|
ثقافة السلطوي في عمله وانعكسات ذلك على محيطه
المدير هو الشخص الذي يدير مجموعة معينة كبرت أو صغرت، ووظيفته أن يقود تلك المجموعة سواء كانت بشرية أم تجارية أم سياسية أم تنظيمة وغيرها إلى تحقيق أهدافها، فهذا المدير يسعى جاهداً مع مجموعته المختلفة في ترتيباتها في مواقعها للوصول نحو نقطة معينة، وهذا المدير لا يتعامل عادة بعقلية المتسلط والآمر والناهي إنما عادة يشعر بروح الفريق مع مجموعته بعيداً عن النهج السلطوي، وهذا لا يؤثر أبداً على محيطه المتمثل بأهله وزوجته وأبناءه وأصدقائه وأقاربه ومجتمعه.
الحديث عن الأنسان السلطوي الذي تؤثر وظيفته على تعامله مع مجتمعه، فيشعر ذلك المجتمع بكافة صنوفه بالنفور منه، منهو السلطوي إذاً!؟ السلطوي هو ذلكَ الذي يقوم بتدخلات مباشرة تجاه الأنسان الأخر بمعنى أنه يتدخل في حريته أو يحد من تصرفاته، هل هو يقوم بأدوار سيئة في وظيفته!؟ لا ليس بالضرورة، فمثلاً العسكري حين يأمر من تحته، وتحته يستجيب دون رفض ودون حوار فهذا يرسم شخصية ذلك العسكري أو الضابط ويتبرمج على أن أوامره مطاعه دون نقاش، حين ينزل هذا الضابط أو العسكري إلى بيئته التي يلجأ إليها عند أبناءه أو زوجته أو مجتمعه فإنه يمارس معهم تلك العقلية معهم فيدخل في صدام لا يستطيع الأنفكاك منه لأنه تبرمج على أن ينصاع الأخرين له، أو بشكل أدق أعتاد أن يتدخل في حريات الأخرين، وهو بهذا يتشكل ويشعره بأنه دائماً على صح وأن على الأخرين الأنصياع لما يقوله أو يراه، ولذلك نجد كثير من الناس يعاونون من أولئكَ الأشخاص. الأمثلة كثيرة جداً، مثلاً هذه العقلية لانجدها عن السياسي ولا عند العالم وعند الباحث فهم يتصرفونا بعيداً عن الوصاية على الأخرين، لكن نجدها كما أشرنا عند الضابط والمحقق والحارس والمشرف والمراقب وغيرهم ممن وكل لهم التدخل بشؤون الغير!! فكان الله بعون من هو تحتهم أو له علاقة مباشرة بهم. |
رد : ثقافة السلطوي في عمله وانعكسات ذلك على محيطه
التسلط يعني الانتقائية في تنفيذ القرارات على شخص معين
وهذا خطأ كبير قد يوقع صاحبه في دائرة التحيز لطرف على حساب الاخر ولكن عندما يتم تنفيذ القرار بشكل عادل على الجميع فهنا تسقط تهمة التسلط عمن بيده سلطة القرار او الوصاية لانه قد وضع له منهجا واضحا يسير عليه بدون تمييز ولكن السؤال هل تنفع سياسة شعرة معاوية دائما وفي كل المواقع لان تطبيقها احيانا قد يحرج صاحب القرار كثيرا وقد يتهم بالمحاباة وفي امر كهذا يتم الدخول في النوايا التي لايعلمها الا الله عموما تظل العلاقة بين الرئيس والمرؤوس محكومة بنظام محدد يحدد واجبات كل منهما قبل حقوقه فالعاقل هو من يفصل بين طبيعة عمله وسير حياته اليومية موضوع جميل اخي الفاضل الرجل الانيق ويستحق النقاش فهو يحتمل ابعادا كثيرا قد لايستوعبها الكثيرون لانها تخص عملا شاقا فيه درجات متفاوتة لايحكمها رابط القرابة كمافي الاسرة او الجوار كمافي الحي بقدر ماهو رابط الواجبات والحقوق قبل النظر الى الامور الاخرى فالخلط بين الحالتين خطأفادح قد يسهم في انفجار مستقبلي على احد المستويين ((داخليا او خارجيا)) فليكن احد المكانين مهيأ للتخلص من هموم وشحنات المكان الاخر بطريقة ايجابية تجعل من صاحبها مهيأ تماما للظهور بشكل متجدد دون التأثر بماحدث بالامس مثلا عذرا على الاطالة تقبل مروري اخي الفاضل |
رد : ثقافة السلطوي في عمله وانعكسات ذلك على محيطه
[SIZE="4"]اخي الفاضل نت مان ليس كل الناس مثل ماقلت هناك اشخاص عقلانيين يفرقون بين حياتهم في عملهم وحياتهم مع اسرهم زوجي عمله كما ذكرت قائد وتحت سلطته افراد لاكن ماعمره يوم في حياته عاملنا لا انا ولا اطفاله ولا اهله كأفراد تحت سلطته بالعكس لايقدم على اي قرار او خطوه في حياتنا قبل إستشارتنا ومشاورتنا جميعاومستحيل يفرض علينا أمر او شرط او يضع قيدا نحن لا نريده من عرفته وهذا هو تعامله معنا بالرغم من هيبته ومكانته في عمله وبين أفراده والتي حتى اسمع شكواها من تشدده في عمله من زوجات ازواجهم يعملون تحت إدارة زوجي واكاد لا أصدق صرامته وحزمه وجديته في عمله وأنا أرى طيبته وعطفه وحنيته بيننا فهو عندنا في البيت شخصيته غير بتعامله وطيبته وفي عمله اسلوبه وتعامله مع افراده غير
ولاكن من الممكن هناك بعض الشخصيات تكتسب الشدة وحب السيطرة والتسلط من محيطها وتطبقه في كل محتوى حياتها العملية والأسرية والإجتماعية وهذا أمر خاطئ جدا فيجب على كل ذي سلطة الفصل بين تعامله مع من هم في عمله وتعامله مع افراد اسرته[ إن اراد لحياته النجاح ولأسرته السعادة لأنه افراده اللي تحت سلطته اطاعوه واذعنوا لأوامره خوفا من العقاب النظامي كالفصل والخصم من الراتب والحرمان من الإمتيازات وليس خوفا من صاحب السلطة أما الأبناء فخوفهم من ذلك الأب السلطوي سيكون لحاجتهم له ولصغر سنهم ولعدم إستقلاليتهم عنه وبمجرد مايستقل ذلك الإبن بنفسه هنا سيبدأ التمرد والعصيان على أوامر ذلك الأب السلطوي ويبدأ الصدام في ما بينهم وهنا ذلك الأب السلطوي خسر مكانته عند من كان متسلط عليهم لأنه من البداية لم يحسن إدارة سلطته بالأخذ والرد والتفاهم والنقاش والحوار بل كان كل شئ عنده اوامر فقط ولم يتيح لأسرته معاه النقاش والحوارفي امورهم الحياتية جزاك الله خيرا اخي الفاضل نت مان وبارك الله فيك /SIZE] |
| الساعة الآن 02:58 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©