لو أتيحَ لكِ هذا الخيار !
بما أن مسألة غياب مسؤولية الرجل لبيته ودوره الحقيقي كزوج ورجل أصبح يتلاشى بناء على المواقف الكثيرة التي نشاهدها، وأصبح الرجل متذمراً مشتتاً مبتعداً عن دوره المحوري في الحياة الزوجية، ولأن المنهج النبوي في التعامل مع أهل البيت من قبل الرجل يكاد يكون غائباً بناء على قاعدة خيركم خيركم لأهله، ومفاهيم الزواج السامية قد تلاشت، هل لو كانت الحياة الزوجية مبنية على 50%/50% بينك وبين زوجك ستأخذين هذا الطريق بعدما تبين لكِ عدم صلاح الزوج؟
بمعنى أن كل شيء يمكن أن يكون بالمناصفة بينكما بداية من الزواج مروراً بتربية الأبناء وتلبية طلباتهم نهاية في البيت وأغراضه، والذي يُتوقع أن يكفل هذا الخيار عدم طغيان الرجل على المرأة أو أحساسه بتفضله عليها، كما أنه سيجعل نوع من الاستقلالية للزوجة، وبنفس الوقت المسؤولية لدى الرجل. |
رد: لو أتيحَ لكِ هذا الخيار !
أخي الكريم...
لو سألتني قبل عشر سنوات.. كنت سأقول لا.. أريد زوج مثلما تريده كل الفتياة .. يقوم بدوره كما أمره الشرع والعرف وانا اكون في خدمته بما أستطيع.. لكن جربت الزواج ورأيت كذلك حالات كثيرة نموذجها ان المسؤوليات كلها أصبحت على عاتق الزوجة كللها.. والرجل أصبح دوره محصور في الانفاق.. وحسب مزاجه كذلك.. وفيهم الي زوجته تتعب بالبيت اضافة الى انها موظفة.. وتساهم بالمصروف بشكل كبير.. لا أدري في هذه الحالة.. ماهو دور الرجل في البيت.. والهدف او المصلحة من هكذا زواج.. اليوم أقول ان خيار 50%/50% هو خيار جيد جدا لو يتاح.. بل سيكون هدية من الله تعالى.. أين هم هؤلاء الرجال نحن النسوان قابلين على هذه المعادلة لكن الرجال غير قابلين ب "التنازل ".. هو بالنسبة لهم تنازل وليس مشاركة ... مع أني اتمنى داخليا أن مساهمته المادية تكون أكتر من 50%.. فطرتي الأنثوية تحب الاعتماد على الرجل في المصروف..او على الاقل الجزء الاكبر منه.. 70% تحياتي |
رد: لو أتيحَ لكِ هذا الخيار !
بصراحة انا اقول ان المرأة هي اللي عطت الرجال ويه وشالت عنه مسئولياته
المفروض تربيه ان هو الرجل وهو الملزوم بمسئولياته ولكن فرضا هو حطها بمواقف غصبا عليها تحملت ما لا يُطاق في هذي الحالي ما ابي منه الا الفلوس والا قادرة اني أعيش بدونه وعن نفسي شخصيا ربي لك الحمد من انفصلت وانا مرتاااااااااحة نفسيا وبالي مرتاح لا مشاكل ولا عوار راس ولا اُسلوب مستفز ولا شي فعلا كان وجوده بحياتي حرن وكآبة وظلم وقهر للاسف راحوا رياييل الدروازة وجو رياييل العازة |
رد: لو أتيحَ لكِ هذا الخيار !
حلو 50-50
يعني بغسل الاطفال و المواعين ويغير خفاظات |
رد: لو أتيحَ لكِ هذا الخيار !
ما هي مسؤوليات الرجل شرعاً و عرفاً ؟
|
رد: لو أتيحَ لكِ هذا الخيار !
لاتعمم وتكلم عن نفسك ومشكلتك
فلا تخلط الامور في بعضها انت طبق هالامر على نفسك وعطنا النتائج غير البنبرز وغسل موعين ونظف البيت وكوي ملابس وغسل دورات المياة ونحن بنتظار النتائج قال يش قال مناصفة الي بيريح زوجتة يجيب لها شغالة مو ينظف بالبيت ويترك المهام الاساسية وظيفة واغراض بيت وتربية الاطفال الحياة ادور ولايصلح الخلط بينها اصلا لو تشوفك زوجتك تشتغل بالبيت طحت من عينها |
رد: لو أتيحَ لكِ هذا الخيار !
لغة التعميم هي لغة الجهال ..
اذا في رجال شايلين ايدهم من مسؤولياتهم في البيت هذا مو معناته ان كل الرجال مقصرين .. بالمقابل في حريم تاركين شغل البيت على الخادمه .. هي اللي تكنس وتنظف وتعتني بالاطفال وبملابس الزوج وغسيلها وطعامه .. ونسبتهم كبيره .. بس ما اجي اقول كل الحريم مقصرات .. ثانيا ممكن نعرف شو هي واجبات الزوج شرعا وواجبات الزوجه .. يعني من وين تبون تخلون المسؤوليه 50ز50 .. ممكن تقسمون لنا المهام كيف بتكون ؟؟ |
رد: لو أتيحَ لكِ هذا الخيار !
اقتباس:
همسة: لاتنسى إن الرسول عليه الصلاة والسلام وهو خير خلق الله كان يساعد زوجاته ويقوم بأموره الشخصية رغم حمل الدعوة إللي كان يحمله على كاهله .. |
رد: لو أتيحَ لكِ هذا الخيار !
اشكرك أخي Neat Man
على جهودك ومشاركاتك الي تفيدنا ربي يجزاك الجنة الموضوع الي طرحته مهم جدا لان لو نقارن في البيوت الي الأب يشارك في تربية الأبناء والي الأب لاهي في حياته عن تربية الأبناء نلاحظ فرق في نفسية الأبناء ،الطفل الي يتربى في جو فيه تفاهم بين الأبوين ومشاركة تلقاه واعي وذكي ويعرف يتصرف وانا مركزة على التربية لأن التربية مسؤلية الابوين وليس الام فقط |
رد: لو أتيحَ لكِ هذا الخيار !
كل واحد يؤدي دوره في الحياة
الدور اللي فرضه الشرع واللي اقره العرف و جميل ان كل طرف يعرض المساعدة على الآخر من باب الإلتزام الأخلاقي... ومن باب الرحمة والمشاركة ولكن مناصفة ؟!! لا .. ما اتخيل اقسم الايام بيني و بينه ايام هو يطبخ وايام آنه مثلا |
الساعة الآن 04:11 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©