الله المستعان
 

ينقل إلى عالم المتزوجين ...
اسأل الله تعالى أن يوفقك , ويصلح زوجك ...

اختى الفاضله //ان من افضل ما تقومين به الان هو الانشغال وملأ وقتك دوما بما يفيدك من زيارة اقارب او الخروج والمشي طويلا لوحدك والابتعاد عن الزوج قليلا واعلامه بذلك حتى تستقر نفسك وتكون اكثر قدره على التركيز والتفكير ..قد يبدو ذلك صعب في اوله انما حاولي غاليتي واكثري من تلوة القران وشيء مهم جدا جدا وله اثر كبير في حل مشكلتك واراحتك(( منجاة الله)) تحدثي مع الله وبثي الشكوى له فوالله لن تجدي ما يريحك مثل هذا..
واتمنى عن ما قريب ان اقراء لكي موضوع مفرح بنفس هذا الاسلوب الراقي في الكتابه...

اختي حياك الله


لايعدو كل ظنك عنه مجرد اوهام خاصة وهو يحلف لك انك حبه الوحيد وانه متمسك بك

لا ياخذك الغضب والغيرة عن ايمانك با الله

دعي الغيب لعلام الغيوب واستمري ف كفاحك مع زوجك والله هو الحاكم والشاهد وبه تعالى المستعان

اختي العزيزة

اتمنى من كل قلبي ان ترجع حياتك كما كانت

أنا أشاركك الاحساس فمن الصعب أن يتسرب الشك الى قلبك وحياتك لذلك انا لا انصحك بأن تحاولي شغل وقت فراغك لان ذلك لن يساعدك في النسيان


ولكن انه صارحك بكل شي فهذا دليا على انه يحبك حاولي ان تستغلي هذا الجانب

وانما انصحك ان تحاولي اعادة بناء الثقة حاولي ان تعرفي كل كبيره وصغيره عنه منه نفسه علميه كيف يخبرك بكل ماحصل له طيله اليوم وأسأليه انت عن كل ماتشكين فيه

أجعلي الصراحة والثقه والتفاهم أساس حياتك



حاولي أن تتفهمي لما كذب عليك وان تحسسيه بكبر أخطاءه وبأنك لا تستحقين ذلك منه



اتمنى لك حياة موفقه طمنينا عليك


أختك أم خالد

تم حذف التوقيع - عاشق محب

سبحان الله والله انني امر حاليا في نفس موقفك ولكن ما باليد حيلة سوى الدعاء لله عزوجل با ن يهدي ازواجنا ويسخرهم لنا....ولا حول ولا قوة الا بالله..

بسم الله

ماشاء الله

ثلاثة من الأعضاء اتفقوا على الحل نفسه

شكرا لكم

بالاضافة إلى ما سطره الاخوه في ضرورة اللجوء الى الله عز وجل بالدعاء لزوجك بالصلاح . اود ان لا تتركي زوجك او تبتعدي عنه لكي لا يخلو له الجو ان كنت صائبه في ظنك او يقتلك الشك والغيره حين تفكرين بما يفعله وانتي بعيده عنه .


وفي الختام اسأل الله ان يعينك في مصيبتك ويفرج همك ويرجع المياه إلى مجاريها انه قادر على ذلك سبحانه .

الأخوة والأخوات الذين تكرموا بالرد على موضوعي جزاكم الله خيرا ولا حرمتم الأجر

إخوتي ..
والله لولا الذكر والدعاءوالصلاة لاأدري كيف حالي..فالحمد لله على نعمة الصلاة وجنة الذكر
الذي آلمني الآن وكدر خاطري.. هو عدم الوضوح والصراحة والمراوغة رغم أنني اوضح له أن الصراحة والوضوح شئ مهم في حياة الزوجين وان الحقيقة مهمة حتى ولو كانت مرة
فشئ صعب أن تفقد الثقة فيمن تحب ولو اكتشفت أنه يكذب فلن تصدقه أبدا وستشك في كل تصرفاته ..
آخر ما عرفته أنه يبحث عن غرفة للإجار .. وليت شعري لمن يبحث عنها ؟
ولقد وجدت في جيبه أحد المرات كرت لفندق ووجدت رقم هذا الفندق مخزن في جواله وقد وجدت اتصالات عليه في أحد الأيام التي كان فيها طوال اليوم خارج البيت واجهته فغضب واستشاط غضبا وحذرني من أن افتش أشيائه ..
وعندما رآني أنهرت أمامه وبدأت في البكاء هل تدرون ماذا قال :
قال أن الفندق كان يريد أن يحجز فيه لنا سويا وهذا اللام بعد شهرين من اتصاله فلو كان يريد فعلا لما لم يحجز ...صدقته غصب عني وتجرعت كأس مرارتي والتزمت الصمت.

سألته لمن يريد الغرفة فأنكر الموضوع من اصله رغم أنني وجدت أرقام الغرف بخط يده
أنا كل الذي أريده ان تعود الثقة من جديد

أريد ان أعود كما كنت متفائلة مبتسمة
أريد الحقيقة مهما كانت
اريد أن تعود المتعة في حياتي من جديد
أريد الهدوءالنفسي والطمأنينة التي فقدتها فكلما خرج أحسست بالالم في كل جسمي
انا الآآن لاأستطيع أن أقوم بما كنت أقوم به من الدعوة لله لأن بالي مشغول وجسدي منهك القوى
انا الآن تركت التفتيش وراءه لأن ذلك يغضبه وسبب لزيادة آلامي
هو لا يزال يردد أنه يحبني حبا يفوق الوصف .. وانه لا ينقصه شيئا في حياته لا من المتعة ولا من الجمال ولن يجد امراة تساوي حتى خصلة من شعري كما يقول ... لا يقصر علي في الحب والحنان ولا في اي شئ
وانا ازددت تجملا واهتماما به وقربا منه ..
لكني لا استطيع ان انسى ماساتي ولا استطيع ان استسيغ الأكل
فكرت للذهاب للطب النفسي ولكنني ترددت
وفي انتظار أن ياتي الله بفرج من عنده
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته