![]() |
هو يعتقد اني شاك فيه وأنا خايف
عندي ابن عمره 19 سنه اتعبني كثيرا
البداية كانت السنة الماضية دخل وباختيار منه احدى الجامعات ثم ندم ع دخوله فيها حاولت ان اقنعه بالاستمرار فيها لكنه لم يقتنع ولم يسمع النصيحه ولم بستمر فيها . المشكله الجديدة والتي اتعبتني هي خروجه الكثير مع اصدقاءه ولفترات طويلة حاولت ان اكون صديق له وانصحه واحذره منهم لكنه لا يسمع كلامي حذرته لكنه لم يهتم هو يعتقد اني اشك فيه من خلال متابعتي له وسؤالي عنه وعن اصدقاءه وتحذيري الدائم له من اصدقاء السوء تصادمت معه كثيرا لا اعرف كيف اتصرف أواتحاور معه فكيف اتعامل معه ؟ وشكرا |
رد: هو يعتقد اني شاك فيه وأنا
هو الان بمرحله يبحث عن الاستقلاليه
يبغا يكون مستقل بذاته مستقبل بصداقاته اعطه الحريه وازرع فيه الرقابه الذاتيه اعطه الثقه وامتدحه اعتمد عليه ببعض شؤنك الخاصه بحيث تكون قريب منه عندما كنت بسن ابنك واصغر كنت ارا مراقبة ماما لي بذات لما تسمع قصص كنت انام بغرفتي ونومي خفيف اي شي يصحيني كنت اشوفها تدخل وتفتح جوالي اتعمدة احطه بدون رقم سري وكنت اقولها ماما خلي جوالي عندك مااحتاجه اليوم لاني بطلع دايم كانت تهاوش الوالد ليش كل شيء تطلبك اياه تجيبه لاتضيعها كنت احس اني محاصره من الوالده بالمقابل كان الوالد يثق فيني وزرع الرقابه الذاتيه فيني اداني جوال وانا عمري13سنه دايم اسمع منه انا اثق فيك وانتي قد الثقه والله ان اثر كلامه وطريقة تربيته لي الى الان استشعرها |
رد: هو يعتقد اني شاك فيه وأنا
لاتساله كثير عن اصحابه
ولاتنصحه كثير انت اتعرف على ابهاتهم ومنها تعرف اصحابه اذا هم تمام اولا بخصوص التخصص بالجامعه اذا ماهو عارف ميوله فيه اختبارات كثير تساعد |
رد: هو يعتقد اني شاك فيه وأنا
هو في المراهقة ومعروف ان الشاب في هذه الفترة يحب يثبت روحه وانه كبير ومسؤول
وخوفك عليه يفسره قلة ثقة لذلك روح معه بهدوء وصاحبه وادعيله لانك لا تملك غير ذلك وخليه يسجل في اختصاص آخر يحبه وان شاء الله ينجح والله يعينك لاني شفت اخواني كيف تعبو امي لكن بالدعاء الحمد لله تجاوزوها وصلح حالهم |
رد: هو يعتقد اني شاك فيه وأنا
اقتباس:
استفدت من نصائحك وتوجيهاتك جزاكِ الله خير |
رد: هو يعتقد اني شاك فيه وأنا
اقتباس:
شكراً لكِ مرة أخرى |
رد: هو يعتقد اني شاك فيه وأنا
اقتباس:
اسأل الله ان يبارك فيك ويوفقك |
رد: هو يعتقد اني شاك فيه وأنا
صعب جداً أن يقتنع الابن من أبوه من ناحية هذا الأمر
الشاب يرى أصدقائه قمة متعته، ويرى نصائح أبوه غير معقولة ولا مقبولة دع ولدك يأخذ حريته، ولا تتوقع أنك ستسيطر عليه، آبائنا كانوا يحاولون أن يمنعوننا من أشياء بحق أو بباطل، ولكن نفلت بسرعة من أي حدود يضعونها، لأننا نشعر أننا فاهمين ونعرف وش اللي يصلح لنا. الأهم أنه مايطيح بشلة مخدرات أو شراب أو انحرافات. وعزز فيه أهمية الدراسة وساعده وأدعمه، وهذي أهم نقطة قد لايعيها المراهق. كن صديق له، مو بالطريقة التي أنت تراها أنها هذه الصداقة، بل بل بل بل بل كما تصادق أصدقاااااااائك الحقيقين، وإلا لن تحقق الهدف ولن تستطيع أن تصبح صديق له. يعني فلها معه مثل ماتفلها مع أصدقائك، تحدث مع بالكورة بالسفر بشؤون الحياة بالقضايا، بالجنس، بالحريم، مو بطريقة ايقالك بتصير صديق له بطريقة مكشوفة وباهتة، بل بطريقة كأنك فعلاً صديق حقيقي مثل أصدقائك. |
رد: هو يعتقد اني شاك فيه وأنا
الله يصلح لنا ولك يارب
شوف اخوي في هالعمر معروف ان المراهق يكون عنيد ومايجي بالطريقه اللي انت متبعها عمر الصداقه ماتكون بالطلب وشي طبيعي انه يحب يكون مع اصدقاءه لانه ياخذ راحته اما ابوه فهو يشوف نفسه محاسب على كل كلمه او تصرف يسويه فلازم اول شي تبطل نصائح بكثره ولازم تحمله مسؤليه يعني مثلا خله يتولى مسؤلية البيت بحيث يودي اهله ويجيبهم واستشيره بكل شي حتى لو انت تعرف القرار الصحيح مافيه مانع انك تاخذ رايه بحيث يكسب الثقه ويحس انك تعتبره رجال ورايه مهم عندك ومهم جداً انك تزرع فيه الرقابه الداخليه مثل ماتفضلت اختنا توتي لانها هي اللي راح تحميه من نفسه حتى لو كنت بعيد عنه |
رد: هو يعتقد اني شاك فيه وأنا
اقتباس:
طالما أن الابن شعر أن أبوه يعمل دور والوصاية والرقابة عليه تأأأأأأأأأأأكد أنه لن ولن يكون واضحاً وتلقائياً وصريحاً معه. الابن يعلم بدقة إذا أبوه يعتمد عليه أو لا، ويعرف إذا هو يثق فيه أو لا، من خلال مؤشرات عديدة، لاتدقق كثير لاتعاتب كثير، تذكر أنت مرحلتك في عمره وكيف كنتَ تنفر من الوصاية والرقابة وتحديد الخيارات من قبل آباء عاشوا في زمن يختلف عن زمنك. أنا أتابع حالات كثيرة من أقاربي وأشوف كيف أن الوصاية وتحديد خيارات محددة بحجة أنه يبيهم يكونوا صالحين وفق تصوره أو يبيهم يبعدوا عن الحرام حسب تشدده أو غير ذلك لم تفلح، وبالأخير استسلموا تأكد أن من يحدد خيارات الصح والخطأ والحلو والشين والوناسة والتعاسة هو المجتمع والجيل اللي فيه، فلا يمكن المصادمة معهم والصدام لايؤدي إلى نتيجة بل يفاقم المشكلة ويسبب حالات سلبية كثيرة، الطريق الصحيح هو التفهم والتعايش والتأقلم ومجاراة الواقع، مع قليل من فن التربية والتيقن والاطمئنان بأن الشاب أو المراهق لم ينجرف للهاوية مثل المخدرات أو الشراب أو غيرها من موبقات، أما هوياته اهتماماته صداقات صعب جداً جداً أن توقفها أو تقاومها أو تفرض عليه أنماط معيشية أو قناعات فكرية معينة. |
الساعة الآن 03:20 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©