ضاع العمر
 

اناشاب عمري 28اطرد وراء بنت أحد الاقارب للزواج وبعد هذا الزمن
فوجئت بالاهل يعارضون الزواج منها
لانها عاشت أغلب حياتها في أحد الدول المجاورة
مع والدها
وأخذت في التنقل بين والدها

ووالدتها المطلقة

وعند مجادلت اهلي في موضوع زواجي منها يرفضون بعنف
ويقولون عاشت في مجتمع غير مجتمعك ولاتدري مع من تذهب ولا ماذا تفعل ووووووو

علما أنها في أحدى دول الخليج المجاوره
هل أضيع جميع أحلامي معها
وأرضخ لضغوط الاهل

أم انتظر وأحاول معهم حتى تتزوج هي وأقطع الامل أو أفوز بها في يوم من الايام

انتظ حتى تتزوج

استمر في المحاولة مع أهلك وأخبرهم أن أهم شي هو الدين والتربية الطيبة،اقنعهم بالترتيب وشوي شوي عليهم، أخبرهم ما يعجبك فيها عن غيرها،وأنك لاترغب في مخالفتهم ولكن أنت تطلب منهم أن يباركوا اختيارك وأنك تعرف أن قصدهم مصلحتك،
، واطلب منهم أن يجلسوا مع البنت إن أمكن ليتعرفوا عليها ويكونوا صورة قريبة واضحة عنها

انا مع اسير الاحزان

واضيف القول ان بعض الظن اثم

الاصل برائتها من كل عيب اخلاقي

ومن كان يعرف عنها سسوءا فليتكلم

كلام اسير الاحزان معقول
عليك اخى بالدعاء والاستخاره
وبالتوفيق ان شاءالله

اخي الكريم : إذا كانت تلك الفتاة ملتزمة بدينها وتتمتع بالأخلاق الحسنة والسمعة الطيبة ، استخر الله بشأن الزواج ، ثم قم بعرض مشكلتك امام شخص من كبار العائلة معروف عنه بالحكمة في اتخاذ القرار واستشره بالأمر واطلب منه مساعدتك على إقناع اهلك الذين قد يكون رفضهم مبني على مجرد تكهنات وافتراضات خاطئة وظالمة بحق تلك الفتاة ، اما إن كان رفضهم مبني على اساس أدلة وبراهين حول عدم مناسبة تلك الفتاة كزوجة لك ، فانسى امرها واطلب من الله ان يعوضك خيرا منها ، فالحب وحده لا يكفي في اختيار زوجة المستقبل بل ينبغي ان تختار من تكون راعية لبيتك ومبربية فاضلة لأولادك .

والله يا اخوي


حرام الحب يضيع من غير أسباب واقعيه واسباب مقنعه

اذا كنت انت مقتنع بالبنت فلا تحرم نفسك منها


حاول علشان البنت الي تحبها ترا من الصعب انك تحب بنت وتتمناه كزوجه

عليك بالإستخارة .. فلربما لم تكن هذه الفتاة جيدة أو لا تناسبك ..
و إذا كانت جيدة .. و كنت راغباً بها إلى هذه الدرجة . فعليك بالنذر .. بالصوم مثلاً ..إذا ما كانت من نصيبك إن شاء الله ..

و الله الموفق إن شاء الله ..

رحم الله والديكم جميعا
والله ييسر كل عسير
ويختار لنا ولكم الصالح

وشكر لكم على المرور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته