منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   ساعدني (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=139)
-   -   تعرّف على زوجتك وتعايش معها (مسز داني & مهره) (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=256653)

أخي في الله 10-01-2015 09:36 PM

تعرّف على زوجتك وتعايش معها (مسز داني & مهره)
 
بسم الله الرحمن الرحيم

استاذتاي الفاضلات

مسز داني & مهره

او

مهره & مسز داني


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارجو ان تكونا بصحة وعافية

ونفسية عالية ومستوى هرمونات معتدل

كي نخرج بموضوع رائع (منكما و بكما)

يخدم الازواج في :

- فهم بعض الصفات المهمة والمميزة لزوجاتهم.

و

- معرفة كيفية التعايش مع هذه الصفات بشكل سليم (بحيث لايتصادم معها ولا يجعلها تتطرف بها وتتمادى).


وذلك عن طريق طرحي لعدة محاور او مصطلحات تخص الزوجة

وأسمع منكما ياضيفتاي الفاضلاتان كل مايخص هذا المحور من :

1- تعريف للمصطلح او الصفة او المفهوم

2- كيف يتعامل معه الزوج بشكل انسب

وسلامتكم :D

طيب لماذا اخترتك ياأستاذتي / مسز داني تحديداً؟!

مع انك تعتبري عدوة لنا نحن الرجال في هذا المنتدى وواقفة في طريقنا للسيطرة على نساء هذا المنتدى كلقمة الخانوق (ان صحت التسمية) :D

إلا أن تمسكك بالحقائق ومناقشتك بشكل حازم ورزين وطولة النفس عندك في احقاق الحق لبنات جنسك وطرح زوايا مختلفة لنفس النقطة من اجل ان تفهمي الرجال اكثر

جعلك تستحقي لقب محامية جنس الاناث بكل جدارة واستحقاق

وبالتالي شرف كبير لي ان استفيد من علمك ورجاحة عقلك في هذا الموضوع.


طيب لماذا اخترتك ياأستاذتي / مهره تحديداً؟!

وهل هذه يبيلها كلام !!!!

المحاورة الراقية ، المحاورة الهادية ، المحاورة الحنونة ، المحاورة الصبورة ، حبيبة الشعب ، صاحبة الرقم المميز :D ، صاحبة الخيال المميز :D :D

ياشيخة لو اقعد امدح للصبح فما راح اعطيكي حقك صراحة

وانتي مكسب قوي لهذا الموضوع

واتشرف جداً بموافقتك على استضافتي لك في هذا الموضوع المميز بكي وبالاخت مسز داني

كي نخرج بشيء مفيد ومميز للمتزوجين

يحسب لكما في موازين حسناتكما يوم القيامة

يوم لاينفع لامال ولابنون

توجد عدة محاور في راسي وسنناقشها واحد واحد وقد تزيد او تنقص حسب التساهيل

فهل نبدأ المحوّر الأول على بركة الله تعالى ؟!

مهره 10-01-2015 10:32 PM

رد : تعرّف على زوجتك وتعايش معها (مسز داني &
 
أهم شي الرقم والخيال :D



الله يرضى عليك يا أخي في الله .. وأسأل الله أن أكون كما تظن.


هات ما عندك على بركة الله.

وأسأل الله أن يعينني وأتمكن من تقديم شيء نافع.

مسز داني 10-01-2015 11:35 PM

رد : تعرّف على زوجتك وتعايش معها (مسز داني &
 
انا اعتذر عن المشاركة اخي الكريم
مع التقدير ..

أخي في الله 11-01-2015 04:20 AM

رد : تعرّف على زوجتك وتعايش معها (مسز داني &
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهره (المشاركة 3164265)
أهم شي الرقم والخيال :D



الله يرضى عليك يا أخي في الله .. وأسأل الله أن أكون كما تظن.


هات ما عندك على بركة الله.

وأسأل الله أن يعينني وأتمكن من تقديم شيء نافع.

جزاكي الله خير ياأم سلطان

طول عمرك كريمة

واكرمتيني بموافقتك

الله يكرمك بالفردوس الاعلى

وبراحة البال وانشراح الصدر في الدنيا والاخرة

أخي في الله 11-01-2015 04:28 AM

رد : تعرّف على زوجتك وتعايش معها (مسز داني &
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسز داني (المشاركة 3164284)
انا اعتذر عن المشاركة اخي الكريم
مع التقدير ..

