![]() |
الحكمة الربانية من خلقة حواء(الاخ الكريم رؤوف, المستشار الفاضل رجل الرجال)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انطرحت اراء شخصية منك الاخ الكريم رؤوف حيال الحكمة من خلقة امنا حواء وبناتها قبل العام الى قبل سويعات قلائل وكانت رؤيتك اخي الكريم رؤوف تستند على فكر شخصي واستدلال عاطفي بمنطق البشر في بيئه وتجربة شخصية ولضيق المكان هناك وصعوبة البيان والرد في مواضيع الاخوات الكريمات استأذنت الادارة في اعطاؤنا مساحة هنا بالاستعانة بعد الله بذكر وهو الفاضل رجل الرجال ليشاركنا هذا الحوار الكريم بإذن الله تعالى ان احب هو ذلك بسم الله الرحمن الرحيم تقول بأن: المرأه خلقها الله من ادم وليس من العدم ان المرأه في هامش الحياة لتلبي له مايحتاجه الرجل ويتفرغ هو بدوره الى خلافته وان الله خلق ادم اولا ثم امر الملائكة ان يسجدوا له اي لادم عليه السلام دون حواء ان العبادة امر بديهي للمخلوق وليس وظيفه ووظيفتها الحقة تحقيق الانس للرجل ويتحقق ذلك بالجنس(اعتذر) ان المراه خلقها الله لإيناس الرجل وهذا هدف الخلقه لها ان حواء سبب الخطيئة الكبرى للاخ الكريم رؤوف -ما هي استدلالاتك على ماقلته؟ _ هل تستند على علم رباني ام رؤية شخصية _مالفائدة من طرح فكرك ؟ للمستشار الكريم رجل الرجال _ما قولك على هذا البيان ؟ |
رد : الحكمة الربانية من خلقة حواء(الاخ الكريم رؤوف, المستشار الفاضل رجل الر
ابنتي الكريمة الاستاذة انلمتد
شكر الله لك دعوتك وشكر الله للجميع جهودهم ويسر الله للجميع الحكمة وما يقربنا إليه عز وجل. بداية مقدمة عن كلمة ما الحكمة الحكمة في الدين الإسلامي هي نافلة ظنية تعين على أداء الأمر والانتهاء عن المنهي عنه بمعنى أننا نعبد الله عز وجل لأنه أمرنا بالعبادة ولا نسأل لماذا وكيف من باب البحث العقلي والاستدلال المنطقي لنقبل أو لا نقبل فلا نملك إلا القبول والتسليم ومن باب التعبد له نتفكر فيما خلق ونطيعه بما شرع ولا نفرض ما لم يفرض ولا نعبده بالحكمة من خلقه أو علة أمره. 1- ًالخلق والأمر لله قال الله تعالى {أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ} الآية فيخلق ما يشاء كيف يشاء ويأمر بما شاء لا معقب لحكمه. 2- مما خلق الله من خلقه الأنثى ومما أمرها الله به عبادته عز وجل قال تعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) الآية 3- وليسهل لها ولأخيها الذكر العبادة خلقهم وهيئهم بأبدانهم ونفسياتهم ليكملوا بعضهم فيما أمرهم قال تعالى عن الأنثى يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا. [النساء:1]. 4- وليثبت حقوقها وواجباتها بالتساوى مع الرجل قال تعالى (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ ) ولا ينقص هذا ما بعده من قوله تعالى وللرجال عليهن درجة. 5- النظر في أي أمر شرعي رباني لا يكون من زاوية واحدة أو آية واحدة أو حديث واحد بل يكون بدراسة الآيات والأحاديث النازلة والواردة فيه بعدة مراحل من الناسخ والمنسوخ والمطلق والمقيد والعام والخاص وما يتداخل مع هذا الموضوع من أبواب الدين الأخرى حتى تتم رؤية هذا الموضوع كخيط كريم في النسيج العام للدين لتكون الحكمة منه متوافقة مع بقية أمور الدين وهي العقيدة والشريعة. 