![]() |
العفة بين الدين والعادات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احس اننا نهول قضايا الشرف .. عفوا ربنا وضع الغريزة في الانسان وطبيعي فيه ناس مؤمنين بالله وعندهم وازع ديني ويحفظهم الله بحفظه ويظلون معرضين للخطأ كلما ابتعدو عن الله . وفيه الصنف الآخر اللي يكون بعيد عن الله فتزل قدمه ويرتكب الخطأ في لحظة ضعف . مع هذا ألكم الهائل من المثيرات ومع هذا الكبت العاطفي الشنيع الذي يعيشه أفراده ورغم ذلك نجدنا لا نتسامح أبدا مع المخطئ ونعطي خطأه اكبر من حجمه . واقصد بذلك حجمه في الشريعة فقد يقتل زان غير محصن رغم ان قتل النفس أشنع من الزنا .. وصلت لقناعة ان لدينا موروثات ثقافية هي التي تتحكم بنا . الم ترو مشاكل العادة السرية التي تعج بها المواقع و هذا الفاعل الذي يعرض مشكلته قد يكون عاق او مضيع للصلاة ورغم ذلك تأنيب ضميره يتضخم تجاه العفة المفقودة . وأخيرا : انا لا أدعو الى العلاقات المحرمة ولكن تعاملو مع الموقف بحجمه الطبيعي . وتذكرو (لقد تابت توبة لو وزعت على الارض لوسعتهم) |
رد : العفة بين الدين والعادات
اقتباس:
عقاب الغير محصن الجلد فقط .. ذكرتي بأن القتل أشنع من الفعلة ذاتها ،هل هو تعارض لما ذكر ربنا سبحانه في القران ؟ او انني ما فهمت ثم ذكرتي انها موروثات ثقافية ، هل العقاب المتخذ في القران نعتبره موروثات ؟؟ أرجو التوضيح عزيزتي .. |
رد : العفة بين الدين والعادات
نفس تساؤل سكر!!؟
الزنا من كبائر الذنوب الجلد 80 جلدة دون ان تأخذنا فيهم رحمة اليس الله باعلم بمن خلقه و العقاب المناسب جل و علا. |
رد : العفة بين الدين والعادات
اقتباس:
رغم انه ليس من حقهم إقامة الحد أساسا لكن تعاملهم مع الموقف اكبر من حجمه في الشريعة لو كانت البنت لا تصلي لما فعلو ما فعلو من تعذيب وتعنيف رغم اني ضد العنف لكن ان كان ولابد من ذلك . نرى التناقض سبحان الله ، وما يدل على انهم لم يغضبو لله بل لموروثاتهم الثقافية وكذلك تعاطي الناس مع المشكلة من حيث تضخيمها. |
رد : العفة بين الدين والعادات
اقتباس:
الجلد 100 وليس 80 80 للأمة والعبد . و80 للقذف. افهم من كلامك ان سبب قسوتكم على الجاني ان الله قال ولا تأخذكم بهم رحمة ؟؟؟! رغم ان الآية واضحة ان القصد منها إقامة الحد دون رحمة ام ان الحد سيتكرر اكثر من مرة فمائة ضربة من الاب ومائة من الأخ ومائة من الام . عفوا يا أمتي ليس هذا الدين . |
رد : العفة بين الدين والعادات
محقة ياقلب نقي
فالشريعة قالت يجلد من باب التأديب والعقاب ليس اضطهادا له بل ترويضا لنفسه وتنقية له و من باب الاغماض والتيسير من الدين جعل الحد يقع باربع شهود وان تيقن الزوج او الاب حق اليقين من وقوع الزنا والزنا لايكون الا بالايلاج فحدود الله وان كانت عظيمة فهو عطوف رحيم كما لو كان نظاما لا جدال فيه وبه منافذ ويسر وله المثل الاعلى وبالمقابل لايقتل الزاني المحصن بل يقع عليه قصاص اي حياة اي تطهير اي فكاك من النار اي نجاة! وايضا لايكون الا باربع شهود وان تيقن واحد من حدوث الامر فالدين كله لله لا لمتبنيه او معلميه او مستخدميه"اي انهم بدل ان يستخدمهم الاسلام لتحقيق الخلافة من الله" وضعوا خلافة مزعومة لانفسهم واستخدموا بها الدين فالله ربنا ونستحق ان نتعلم منه لا من متعلمين مثلنا فهو استودع بنا ما استودع