ممكن تتكرمي علي يااستاذتي الفاضلة وتجربي محور واحد او اثنين وبعدها تحكمي على الموضوع هل يناسبك او لأ؟!

انا فقط سوف اطرح المحور وأنا و كل زوج يقرأ الموضوع سوف نسمع كلامك ونستفيد منه

لا يوجد جدال

وانما استفسارات فقط

ياريت توافقي وتدخلي الفرحة على محياي

انتي انسانة صاحبة رؤية ورسالة في حقوق المرأة

وهذه فرصة ممتازة كي تطرحي ماعندك

ليس لي فقط وانما للأزواج كافة

وبالتالي يسهل علينا نحن الازواج ان نكون خيرنا خيرنا لأهله

أخي في الله 11-01-2015 04:37 AM

رد : تعرّف على زوجتك وتعايش معها (مسز داني &
 
المحور الأول :

(الأمان)

نقرأ دائماً الجملة التالية :

- أريد من زوجي ان يشعرني بالأمان.
او
- لم أشعر معه بالأمان(ولاحظي قالت معه وليس مع زوجي) .

ماهو هذا الأمان الذي تبحث عنه الزوجة؟ وماهي الطرق التي تتبعها كي تشعر بالأمان؟

ولماذا تبحث عنه بطرق قد تبعدها عن هذا الامان بحجة بحثها عن الأمان؟!!!!

وماذا يجب على الزوج ان يفعل كي يتعايش مع هذه الرغبة الأساسية لدى الزوجة؟

وكيف يطبقها بشكل لاضرر ولا ضرار ويتعايش مع ذلك؟

أخي في الله 11-01-2015 05:58 PM

رد : تعرّف على زوجتك وتعايش معها (مسز داني &
 
- أمان من ماذا ؟

- هل يتعارض مع التوكل على الله ؟

مهره 11-01-2015 08:42 PM

رد : تعرّف على زوجتك وتعايش معها (مسز داني &
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخي في الله (المشاركة 3164378)
المحور الأول :

(الأمان)

نقرأ دائماً الجملة التالية :

- أريد من زوجي ان يشعرني بالأمان.
او
- لم أشعر معه بالأمان(ولاحظي قالت معه وليس مع زوجي) .

ماهو هذا الأمان الذي تبحث عنه الزوجة؟ وماهي الطرق التي تتبعها كي تشعر بالأمان؟

تريد الصدق؟

لست متأكدة أنني أستطيع تعريفه بدقة. ;)

المرأة تتزوج بحثاً عن الاستقرار .. ورغبةً في بناء حياة يسودها الحب والتفاهم .... هذا مبدأ.

ويزيد من أهمية هذا الهدف أن الزواج يفترض أنه رحلة عمر أبدية .. ندخلها على نية الاستمرار والديمومة .. لذلك تصبح فكرة (أن يكون كل شيء تمام التمام) مهمة لتحقيق أبدية هذه الرحلة.

أي شيء يخل بهذا الاستقرار ـ من وجهة نظر الزوجة ـ قد يفقدها الشعور بالأمان .. قد يفقدها الأرض الصلبة التي تستطيع الثبات فوقها لكي تتمكن من الاستمرار في حياتها الزوجية بكل العطاءات التي تتطلبها.


طيب .. أين يكمن الأمان بالضبط؟

الجواب: لا أدري ;)

حقيقةً أتصور أن الأمان متغير بتغير شخصية كل زوجة وبحسب أولوياتها.

قد يكون الأمان في الحب من وجهة نظر زوجة ما .. فإذا اطمأنت ووثقت 100% أن زوجها يحبها ولا يرى غيرها من النساء .. هدأت نفسها واستقرت نفسيتها وتمكنت من المضي في حياتها الزوجية والأسرية حتى وإن كانت هناك مشاكل أخرى.

وقد يكون الأمان في المال من وجهة نظر زوجة أخرى .. فإن أنفق عليها زوجها وكفاها كما يجب .. ارتاحت واستقرت.

وقد يكون الأمان في تحمل المسؤولية من وجهة نظر ثالثة .. يعني زوج يشتري الأغراض .. يصلح أي شي خربان في البيت .. يركض على المستشفى بنفسه إذا مرضت أو مرض أحد الأطفال .. يوديها السوق :D .... فإذا فعل كل هذا نامت قريرة العين.



ولماذا تبحث عنه بطرق قد تبعدها عن هذا الامان بحجة بحثها عن الأمان؟!!!!

