منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   العلاقات الأسرية والإجتماعية (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=91)
-   -   الإيمان بالأخطاء (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=244740)

Neat Man 07-06-2013 08:52 AM

الإيمان بالأخطاء
 
مؤخراً وصلتُ لهذا الإيمان، كنا دائماً ماننشد الأصلح لنا ولأهلنا ولمن نحبهم، لا نريدهم أن يقعوا بهذا المنزلق أو ذاك، وإذا وقعوا فيه فالويل لهم، هكذا هي ردود أفعالنا، عادة نريدهم متميزين صالحين وهذا حق لا ننكره لكل من ينشده، ولكننا ننسى طبيعتنا كبشر، منذ أن خلق آدم إلى أن تقوم الساعة.

التركيبة الإنسانسية ضعيفة جداً وخطّائة بشكل رهيبة وضعيفة لدرجة كبيرة للغاية، وبالتالي فإن الخطاء الذي يحدث من الأبن أو البنت أو الأخ أو الأخت أو أي إنسان في هذا الدنيا، يجب ألا يؤخذ بأكبر من حجمه أو يضخم بشكل كبير، ولا يجب أن يزعجنا بشكل يؤثر على نفسياتنا أو يخيب آمالنا، الأخطاء هي جزء من تكوينا، والإصلاح يبدأ وينتهي بالتوجيه، لايمكن أن تطلب الإنسان بأن يكون أكثر من إنسان، هو هكذا وهذه تركيبته وطبيعته وكلنا ذلك الكائن.

التعامل مع الإنسان المخطئ بإنسانية وحب واحترام ورحمة هو الأصل، أما المجافة والغلظة والشدة والنظرة التحقيرية لن تحل من الأمر شيئاً، وخسائرها كبيرة جداً على الطرفين، لذلك حين يقتنع الإنسان في فكرة الإيمان بالخطأ كونه جزء لاينفك منا كبشر، وبالتالي التعامل الهدئ والواعي والمتفهم له، هو التعامل الأصوب في نظري.

عمران الحكيم 14-06-2013 03:38 PM

رد : الإيمان بالأخطاء
 
مرحبا بالمبدع نت مان

اين انت يا رجل .. افقتدنا طلتك البهيه . وعقلك المتوهج ..

المشكله اليوم ليست في احتمال الخطاء او المطالبه بالغائه من قاموس البشر

ذالك ان الناس يؤمنون جميعا ان البشر مجبولون على الخطاء


المشكله اليوم

في تكرار الخطاء .. وأعادة انتاجه .. وعدم اصلاح الاخطاء

او كما نقول (( حرامي ومعه سراج )) او (( يدوس على السريحه اعناد ))

المجاهره بالاخطاء وعدم التعلم منها .. وتبريرها وشرعنتها وكأنها جزء من الحياة

بعبارة اخرى نقول

المشكله في التوبه .. لا في الوقوع في الخطاء

المشكله في التصحيح لا في الوقوع في الخطاء

المشكله في ايمان الانسان صاحب الخطاء انه مخطي

لا في معاملة الناس للمخطي ..

لاننا نقول وبكل بساطه

الناس اليوم تلبس أقنعه مزيفه .. وكل اخطائهم اليوم تحت الارض

بسبب انتشار الحريه الفرديه .. وارتفاع سقف الخصوصيه والحياة الفردانيه للجنسين


بوركت

*سر الحياة* 14-06-2013 09:40 PM

رد : الإيمان بالأخطاء
 
الإنسان معرض له أن يُخطىء ’’’لايوجد أحد كامل فالكمال لله وحده ’’’

جميعنا يحمل جوانب كثيرة متكسرة تحتاج أن نجعلها أفضل ونصلحها’’’



لا يستحق أن نكون عرضة للإنتقاد ’’’ بل للنصيحة والكلمة الطيبة ’’’
كما قيل لو كنا نستحق للإنتقاد ’’’ فلا نستحق أن يحطمنا الآخرون لأجل ما تعثرنا وفشلنا بسببه ’’’ وربما مقولة "كن نفسك" لا يُقصد بها أن نثبت على ما نحن عليه من قلة علم وقلة فهم وقلة مثابرة للنجاح ’’’ بل ربما صاحب المقولة يقصد أنه لا بأس أن تحب نفسك بغض النظر عن فوزها وفشلها مع تدارك ما فاتك من أسباب النجاح’’’


علينا أن يصلح أخطاءه ’’’ وعلى الفور سيتلاشى تأثير المنتقدين’’’ وإن استمروا على انتقادك ’’’

وما انتقدوك إلا لأنك تستحق
إما لأنك أفضل منهم’’’ كلاهما دافع لك للتطوير للأفضل ’’’
فلا يجزع الإنسان ولاي تحطم ’’’

المهم نعترف ونُصلح الخطأ ’’’أما الإنسان الذي يُبرر على كل خطأ لن يخسر إلا نفسه ويضيعها على حساب التبريرات ’’’

شكراً الأستاذ الفاضل ’’’

ورافقتكَ السعادة ’’’

Neat Man 26-06-2013 08:22 AM

رد : الإيمان بالأخطاء
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمران الحكيم (المشاركة 2931991)
مرحبا بالمبدع نت مان

اين انت يا رجل .. افقتدنا طلتك البهيه . وعقلك المتوهج ..

