛ أفمهمت ماأرنو له ياحبيبتي ؛ تعيشين بشخصيتك وبوظيفتك ومكانتك الإجتماعية ولاتقصري بحقه كزوج ؛ لأن حقه كبير بالإسلام ...أنت سابقاً عشت مع زوجك له وليس معه ...ألغيت شخصيتك وهويتك وكل شيء وليس هذا المطلوب ؛ هو حقه كبير من الله جل شأنه ؛ ولكن لايمنع أن أتمسك بما يسعدني بما أنني لاأغضب الله ورسوله . { ثانياً } إذا ياغاليتي إذ حصل فرصة ترجعي له وتضمي أولادك ويتربوا تحت أبيهم ولكن بصورة جديدة لأمهم .. تشترطي للرجوع له ..أن لا تتركي وظيفتك ؛ التي تحبينها ولاتستغني عنها ؛ وسكن بقرب أهلك ؛ لكي تشرف والدتك على أطفالك أثناء عملك .. { ثالثاً } لكي ترحمي نفسك ؛ أشترطي عدم اللقاء مع زوجة زوجك أثناء تجمع الأسرة ؛ مع أنك لو جلست معها وأنت الفتاة الشابة الصغيرة ؛ وهي بعمر أختك الكبيرة يقارب عمرها الاربعين ...لايوجد أدنى مقارنة بينكما ..ولكن لكي ترحمي نفسك من مشاعر الغيرة ولكي لاتتسلط عليك كما كان يحصل سابقاً .. { رابعاً } أذهبي لأهله يوم بالأسبوع وتألقي كالسابق ؛ ولاتجعلي يبان عليك أن أي أمر طرأ عليك ؛ ولاتعاملي أم زوجك بقساوة لانها زوجة زوجك ؛ تعاملي معها ببعد ؛ حتى لايكون تصادم ؛ وولدها هو من يبرها أنت لست مسئولة ؛ وفي ظروفك أحسن أن تكون المعاملة جداً رسمية وسطحية ؛ { خامساً } وبما أن الزواج حصل وأنتهى الأمر ؛ ساعدي زوجك لتربية هؤلاء الأيتام ولك الأجر ..بالكلام الطيب والمساندة الرقيقة ..لكي يأمن جانبك على أيتام أخيه وأنت الفتاة الراقية المتعلمة الهادئة الرقيقة .. لاتضعي صفاتك الرائعة بسبب هذه الأزمة التي حصلت بك ؛ الخير والتعامل الجيد لايضيع عندالله سبحانه قال صلى الله عليه وسلم:- { ألا أخبركم بأحبكم إلى و أقربكم مني مجلساً يوم القيامة: أحاسنكم أخلاقاً} رواه ابن حبان { سادساً } إذا قبلت الرجوع له ؛ أبقي كما أنت سابقاً الزوجة الراقية في التعامل ؛ المتفانية المخلصة ؛ وحاولي نسيان ماحصل ولاتأنبيه ؛ وتتذمري منه وتسقطيه من عينيك وتنفري منه ؛ هذا لايجوز ياعزيزتي .. أي ترجعي ولديك طاقة أن تستعيدي حياتك السابقة .. @ - لأن زوجك نارك وجنتك .. كما قال صلى الله عليه وسلم :- جزء من الحديث (0000فكيف أنت له ؟ قالت : ماألوه إلا ماعجزت عنه ؛ قال فانظري أين أنت منه ؛ فإنما ؛ فإنما هو جنتكِ أو نارك ) رواه الحاكم 000 @ - ولن تؤدي حق الله إلا بعد أن تؤدي حقه .. قال صلى الله عليه وسلم :- ( فلو كنت امراً أحداً أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه" ورواه ابن ماجه @ - وصلاتك لن تعلو رأسك إذا غضبته .. قال صلى الله عليه وسلم :- ( اثنتان لاتجاوزهن صلاتهما رؤسهما : عبد أبق من مواليه حتى يرجع إليهم ؛ وأمرأة عصت زوجها حتى ترجع ))رواه الحاكم 4\ 173 تصلين الإستخارة حين بلوغ مولودك خمسة أشهر وترجعي له إذا نفسك قبلت ذلك ..ولاتتسرعي الآن بالحكم على الامر حتى لاتهدمي حياتك ... ولنا لقاء آخر بعد الولادة بإذن الله .. {{ نهاية الإستشارة وختامها }} قرأت العضوة الإستشارة وردت اشكر لك أختي صائمة تعاونك معي و جعله الله في ميزان حسناتك .. و لن أعود له لو رمى نفسه ما تبقى من عمره تحت قدمي ففعلا سقط من عيني و هزني هزة عنيفة ايقضتني .. و ما عدت أثق به إطلاقا .. |
الساعة الآن 12:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©