![]() |
الزواج العرفى كل التفاصيل الخاصة بالزواج العرفي
الزواج العرفى ========== الزواج العرفي وسبب تسميته - العرفي بين العصري والإسلامي - الرأى الشرعى الزواج العرفى 00 اهمية هذا الموضوع هي بسبب انتشاره بين طلبة الجامعات مما جعلتنا نفتح النقاش فيه نتناول فيه بتفصيل اكثر وأعمق هذا النوع الذى اتضح انه واسع الانتشار لدى الشباب الذين يعتقدون انه صحيح شرعاً على خلفية ان ايام الاسلام الاولى لم يعرف التوثيق وكان يكتفى بحضور شاهدين لصحة الزواج 00 وواضح تماماً حالة اللبس فى الفهم وعدم التزام القواعد الشرعية فى التعاملات والاخذ بظواهر الامور دون فهم أو وعى 00 لذا رأينا أنه من المهم هنا ان نعرض معنى الزواج العرفى بداية من تعريفه اللغوى وعرض للنوعين من الزواج العرفى المعلن والسرى وحكم كل منهما شرعاً ازالة لاى التباس او التذرع بحجج واهية الاسلام منها برىء وليلتزم بعد ذلك كلطائر بما فى عنقه أولاً: تعريف "العرفي" لغة: "العرفي " منسوب إلى العرف، والعرف في لغة العرب "العلم " تقول العرب "عرفه يعرفه عرفة وعرفاناً ومعرفة و اعترفه وعرفه الأمر: أعلمه إياه، وعرفه بيته: أعلمه بمكانه. والتعريف: الإعلان، وتعارف القوم، عرف بعضهم بعضا، والمعروف ضد المنكر، والعرف: ضد النكر". والصحيح أنه لا يعرف الشيء بما هو أعم منه، قال الراغب: المعرفة والعرفان إدراك الشيء بتفكر وتدبر لأثره، وهو أخص من العلم، ويضاده الإنكار ويقال:فلان يعرف الله ولا يقال يعلم الله؟ متعدياً إلى مفعول واحد لما كان معرفة البشر لله هي بتدبر آثاره دون إدراك ذاته، ويقال: الله سبحانه يعلم كذا ولا يقال يعرف كذا. ثانيا: تعريف "العرف" اصطلاحا: يعرف عبد الوهاب خلاف (العرف): فيقول " هو ما تعارف عليه الناس وساروا عليه من قول أو فعل أو ترك". وهو قريب من تعريف الدكتور عبد العزيز الخياط، حيث يقول: "العرف اعتاده الناس، وساروا عليه في شؤون حياتهم". ثالثاً: تعريف "الزواج العرفي: عرفته مجلة البحوث الفقهية المعاصرة باعتباره علما على الزواج فقالت: "هو اصطلاح حديث يطلق على عقد الزواج غير الموثق بوثيقة رسمية، سواء أكان مكتوبة أو غير مكتوب ". ويعرفه الدكتور عبد الفتاح عمرو فيقول: "هو عقد مستكمل لشروطه الشرعية إلا أنه لم يوثق، أي بدون وثيقة رسمية كانت أو عرفية". ويعرفه الدكتور محمد فؤاد شاكر فيقول: "هو زواج يتم بين رجل وامرأة قد يكون قولياً مشتملا على إظهار الإيجاب والقبول بينهما في مجلس واحد وبشهادة الشهود وبولي وبصداق معلوم بينهما ولكن في الغالب يتم بدون إعلان، وإجراء العقد بهذه الطريقة صحيح ". ويعرفه الدكتور محمد عقله فيقول عن العقد في هذا الزواج (يتم العقد- الإيجاب والقبول- بين الرجل والمرأة مباشرة مع حضور شاهدين ودونما حاجة إلى أن يجرى بحضور المأذون الشرعي أو من يمثل القاضي أو الجهات الدينية... والزواج المدني - أو العرفي- بهذا المعنى لا يتنافى والشريعة الإسلامية لأنه في الأصل عبارة عن