المشكله اليوم ليست في احتمال الخطاء او المطالبه بالغائه من قاموس البشر

ذالك ان الناس يؤمنون جميعا ان البشر مجبولون على الخطاء


المشكله اليوم

في تكرار الخطاء .. وأعادة انتاجه .. وعدم اصلاح الاخطاء

او كما نقول (( حرامي ومعه سراج )) او (( يدوس على السريحه اعناد ))

المجاهره بالاخطاء وعدم التعلم منها .. وتبريرها وشرعنتها وكأنها جزء من الحياة

بعبارة اخرى نقول

المشكله في التوبه .. لا في الوقوع في الخطاء

المشكله في التصحيح لا في الوقوع في الخطاء

المشكله في ايمان الانسان صاحب الخطاء انه مخطي

لا في معاملة الناس للمخطي ..

لاننا نقول وبكل بساطه

الناس اليوم تلبس أقنعه مزيفه .. وكل اخطائهم اليوم تحت الارض

بسبب انتشار الحريه الفرديه .. وارتفاع سقف الخصوصيه والحياة الفردانيه للجنسين


بوركت

مرحبا بالصديق المبدع عمران.
شكراً على سؤالك وحرصك، أتفق معكَ مطلقاً في حال المخطئ وعدم تعلمه وهذا لا خلاف فيه، وفي نظري أننا لازلنا لم نتعدى خطوات ودروس التعامل مع المخطئ مهما بلغى خطئه، هناك دروس وفنون وعقلانيات يفترض أن تتبع في مسألة التعامل مع المخطئ مهما كبر نوع خطئه، أولها فهم طبيعة الإنسان وأنه خطئه طبيعي جداً، لا يستلزم العنف أو الرد الشنيع بل التعامل الراقي وقبل التعامل الراقي تفهم لماذا وقع هذا الشخص في الخطأ، هل أن شخصيته ميالة للوقوع في ذلك؟ هل هناك أجواء محيطة معينة أثرت في وقوعه أو وقوعها في الخطأ!؟ وهلم جرا..
لو نظرنا لتعامل الرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام مع المخطئين أخطاء كبيرة، أمرأة تزني وتذهب للرسول عليه الصلاة والسلام وتقول وتعترف بالزنا ويصد عنها رسول الله وهي تقول له طهرني حتى تكرر ذلك مراراً، ليس هناك تشنيع أو تقبيح، الرجل الذي يسأل الرسول بأن يأذن له بالزنا وكيف تعامل الرسول معه، الرجل الذي بال في المسجد وكيف تعامل معه، الأعرابي الذي مسك صدر النبي وقال له أعطني يا محمد من مال الله الذي عندك لا من مال أبيك ولا أم وكيف تعامل معه!! هناك من سيقول هذا نبي غير أحنا ماراح نوصل ماواصيله!!! وهذا الخطأ الشنيع الذي يجعلنا نقعد عن التعامل مع ردود أفعالنا وتطويرها.
تفسيري باختصار، حين جاء الرجل يسأل النبي صلى الله عليه وسلم بأن يسمح له بالزنا، تعامل معه بأنه إنسان له شهوته الكبيرة ويريد أن يفرغها، ذهب ليقنعه عاطفياً بأن ذلكَ لايرضي أهلها كما أنه لايرضى نفسه لأهله وأقاربه ذلك، إنتهى الأمر.
الذي بال في المسجد كان جاهلاً مسكيناً لم يقصد الأذى، جعله رسول الله يكمل حتى فرغ، ثم علمه أن هذه مساجد الله لاينبغي أن توضع فيها النجاسة، فهم ذلكَ الرجل ولم يعود إليها.
الذي قال أعطني من مال الله، تفهم الرسول شخصية هذا الرجل الأعرابية الصحراوية وطريقة تعامله وغلظته، وتعامل معه بابتسامة وأعطاه مما عنده.