لعلك تشرح قليلاً هنا حتى أفهم مقصدك.


وماذا يجب على الزوج ان يفعل كي يتعايش مع هذه الرغبة الأساسية لدى الزوجة؟

وكيف يطبقها بشكل لاضرر ولا ضرار ويتعايش مع ذلك؟


أولاً عليه اكتشاف ما هو الأمان من وجهة نظر زوجته .. ثم تفهم احتياجها والنظر له بجدية دون استخفاف أو استهانة ..... إذا شعرت الزوجة بأن زوجها يقدر إحساسها بصدق فإنها في الغالب لن تكون متعنتة .. وبالتالي سيكون التعايش ممكناً ولن يكون هناك ضرر ولا ضرار.

أخي في الله 12-01-2015 11:18 AM

رد : تعرّف على زوجتك وتعايش معها (مسز داني &
 




ماهو هذا الأمان الذي تبحث عنه الزوجة؟

وماهي الطرق التي تتبعها كي تشعر بالأمان؟


تريد الصدق؟

لست متأكدة أنني أستطيع تعريفه بدقة.

# اذن هو مطلب مائع او متشكّل لانستطيع الامساك به

المرأة تتزوج بحثاً عن الاستقرار .. ورغبةً في بناء حياة يسودها الحب والتفاهم .... هذا مبدأ.

ويزيد من أهمية هذا الهدف أن الزواج يفترض أنه رحلة عمر أبدية .. ندخلها على نية الاستمرار والديمومة .. لذلك تصبح فكرة (أن يكون كل شيء تمام التمام) مهمة لتحقيق أبدية هذه الرحلة.

أي شيء يخل بهذا الاستقرار ـ من وجهة نظر الزوجة ـ قد يفقدها الشعور بالأمان .. قد يفقدها الأرض الصلبة التي تستطيع الثبات فوقها لكي تتمكن من الاستمرار في حياتها الزوجية بكل العطاءات التي تتطلبها.

# كلام وحكم غاية في الروعه بارك الله فيكي

طيب .. أين يكمن الأمان بالضبط؟

الجواب: لا أدري

حقيقةً أتصور أن الأمان متغير بتغير شخصية كل زوجة وبحسب أولوياتها.

كلامك يعتبر تأكيداً على عدم قدرتنا ايجاد ممسك لهذا المبدأ

قد يكون الأمان في الحب من وجهة نظر زوجة ما .. فإذا اطمأنت ووثقت 100% أن زوجها يحبها ولا يرى غيرها من النساء .. هدأت نفسها واستقرت نفسيتها وتمكنت من المضي في حياتها الزوجية والأسرية حتى وإن كانت هناك مشاكل أخرى.

وقد يكون الأمان في المال من وجهة نظر زوجة أخرى .. فإن أنفق عليها زوجها وكفاها كما يجب .. ارتاحت واستقرت.

وقد يكون الأمان في تحمل المسؤولية من وجهة نظر ثالثة .. يعني زوج يشتري الأغراض .. يصلح أي شي خربان في البيت .. يركض على المستشفى بنفسه إذا مرضت أو مرض أحد الأطفال .. يوديها السوق .... فإذا فعل كل هذا نامت قريرة العين.


وقد يكون مجتمع في زوجة واحدة كل ماسبق ( وهذا الراجح عندي ) ، كل ما الزوج يشبّع نقطة تبحث الزوجة عن الخلل في النقطة التي بعدها، فالزوجة التي تشتكي من عدم الامان المالي (فهذه زوجها مشبعها امان مسؤولية وامان حب )

مثلها مثل اللي يزعل ويقول : يااخي كان ارسلت رسالة بالخطأ تبارك لنا بالعيد!

وان ارسلت له رسالة مباركة بالعيد ، يقول : كان كلفت نفسك ورفعت السماعة وباركتلي بالعيد!

وان كلمته بالتلفون اعيّد عليه ، يقول : كان هزيت طولك وجيت فطور العيد لو بالخطأ!

وان هزيت طولي ( على قولته) ورحت له ، يقول : كان شريت هدية بسيطة بدال منت هاز طولك ويدك فاضية!

والحل !!!! انا ضربت لكي مثال رجالي عشان لاتقولوا اني منحاز ضد المرأة



ولماذا تبحث عنه بطرق قد تبعدها عن هذا الامان بحجة بحثها عن الأمان؟!!!
!

لعلك تشرح قليلاً هنا حتى أفهم مقصدك.

