لماذا لا تشتكي الزوجات مثل الرجال
 

تمر الرغبة الجنسية عند والمرأة – كما في آخر الأبحاث والنتائج العلمية بدورات صعود وهبوط يلاحظها الازواج بشكل تلقائي،فمثلا تشتد شهوته المراة للجماع بعد انقضاء الدورة الشهرية ثم تخمد تماماً في بقية الشهر، وتتعلق هذه الذبذبات بالعديد من العوامل أهمها الهرمونات من الناحية البيولوجية، والاهتمامات والأدوار، وبالتالي صورة الذات من الناحية النفسية. اضافة الى ان المراة عندنا تنظر إلى شهوتها نظرة يغلب عليها التحفظ في أحسن الأوصاف، والاستقذار في أغلب الأحيان والدليل على ذلك مثلا في هذا المنتدى نرى ان اغلب الشكاوي تاتي من طرف الرجال من الناحية الجنسية !!!! فلماذا لا تشتكي النساءمثل الرجال ؟!

ربما طريقة تربية المراة عندنا على على أنها زوجة وأم، دورها في الحب والجنس سالب "غالبًا"، فهي تظل تنتظر المبادرة من الطرف الآخر، فإن بادرت هي كان عيباً وعاراً، رغم ثبوت الشواهد التي تؤكد أن مجتمع النبوة كان غير ذلك. وتبقى مشاعر المرأة ومشاكلها وأحاسيسها الجنسية محبوسة في صندوق الأسرار المغلق، لا تتكلم ولا تشتكي لغير الله سبحانه، وتخشى الناس، والله أحق أن تخشاه، فلا تتحدث مع زوجها إلا نادراً فيما تحبه أو تكرهه منه في الممارسة الجنسية، ولا تسعى – بمبادرة منها – فيما يمكن أن يجعل هذه الممارسة أفضل وأجمل وأكثر إشباعاً، ولا تنجو المسألة من هذا الوضع إلا كمثل الومضة التي تبرق ليلة العرس، وشهر العسل كما يسمونه بعدها تعود الأمور إلى الصندوق، وتمسك المرأة عن الكلام المباح، بل المطلوب أحياناً للتفاهم، وتنمية الحب.

والتجارب كثيرة عن محاولات مبادرة من جانب المرأة لكسر هذا الحاجز النفسي، وغالباً ما قوبلت هذه المبادرات بردود أفعال أهونها الدهشة، وأكثرها الاستنكار؛ فتراكم وتدعم لديها ميراث ثقيل مفاده أن المرأة المؤدبة المحترمة ينبغي أن تظل هي المطلوبة وأحياناً الباردة في الإجابة أو التفاعل.
ويزداد ذلك مع صعوبة مهمة التربية التي هي – عمليًّا – ملقاة على عاتق الأم لانشغال الزوج أو قلة خبرته، أو لسرعة غضبه، أو لأسباب أخرى، فتقع المسئولية على الزوجة والأم التي قد تكون منهكة من أعمال المنزل، ومنهكة أكثر إن كانت تعمل خارجه، فهل يبقى في النفس بعد ذلك مساحة حقيقية لاشتعال أو إشعال رغبة؟! منطقيًّا لا

كل ما ذكر عن المرأةهنا صحيح وذلك للسلبية التي نوصف بها المرأة ، ولكن طريقة تصرف المرأة وتعاملها مع زوجها تعتمد على طبيعة زوجها فالمرأة المتحررة وتشتاق للجنس وتطلبه بشدة قد تضع بعض الشكوك عليها من قبل زوجها وإن فعلت العكس، لم يعجب ذلك الرجل ولكن على المرأة الوسطية في ما تريد كما أن العب الهام يقع على زوجها الذي يجب أن يبصرها بما يريد وأن يدرك ماذا تريد وما الذي يوصلها لمبتغاها ويسعى لإسعادها وضمان راحتها حتى تبدع له الإبداعات المذهلة

اخي اواختي
نعم غير منطقي كل ما ذكرتي ولكن مالذي يجبر المرأة على ان لا تبدي ما بنفسها ان لم يكن يخالف الدين نعم قد يحدث استغراب ولكن هذا لا يمنعها ان كان على اساس متين ((الله هو من حدده وشرعه ))..
فكلما تماشت المراة مع ذلك السكوت كلما زاد الوضع صعوبه وبالنهايه ما الغايه من هذا او ذك الكبت الغير مبرر هل فازت بقلب زوجها او استطاعت ان تحقق المبتغا في تربية الابناء على شكل صحيح .
في الواقع نحن من نصنع انفسنا لا نصنع اذا بلغنا سن الرشد والتكليف .. وكلنا مسؤال ..
شكر لك على هذا الطرح الذي قد يكون باب ان تعي النساء وتفكر وتعيد التقيم بما يصلح الحال ....

ولكن يظل للرجل الذكي ان يسال امرته عما تريد وما تشتهي فيه ومنه وماذا تريد ان يفعل لها شخصيا ... وفي نفس الوقت ان يراعي البيئة التي خرجت منها ...ولا ينتظر الشكوى منها والتي من الممكن ان تصل الى مشكله قد تؤثر على الاستقرار الزوجي مثل التفكير في الزوجة الثانية في حين ان المساله لا تتعدى كونها حياء وخجل في غير محله للاسف من البوح بالمشاعر والاحاسيس

هذه كلها انعكاسات لاساليبنا التربوية الخاطئة التى تبدأ من المنزل ، وبالمدرسة ثم بالمجتمع ، لماذا لا تدرس مثل هذه الدروس فى مناهجنا الدراسية سواء بالنسبة للبنات او للاولاد ، يحدد التربويون الوقت المناسب لذلك والجرعة المناسبة لها ، لماذا لا تعطى محاضرات من قبل الجمعيات والاندية عن هذه الامور بغرض زيادة الجرعة المطلوبة ، ان اى متزوجين لم يتزوجا الا للبقاء مع بعض واشباع رغبات بعضهما البعض ، فإذا لم تكن هناك صراحة ومبادرة من الطرفين سوف لن يكون هناك اشباع وبالتالى فى رأيى اغلب المشاكل الاسرية الخيانات الزوجية وتعدد الزوجات وتدهور البيوت وتفككها تعود بنسبة كبيرة الى عدم الاندماج الجنسى بين الزوجين والله اعلم

اتفق معك ( من السماء ) على ان اغلب مشاكل الطلاق سببها عدم الاندماج الجنسي المتوافق .. والدليل على ذلك ان احدا من القضاة صرح لي بان معظم من ياتون لمسائل الطلاق سببها جنسي المصدر بعد ذلك تتشعب الى غيرها من المشاكل ..

دائما ما يؤدي عدم الصراحه في هذه المواضيع بين الازواج الي حدوث مشاكل عديده قد تؤدي الي انهيار الحياهالزوجيه ونبغي الاهتمام بالتوافق الجنسي بين الازواج والمصارحه بينهما فيما يحبون ويكرهون في الممارسه الجنسيه والاهتمام بهذه العمليه حتي تكتمل سعادتهم وصدقوني ان استقرار هذه العلاقه يؤدي الي استقرار الحياه الزوجيه والعكس ويجب علي كل امرأه ان تكون صريحه مع زوجها في ذلك