بما أننا نتكلم عن الزنى، هناك في بعض الدول أو المجتمعات لو زنت مثلاً أبنتهم أو لها علاقة مع رجل، ربما لقتلت أو شنعت أشد تشنيع وأثر ذلك على مستقبل حياتها!؟ نعم هي وقعت في خطأ، وهذا الخطأ هو متعلق بالشهوة التي _في بعض الأحيان_ لا تبقي ولاتذر بصاحبها، والشهوة ليست إلا جزءً لاينفك من الإنسان مثلها مثل غيرها من الشهوات الفطرية، ويختلف طغيانها من شخص إلى آخر، وبما أنها كذلك ومن خلال هذا المفهوم يمكن أن نفسر بعض تصرفات وتجاوزات أو وقوع بعض الأشخاص في شركها سواء أكانوا أبناءً أم بنات، التعامل الأمثل مثلاً في هذا المجال هو القرب من المخطئ والحوار معه وتذكيره بحرمتها وبعواقب هذه الفعلة على المستوى الشخصي سواء كان ذلكَ دينياً أو نفسياً أو غير ذلك، المخطئ باختصار أحوج إلى الرحمة من الشدة.

هذا على مستوى الزنا أو العلاقات بين الطرفين، فماذا عن الأخطاء اليومية اليسيرة المختلفة التي دائماً ماتحدث وماهي ردود أفعالنا تجاهها؟ حدث ولا حرج :)

Neat Man 26-06-2013 08:24 AM

رد : الإيمان بالأخطاء
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *سر الحياة* (المشاركة 2932135)
الإنسان معرض له أن يُخطىء ’’’لايوجد أحد كامل فالكمال لله وحده ’’’

جميعنا يحمل جوانب كثيرة متكسرة تحتاج أن نجعلها أفضل ونصلحها’’’



لا يستحق أن نكون عرضة للإنتقاد ’’’ بل للنصيحة والكلمة الطيبة ’’’
كما قيل لو كنا نستحق للإنتقاد ’’’ فلا نستحق أن يحطمنا الآخرون لأجل ما تعثرنا وفشلنا بسببه ’’’ وربما مقولة "كن نفسك" لا يُقصد بها أن نثبت على ما نحن عليه من قلة علم وقلة فهم وقلة مثابرة للنجاح ’’’ بل ربما صاحب المقولة يقصد أنه لا بأس أن تحب نفسك بغض النظر عن فوزها وفشلها مع تدارك ما فاتك من أسباب النجاح’’’


علينا أن يصلح أخطاءه ’’’ وعلى الفور سيتلاشى تأثير المنتقدين’’’ وإن استمروا على انتقادك ’’’

وما انتقدوك إلا لأنك تستحق
إما لأنك أفضل منهم’’’ كلاهما دافع لك للتطوير للأفضل ’’’
فلا يجزع الإنسان ولاي تحطم ’’’

المهم نعترف ونُصلح الخطأ ’’’أما الإنسان الذي يُبرر على كل خطأ لن يخسر إلا نفسه ويضيعها على حساب التبريرات ’’’

شكراً الأستاذ الفاضل ’’’

ورافقتكَ السعادة ’’’

شكراً على أضافتكِ الجميلة والراقية سر السعادة، وحقيقة استفدت منها كثيراً.

بدوي حساس 26-06-2013 05:17 PM

رد : الإيمان بالأخطاء
 
الله كلام جميل

وفعلا انا وصلت لنفس نتجيتك

قبل كنت ازعل اذا اخوتي اخطأو وكنت اطلب الكمال علي نياتي

اما الان كبرت وفهمت ان الخطأ وارد من الانسان

فالمفروض ما نكبر الموضوع اكبر من حجمه

اذكر اتصل علي صديقي يقول الحق علي انفضحنا قلت لك وش بلاك

قال مسكوا اخوي بالمجمع سارق ملابس والله فضحنا وسود وجيهنا

وده يذبحه

رحت معاه وكلمنا رجال الامن وحلينا المشكله ودفعنا المبلغ واخذنا الملابس وقلت لصاحبي تري الوضع طبيعي شاب وطايش

ويوم كنا بعمرهم كنا نسوي بلاوي العن منهم

كان يقول الامن اشلون ولد عايله ويسرق ابوه مقصر عليه

قلت لا مقصر ولا شي حتي عيال المليونيريه يسرقون هذا ابتلاء ومرض

فحنا بشر علينا النصيحه

وربك هو الغفور الرحيم وهو اللي يعاقب الشخص اذا اراد

فاتمني اننا ما نعطي نفسنا اكثر من حقنا وحجمنا

المشكله اكثر الناس اللي يتحسسون يكونون محترمين وعلي نياتهم بس ما فهموا طبيعة الحياة


تري الامور سهالات والحياه حلوه


الساعة الآن 02:25 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©