منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المتزوجين (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=6)
-   -   الامان (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=241503)

اوناا 08-12-2012 07:44 AM

الامان
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعضاء المنتدى الكرام
اتمنى ان تكونو على ما يرام


بغض النظر عن الجنس (رجل ,امرأة)
مطلبنا كبشر هو الامان
يطلب الانسان الامان منذ نعومة اظافره
بل من خروجه لهذه الحياة
حيث ان الطفل يخرج يبكي ولا يسكت حتى يوضع في حضن دافيء
في العادة تكون الام او الممرضه او الاب او..........
ليهدأ
وسبحان الله احس (مجرد شعور شخصي)ان الانسان كلما كبر كلما كان حساسا اكثر
ومحتاج للامان
كيف نصل للامان

لنأخذ مثال بسيط
وقيسو على اساسه الحياة الزوجيه
الام مع ابنها
كلما اعطته الامان واشعرته بحنانها كلما تعلق بها اكثر وارجو التفريق بين الامان والتضحية
لا تضحي الام بكل شيء لاجل ابنها
لا بل لابأس من القسوة والشده في بعض الاحيان
لان التضحيه والايثار والعطاء الا محدود
اجده في الغالب يأتي بنتائج سلبية
ولكن المهم
هو ان يشعر بالامان



موضوع للنقاش :30:




متفائلة بالله35 08-12-2012 08:30 AM

رد : الامان
 
قال الله تعالى: (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون). (الأنعام: 82)

الحياة كنوز ونفائس .. أعظمها الإيمان بالله . . . وطريقها مناره القرآن الكريم

فالإيمان إشعاعه أمان . . .

والأمان يبعث الأمل . .

والأمل يثمر السكينة . . .

والسكينة نبع للسعادة . . .

والسعادة حصادها أمن وهدوء نفسي . .

فلا سعادة إنسان بلا سكينة نفس، ولا سكينة نفس بلا اطمئنان القلب.

مما لا شك فيه أن كلاً منا يبحث عن السعادة ويسعى إليها، فهي أمل كل إنسان ومنشود كل بشر والتي بها يتحقق له الأمن النفسي.

والسعادة التـي نعنيها هي السعادة الروحية الكاملة التـي تبعث الأمل والرضا، وتثمر السكينة والاطمئنان ، وتحقق الأمن النفسي والروحي للإنسان فيحيا سعيداً هانئاً آمناً مطمئناً.

وليس الأمن النفسي بالمطلب الهين فبواعث القلق والخوف والضيق ودواعي التردد والارتياب والشك تصاحب الإنسان منذ أن يولد وحتى يواريه التراب.

ولقد كانت قاعدة الإسلام التي يقوم عليها كل بنائه هي حماية الإنسان من الخوف والفزع والاضطراب وكل ما يحد حريته وإنسانيته والحرص على حقوقه المشروعة في الأمن والسكينة والطمأنينة وليس هذا بالمطلب الهين فكيف يحقق الإسلام للمسلمين الأمن والسكينة والطمأنينة.

إن الإسلام يقيم صرحه الشامخ على عقيدة أن الإيمان مصدر الأمان، إذن فالإقبال على طريق الله هو الموصل إلى السكينة والطمأنينة والأمن، ولذلك فإن الإيمان الحق هو السير في طريق الله للوصول إلى حب الله والفوز بالقرب منه تعالى.

ولكن كيف نصل إلى هذا الإيمان الحقيقي لكي تتحقق السعادة والسكينة والطمأنينة التي ينشدها ويسعى إليها الإنسان لينعم بالأمن النفسي.

إننا نستطيع أن نصل إلى هذا الإيمان بنور الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ونور الله هنا هو القرآن الكريم الذي نستدل به على الطريق السليم ونأخذ منه دستور حياتنا . . وننعم بنوره الذي ينير القلب والوجدان والنفس والروح والعقل جميعاً. أليس ذلك طريقاً واضحاً ووحيداً لنصل إلى نعمة الأمن النفسي؟

لقد عُنـي القرآن الكريم بالنفس الإنسانية عناية شاملة . . عناية تمنح الإنسان معرفة صحيحة عن النفس وقاية وعلاجاً دون أن ينال ذلك من وحدة الكيان الإنساني ، وهذا وجه الإعجاز والروعة في عناية القرآن الكريم بالنفس الإنسانية ، وترجع هذه العناية إلى أن الإنسان هو المقصود بالهداية والإرشاد والتوجيه والإصلاح.

فلقد أوضح لنا القرآن الكريم في الكثير من آياته الكريمة أهمية الإيمان للإنسان وما يحدثه هذا الإيمان من بث الشعور بالأمن والطمأنينة في كيان الإنسان وثمرات هذا الإيمان هو تحقيق سكينة النفس وأمنها وطمأنينتها.

