![]() |
ايهما أفضل من يذنب ويتوب أم الذي لم يذنب أبدا
السلام عليكم
عندي سؤال دائما يتردد في ذهني من الافضل الذي يذنب الذنب(احيانا يكون من كبائر الذنوب) ويتوب توبة نصوح أم من لم يذنب أبدا ؟! احيانا افكر ان من يذنب ويتوب ، استمتع وعاش حياته ثم تاب وتاب الله عليه ووفقه في حياته، اما الذي لم يذنب رغم انه لم يخطئ وحرم نفسه من متع كثيرة طمعا فيما عند الله لم يوفقه ولم يعطيه شيء وحاله أسوأ من المذنب التائب. تم تعديل العنوان ليتناسب مع المضمون |
رد: ايهما أفضل من يذنب ويتوب أم الذي لم يذنب
مكانه الانسب
|
رد: ايهما أفضل من يذنب ويتوب أم الذي لم يذنب
العكس تماما اختي الكريمة
جاء في الحديث الشريف قوله عليه الصلاة و السلام ان الله عز وجل يعجب بالشاب ليست له صبوة ) اي ليست له نزوة او انحراف ينفر من الشهوات و يقبل علي الطاعات و جاء ايضا في حديث السبعة اللذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل الا ظله منهم شاب نشأ في طاعة الله بسبب تربية صالحة او قدوة صالحة ابعدته عن الذنوب و المعاصي في حين غيره من الشباب استسهلها و هذا شرح للحديث نقلا عن شبكة الالوكة والثاني: شاب نشأ في عبادة الله، وقد وفقه الله منذ نشأ للأعمال الصالحة، وحببها إليه، وكره إليه الأعمال السيئة وأعانه على تركها، إما بسبب تربية صالحة، أو رفقة طيبة، أو غير ذلك، وقد حفظه مما نشأ عليه كثير من الشباب من اللهو واللعب، وإضاعة الصلوات، والانهماك في الشهوات والملذات، وقد أثنى الله على هذا النشء المبارك بقوله تعالى: ﴿ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ﴾ [الكهف: 13]. ولما كان الشباب داعيًا قويًّا للشهوات، كان من أعجب الأمور الشاب الذي يلزم نفسه بالطاعة والاجتهاد فيها، فاستحق بذلك أن يكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله. لقد علم أنه مسؤول عن شبابه فيم أبلاه، فعمل بوصية نبيه صلى الله عليه وسلم التي أوصى بها حيث يقول: ((اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَكَ قَبْلَ هِرَمِكَ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ))[7]. رابط الموضوع: [url]http://www.alukah.net/sharia/0/1196/#ixzz46Sw99ybu[/url] فالافضلية هي لمن صان نفسه عن الدنايا و ترفع عن المعاصي و هو في خير عظيم نسأل الله ان يبلغه لاولادنا و ابناء المسلمين |
رد: ايهما أفضل من يذنب ويتوب أم الذي لم يذنب
السلام عليكم
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلّم و على آله و صحبه أجمعين أقول و بالله التوفيق بداية ليس هناك بشر معصوم عدى الرسل و الأنبياء فهم معصومون في تحمل الرسالة، وفي التبليغ عن رب العزة سبحانه وتعالى، ومعصومون من الوقوع في الكبائر باتفاق الأمة و اختلف العلماء في عصمتهم من الصغائر يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم ) يقول الشيخ بن باز رحمه الله في شرحه: ( الله سبحانه وتعالى قضى في سابق علمه أنه لا بد من وقوع الذنوب، حتى تظهر آثار مغفرته ورحمته سبحانه، واسمه التواب الغفور والعفو؛ لأنه لو لم يكن هناك ذنوب لم يكن للعفو الغفور والتواب معنى، فهو سبحانه وتعالى سبق في قضائه وعلمه أن الجن والإنس يذنبون فيتوب الله على من تاب، ويغفر الله لمن شاء، ويعفو عمن شاء سبحانه وتعالى، وليس معناها الترخيص للذنوب، لا، الله نهى عنها وحرمها، لكن سبق في علمه أنها توجد، وأنه سبحانه يعفو عمن يشاء ويغفر لمن يشاء إذا تاب .) انتهى كلامه رحمه الله يقول تبارك و تعالى في صفات المحسنين الذين هم أهل الجنة (الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ) ذهب