رساله إلى من ابتلاهم الله بالخيانه
 

‏حين أعجبت بزوجتي .. كانت في نظري كأن الله لم يخلق مثلها في العالم
ولما خطبتها .. رأيت الكثيرين مثلها
ولما تزوجتها .. رأيت الكثيرين أجمل منها
فلما مضت بضعة أعوام على زواجنا رأيت أن:

كلُّ النَسَاءِ أحْلَى مِنْ زَوجَتِي !
فقال الشيخ : أفأخبرك بما هو أدهى من ذلك وأمرّ ؟!
قال الرجل : بلى
فقال الشيخ : ولو أنك عاشرت كل نساء العالمين ..
لرأيت الكلاب الضالة في شوارع المناطق الشعبية أجمل من كلّ نساء العالمين !!
ابتسم الرجل ابتسامة خفيفة وقال : لماذا تقول ذلك ؟
فقال الشيخ :
لأن المشكلة ليست في زوجتك، المشكلة أن الإنسان إذا أوتي قلباً طمّاعاً،
وبصراً زائغاً،
وخلا من الحياء من الله
فإنه لا يمكن أن يملأ عينه إلا تراب مقبرته .. مشكلتك أنك لا تغضّ بصرك عما حرّم الله
أتريد شيئاً ترجع به امرأتك إلى سالف عهدها (أجمل نساء العالم) ؟
قال الرجل : نعم
فقال الشيخ : اغضض بصرك.


ملحوظة :
ليس القصد من هذا الموضوع هو التعدد
فالتعدد أحله الله .. ولا يعتبر خيانه ..

رد: رساله إلى من ابتلاهم الله بالخيانه
 

بارك الله فيك dgn

رد: رساله إلى من ابتلاهم الله بالخيانه
 

اسهل حل للابتعاد عن الخيانه بشتى أنواعها
أن تضع كل سلبيات زوجك أو زوجتك وتضربها في مليون والناتج هو البديل عن شريك عمرك
بمعنى انا زوجه وزوجي فيه من العيوب التي لا تنتهي وعندما تشاهدين شخصا وتشاهدين مميزاته من جمال من احترام من أخلاق على طول فكري في عيوب زوجك وضخمي هذه العيوب وتوقعيها في داخل الشخص الذي أمامك فسوف تحبين زوجك وتكرهين الشخص الذي أمامك
وبالنسبة للزوج الذي يرى امرأه جميله وخلافه فيقارن عيوب زوجته بعيوب المخفية لتكلك المرأة عندئذ سيري زوجته ملاك
وفي النهايه
اللي يبحث عن شي لم يجده في شريك حياته فصدقا سوف يجد الكثير من العيوب التي لم تكن في شريك عمره

ودمتم في حفظ الرحمن

رد: رساله إلى من ابتلاهم الله بالخيانه
 

الله لا يبتلي الانسان بالمعاصي إنما إنسان هو من يبتلي نفسه و يتبع هواه

ولا ننسى ربما تكون هناك ظروف تدفع اي طرف للخيانة

و يكون ضحية احتياج داخلي و اصطياد خارجي

الخيانة ليسى لها مبرر إطلاقا لكن في نفس وقت لها اسباب

ويجب على الزوجين تجنب هذه الأسباب

وفي الاخير الله سبحانه و تعالى الحامي

رد: رساله إلى من ابتلاهم الله بالخيانه
 

اعوذ بالله
الكلاب الضاله احلي من النساء : )

وش ها الشيخ

أحلي شئ إنك تعدد أو تتزوج لين ينهد حيلك

رد: رساله إلى من ابتلاهم الله بالخيانه
 

يقال أن حكيما طلب من أحد طلابه أن يبحث بين الفساتين ويحضر أجمل زهرة..

ذهب الفتى يبحث فوجد وردة جميلة رائحتها طيبة،، أعجب بها جدا،، لكنه فكر مع نفسه أنه في بداية المشوار، وحتما سيجد أجمل من هذه الوردة..

استكمل البحث بين الورود الزاهية فقطف إحداهن حسبها للوهلة الأولى أجمل من الأخرى.. لكن رائحتها لم تكن طيبة..

ثم ذهب باحثا وكله أمل أن يجد أجمل الزهور.. وفي كل مرة يتوقف عند إحداهن ويتركها ليجد أحسن منها.. إلى أن أوشكت الشمس أن تغرب فقرر أن يرجع للوردة الأولى.. لأنه اقتنع انها إجمالا أجمل من كل الزهور....

عاد إلى البداية يبحث عن تلك الوردة الجميلة.. لكنه لم يجدها.......

رجع للحكيم،، وأخبره بما جرى،، نادما انه لم يتوقف عندما وجد من نالت استحسانه.. بل أراد الأبهى والأجمل

أخبره الحكيم أن هذه هي الحكمة من الدرس... اعتقد انكم فهمتموها..


مشكلة الانسان أنه طماع.. كم نردد دون استيعاب.. القناعة كنز لا يفنى...

مشكورة zota dgn


.

رد: رساله إلى من ابتلاهم الله بالخيانه
 

قوانين المنتدى تمنع المواضيع المنقولة