واعلم بمادخلنا ومخارجنا وماخفي وماظهر ولاتخلو هذه البسيطة من الخير المستودع في من ندر ... وبالنسبة لردك هناك عن الاستغلال الاعلامي لحدث كهذا لفتاة مسلمة فانا وانت نتحدث عن موروثات اجيال لكنهم يستهدفون بقصتها الاسلام ويستخدمونها طعم للاسقاط من قوة الاسلام وتكامله كدين لا كمجتمع متناول للدين لا موروثاتنا وبالمقابل في مجتمعنا الواقع يارفيقتي لا يمكن تنظيرة بالكلام العادل المكتوب هنا وان كان من الاسلام لذا علينا المداراة فالمجتمع قاسي جدا ويقول عيب وليس حرام ويقول بنتنا لا امة الله ويقول شرفنا لا حدود الله تأليه للنفس واستخدام عاطفي جاهل للخلافه |
رد : العفة بين الدين والعادات
اقتباس:
ما أجمل ديني الذي شوهوه. نعم قد يستغل الأعداء هذه النقطة للنيل من الدين فهمت الفكرة الآن . سأبدأ بنفسي اولا بعيدا عن الكلام العادل حتى تصبح افعالي عادلة قدر المستطاع . |
رد : العفة بين الدين والعادات
لماذا تربطون الغيرة على العرض بالعادات والموروثات ؟
الغيرة على العرض أمر فطري لدى كل البشر ، فحتى في المجتمعات الغربية التي لا دين و موروث لها يغار الرجل على انثاه وقد يرتكب جريمة اذا اكتشف خيانته له |
رد : العفة بين الدين والعادات
كلامك صحيح..
حد الشرع للزاني البكر 100 جلدة.. إذا توافرت الشروط فلا يجوز جلده 101 جلدة شرعا.. وواقع الناس مخالف لحقيقة الشرع وجانب العرض جانب كبير يرجع للعادات والتقاليد والصورة المجتمعية..وهو ما سميتيه..موروثات ثقافية... ويصعب تغيير هذا الواقع لأن المرء لو أقنع نفسه أن حد الشرع كافي..لا يستطيع أن يغير واقع نظرة المجتمع والعقاب المجتمعي الظالم..والهمسات والنظرات القاتلة.. والعقاب الواقع من المجتمع لا يقتصر على الفتاة فقط..انه لا يتقدم أحد للزواج بها..بل يتعداه إلى أخواتها وربما بنات عمها وخالها وربما أبعد من ذلك.. إذا كان القران أخبرنا أن حال بعض عرب الجاهلية أنه اذا بشر بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم..يتوارى من القوم من سوء ما بشر به...... إذا كان يتوارى من الناس أن امرأته ولدت أنثى فما بالك أن يأتيه خبر زنى هذه الأنثى ..القسم الأخير لازال موجود بقوة..فأكثر الناس وإن صاروا يتقبلون البنات لكن الفرق أن عرب الجاهلية يقتلون خوفا من العار وعرب زماننا يقتلون إذا وقع العار.. هذا فضلا عن اختلاف النظرة إلى الرجل لو وقع في الزنى...شايل عيبه.. وإذا تاب يقبل واذا خطب يزوج.وكأنه ما سوا شي مع أن الشرع لم يفرق..الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة.. الكلام كثير في هذا الموضوع والأسلم أن تحفظ المرأة نفسها وتصون عرضها... وللتنبيه الموضوع الذي بسببه كتبت هذا الموضوع قد لا يتوجب على تلك المسكينة حتى المئة جلدة لأن الزنا لم يحصل كما عرفه الفقهاء ولم يحصل إيلاج بل كان الأمر سطحي كما في الموضوع.. أسأل الله أن يسترنا والمسلمين فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض |
رد : العفة بين الدين والعادات
اقتباس:
والرسول صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة ديوث.. ليس الكلام عن الغيرة على العرض.. بل عن جعل هذه الغيرةسببا لتجاوز العقوبة التي قررها الشرع.. |
| الساعة الآن 11:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©