والإنسان المؤمن يسير في طريق الله آمناً مطمئناً، لأن إيمانه الصادق يمده دائماً بالأمل والرجاء في عون الله ورعايته وحمايته، وهو يشعر على الدوام بأن الله عز وجل معه في كل لحظة، ونجد أن هذا الإنسان المؤمن يتمسك بكتاب الله لاجئاً إليه دائماً، فهو بالنسبة له خير مرشد بمدى أثر القرآن الكريم في تحقيق الاستقرار النفسي له.

فمهما قابله من مشاكل وواجهه من محن فإن كتاب الله وكلماته المشرقة بأنوار الهدى كفيلة بأن تزيل ما في نفسه من وساوس، وما في جسده من آلام وأوجاع، ويتبدل خوفه إلى أمن وسلام، وشقاؤه إلى سعادة وهناء كما يتبدل الظلام الذي كان يراه إلى نور يشرق على النفس، ويشرح الصدر، ويبهج الوجدان . . فهل هناك نعمة أكبر من هذه النعمة التي إن دلت على شيء فإنما تدل على حب الله وحنانه الكبير وعطائه الكريم لعبده المؤمن.

إن كتاب الله يوجه الإنسان إلى الطريق السليم ، ويرشده إلى السلوك السوي الذي يجب أن يقتدى به . . .يرسم له طريق الحياة التـي يحياها فيسعد في دنياه ويطمئن على آخرته.

إنه يرشده إلى تحقيق الأمن النفسي والسعادة الروحية التي لا تقابلها أي سعادة أخرى ولو ملك كنوز الدنيا وما فيها.

إنه يحقق له السكينة والاطمئنان، فلا يجعله يخشى شيئاً في هذه الحياة فهو يعلم أنه لا يمكن أن يصيبه شر أو أذى إلا بمشيئة الله تعالى ، كما يعلم أن رزقه بيد الله وأنه سبحانه وتعالى قد قسم الأرزاق بين الناس وقدَّرها، كما أنه لا يخاف الموت بل إنه حقيقة واقعة لا مفر منها، كما أنه يعلم أنه ضيف في هذه الدنيا مهما طال عمره أو قصر، فهو بلا شك سينتقل إلى العالم الآخر، وهو يعمل في هذه الدنيا على هذا الأساس، كما أنه لا يخاف مصائب الدهر ويؤمن إيماناً قوياً بأن الله يبتليه دائماً في الخير والشر، ولولا لطف الله سبحانه لهلك هلاكاً شديداً.

إنه يجيب الإنسان على كل ما يفكر فيه ، فهو يمنحه الإجابة الشافية والمعرفة الوافية، لكل أمر من أمور دينه ودنياه وآخرته.

إن كتاب الله يحقق للإنسان السعادة لأنه يسير في طريقه لا يخشى شيئاً إلا الله، صابراً حامداً شاكراً ذاكراً لله على الدوام ، شاعراً بنعمة الله عليه . . يحس بآثار حنانه ودلائل حبه... فكل هذا يبث في نفسه طاقة روحية هائلة تصقله وتهذبه وتقومه وتجعله يشعر بالسعادة والهناء، وبأنه قويٌ بالله . . . سعيدٌ بحب الله ، فينعم الله عز وجل عليه بالنور

والحنان، ويفيض عليه بالأمن والأمان ، فيمنحه السكينة النفسية والطمأنينة القلبية.

مما سبق يتضح لنا أن للقرآن الكريم أثر عظيم في تحقيق الأمن النفسي، ولن تتحقق السعادة الحقيقية للإنسان إلا في شعوره بالأمن والأمان، ولن يحس بالأمن إلا بنور الله الذي أنار سبحانه به الأرض كلها، وأضاء به الوجود كله . . . بدايته ونهايته، وهذا النور هو القرآن الكريم.

ويؤكد لنا القرآن الكريم بأنه لن يتحقق للإنسان الطمأنينة والأمان إلا بذكره لله عز وجل .. قال تعالى: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) [الرعد:28] .

إذن علينا أن نتمسك بكتاب الله ونقتدي به ، ونتدبر في آياته البينات، ونتأمل في كلماته التي لا تنفد أبداً .. قال تعالى: (قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مدداً) [الكهف:109] حتى نتحلى بالإيمان الكبير في هذه الرحلة الروحية مع آيات الله فنتزود بما جاء به القرآن الكريم من خلق عظيم، وأدب حميد ، وسلوك فريد، ومعرفة شاملة بحقيقة النفس الإنسانية كما أرادها الله عز وجل أن تكون، وترتقي حيث الحب والخير والصفاء والنورانية، فننعم بالسلام الروحي الممدود، والاطمئنان القلبي المشهود، والأمن النفسي المنشود.

