منتدى عالم الأسرة والمجتمع - والدتي سيئة الطباع معنا جميعا

المرجو قراءة قصتي كاملة وابداء حلولكم
(والدتي سيئة الطباع معنا جميعا)
-----------------------------
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أما بعد ،
أول ذي بدء أحب أن أعرفكم بنفسي فأنا شاب أبلغ من العمر 21 سنة حاصل على الإجازة في القانون هذه السنة الحمد الله . لدي أم وأب أسأل الله أن يطيل في عمرهما ، أخت تبلغ 6 سنوات ، أخ يبلغ 17 سنة يعاني من متلازمة داون ، أخ يبلغ 23 سنة لا يسكن معنا بحكم العمل .
أما عن المشكل الذي أعانيه وتعانيه أسرتي فهو الوالدة أجل إنها أمي أسأل الله أن يهديها فالحمد لله لدي أم ذات مراس صعب ، متسلطة ، تحب السلطة والحكم ومادية إلى أقصى الحدود . . وأحوال أن أجد لها عذرا في كل هذا لطفولتها الصعبة بعيدة عن جدتي لكن خالاتي عشن نفس الطفولة ولكن هي الواحدة ذات هذه الطباع . أما أنا وأخي الأكبر فقد كبرنا منذ إطلالنا على هذه الدنيا في الصراخ والنكد والضرب والخوف وذلك من طرف الوالدة أما عن الأب فقد حاول ولا يزال يحاول منحنا الحنان الذي لم نتلقه من الوالدة فأنا لا زلت أنتظر ليومنا هذا كلمة جميلة من أمي فلا تعرف إلا الضرب والصراخ والقسوة واهانتنا امام الناس والجيران والوالد يلعب في ذلك دورا سلبيا فهو ايضا تمارس عليه هذه السلوكيات تخيل ان امي هي التي تصرخ على والدي دائما وبشكل يومي . وللمعلومة فوالدي هذا رجل تعليم بمدرسة حكومية كأستاذ تعليم ابتدائي وهو انسان مثقف ومتدين . وما ان يدخل معها مرة في نقاش حتى تزيد في حدة صراخها فهي تحس انها رجل البيت . . وكل هاذا الصراخ والنكد سببه أشياء جد جد جد جد جد تافهة فهي تضرب وتصرخ مثلا لعدم غسيلنا الأواني مثلا ان كانت يوما خارج المنزل وجاء ابي وكان يقرأ كتابا او جريدة فلن تسكت عن شتمه وسبه من اجل ذلك وتركه الأواني دون غسيل ههههههههه أجل شر البلية ما يضحك . وكما ذكرت بما انها مادية فلاسكاتها يجب اشباع رغباتها المادية من بناء وتأثيت وغيرها لكن رغباتها جد جد كبيرة على المصروف الذي يتقاضاه الوالد وهي تقارنه وتسبه بالمقارنة مع كبار التجار من الجيران وغيرهم . فاستمر هذا المسلسل اليومي طيلة حياتنا حتى أصبحت انا وأخي عقدا نفسية تتمشى بين الناس اما اخي الذي يعاني من متلازمة داون فلا تعيره هو الآخر أي اهتمام او عناية خاصة بل اصبح يخافها خوفا رهيبا . استمر الأمر حتى سنة 2008 عندما رزقت امي طفلة (اختي الصغيرة ) فقلت ستكون هذه نقطة التغيير في حياتنا لكن هيهات يا أمي فقد تبدل الحال من سيئ الى أسوأ الى حدود سنة 2010 سنة دراستي بالباكالوريا والسنة الثانية بالباكالوريا ايضا لاخي بما انه كرر السنة . على أي وعند استعدادنا لاجتياز الامتحانات في يونيو حتى فوجئنا في أبريل بقرار امي الطلاق . . فلا أعرف كيف رزقني الله الصبر والتوفيق فقد اجتزت الامتحانات بدون حفظ ونجحت فيها فامي لم تعر دراستنا أي اهتمام عند اتخاذها القرار فهي دائمة انانية في قراراتها واخي لم ينجح الا في السنة الموالية. المهم بعد الطلاق توجه والدي لمنطقة جبلية للتدريس وبقينا مع الوالدة في نفس الجو صراخ ليل نهار على امور تافهة وكانها تحب الصراخ فوصل الامر ان تشاجر اخي مع الوالدة لفظيا وبعد سنة نجح اخي ويسر له الله في ايجاد عمل لدى جهة حكومية اما انا فكنت لا ازال ادرس بالجامعة ومرت علي السنة الاولى سنة بيضاء لعدم تركيزي الا في احوال عيشنا . وبعيدا عن هذا كان لدى امي مشكل آخر هو الخيانة اجل وذلك منذ كانت لدي تقريبا 5 سنوات فكم مرة كانت تجلس في المقاهي مع رجال اجانب وعند الكبر اسمعها تتحدث مع الرجال في الهاتف وآخر مرة هي السنة الماضية حين سمعتها وان كانت مطلقة فلم استصغ الامر فاستطيع الصبر على كل شيء إلا أن اكون ديوتيا والعياذ بالله .