![]() |
أنا وحساسيتي المفرطة !
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بدايةً أحيي القائمين على هذا الصرح الشامخ جعله الله في موازين حسناتهم . حقيقة ترددت كثيرا في طرح الموضوع ولكني على دراية تامة بمدى رجاحة عقولكم وثقافتكم واجتهادكم في حل المشاكل واحتوائها فعزمت وتوكلت على الله وما خاب من استشار . لديّ مشكلة قد لا يراها البعض مشكلة تستحق هذا العناء ولكن والله بأنها أرقتني وحرمتني متعة يومي . سأتكلم عن نفسي من إيجابيات وسلبيات حتى تاخذوا صورة مجملة عن شخصيتي ، أنا إنسانة عملية وطموحة ومثقفة وناضجة وحكيمة حسب ما قيل عني كل من يمر بمشكلة سواء كان الشخص يكبرني أم يصغرني يلجأ إلي في حلها ولكني أعجز عن حل أتفه مشاكلي - أعتقد أنه أمر يواجه الجميع - أيضا صريحة ومعطاءة كثيرا ومثالية جدا ، عصبية قليلا ربما بسبب طقوسي فأنا لا أحتمل الإزعاج والفوضى وكثرة البلبلة أعاني من حساسية مفرطة تجاه كل شيء نعم صحيح الجميع يشعر ؛ لكن أنا بشكل مبالغ فيه قد لا يصدقني البعض بما أقول تصوروا معي أن كلمة واحدة قد تؤرقني لأشهر عدة ! لا أنام لا أتناول الطعام بانتظام أشعر بتعب وإنهاك وأضطر للانعزال بغرفتي قد لا يراني أحدا مطلقا لأيام ولا أتحدث معهم . خصوصا إذا كانت تمس كرامتي أو كانت خارج نطاق الأدب ؛ أيضا أنا في مجتمع لا يحسن التعامل مع الفئات المختلفة فمنهم المبجل ومنهم الغير معترف فيه أحيانا أقول بأنهم لا يملكون ضميرا يدفعهم للعدل ، أبقى فترة طويلة لا أحتمل من أساء إلي البعض منهم يقول لي بأن فلانا كان يمزح لا تأخذي الأمر بجدية لكني لم أستطع ذلك فأنا أفهم النظرات ونبرات الصوت لدي قدرة عالية على التحليل العميق وهذا شيء عرف عني عند الغير . لا تقولوا لي بأن الناس سواسية لا والله ما هم كذلك حتى وإن أبدوا لك أحسن الكلام فالمواقف كفيلة بكشف مافي نفوسهم ، أنا أستطيع أنا أرد على من يسيء لي بكلمات لا تمت للأدب بصلة ولست عاجزة عن ذلك لكن هنالك شيء يمنعني هي مثاليتي وأخلاقي لا أرتضي بأن أنزل للأسفل لأجاريهم فأسلم الأمر لله فهو حسبي ونعم الوكيل ، الجميع يقول بأنني طيبة محترمة خلوقة عادلة بكل شيء لكن حساسيتي المفرطة دمرت علي حياتي ؛ فوالله بأني متعبة للغاية كيف السبيل للخلاص من هذه الصفة ؟! أنيروني ، أثق بكم جميعا ♥ . |
رد : أنا وحساسيتي المفرطة !
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
مرحباً بكِ أيتها الحبيبة يمام عندما رأيت موضوعكِ نفس مشكلتي للأسف أتأثر جداً .. لكن نصحيتي ياحبيبة لاتجعلي الإساءة تصل إلى أعماقكِ النقية أبداً أبداً ..صديقتي كانت تخبرني ضعي خط أحمر في عقلك ’’ أي شخص يمس نفسيتك بسوء إما تعمليله بلوك أو تردين عليه بأسلوب مؤدب بأن لا يهينك مرة أخرى...! ومازلت أحاول أجيد نصيحتها !! لاتصمتي أبداً دافعي عن كل كلمة تمس أعماقكِ !! وأسأل الله أن يرزقكِ من حيث لاتحتسبي .. |
رد : أنا وحساسيتي المفرطة !
تحتاجين وبقوه .. للثقه بنفسك وتقدير ذاتك ..
و الفخر بإنجازاتك .. وإبراز ايجابياتك .. و التركيز عليها .. واعلمي ان خلق الله مختلفين على اختلاف طوائفهم وطباعهم .. وكلاً منهم له وجهة نظر و ميول شخصيه وقدرات متفاوته . و قد يحتمل جل هذا الصحيح والخطأ و سمو الاخلاق و سيئها .. لذلك وبإختصار .. * كوني قويه في المواقف التي تشعرك بهذه الحساسيه .. وحاولي التعبير والحوار مع من يضايقك وابداء وجهة نظرك ... و اخراج كل ما هو سلبي يمكن يؤثر عليك . * اشغلي نفسك بما هو مفيد لك .. من رياضه و دورات تثقيفيه وهوايات محببه لك .. وغيره من الامور والتي تشعرك بقيمة ذاتك .. * واخيراً ،، حاولي تغيير نفسك بخطوات جريئه ومواجهه لكل موقف يخلف لك حساسيه غير منصفه . ولا تشغلي نفسك بالناس من حواليك وردات افعالهم .. ولتعلمي ان الحساسيه شي فطري في الانسان ... فهو شعور لما يواجهنا في الحياة .. ولكن من الخطأ ان نجعله يؤثر بشكل سلبي ويعيق تقدمنا .. |
رد : أنا وحساسيتي المفرطة !
