![]() |
الرجل والنساء، الحب والشهوة
لم يكن دافع الزواج عند كثير من الرجال سوى الشهوة، حتى وإن كان هذا الدافع خفياً، إلا أنه المسيطر الحقيقي في ذلك القرار في نظري، وإلا لما أعتبر النجاح والتوافق والأرتياح الجنسي في العلاقة الزوجية من أهم العوامل فيها.
تبدأ الحياة الزوجية بين زوجين مقبلان على بعضهما، وبفعل عوامل متعددة ومختلفة يطول ذكرها ينشأ ذلك الحب ويكون هناك الأنتماء والأنجذاب، ترى المرأة زوجها مصدر حياتها وآمالها وعشقها وحبها نظراً لميلها العاطفي الشديد أولاً ثم لأن الأبواب لم تعد مفتوحة لديها لتجربة حب أخر، فتكرس ذلك الحب وتلك العاطفة في هذا الرجل إذ أن لا طريق في حياتها سواه، وهي أنسانة تحتاج إلى أشباع غرائزها العاطفية والجنسية والأمومية والأحساس الشعوري الأنوثي بكونها زوجة، وهنا يكون والولاء والأخلاص لهذا الرجل الذي تفداه بروحها ومالها وحياتها حتى أن تموت. في المقابل الرجل يعيش حباً جميلاً في سنواته الأولى مستمتعاً بتلك الأنثى التي بين يديه والتي أشبعت كل رغباته، فيدوم هذا العشق مع الزمن ويستمر ويؤكده الأطفال فيصبح الرابط والمشترك مع تلك الأنثى عميقاً ويصبح الأساس أصلب، فتكون هي مأوى روحه وألامه إذ لا يحظى بكمية هائلة من الأهتمام والرعاية كما يلقاه عند تلك الزوجة حتى وإن لم يشعر بأثر ذلك بفعل الأعتياد وتقادم الزمن، كما أن هذا العطاء والرعاية من جانب الأنثى يرضي عاطفتها ويشعرها بتمعة نفسية كبيرة، وللرغبة الجنسية عند الرجل فإن عقله لايركز كثيراً صوب تلك الزوجة التي ألفها وتكون هي المصب الوحيد لرغباته الجنسية كما هو الحال عن المرأة، فهو متمرد يعشق القفز على الحواجز سواء بخواطره على أقل تقدير أو بالممارسة الفعلية على أكثره وبين ذلك قفزات متفاوتة صغرت أو كبرت، يعزز ذلك أتاحة الشرع للرجل بأن يعدد ويتزوج أكثر من واحدة وهذا يؤثر كثيراً على الرجل المتدين فهو يتحرك في تلك الدائرة أما الرجل الذي لايردعه دين فإن دائرة التفكير تصبح أكبر وقد يتجرأ على الحرام. مالم تفهمه كثير من المتزوجات هو خارطة تفكير الرجل الجنسية والتي تختلف تماماً عن الخارطة لدى النساء ،أيضاً المساحة الكبيرة والمتاحة لدى الرجل والتي تتمثل في أتاحت الشرع له بالتعدد كما ذكرت آنفاً، المرأة تربط بين الميول الجنسية لزوجها تجاه أمرأة أخرى وبين نقصان الحب تجاهها، وهذا لا علاقة ولا رابط بينه إذ أن الحب أو التقدير قد يوجدان ويلاحظ ذلك في كثير من تصرفات الرجل مع زوجته، لكن الشهوة الجنسية لا علاقة لها في نقصان الحب، وهذا مايجب أن تدركه المرأة وعلى أساسه يجب أن تتفهمه أو على الأقل تتعامل على أثره. ختاماً، هذا الموضوع ليس هدفه تقليب المواجع أو الترهيب إنما محاولة لفهم الرجل حول ميوله للنساء، وفك التشابك بين الحب والجنس. |
رد : الرجل والنساء، الحب والشهوة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
|
رد : الرجل والنساء، الحب والشهوة
كلامـ جميل جدا ,, لكن .. هل من لديه فيلا سيتطلع يوما لشقة !! هذا مالم أفهمه من الكلام أن الرجل بزواجه لا ينقصه شئ من الأولى !! و أعتقد أنه كلام عقلي بعيد جدا عن كونه عاطفي وحقا أنا أبحث عن اجابته ودائما يخطر ببالي ،، هو شرع من رب السموات وعلينا نحن النساء تقبله و التسليم له لكن لم تحرم علينا الغيرة أنما فطرنا عليها أحسب أن الغالب من الرجال الذين يطنطنون بالتعدد الغالب لم أقل الكل لا يرضون إلا رغباتهم ونزواتهم بعيدا عن عواقب الأمر وتبعاته وإلا لم لا يحرصوا على الأرامل والمطلقات !! |
رد : الرجل والنساء، الحب والشهوة
طيب هذه الطبيعة..تفشل
لماذا تصرحون بها؟؟ ومتى يأتي دور العقل في ضبطها |
رد : الرجل والنساء، الحب والشهوة
طيب مادام هذي ميول الرجل ..
