هل مصارحة الزوج لزوجته بكلمات الحب يقلل من شأنه في نضرها ؟
 

السلام عليكم...

عندي سؤال بسيط و محير و انشاء الله ألاقي الجواب الشافي...

هل مصارحة الزوج لزوجته بكلمات الحب يقلل من شأنه في نضرها خصوصا أذا كانت هي لا تصارح ألا في ما ندر؟

أنا لي فترة خاطب, تقريبا خمسة سنين, وخلال هذه الفترة كنت ألتمس العذر لها بسبب عدم العقد عليها و لاكن الأن لنا تقريبا أربع أشهر معقود علينا و لم أسمع منها كلمات حب ألا في ما ندر أو بلأحرى أقل من عدد الأصابع اليد الواحدة... مع العلم اني ما أقصر من الناحية هذه.

مثال على ذلك ما حصل في أخر مكالمة والتي كانت بدايتها عن السؤال عنها و عن أهلها و كم هي بتوحشني. الرد كان: طيبين ... أمس رحنا الخياط و السوق و و و و ألى أخره.

صار البرود يتملكني يوم بعد يوم. و قمت أعارض وجهة نضرها كثير ,خصوصا في أمور ما قبل و بعد الزواج, و أصبح أغلب حديثنا حوار منتهي أما بسكوت أو التغاضي مع عدم الرضا.

رأيكم أعملها بلمثل و أبتعد عن الكلام المعسول و أخلي كلامي من النوع الجاف. يعني أقصد أكون مباشر بدون كلام معسول؟؟؟ على الأقل أحس برضا ذاتي...

ترى أنا أقتربت من منطقة اليأس... والله المستعان

ان افضل الطرق هو طريق الصراحة والوضوح والمكاشفة لما في النفس من هموم وشكوك ، صارحها بدون ان تشعرها انك تنتقدها بأنك تحب التعبير عن المشاعر وانك تحب ان تسمع منها كلمات تدل على حبها لك ، فقد تكون تخجل من ذلك فشجعها او انها مترددة في الكلام لأنها تظن انك ستغير رأيك بها ، فلماذا الغموض ما دام هناك مجال للوضوح ؟ صارحها ولا داعي لليأس الذي تحس به .

لسا بدري على الياس الياس في الاربعين للزوجه والستين للزوج

المعنى انكم في البدايه وامطرها بكلمات الغزل والحب والاشتياق
وسحب منها كلام الغزل واطلب منها مباشره (((((((((( قولي لي احبك موووووووووت)))))
وانتظرها تقولها وذوبها يعني لين جانبها
ولاتفوتون هذي الايام تراها روعه وذكريات جميله بعدين
طول بالك والمبادره من الرجل
بالتوفيق

فعلا مرة سمعتها تقول يا حياتي لبنت خالها فقلت لتني بنت خالك بأسلوب غير مباشر لاكن ما تغير شئ. ما هو الأسلوب الذي أصارحها به بدون ان تشعر انها منتقده

يمكن تكون البنت خجولة

فكثيرا من الفتيات في هذه الفترة يغلب عليها الخجل من البوح بمشاعرها .....

غريبة ... لان الموضوع دايما يصير بالعكس !!!! بس غالبا ان البنت تستحي منك انت حاول بأسلوبك المعسول كسبها تجاهك ويمكن والله العالم ان زوجتك تربت في بيت قليل مايسمع فيه الكلام الحلو عشان جذيه تلقاها مومتعودة عليه وتأكد انك مع الوقت بتقدر تغيرها بس الموضوع يبي له صبر اشوي عشان جذي ابعد اليأس عنك وتأمل خير .... أما إذا اتحس ان الموضوع زاد عن حده في رايي ان تقول لها وتصارحها من البداية يعني إذا سمعتك كلمة حلوة قول لها ياريتني اسمع هالكلام ليل ونهار أو ياحلو هالكلام اللي يطلع منك ...

أو ممكن انك تقول لها ان في واحد من اصدقائك بيتزوج على زوجته أو دايما يتشكى منها لانها جافة وماتسمعه كلام حلو !!!!! وإنشاء الله تتغير والله كريم

لسه بدري عشان ماتقولك كلام حلو

انا والله اني ضليت فترة على بال ماتعودت اني اتكلم

والله اني اكون في قمة الخجل لما اتكلم كلمه حلوة

لكن مع التعود راح تتغير صدقني

الحل سهل ويسير ..........كيف؟
قم باهدائها كتابا يختص بهذا الأمر واطلب منها أن تقرأه بعناية ثم اسألها عن رأيها في الكتاب والموضوع الذي يتضمنه
ثم قل لها وبكل صراحة أريدك أن تعامليني كما أشار مؤلف الكتاب
وللعلم فان الكتب التي تهتم بأمور الأزواج والعاطفة والبوح بالحب والغرام كثيرة وكثير منها من اعداد مختصين وبأسلوب جميل ومتوافق مع أدب الاسلام وأهدافه القيمة
وتمنياتي لكما بزيادة التوهج والشوق لبعضكما :)