المقصد انها في حال بحثها عن الامان (الحب) فهي تحارب اي شيء يهدد هذا الامان من وجهة نظرها

يروح زوجها الحمام (وانتم بكرامة) وتجي للضعيف رسالة من زميلته في العمل تسأله عن المعاملة الفلانية او تشكره على مساعدته لها في العمل

واول ماتسمع الزوجة رنة الجوال تهرع بسرعه نحو الجوال (مثل ماتهرع سيارات الهيئة في حالة الاشتباه بحالة معاكسة) وتسمح لنفسها بالاقتراب من الجوال وكتابة الرقم السري (التي سمحت لنفسها مراقبة زوجها خلال الفترة الماضية كي تحفظ الرقم) وسمحت لنفسها فتح سجلات المحادثة وسمحت لنفسها الاتصال على هذه الزميلة، وبعد مايطلع الزوج من الحمام ( وانتم بكرامة مرة اخرى ) تصب عليه جام غضبها وصراخ وعويل وطلب الطلاق ، كل هذا بسبب بحثها عن الامان؟!!!

طيب نأتي للزوج ونسأله : هل تصرف الزوجة قرّبك لها ام نفّرك منها ؟ولماذا لاتشعرها بالأمان!!!!!

يقوم يرد الزوج : ياخوي انا اللي مااشعر بالامان مع هذه الزوجة، لاتريدني ان احتك بأي انثى على هذه الكرة الارضية.

طيب الزوجة هنا كرّهت الزوج فيها وبالتالي سوف يبحث عن غيرها او يعدد عليها لأنها كرّهته فيها وجعلت حياته غم وهم .


وبالتالي تصرفها هذا ابعدها عن الامان الذي كانت تبحث عنه!!!!!

طبعاً مع استثناء حالات الخيانة



وماذا يجب على الزوج ان يفعل كي يتعايش مع هذه الرغبة الأساسية لدى الزوجة؟

وكيف يطبقها بشكل لاضرر ولا ضرار ويتعايش مع ذلك؟



أولاً عليه اكتشاف ما هو الأمان من وجهة نظر زوجته ..

وهذا كيف سنكتشفه ان شاء الله ؟!!!!

اذا الزوجة ماتصرّح بحجة الحياء والاستحياء الانثوي ، فكيف الزوج يعرف بذلك!



ثم تفهم احتياجها والنظر له بجدية دون استخفاف أو استهانة .

إذا شعرت الزوجة بأن زوجها يقدر إحساسها بصدق

اذن نلخصها بالتالي :
1- الاكتشاف
2- التفهم
3- النظر للموضوع بجدية
4-انتظار شعور الزوجة بصدق تقديره لاحساسها

هل من الممكن تعطيني مثال عملي تنطبق عليه الخطوات السابقة؟


.... فإنها في الغالب لن تكون متعنتة .. وبالتالي سيكون التعايش ممكناً ولن يكون هناك ضرر ولا ضرار.

شاكر ومقدر تفاعلك مع الموضوع ياأم سلطان بارك الله فيكي وفي وقتك

مهره 12-01-2015 08:09 PM

رد : تعرّف على زوجتك وتعايش معها (مسز داني &
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخي في الله (المشاركة 3165196)




ماهو هذا الأمان الذي تبحث عنه الزوجة؟

وماهي الطرق التي تتبعها كي تشعر بالأمان؟


تريد الصدق؟

لست متأكدة أنني أستطيع تعريفه بدقة.

# اذن هو مطلب مائع او متشكّل لانستطيع الامساك به

وصفك بهذه الطريقة جعلني أشعر أنه مطلب سلبي! ;)

ليس مائعاً بقدر ما أن الأولويات تختلف من شخص إلى آخر .. ولا أرى في هذا عيباً أو مشكلة.

مثلاً ومن باب القياس: كل الناس يرغبون في الارتباط بشريك الحياة المناسب.

طيب كيف يكون مناسباً بالضبط؟ .. هنا ستتعدد الإجابات حسب كل شخص وحسب أولوياته: قد يكون الالتزام والدين لهما الأولوية .. قد تكون الأخلاق والشخصية .. قد يكون الجمال وحسن المظهر .. قد يكون التوافق المادي والاجتماعي.



المرأة تتزوج بحثاً عن الاستقرار .. ورغبةً في بناء حياة يسودها الحب والتفاهم .... هذا مبدأ.

