مَا الذّي منعكَ مِن إكمال دِراستك ؟
ولنفْرِض أنّكَ لا تنْوِي إكمَالها, فَهُنَاكَ الكَثِيرُ مِنَ الدّورات
عليكَ تطوير ذاتك فالعلم ليسَ من أجْل الشّهادة -فقط- وإنما هو سببٌ للارتقاء بالفكر .


لأكُون صريحة وصادقة
أنتَ لم تكمل الدراسة وَلا تملك عملًا !
أمرٌ لا يشجع غالبًا للموافقة, حتّى وإن كنت تملك مالًا, فإلى متى سيكفيك هذا المال ؟
ومع ذا لا أُنكر أبدًا أنّك قد تجد من يقبل بمواصفاتك .
وفقكَ الله .

سَأقول لك بصدق:
لو كنتَ متعلمًا وصاحب شهادة عليا لن تستشهدَ بأنّ النّبي أُمّي
وَمُعجزةُ النّبي ... لا تعنِي أبدًا أن لا تتعلم وتقول لنا: النّبي أمي, فنحنُ لسنا بأنبياء (:
ثمّ انظر في السّنة النّبوية وعدّد الأحادِيث الّتي وردت عن النبي في فضل العالم على الجاهل ... "لا يَسْتَوون"!
إضافة إلى ذا أنا معكَ أنّ العلم ليْس محصورًا في أسوار المدْرسة والجامعة, وليْسَ كُل من حمَل شهادة يعنّي أنّه قد تمكن!
بل أَشْهَدُ لكثِيرينَ ممّن لا يملكون الشّهاداتِ بالفَضْلِ والمُروءةِ والعلم -أفضل من حملة الشّهادات-!


*


طلبْت رأينا بصدقٍ وصراحة فكتبناه لكَ
ما دونته رؤيتي -فقط- ولا ألزمك بقبولها, موفق .