|
وآعُود كمآ لَو آنِي لم أتب !!
السلام عليكم انا اعاني مشكلة كبيرة وهي من اعظم ما ابتُليت به لحد الان من كام عام وانا حالي متغير بسبب (( الشهوة )) طوال 24 ساعة وانا افكر كيف وشلون لين بدات اتدرج ... (( الزواج غير مُيَسر في الخمس سنوات الجايه)) مواضيع زوجية ( بعدها تسرب لي الملل ) لابد من اتعمق اكثر ... وبالفعل صرت اقرا مواضيع جنسية وبعدها بكام يوم قررت افتح اليوتيوب واتصفحلي كم مقطع ; وخلاص اكملت مشاغلي وبسرعة عدت لبيتي وفتحت هذا الباب ع نفسي في البدايه :: اشاهد وقلبي يعورني وكل مااره اغمض عيوني من شده الهلع لين انتشي ... ! وياريت توقفت بل ان صح التعبير (( كلما اشتهيتُ اشتريتُ)) والمصيبة انه الضمير صار نااايم وهذا الي قلبلي حالي صار عادي ان شاهدت القُبح واستمتعت به لاقصى الحدود وحتى وان ذكرت نفسي بالله كانها نااايمة واتوب وارجع واتوب وارجع (لمده سنة تقريبا) وبالفعل انطبقت عليا هذه الاية وفهمت معناها نظريا وحسيا ((وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا)) قبل هذا الحال وحتى اكون دقيق في بداية التزامي ( تشددت في كل امر حتى ان التلفاز ومختلف برامجه عندي محرمه الا من المنافع النافع حق الحق . ثم توقفت عنه وقُلت في نفسي لو حبيت اشاهد الشيوخ اسعى لهم ولو بمختلف البقاع وبالفعل قد فعلت) واحسست بحلاوة غريبة كلما قربتُ لله زااادت بل اني كلما ابتعدتُ لغير نفع اشتقت اتواصل مع ربي و كرهت شهوات الدنيا ومقتُها لدرجة احتار في العاصي شلون يعصي و ليش يقولون ان الشيطان والهوى يسوون في بني آدم البلاوي مع ان كيدهم ضعيف !! كلما تذكرت حالي بين كيف كان وكيف اصبحتُ حزنت وربي احس اني شخص ثاني غريب ومتغير عن الاول بل اني الان صرت احتار في الملتزم كيف يثبتُ وكيف انه خالف هواه والشيطان وحتى لا يغدقني غيري من المدح فكرت اني اخاطب الناس بمشكلتي (ممكن تقولون مجنون وش فيه لكن ارحم من اني نازل تحطيم في حالي) حتى لا ادعي الالتزام ظاهرا وفي داخلي اعصي واُذنب و بالفعل حلقت لحيتي وصار شكلي عادي خلاصة قولي الله لا يبليكم بما ابتلاني ويثبتكم دعواتكم ودعواتكم ثم دعواتكم انا قبل ما اكتب موضوعي بحثت عن كل ما شابه حالتي لكن ما وجدت حل شافي ووافي صحيح انه الردود تمس الموضوع ( حرام عليك . كيف تعصي الله بنعمه...) لست ضد اي من هذا لكن راعُوا حالتي اعتذر عن اللخبطة بسبب الشتات الي فيني ومحاولة إلمآمي بكل الجوآنب |
رد : وآعُود كمآ لَو آنِي لم أتب !!
أخوي كم عمرك؟! ولاتنسى الشيطان يجمل الشهوات لتفعلها >اجبر نفسك تبعد عن الحرام اجبر جبرا والله بالعزيمة والاصرار تقدر
|
رد : وآعُود كمآ لَو آنِي لم أتب !!
