السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

وجدت موقعكم بالصدفة فأردت أن ألتجأ لكم بعد الله عز و جل لحل مشكلتي :) .
حقيقة لا أعلم من أين أبدأ, أنا فتاة عمري 22, بكمل دراستي ( سنة أولى ماستر), تقدم لخطبتي الكثيرين لكني كنت أرفض لسبب من الأسباب ( أقدار), قصتي تبتدأ في رمضان الماضي, -حين كنت و أمي في انتظار أبي بعد انتهائنا من أداء صلاة التراويح- تقدم لأمي شاب سألها بكل لباقة عن رقم هاتف أبي, فأجابته بأننا في انتظاره, بعدها بيومين تكلم مع أبي - بشأني - فأجابه أبي بأنه مرحب به و والديه, صراحة انتظرنا كثيرا و لم يأتوا لبيتنا, المهم نسينا الموضوع , تقدم لي بعد ذلك شخصان لكني لم أوافق عليهما,,,
قبل شهر من اليوم, هاتفتني أمي ( كون أن مكان دراستي في مدينة أخرى) لتخبرني بأن أم الشاب الذي كنا قد التقينا به في رمضان الماضي قد جاءت لبيتنا برفقة عمته و زوجة عمه, و بأنهم قد اعتذروا لها لحدوث مشاكل عائلية عندهم و بأن ابنها قد فقد رقم هاتف أبي,,, في نهاية الأسبوع و بعد رجوعي لبيتي عادوا لرؤيتي و قد قاموا بإحضار بعض الهدايا, هذه المرة برفقته,, مرت الأمور على خير و الكل كان سعيدا بعد اللقاء و صراحة لأول مرة أحس بارتياح هائل اتجاه شخص يتقدم لي, لذلك أخبرت أمي بموافقتي, ( رغم أنهم طلبوا مني التوقف عن الدراسة) بدورها أخبرت أبي و عائلة الخاطب الذي سره الأمر كثيرا,... بعد مرور يومين تكلم الخاطب مع أمي يريد محادثتها برفقة أبي, أخبرهم بأن كل شيئ كان بخير إلى أن قالت له أمه بأنه لا يجب عليه قبولي لأن مستواي الدراسي أعلى من مستواه و إخوته, وأن هذا سيجعل مني متمردة و متسلطة عليهم بعد الزواج ... طلب منه والداي بعدم عصيان أمه, لكنه مصر على الزواج بي لأنه أعجب بي و بشخصيتي و أيضا أعجب بهما لأنهما متفهمان, لكنه و مهما كان سيتزوجني.. المهم أنه قام بالتوسل إليها بجميع الأشكال لكنها أصرت على عنادها, رغم قبول جميع أفراد عائلته, كما قام أيضا بإرسال بعض عائلته ليتحدثوا إليها , فما أن تخبره بموافقتها في الصبح حتى تعود لمعارضته بالليل على حد قوله ( لجوؤه إلى الآخرين زادها غضبا بحيث قالت له بأنه يريد أن يطيح بكلمتها أمام الناس...) هو الآن في حيرة من أمره (صراحة مرض كثيرا) و أنا ما بيدي حيلة,.. التقى البارحة مرة أخرى بأبي ليخبره بأنه مستعد للزواج بي ولو بدون رغبتها, و عند عودتي ( نهاية الأسبوع القادم) مستعد للقيام بمراسيم الخطبة الرسمية... أنا في حيرة من أمري الآن: أأوافق مع أن أمه ستكون غائبة !! أم أرفض ( مع أني أخاف أن أعرضه لموقف ما),...

سامحوني لأني أطلت عليكم لكن أتطلع إلى أرائكم و مساعدتكم