Neat Man 08-12-2012 08:41 AM

رد : الامان
 
ورجعت أوانا، الحمدلله على السلامة، هالأيام أقول وين الشعلة المشتعلة في هذا المنتدى :)

الزوجة أكثر الناس الذين بحاجة للأمان بحكم موقعها من الحياة الزوجية وطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة بحيث أن الرجل هو من يملك بيده زمام توجيه الحياة الزوجية ودفتها، المرأة تتظلل تحت ظلال قراراته وتصرفاته فإن كانت خيراً كانت بأمان وإن كانت شراً فقدت الأمان، لذلك الكثيرين من الزوجات حين تسأل ماذا تريد فهي ستقول أريد الأمان الأمان الأمان.

رذاذ. 08-12-2012 08:56 AM

رد : الامان
 
انا مع نور الايمان
الا ان الله قد يحببنا ويبتلينا
بعض الابتلاءات

شوكه بين ورد 08-12-2012 06:04 PM

رد : الامان
 
نور المنتدى بوجودك اختي اونا لك وحشه ياعسل
طبعا اختي انا وجهة نظري ان البنت لما تكون عند اهلها تحس بالامان لكن اذا تزوجت راح يختلف الوضع فهيا لازم تكسب زوجها عشان تشعر معاه بالامان

ام محمد 08-12-2012 07:23 PM

رد : الامان
 
هلا اونا ,, عودا حميدا نور المنتدى

الشعور بالأمان شيء جمييييل جدا وعدم الشعور به يجعل الشخص في دوامات لا يعلم بها الا الله

الله يعين ويسهل

اوناا 08-12-2012 08:44 PM

رد : الامان
 
المتفائله ماشاء الله

اخي الانيق
شكرا

واختلف معك
كلنا محتاج للامان
انت كرجل محتاج لان تعطيك زوجتك الامان انها لك وحدك
ولن تكون لغيرك
سواء عقليا بينها وبين نفسها او جسديا


وفي نظري متساوون
رجالا ونساءا في هذه النقطة

الاختلاف الوحيد
هو في فقدان هذا الامان

اغلب الرجال يطلق فورا
بينما النساء منهن تطلب الطلاق ولها جزئيتان
يوافق ويطلق
او يعاند لاسباب مختلفه

او تتحمل وتصبر واغلبهن كذلك



صدقني كل انسان محتاج للامان في هه الحياة


جزاكما الله خير عالمشاركه


اوناا 08-12-2012 08:45 PM

رد : الامان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رذاذ. (المشاركة 2880860)
انا مع نور الايمان
الا ان الله قد يحببنا ويبتلينا
بعض الابتلاءات



عزيزتي لا اعرف ماذا قالت الغالية نور الايمان
فهل لكي ان تطرحيه

نعرف حكمتها ورجاحة عقلها
وآسفه اذا كان موضوعي قد طرح قبلا
او ماشابه

اوناا 08-12-2012 08:54 PM

رد : الامان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوكه بين ورد (المشاركة 2880970)
نور المنتدى بوجودك اختي اونا لك وحشه ياعسل
طبعا اختي انا وجهة نظري ان البنت لما تكون عند اهلها تحس بالامان لكن اذا تزوجت راح يختلف الوضع فهيا لازم تكسب زوجها عشان تشعر معاه بالامان

منور بوردة الحلوة

الله يسلمك

البنت
اذا تزوج والدها وابتعد قليلا
تبدأ في الخوف وعدم الشعور بالامان
واذا الاب ميت
نفس الوضع لا تشعر بالامان
الا لوكانت محاطه باخوة رجال بمعنى الكلمة
ولا يأخذهم كلام الغير .......
بالمختصر حكماء


مع الزوج
تختلف النساء منهن من تقول لكي اشك بنفسي ولا اشك بزوجي ومنهن من لا تضمنه حتى وهي بجانبه


ولكن عزيزتي المهم


هو ان ادرب نفسي
كيف اعطي انا من حولي الامان واولهم زوجي
وكيف اشعر بالامان معه

ربما فكرة الايحاءات
وقوة الشخصية
هي برأيي افضل حل

يا ترى :d
هل فهمتي ما اقصد :28:
جزاك الله خير عالمشاركة

اوناا 08-12-2012 08:58 PM

رد : الامان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام محمد (المشاركة 2880982)
هلا اونا ,, عودا حميدا نور المنتدى

الشعور بالأمان شيء جمييييل جدا وعدم الشعور به يجعل الشخص في دوامات لا يعلم بها الا الله

الله يعين ويسهل

منور بالمشرفين ^_^الحلوين

الف مبروك

نعم صدقتي

ونيت التنبيه لنقطه اخرى الدعاء


جزاك الله خير


الساعة الآن 10:41 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©