![]() |
متزوج وخطيبة سابقة في ذهني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل سنة ونصف تقريباً تقدمت لخطبة فتاة بعد سألت عن مواصفاتها وارتحت لها. وقابلت عمها (والدها متوفي) وكان لقاء ايجابيا. وسالوا عني (والحمد لله سمعتي طيبة ووضعي ممتاز). ثم دعاني عمها للرؤية الشرعية. ورأيتها وارتحت كثيراً لها. وقلت له بعد ذلك أني استخرت وراغب في اكمال الزواج. وكان عمها وأخوها -وهما في غاية الاحترام والرقي- متحمسين جداً وأبدوا اهتمامهم بي خاصة بعد السؤال عني. لكن فجأة وردني اتصال منه، يفيدني أن البنت رافضة وأنها غير مرتاحة واعتذر مني كثيرا. بكل صراحة صدمت صدمة شديدة وحزنت بقوة. لست أدري لماذا رفضت أو سبب الرفض ولم أتجرأ أن أسأل عمها أو أخوها لماذا. تقدمت بعدها لفتاة اخرى، ربما تفوق الأولى في الصفات. وقابلت والدها وعرفته بنفسي. ثم رأيت الفتاة وارتحت لها وارتاحت لي وتم الزواج بحمد الله قبل أقل من سنة. وأحب زوجتي كثيراً. هي الآن حامل ونعيش ولله الحمد بسعادة. المشكلة، أنني حينما أذكر رفض الفتاة الأولى يصيبني ألم شديد لا أعرف لماذا! فلم يكن هناك "حب" فأنا لم أعرف الفتاة حتى أحبها، ولم تكن مميزة بصفات ليست في زوجتي حتى أعجب بها. لست أشعر بالحقد أو الغضب الشديد فلا أتمنى للفتاة الأولى إلا الخير. لكنه ألم شديد ينتابني. وقد يتبين على وجهي أحياناً (وقد سألتني زوجتي مرة عن تغير وجهي، فذكرت لها أموراً في العمل). طبعاً لا أحد يعرف لا زوجتي الحبيبة ولا احد من الاصدقاء أو العائلة. ورغم أن والدي ووالدتي يعلمان عن رفضها إلا أنهما لم يسألاني يوما ولم أبين لأحد منهما عن شعوري هذا. فهل من مساعدة؟ |
رد : متزوج وخطيبة سابقة في ذهني
للعلم فإن بين الرؤية الشرعية ورفض الفتاة أقل من 3 أيام. لم يكن هناك خطوات لعقد القران أو أية شيء.
|
رد : متزوج وخطيبة سابقة في ذهني
تعتبرها جرح لرجولتك وكرامتك
عادي فهناك فتيات وترفض ، تجرح في البدايه ثم تنسى اما انت رجل ومشاعرك اقوى ومتزوج كيف الى الان لم تنسى |
رد : متزوج وخطيبة سابقة في ذهني
هذي فكرى تسيطر على تفكيرك لتسرق ننتك سعادة لحظتك
إذا قفزت الفكرة لذهنك استرجع ما انعم لله عليك من زوجه تحبها وتحبك وعافيه وكل ما وهبك للله من النعم يفوق رفض بنت لك لا تجعل رفضها لك يؤثر على تفكيرك فرفضها ليس دليل على عيب فيك |
رد : متزوج وخطيبة سابقة في ذهني
اخي من تواضع لله رفعه
كانك تقول كيف انا ارفض ما فيها شيئ تصير تعوذ من ابليس و لاتخليه يخرب عليك |
رد : متزوج وخطيبة سابقة في ذهني
ياخي بكيفها البنت يمكن ماعجبتها
|
رد : متزوج وخطيبة سابقة في ذهني
شكراً للجميع ولمشاركتهم.
kooki3 لست أدري لماذا لم أنساها! وتأتي على البال كل أسبوع ربما! حينما أسمع اسما مثل اسمها أو أزور أي شيء يذكرني بها. معتزة بديني شكراً لك. وأحمد الله أني أحمد الله على زوجتي دائماً. SABINE66 ليس شعوري التكبر عليها ولا على غيرها. ولا أحس بأفضليتي على أحد. لكنه شعور قاتل مستمر! فروحه1 نعم لاشك في أنها "بكيفها" وموافقتها ركن من أركان الزواج. لكن هل من حل لألمي؟ |
رد : متزوج وخطيبة سابقة في ذهني
حسنا
لماذا هذا الامر الصغير بالذات تتذكره و يسبب لك الحزن رغم انه قد مر في حياتك الكثير من المواقف التي قوبلت فيها بالصد كتقدمك لوظيفة او موقف مع صديقك او احد الأقارب؟ الانسان اخبر و اعلم الناس بنفسه سبحان الله يعرف السبب وان عرف السبب ..وضح العلاج ضع نقاط تفسر الامر؟ جرح لكرامة..البنت لازال نفسك فيها..ملل بحياتك الزوجية. .الخ |
رد : متزوج وخطيبة سابقة في ذهني
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
مرحباً بك أيها الأستاذ الكريم .. ليس أنت الوحيد من رفض ولا تُفسد حياتك مع زوجتك ، انسى مامضى وعيش حياتك مع من تحبك بعيداً عن كل المشاعر السلبية والسراب .. وفقك الله لكل خير .. |
رد : متزوج وخطيبة سابقة في ذهني
شكراً لكما.
مسز داني: بصراحة؟ لست أدري! نعم لدي تجارب كثيرة في الحياة صقلتني وعلمتني. فيها من المشاق والتحديات، و فيها من الرفض الشيء الكثير. لكن ربما لأني ليس لدي تجارب عاطفية قبل هذا، فحينما فتحت قلبي انجرحت بشدة؟؟ لست أدري فعلا! لست أرغب في تلك الفتاة الآن. انتهى موضوعها تماما بالنسبة لي. لكنه جرح مؤلم لم استطع تجاوزه. علاقتي بزوجتي رائعة للغاية وليس هناك ملل أو مشكلات والحمدلله.. سقيا ربما تتعجبين، لكني بحثت وقتها مئات المرات في النت وفي المواقع المختلفة عن قصص مشابهة. ومقتنع أن المسألة عادية جداً وأنها تحصل للجميع رجالاً ونساء. لكني لا أزال أشعر بالسهم في قلبي كلما تذكرت الرفض!! لا أفكر بالفتاة بذاتها، أقصد أني ألا أفكر في شكلها أو حياتنا أو أية شيء من هذا القبيل. وزوجتي أروع وأفضل منها بكثير. لكنه جرح الرفض ربما! |
الساعة الآن 05:29 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©