ويزيد من أهمية هذا الهدف أن الزواج يفترض أنه رحلة عمر أبدية .. ندخلها على نية الاستمرار والديمومة .. لذلك تصبح فكرة (أن يكون كل شيء تمام التمام) مهمة لتحقيق أبدية هذه الرحلة.

أي شيء يخل بهذا الاستقرار ـ من وجهة نظر الزوجة ـ قد يفقدها الشعور بالأمان .. قد يفقدها الأرض الصلبة التي تستطيع الثبات فوقها لكي تتمكن من الاستمرار في حياتها الزوجية بكل العطاءات التي تتطلبها.

# كلام وحكم غاية في الروعه بارك الله فيكي

طيب .. أين يكمن الأمان بالضبط؟

الجواب: لا أدري

حقيقةً أتصور أن الأمان متغير بتغير شخصية كل زوجة وبحسب أولوياتها.

كلامك يعتبر تأكيداً على عدم قدرتنا ايجاد ممسك لهذا المبدأ

قد يكون الأمان في الحب من وجهة نظر زوجة ما .. فإذا اطمأنت ووثقت 100% أن زوجها يحبها ولا يرى غيرها من النساء .. هدأت نفسها واستقرت نفسيتها وتمكنت من المضي في حياتها الزوجية والأسرية حتى وإن كانت هناك مشاكل أخرى.

وقد يكون الأمان في المال من وجهة نظر زوجة أخرى .. فإن أنفق عليها زوجها وكفاها كما يجب .. ارتاحت واستقرت.

وقد يكون الأمان في تحمل المسؤولية من وجهة نظر ثالثة .. يعني زوج يشتري الأغراض .. يصلح أي شي خربان في البيت .. يركض على المستشفى بنفسه إذا مرضت أو مرض أحد الأطفال .. يوديها السوق .... فإذا فعل كل هذا نامت قريرة العين.


وقد يكون مجتمع في زوجة واحدة كل ماسبق ( وهذا الراجح عندي ) ، كل ما الزوج يشبّع نقطة تبحث الزوجة عن الخلل في النقطة التي بعدها، فالزوجة التي تشتكي من عدم الامان المالي (فهذه زوجها مشبعها امان مسؤولية وامان حب )

مثلها مثل اللي يزعل ويقول : يااخي كان ارسلت رسالة بالخطأ تبارك لنا بالعيد!

وان ارسلت له رسالة مباركة بالعيد ، يقول : كان كلفت نفسك ورفعت السماعة وباركتلي بالعيد!

وان كلمته بالتلفون اعيّد عليه ، يقول : كان هزيت طولك وجيت فطور العيد لو بالخطأ!

وان هزيت طولي ( على قولته) ورحت له ، يقول : كان شريت هدية بسيطة بدال منت هاز طولك ويدك فاضية!

والحل !!!! انا ضربت لكي مثال رجالي عشان لاتقولوا اني منحاز ضد المرأة


أخي في الله .. أنا أتكلم عن الناس الطبيعية السوية .. وليس عن الشخصيات اللي (بتتلكك) <---- إذا ما فهمت هالكلمة اسأل خالو رؤوف ;)

والشخصية الطبيعية تدرك احتياجاتها .. وتدرك ما لا يمكن التنازل عنه .. وما يمكن التغاضي عن عدم وجوده.

مثلاً .. الباحثة عن الأمان المادي لن تقبل أساساً بشخص مستواه المادي ضعيف .... أما إن قبلت ثم بدأت المعاناة .. فلا يحق لها أن تتذمر ولا أن تشكو وتقول إنها لا تشعر بالأمان.

والمفترض أن هناك فترة تعارف قبل الزواج توضح بعض جوانب الطرف الآخر .. سواءً على الصعيد المعنوي أو المادي .. وما يمكن أن يوفره وما لا يمكن أن يوفره.



ولماذا تبحث عنه بطرق قد تبعدها عن هذا الامان بحجة بحثها عن الأمان؟!!!
!

لعلك تشرح قليلاً هنا حتى أفهم مقصدك.