إيجاب وقبول بين عاقدين بحضور شاهدين ولا تتوقف صحته شرعا على حضور طرف ديني مسؤول أو على توثيق العقد وتسجيله. رابعاً: السبب في تسمية هذا الزواج بالعرفي: مما سبق يتضح أن تسمية هذا الزواج بالزواج العرفي، يدل على أن هذا العقد اكتسب مسماه من كونه عرفاً اعتاد عليه أفراد المجتمع المسلم منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام، وما بعد ذلك من مراحل متعاقبة. "فلم يكن المسلمون في يوم من الأيام يهتمون بتوثيق الزواج، ولم يكن ذلك يعني إليهم أي حرج، بل اطمأنت نفوسهم إليه. فصار عرفاً عُرف بالشرع وأقرهم عليه ولم يرده في أي وقت من الأوقات". ولذلك يقول ابن تيمية: "ولا يفتقر تزويج الولي المرأة إلى حاكم باتفاق العلماء". أما بالنسبة للتوثيق فإن ذلك لا يحدث خللاً في العقد، لأن الفقهاء جميعاً عندما عرفوا عقد الزواج لم يذكروا فيه التوثيق ولا الكتابة، حتى الفقهاء المحدثون والقضاة. فيقول القاضي الشرعي بمصر حامد عبد الحليم الشريف: "ولأن الزواج عقد رضائي، وليس من العقود الشكلية التي يستلزم لها التوثيق، فالتوثيق غير لازم، لشرعية الزواج أو صحته أو نفاذه أو لزومه. والقانون لم يشترط لصحة الزواج سوى الإشهاد، والإشهاد فقط ولم يستلزم التوثيق، ولا يشترطه إلا في حالة واحدة فقط وهي سماع دعوى الإنكار، أما في حالة الإقرار فلا يشترط التوثيق". وإن كان التوثيق مهما جدا في هذه الأيام لضمان الحقوق، ولما شاع بين الناس من فساد الأخلاق وخراب الذمم. ________________________________________________ منقول من بريدي الإلكتروني تحياتي .... |
اخى الفيلسوف
شكرا على هذا الموضوع الحلو وانا راي ان الزواج العرفي يهضم حقوق الزوجه وكما قرأت عن الزواج العرفي انه اصطلاح اخر منمق للزنا ولكنه في شكل يقبله المجتمع , والحقيقه انه لم يستوفي شروط الزواج واذكر اهم سببين 1- انه بدون اشهار "اي انه في السر" 2- انه بدون علم الاب او ولى امر الفتاة وبالتالى يكون العقد باطل |
جزاك الله ألف خير أخي الفاضل عل هذا الطرح.. كما ذكرت أخي الفاضل..ففي يومنا هذا اختلف الوضع كثيرا.. فمع انتشار فساد الخلق وموت الضمير..لا تأمن أي امرأة أبدا على نفسها وحقوق أبنائها وحقوقها إلا بالتوثيق.. أسأل الله الهداية كما أسأله العفو والعافية.. |
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا فكما نحذر البنات من الشات والماسنجر والهاتف وغير ذلك لابد من التحذير من الذئاب البشرية التي تستغل الساذجات منهن ويقنعها بسرعة بالزواج العرفي لإشباع الرغبات وبدلا من الزنا وباختصار : الزواج الشرعي : لا بد فيه من الإيجاب والقبول ، ووجود ولي المرأة ، وحضور اثنين من الشهود ويوثق عند المأذون أما الزواج العرفي : فهو بدون شهود وبدون عقد أو بدون المأذون وبدون علم ولي المرأة فهل هذا زواج ؟ هذا أخو الزنا والعياذ بالله. متى يكون الزواج السري مشروعا ( السري) أو العرفي يعني بدون إشهار ولكن أمام المأذون وفي وجود شهود ومع وجود ولي الزوجة، والرضا من الطرفين . ونسأل الله تعالى السلامة والعافية للجميع من الموضوع نرد على بنت شبييك فالإشهار ليس شرطا في صحة الزواج ويعرفه الدكتور محمد فؤاد شاكر فيقول: "هو زواج يتم بين رجل وامرأة قد يكون قولياً مشتملا على إظهار الإيجاب والقبول بينهما في مجلس واحد وبشهادة الشهود وبولي وبصداق معلوم بينهما ولكن في الغالب يتم بدون إعلان، وإجراء العقد بهذه الطريقة صحيح ". وشكرا |
بسم الله الرحمن الرحيم
صور الزواج العرفي في واقع الناس فالمشكلة كبيرة ، ومنتشرة بصورة مرعبة والمشكلة أنه لو انتشر كزواج تتوفر فيه أركان الزواج الشرعي المعروفة وبدون المأذون فلا بأس وأكرر : الزواج الشرعي : لا بد فيه من الإيجاب والقبول ، ووجود ولي المرأة ، وحضور اثنين من الشهود، وهو صحيح شرعا بدون المأذون ، لكن لحفظ الحقوق لا بد من التوثيق عند المأذون ، أم أضعف الإيمان عند المحامي ليوثقه في الشهر العقاري . صور الزواج العرفي : الصورة المنتشرة حاليا في الزواج العرفي هو أن كل شاب أحب فتاة ، وأحبته الفتاة ، ويؤيد معاشرتها فيكتب لها ورقة يحتفظ بها ، وبدون حضور وليها وبحضور أي شخصين اثنين من الشهود من الشارع فهذا زواج باطل بدون شهود وبدون علم ولي المرأة وطبعا بدون عقد أو بدون توثيق عند المأذون . فهل هذا زواج ؟ هذا أخو الزنا والعياذ بالله. الصورة الثانية : ونظرا لكثرة التحذير منه وانتشار وقوعه بعض الناس ولكثرة المشكلات المترتبة عليه ، من عدم اعتراف الشاب بالفتاة بعد ما يسلبها أعز ما تملك أو أن الزوج يظل مع المرأة في السر ، ولا يريد الإنجاب ، وإذا وقع يأمرها بإسقاط الجنين فلذلك : توجهت بعض الفتيات لتوقيع العقد عند المحامي ليوثق وتحفظ به الحقوق و بدون إشهار ومع وجود الشهود ولكن بدون ولي المرأة ، فهذا باطل في بعض المذاهب ، ولكنه ليس مثل السابق، وهذا أخف من السابق في الحكم وتم اعتماده في المحاكم في مصر ، لكن تظل مشكلة من كتب لفتاة ورقة ، والورقة معرضة للضياع أو يتعمد الشاب ضياعها ، وحتى في حالة وجودها فهي لا تسمن ولا تغني من جوع ، ولذلك نحذر الجميع في الوقوع في هذا العمل الشائن أو الدخول في هذا المستنقع الآسن . وللأسف توجد صور أخرى لا نطلق عليها اسم الزواج بل هي تلاعب بهذا الاسم الجميل ، نسأل الله أن يفقهنا في الدين ويحفظ أبناءنا وبناتنا من الوقوع في هذه المعاصي ، والله تعالى أعلم |
اخى الفاضل همام
جزاك الله خيرا |
جزاك الله خيرا على هذا التوضيح البين للموضوع....شكرا لك
|
موضوع قيم جدا .. واتمنى من الاخ الفليسلوف ان يقوم بطرح كامل المعلومات وحكم زواج المسيار ايضا .. جزاك الله خير
|
اللهم ادفع عنا الغلا والوبا والربا والزنا والزلازل والمحن وسوء الفتن ماظهر منها وما بطن.
اللهم آمين. |
بارك الله فيك أخي همام على تلك الإضافة الرائعة.. جزاك الله خير.. |
الساعة الآن 02:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©