6- سقط المناطقة والفلاسفة والمتكلمون في فخ ساذج وهو تحكيم عقولهم الناقصة مثلهم كبشر فيما أنزله الكامل ذو المثل الأعلى عز وجل وتدخل المخلوق المملوك المستعبد لله بالخالق المالك المعبود حيث ظنوا أن العقل مؤهل لذلك وهو ليس كذلك لأنه ينقصه العلم بالغيب والقدرة على الخلق والتغيير لما يجب أن يكون منطقيا. 7- حتى بالحجج العقلية الساذجة لا يقبل أن تكون وطيفة الأنثى هي إسعاد الرجل فلو كان الوضع كذلك لمَ جعل الله لها الحيض والنفاس ولم كلفها بالعبادة وأكتب ما شئت في ذلك مثل لماذا تهرم وتصبح أم وجده ووظيفتها الشهوة فقط للذكر ومنرليست ذات زوج ما هي وظيفتها. 8- أمر الله للملائكة بالسجود لآدم لامتحان طاعته وهو ما خالفه إبليس فهلك ليس لجنس آدم عليه الصلاة والسلام كذكر مقابل الأنثى ويصح ذلك لو خلقهما معا ثم قال للملائكة اسجدوا لآدم تكريما له لا طاعة لأمري وهذا لا يعقل. 9- من سذاجتنا وبصراحة مرة أقولها أن نقبل طرق المناطقة الغربيين في ديننا الكريم ونلوي أعناق الآيات لتتفق مع ما صدروه لنا من شبهات تدور حول الشهوات. 10- من السذاجة ومن الجرأة على الله عز وجل أن ننسب له وهو ذو الجكمة البالغة نظرات سطحية لبعض ما خلق وقد قال لنا بصريح القرآن (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)وكان يقدر أن يقول خلقت آدم للخلافة وحواء لمتعتة لا راد لحكمه عز وجل ولم يقل ذلك. ختاما قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]. وقد كمل الدين وتمت أحكامه والخروج على ذلك من أي باب هو تعد على الله وتشريع بزيادة وهو إحداث في الأمر فهو رد. أسأل الله العلي العظيم ذو العرس العظيم أن يفتح على قلوبنا بالعلم به وطاعته على ما أمر وعبادته حق عبادته كما شرع. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين |
رد : الحكمة الربانية من خلقة حواء(الاخ الكريم رؤوف, المستشار الفاضل رجل الر
اقتباس:
هو انا ماطرحتش فكرى وانما كان رد فى سياق حديث وان كنت طرحته سابقا كموضوع منفصل واقولك صراحة بغض النظر عن اسانيدى المقتنع بها .. انا اتعمد ذكر هذا التفسير ردا على كثير من نساء المنتدى الذين يعتبرون الرجال رجس من عمل الشيطان ويسبونهم باقذع الالفاظ كالمخفى مع التعميم ولا يعلمون انهم ادنى من الرجل بدرجه ومهما فعلو فلن يصلو لمرتبته .. وللرجال عليهن درجه .. ويوم ارى تعامل المرأه مع الرجل فى المنتدى مايستحقه من احترام وتوقير فسيتغير حتما خطابى اما اسانيدى فهى كل مصادر المعرفه وليس فقط التفسير الاسلامى للاحداث. وكون ان المرأه خلقت لامتاع الرجل فهى ليست سبه فى جبينها فهو خلق للسعى ولم يشتكى .. نساؤكم حرث لكم واخده بالك حرث لكم فاتوا حرثكم انى شئتم وجداتنا تقول المرأه ماعون .. انا مش شايف فى كده افتئات على المرأه ماالرسول قال اراكن اكثر اهل النار .......... وقال خلقت المراه من ضلع اعوج .......... وقال ناقصات عقل ودين ..... وانا ماقلتش حاجه من دى انا قلت خلقت لمتعة الرجل .. مزعلاكو فى ايه دى وفاتحين موضوع لى مخصوص وقاعدين تستتيبونى .. |
رد : الحكمة الربانية من خلقة حواء(الاخ الكريم رؤوف, المستشار الفاضل رجل الر
يغلق..................
|
الساعة الآن 07:40 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©