المقصد انها في حال بحثها عن الامان (الحب) فهي تحارب اي شيء يهدد هذا الامان من وجهة نظرها

يروح زوجها الحمام (وانتم بكرامة) وتجي للضعيف رسالة من زميلته في العمل تسأله عن المعاملة الفلانية او تشكره على مساعدته لها في العمل

واول ماتسمع الزوجة رنة الجوال تهرع بسرعه نحو الجوال (مثل ماتهرع سيارات الهيئة في حالة الاشتباه بحالة معاكسة) وتسمح لنفسها بالاقتراب من الجوال وكتابة الرقم السري (التي سمحت لنفسها مراقبة زوجها خلال الفترة الماضية كي تحفظ الرقم) وسمحت لنفسها فتح سجلات المحادثة وسمحت لنفسها الاتصال على هذه الزميلة، وبعد مايطلع الزوج من الحمام ( وانتم بكرامة مرة اخرى ) تصب عليه جام غضبها وصراخ وعويل وطلب الطلاق ، كل هذا بسبب بحثها عن الامان؟!!!

طيب نأتي للزوج ونسأله : هل تصرف الزوجة قرّبك لها ام نفّرك منها ؟ولماذا لاتشعرها بالأمان!!!!!

يقوم يرد الزوج : ياخوي انا اللي مااشعر بالامان مع هذه الزوجة، لاتريدني ان احتك بأي انثى على هذه الكرة الارضية.

طيب الزوجة هنا كرّهت الزوج فيها وبالتالي سوف يبحث عن غيرها او يعدد عليها لأنها كرّهته فيها وجعلت حياته غم وهم .


وبالتالي تصرفها هذا ابعدها عن الامان الذي كانت تبحث عنه!!!!!

طبعاً مع استثناء حالات الخيانة



لا أرى أن الزوجة يفترض أن تبذل جهداً للبحث عن الأمان.

إحساس الأمان يفترض أن يُشبع تلقائياً دون أن تطلبه أو تبحث عنه.

لذلك فإن صاحبة هذا المثال لا تبحث عن الأمان بتصرفها هذا .. تصرفها هو مجرد رد فعل لأمر تراه أو تعتقده.


وماذا يجب على الزوج ان يفعل كي يتعايش مع هذه الرغبة الأساسية لدى الزوجة؟

وكيف يطبقها بشكل لاضرر ولا ضرار ويتعايش مع ذلك؟



أولاً عليه اكتشاف ما هو الأمان من وجهة نظر زوجته ..

وهذا كيف سنكتشفه ان شاء الله ؟!!!!

اذا الزوجة ماتصرّح بحجة الحياء والاستحياء الانثوي ، فكيف الزوج يعرف بذلك!



صحيح تماماً .. وأي طرف يخفي مشاعره واحتياجاته عن شريك حياته .. ثم يعاني مع نفسه . فهذه ليست مشكلتنا.


ثم تفهم احتياجها والنظر له بجدية دون استخفاف أو استهانة .

إذا شعرت الزوجة بأن زوجها يقدر إحساسها بصدق

اذن نلخصها بالتالي :
1- الاكتشاف
2- التفهم
3- النظر للموضوع بجدية
4-انتظار شعور الزوجة بصدق تقديره لاحساسها

هل من الممكن تعطيني مثال عملي تنطبق عليه الخطوات السابقة؟


.... فإنها في الغالب لن تكون متعنتة .. وبالتالي سيكون التعايش ممكناً ولن يكون هناك ضرر ولا ضرار.

شاكر ومقدر تفاعلك مع الموضوع ياأم سلطان بارك الله فيكي وفي وقتك


لنتحدث عن الجانب المادي..

زوجان اتفقا على حكاية المصروف الشهري .. بعد أن أوضحت الزوجة وجهة نظرها واحتياجها لمبلغ معين في يدها وأوضحت لزوجها مبررات هذا الاحتياج المنطقية.

وافق الزواج عن قناعة.

طيب .. كيف نتأكد أنه مقتنع؟

باختصار المقتنع سيلتزم .. وسيقدم المصروف تلقائياً دون حاجة للتذكير.

هذا الالتزام هو الذي سيُشعر الزوجة بأن زوجها متفهم لاحتياجها وينظر له بجدية.

وقد يصح أن نطبق مبدأ الالتزام هذا على قيام الزوج بكافة مسؤولياته المادية تجاه الزوجة والأبناء والبيت.

جاء يوم والزوج ما عنده .. يمر بأزمة ما .. ضائقة .. استجدت أمور أهم من المصروف .... الزوجة الطبيعية ستتعامل مع الموقف بهدوء وتفهم وصبر .. ولن يهتز إحساسها بالأمان المادي .. بل ربما تساعد زوجها إن كانت تقدر على هذا.


الساعة الآن 05:21 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©