جمهور العلماء إلى أن "اللمم" هو صغائر الذنوب . أما بخصوص سؤالك ففيه تداخل لذلك فإن الإجابة من وجوه: تتحدثين عن سعادة العاصي التائب قبل توبته و بعدها و عن شقاء الناشئ على طاعة الله و عن أفضلية الأول على الثاني بداية العاصي التائب لا شك أن سعادته الحقيقية بعد توبته من المذنبين التائبين توبة نصوحا من تضل سياط الذنب تلهبهم و قلوبهم وجلة من العقاب و عدم قبول توبتهم بل إن من شروط التوبة الندم على الماضي ندماً صادقاً، والإقلاع عن الذنوب، ورفضها وتركها مستقبلاً طاعة لله وتعظيماً له، والعزم الصادق على عدم العودة إليها فلا ينظر التائب لما فات أنه متعة و سعادة بل تذكره لذنبه يرافقه إحساس بالأسى على ما فرط في جنب الله و في الحقيقة ليست حياته التي أمضاها في معصية الله سعادة و إن بدت للناس كذلك فالمعصية مصدر ضيق و شقاء ولذتها آنية تورث حسرة وندامة غير شؤمها الذي يلقي بضلاله على حياة مرتكبها يقول تبارك و تعالى (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ) ثانيا كيف يكون الطائع لربه غير سعيد؟ الإيمان يورث طمأنينة القلب و الطمأنينة تفوق السعادة جنة المؤمن في صدره و ما دام معافا في دينه فلن يتكدر و يتحسر لأنه على يقين بأن أمره كله خير إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له و إن أصابته سراء شكر فكان خيرا الحال السيء يكون لمن قال الله تبارك و تعالى فيهم: ( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ) نسأل الله لنا و لكم السلامة و العافية ثم إن طاعة الله من أسباب التوفيق في الدنيا و الآخرة يقول تبارك و تعالى (وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) ويقول جل في علاه (فمن اتبع هداي فلا يضل و لا يشقى) أما عن الأفضلية فتأملي بشارة من نشأ في طاعة الله وبم خصه المولى جل في علاه و هذا يغنيه و يرفع مقامه : (روى أَبو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ - وفيه : - وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ ... ) . رواه البخاري ومسلم . ((قال المباركفوي - رحمه الله - : ( نَشَأَ) أي : نما وتربى . ( بعبادة الله ) أي : لا في معصية ، فجوزي بظل العرش ؛ لدوام حراسة نفسه عن مخالفة ربه . " تحفة الأحوذي " ( 7 / 58 ) . قال أبو الوليد الباجي - رحمه الله - : ( وشاب نشأ في عبادة الله تعالى ) يحتمل – والله أعلم – أن يريد به : أقل ذنوباًً وأكثر حسنات ممن نشأ في غير عبادة الله عز وجل ، ثم عبَده في آخر عمره وفي شيخوخته . " المنتقى شرح الموطأ " ( 7 / 273 ) .)) عن موقع الإسلام سؤال و جواب بتصرف أيضا تجدر الإشارة أن الهداية ليست بأيدينا أو بضغطة زر ما يدرينا لعل الله يختم على قلوبنا فنحرم نور الهداية جراء اصرارنا على بعض الذنوب و مبارزة الله بالمعاصي و مخالفة شرعه فالمعافى يحمد الله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فهو يتقلب في نعم الله و أكبرها و أعظمها نعمة الهداية في الحديث الصحيح: (إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الإيمان إلا من يحب.) فلا يحزنك الشيطان بهذه الأفكار والعصاة التائبون لله توبة نصوحا كما نحسبهم ولا نزكيهم على الله يقرون أنهم لم يذوقوا طعم السعادة حقيقة إلا عندما خالطت بشاشة الإيمان قلوبهم و ذاقوا حلاوته نسأل الله أن يردنا و إياكم إلى دينه ردا جميلا و أن يجعلنا هداة مهتدين وأن يثبتنا على هذا الدين هذا والله تبارك و تعالى أعلم و الله أسأل أن يغفر ما في قول من زلل فهو مني و من الشيطان |
الساعة الآن 02:54 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©