لماذا يحاول الرجل تحطيم انوثة بعض النساء تحطيما والهدف ترك الرجل ليعيش مغامراته .. والعيش بدون انوثه .. فقط اطفال وحياه ووو بدون مشاعر .. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
رد : الرجل والنساء، الحب والشهوة
اقتباس:
سؤالكِ لماذا ينظر إلى الشقة ولديه فلة، هو الشيء الذي تتساءله كثير من المتزوجات حين يقفن حائرات من تفكير الرجل أو ممارسته تجاه أمرأة أقل جمالاً أو أكبر عمراً، الرجل لو وضعت بجانبه ملكة جمال العالم فإنه يطمح إلى المزيد، أيضاً قد تأسره جوانب معينة في تلك المرأة التي يظن الكثيرون أنها غير جميلة وبالتالي يكون مشدوداً إليها، الخيارات العقلانية المتاحة من شكل لا يمكن أن تحدد رغبة الرجل، بعض الرجال يملكون جميلات ولكنهم يبحثون عن قبيحات ولا لون معين. حين قلت أن المرأة لا تفهم التفكير الجنسي للرجل فإنكِ أكدتي كلامي حين قلتي لا ينقصه شيء من الأولى، والجواب موجود في الموضوع، فعالباً الرجل يطمح ويريد المزيد فهنا المتحكم الشهوة وحب النساء، كون الزوجة قد أعطته كل مايريد فإنه لن يكتفي في المجال الجنسي، وهذا لا يعني أنه سيتزوج أو سيمارس مع أخرى، هذا احتمال ممكن، ولكن الأكيد أنه يتمنى ويفكر ويفتح الخيال لخياله، ولكن قد تعوقه الضروف أن الفعل. نقطتك الأخيرة بخصوص الرجال الذين يرغبون التعدد هي تؤكد حديثي، لذلك فالمسيطر هو الشهوة، والله أعلم. |
رد : الرجل والنساء، الحب والشهوة
اقتباس:
أحسب أن الشهوة الجنسية أكثر سيطرة على العقل، وبالتالي فإنه يصعب ضبطها. يأتي دور الوفاء والأخلاص كورقة أخيرة تتمسك بها المرأة وتنتظرها من قبل زوجها، وتلك الصفات هما الأكثر فاعلية في أن يكبت الرجل أفكاره في مهدها. |
رد : الرجل والنساء، الحب والشهوة
اقتباس:
|
رد : الرجل والنساء، الحب والشهوة
لهالدرجة..بمعنى..حتى لو كان مكتفي
أو زوجته تفوقه بتلمقدرة الجسدية يظل هذا تفكيره .. لما ربط التعدد بالعدل فتوضع بذلك عقبة على بعض الرجال ممن بخافون الله في عدم العدل و في نفس الوقت لديهم ميول و رغبة جامحة ألا يعد ذلك..عثرة في تلبية فطرتهم |
رد : الرجل والنساء، الحب والشهوة
اقتباس:
نحن هنا نتكلم عن الرغبة عن الشوق عن حب النساء، هذه صفة لازمة في الرجل لايمكن الفكاك عنها، ولذلك جاء الموضوع ليفصل بين الأشتباك عند المرأة في فهم جدلية الحب والشهوة عند الرجل. العدل هو الذي قامت عليه السموات والأرض، ولا يمكن تخيل حياة أو علاقة بين أطراف مالم يكون فيها العدل، ولذلك أمر الدين أن يعدل بين أزواجه، ولكنه لن يعدل جنسياً ومشاعرياً مهما حاول وهذا يفسر لنا أن العلماء أستنثوا الحب من فكرة العدل وأجزم بأنه الحب الشهواني. |
الساعة الآن 07:52 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©