فانا لا ازال اتذكر جلوسي معها ورجال اجانب في مقهى وانا صاحب 5 سنوات وقد وقع نفس الشيئ اما انظار اختي الصغيرة فاخبرتني بالامر بعد شكي وسؤالي لها فغضبت وصرخت ووبخت والدتي وحطمت الاواني حتى اتت تبكي عندي وتطلب السماح وتقسم انها لا تريد شيئا سوى التنزه فكما ذكرت هذه هي الحياة التي تطمع فيها التنزه والبذخ والتجوال والنقود لا شيئ آخر.. وفي سنة 2011 تزوج ابي لتحاشي كلام الناس ورغم انني كرهت الامر الا انني رضخت له وكانت الزوجة ما شاء الله ذات دين وقيم وخلق حسن ومثقفة لا اخفيكم اني تمنيتها اما لي . وقبل شهرين من الآن وبعد عناء وطلب طيلة السنة اقنعت والداي بالرجوع واتفقا على ذلك كما انا زوجة ابي تفهمت الامر بما ان فيه مصلحة للاطفال خصوصا اخي المريض بمتلازمة داون واختي الصغيرة فكان الامر وتزوجا مرة اخرى وكانت فرحتي عارمة حتى انني حصلت على نقاط متفوقة بهذا السبب وحصلت بذلك على الإجازة في الحقوق . لكن مرة اخرى ما ان مرة 15 يوما حتى بدأت الوالدة بالصراخ والنواح والمشاكل بالاسباب التافهة كالعادة فحمدت الله ان ابي لم يلتحق بالبيت حتى اجتيازي للامتحانات . . فقد عادت حليمة لعادتها القديمة تخيلو نحن في 16 من رمضان 2014 ابي هو الذي يغسل يوميا الأواني بما فيها اواني الفطور والوالدة تصرخ كالعادة ليل نهار حتى ان صراخها يوميا واقصد يوميا أي يوما بيوم هو الذي يوقظني . فهي تصرخ عليه كانه احد اولادها الصغار او كانها الرجل وهو المرأة
. واليوم 16 رمضان 2014 تطور الأمر فطلب والدي هذه المرة الطلاق بعد نفاذ صبره فلم يستطع العودة الى هذه الحال فالوالدة لم تتغير للاسف بل زادت في حدتها . . فكان سبب اليوم تخيلو والدي اخبر امي انه سيذهب للسوق فاحضر ورقة وقلم وطلب منها سرد ما تحتاج فكان الجواب . . أغرب عن وجهي وبدون سبب . . ثم اردفت القول اغسل ونقي الحوت واغسل الاواني ثم بدأت كالعادة تصرح وتستحضر مشاكل القرون الوسطى فما انا تبدأ بالصراخ حتى تبدأ باستحضار احداث مرت عليها 20 سنة اوا اكثر وتصرخ عليها كانها وقعت اليوم .
رغم ان ما كتبت جد طويل لكنه بالنسبة لي اختصار لمشكلتي اخواني فهذه معاناتي اليومية فما ان عادت البسمة لوجهي بعد عودة الوالد فهاهي ستذهب غدا او بعد غد فالطلاق سيتم غالبا في هذا الاسبوع . . فلم اعد احب شيئا في بيتي سوى العزلة والعيش وحيدا وحبذا لو وجدت شغلا لذهبت لكراه منزل في مدينة ما بعيدا عن بيتنا المشئؤوم هذا . .حتى انني بدأت اخاف ان يقع لي هذا في زواجي او يكون سلوكي كأمي فأضر زوجتي او أبنائي . . ويبقى الحلم بعيدا لأربع سنوات اخرى والله اعلم وان شاء الله مدة اقل لاجد عملا بما اني مجاز حديث فلم اعد ارى حلا سوى مغادرة البيت . .
فأرجوكم اخواني اسمحو لي على إطالتي فانا اكتب من قلبي والدموع لا تفارقني . فمنذ صغري دعائي في صلاتي وغيرها هو اصلاح حال بيتنا هاذا الذي ما يزال مستمرا . . . وما اخاف عليه حاليا اختي الصغيرة التي بدأت ارى اعواجاجا في تربيتها فهي الاخرى تكبر في هذه الاجواء والعصبية ومشاهدة المسلسلات مع الوالدة ما زاد الطين بلة ايضا فاصبحت الصغيرة تصرخ على الوالد بدون سبب ...
فأرجوكم ترددت كثيرا في كتابة مشكلتي واخذت مني الوقت والجهد والبكاء طيلة التحرير فاعينوني بحلولكم ودائكم لوالدتي بالهداية واصلاح حالنا وان يسهل الله علي في عمل قريبا ان شاء الله لراحتي النفسية فلا تحرموني دعائكم في هذا الشهر الكريم حين قيامكم وفي الثلث الاخير من الليل وحبذا ان يدعو لي احد الاخوان قرب الكعبة وجازاكم الله الف خير وآسف على الاطالة
(تم التعديل ليتناسب مع المضمون)