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي ينطبق حالك وحالنا مع قول الرسول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام (تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً، فأيما قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، وأيما قلب رفضها نكتت فيه نكتة بيضاء، حتى تصبح القلوب على قلبين: قلب أبيض خالصاً، وقلب أسود مرباداً كالكوز مجخياً، لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً) أخي قلبك تشرب المعاصي وألفها وجعلت الله أهون الناظرين إليك والشيطان والهوى أحكموا الرباط حولك مالهدف من حلق لحيتك حتي لا تخدع الناس مع إن العبادة بينك وبين الله فلا يهمك الناس ولكن تفكر أنه طريق الشيطان يستدرجك خطوة خطوة وقد تقع في الكبائر وأنت مسلوب الارادة بذنوبك أخي لو كنت مسجون وسجانك شيطانك وهواك وسلطان البلاد (ولله المثل الأعلى) وصلك أنه يقول لك أطلب العون مني وأنا أخرجك من سجنك ولكنك قابع فيه وراضٍِ بحالك ولا تريد طلب العون هل تعتقد أن السلطان سيحررك بدون أن تقوم بأدنى محاولة من أجل نفسك وتعالى الله أخي لا تستلم لشيطانك وإعتبر نفسك دخلت في حرب معه والبقاء للأقوى كلما عصيت الله وشاهدت الافلام قم توضأ أو أغتسل (على حسب حالك ) وصلى ركعتين ولا تجعل الشيطان ونفسك تحبطك إذا وسوس لك أن الله لن يقبل منك فقل له مازلت عبده وهو ربي ومعصيتي لن تضره ولكني توبتي تنفعني و ابتغى قربه وسأتوب مادمت حياً وتذكر عند توبتك قول المصطفى عليه السلام عندما جاءه رجل يسأله وقال: يا رسول الله، أرأيت إن فعلت ذنباً أيكتب علي؟ ... فقال: يكتب قال: أرأيت إن تبت؟ ... قال: يمحى قال: أرأيت إن عدت؟ ... قال: يكتب قال: أرأيت أن تبت؟ ... قال: يمحى قال: أرأيت إن عدت؟ ... قال: يكتب قال: أرأيت أن تبت؟ ... قال: يمحى قال: أرأيت إن عدت؟ ... قال: يكتب قال: أرأيت أن تبت؟ ... قال: يمحى فقال الرجل: حتى متى يمحى؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يمل من المغفرة حتى تملوا " فقلبك الآن تشرب المعاصي وألفها فصعب عليك أن تتركها هكذا فجأة إلا أن يكون الله عونا لك فلا تمل وأستحلفك بالله أن تطبق ما قلته لك من صلاة ركعتين عندما تضعف نفسك وتشاهد الافلام فالله حليم ستير وهو إلى ألان حليم بك فأريه أنك تريد قربه ولكن نفسك غلبتك حدثه وقل له في سجودك اللهم أني أريد رضاك ولكن النفس والشيطان غلبني اللهم إني أسألك بقوتي وضعفى وبعزتك وذلي وبغناك عني وفقري إليك أن تنصرني عليهم وتردني إليك ردا جميلا اللهم إرحم ضعفي وقلة حيلتي اللهم أني أريدك وأبتغي رضاك تكلم عما في نفسك وفضفض له وهو العليم بحالك وسترى العجب العجاب لا تترك النفس والشيطان يمنونك بحلم الله وعفوه فهو أيضا قوى شديد العقاب وبجانب صلاة ركعتين عليك بالصدقة ضع في مكان واضح لك تراه يوميا حصالة وضع فيها كل صباح ريال واحد فقط ويوم الجمعة خد ما فيها وضعه بالمسجد والله جربتها أنا شخصيا ووجدت شيئا لم أكن سأصل إليه لولا رحمة الله أن جعل الصدقة سببا وتذكر قول الرسول عليه السلام (داوو مرضاكم بالصدقات) ونحن مرضى بمعاصينا وذنوبنا وشهواتنا وقال الله تعالى(( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها) وإليك المقطع التي تكلم فيه الشيخ الجبير عن صلاة ركعتين عند كل ذنب وبعض الحالات التي شفيت من ذنوبها بفضل الله تعالى https://www.youtube.com/watch?v=L5jSmQl8u0c |
رد : وآعُود كمآ لَو آنِي لم أتب !!
بانتظارك ردودكم ...
|
رد : وآعُود كمآ لَو آنِي لم أتب !!
الله يهدينا وإياك لما يحبه ويرضاه ..
اذا اردت ان تقلع عن معصيه فزاحمها بالطاعات .. واصلح صلاتك .. ثم صلاتك .. ثم صلاتك .. |
رد : وآعُود كمآ لَو آنِي لم أتب !!
اعتقد انك بحاجه الى علاج نفسي واستشاره من اهل الاختصاص والله اعلم لانك لابد ان تغير نظرتك عن نفسك
|
| الساعة الآن 08:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©