![]() |
لا يكن هدفك جسدك فهو الى التراب صائر ..
قد تسعد روحك ولو كان جسدك متعب اومريض
وربما يأنس عقلك ولو كنت فقير معدوما ولعلك تعيش بالاحسان الى الناس ولو كنت ضعيفا لا ينظر اليك نعم هذه المقدمات الثلاث تحكي لنا واقع الانسان في الحياة حياة الانسان الحقيقيه حياة جسده وروحه وعقله وضميره اما الاحتباس في دوائر الجسد الضيقه ..والانحصار في مطالب الارض الفانيه .. فهو وربي شقاء دائم وهم ملازم ونكد لا ينتهي .. حياتك جسدك ان يكون جسدك سليم معافي وتحس بالحيويه والنشاط وحياة روحك ان تجعل الله نصب عينيك وترضيه بجهدك وتعمر لسانك بذكره وقلبك بحبه وحياة عقلك ان تغذيه بالعلوم النافعه وتكرر عليه الافكار والنظر في الاحوال حتى يتعود على الدقه والملاحظه واتناج وتوليد الافكار وحياة ضميرك ان تحسن الى من حولك بكل ما تسطيعه من مال وجاه وعلم وأن تسلم من الظلم والخطاء والمعصيه وتبادر بالتوبه والاستغفار ومع الاسف كثير من الناس يعيش من اجل جسده وملذاته الحسيه وشهواته الرخصيه .. يعيش حياته بالطول والعرض ويرضي نزواته العابره بدون ان يكون له هدف روحي او عقلي او اجتماعي الخلاصه 1 - ان سعادة الانسان ان يكون متكامل الشخصيه فيكون له هدف في جسده وهدف في عقله وهدف في روحه وهدف في ضميره 2 - أن سعادة الانسان ان يكون له هدف يسعى اليه طول حياته ومتى ما نضبت الاهداف من حياة الانسان عاش حياة جامده هامدة ميته لا روح فيه ولا انتعاش |
رد : لا يكن هدفك جسدك فهو الى التراب صائر ..
بارك الله فيك ونفع بك
وجزاك الله خيرا |
رد : لا يكن هدفك جسدك فهو الى التراب صائر ..
يعجبني حديثك اخوي عمران ولو انك تصر على انه كلامك الصح ومايصح الصحيح فوقه الا انه في النهايه
للضروره احكام والغايه تبرر الوسيله |
رد : لا يكن هدفك جسدك فهو الى التراب صائر ..
كتبت عن عظيم أيها الفاضل
(الجسد والروح) اثنان لا يعرف أسرارهما إلا من منّ الله عليه بالهداية واهتدى إلى الإسلام.. وتمكن بفضل الله وتوفيقه من السير في طريق الحق لا مفترق السبل الروح تطمح إلى العلو والإرتقاء للسماء ولكن لا يلبث الجسد إلا ويسحبها إلى الأرض فمنها خلق وعليها يعيش.. وعليها يفتتن كثير من الناس فيسعوا في الأرض طالبين متعها ومباهجها ويأسروا تلك الروح التواقة للعلياء كلما انغمسوا في متع الجسد وطلب الدنيا (فامشوا في مناكبها) تعبير صريح واضح بالمشي في طلب الدنيا ولم يطلب التهافت والمسارعه إنما الإسراع في ( وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والارض ) فهنا يكمن الفرق.. لذلك من رحمة الله بنا سبحانه ومنه وزيادة فضله وتفضله وكرمه أن جعل قوة الإيمان لا علاقة لها بالجسد الدنيوي وقوته على الإطلاق فنجد الكثير من الشباب الأقوياء في أجسادهم يعزفون عن الصلاة والقيام على سبيل المثال بينما نجد الكثير من الشيوخ ذوي الجسد الواهن المتعب يقومون جزء من الليل إن لم يكن نصفه أو جله الأساس ليست أجساد للتراب ودوده الأساس قوة القلب بإيمانه ... قوة الإيمان في القلوب فقط.. وأما ما يخص العقل والعلم فالحديث ذو شجون وقد يطول بي الحديث عن هذا الجانب أيضاً وعناية الإسلام به.. واكتفي بهذا القدر.. وجزاك الله خير الجزاء |
رد : لا يكن هدفك جسدك فهو الى التراب صائر ..
اقتباس:
وفقك الله ونفع بك |
رد : لا يكن هدفك جسدك فهو الى التراب صائر ..
اقتباس:
شاكر لك المداخله |
رد : لا يكن هدفك جسدك فهو الى التراب صائر ..
اقتباس:
بارك الله فيك ووفقك الله |
رد : لا يكن هدفك جسدك فهو الى التراب صائر ..
اقتباس:
معلومات قيمه .. ومشاركه مبدعه قرأتها حرف حرف ... جزاك الله خير اخت عقد فريد |
رد : لا يكن هدفك جسدك فهو الى التراب صائر ..
وربما يأنس عقلك ولو كنت فقير معدوما
آه أتمني افتك من الحياة أوي إلى جبال يعصمني من أبوي وجميع من آذاني. مابي احد من البشر ولا اكل ولا اشرب عفتها دنياي. اللهم خذني إليك. عاجلا غير اجل. |
الساعة الآن 11:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©