ومرري هذه الإساءة التي تسيء إليكِ كمن يرمي القاذورة في القمامة !
الله يستطيع أن يرسل إلينا أشخاص ملائكة ولا يعجزه سبحانه عنده خزائن السماوات والأرض وقد قال "هو علي هين" ,, لكنه يبتلينا ليس فقط بالمرض ليس فقط بالفقر ليس فقط بالفقد والجوع هو تعالى يبتلينا بالناس والحمدلله عكل حال .. الله يمسح على قلبكِ ! |
رد : أنا وحساسيتي المفرطة !
نحن محاطين ياالحبيبة بالقلوب الفاسدة التي ينطبق عليها قوله تعالى (همّازٍ مشّاءٍ بنميم)
أحاديثهم سقيمة جداً ويكفيكِ قوله تعالى ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ) ! ونصيحة الحبيبة شقردية أفعلي بها ... إياكِ إياكِ إياكِ أن تسمحي لمخلوق ضعيف يفعل بكِ هكذا .. أتعلمي هذا الموضوع رسالة من الله من حيث لاأدري !! سبحانك يارب .. |
رد : أنا وحساسيتي المفرطة !
الله يعينك ويفرج همك ويجبر بخاطرك. حبيبتي
|
رد : أنا وحساسيتي المفرطة !
اقتباس:
أهلا بك عزيزتي يالجمال معرفك أحب قراءته كثيرا . أنا أعلم والله بأن هنالك الكثير يعاني كما أعاني أسأل الله ألاّ يحملنا مالا طاقة لنا به . حاولت كثيرا بأن لا أجعلها تؤثر فيني لكني فشلت والله فشلت خصوصا أني هذه الفترة بعد تخرجي أصبحت متفرغة جدا وازداد حالي سوءاً ! بالضبط يا سر هذا ما فعلته تماما كل من حاول أن يمسني بسوء حذفته من قاموس حياتي وتجاهلته لكني لا أسيء إليه يبقى بيننا الاحترام ولا أظهر له أي ود تجاهه . أتعلمين بأن بعض الأشخاص تجنبتهم بسبب معرفتي لشخصياتهم من طريقة حديثهم ! تجنبتهم ليس خوف منهم لكن لأمنع أي كلمة قد يتفوه بها أحدثهم فيؤثر ذلك فيني آآآآآه ليتني لا أحس ولا أشعر . أحيانا أحذر أحبتي منهم كأن لا يثق به أو لا يتحدث معه ويسترسل بالتفاصيل البعض منهم قالوا لي بأني أبالغ لكن بعد فترة من الزمن حدث ما كنت أخشاه وندموا وقالوا ليتنا أخذنا بنصيحتك . التحليل دمرني جدا أنا متعبة ، أشعر أني لا أعيش حياة سوية . |
رد : أنا وحساسيتي المفرطة !
اقتباس:
في البداية صعب جداً ’’’لكن شيء فشيء مع شدة ماتريه ستكوني قوية حتماً .. أول مرة لاأعرف كيف أنصح وأسهب في الحديث ..سامحيني .. لأني أعلم جيداً بأني لن أفعل اتجاه هؤلاء شيء سوى بكلمة حسبي الله ونعم الوكيل ! نحن أرقى بكثير من هؤلاء ذوقهم سيء للغاية عندما يمسون أعماقنا !! |
رد : أنا وحساسيتي المفرطة !
اقتباس:
أهلا شقردية والله مشكلتي ليست ثقة بالنفس أنا أعلم الناس بنفسي ، لدي قدرات أفضل من الكثير ذلك من فضل ربي لكن مشكلتي الأساسية ترتكز في الحساسية المفرطة هي مدمرة بالفعل وتؤثر على كل نمط حياتي . عزيزتي أنا أقدّر جدا مبدأ الأخذ والعطاء في النقاش وأتقبل وجهات نظرهم وأنماط تفكيرهم ولم أنتقد أي شخص على وجهة نظره أو نمط تفكيره ! كل مافي الأمر أن هنالك من يتعدى حدود الأدب أحيانا وأحيانا يتفوه بكلمات عادية لكنها توحي لما فيه نفسه من سوء . مرة أرد بأدب ومرة أتجاهله لأن بطبعي أكره الاحتدام بالنقاشات خصوصا مع العقول المغلقة . قد لا تتصوري بأني أتعب نفسيا بعد الموقف ، أتدمر داخليا ، أشعر بنوبة بكاء قاتلة لا تكاد تفارقني لماذا فعل ذلك ؟ لماذا أنا بالذات ؟ لماذا يستقصد في كل مرة بأن يؤذيني ؟ لماذا ولماذا ولماذا ... ؟ وبعدها قد لا أطيق الشخص بحسب ماحصل لنفسيتي ضرر بسببه . أكره نفسي حينها حساسيتي وتفكيري العميق في الأمور يخنقني . مؤمنة تماما أن الحساسية أمر فطري لكنه يتفاوت بين شخص وآخر ، سأوضح لك أكثر أنا أبالغ في مشاعري وأحاسيسي في حزني في ألمي في فرحي في خوفي في كل شيء ... أريد أن أعتدل في انفعالاتي الافراط قاتل . يااارب رحماك . |
رد : أنا وحساسيتي المفرطة !
اقتباس:
ونعم بالله العلي العظيم صدقتِ ، أسأل الله بأن يرزقنا الصبر . آمين وإياك يا حبيبة . |
الساعة الآن 06:05 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©