د. فادي لحظة من فضلك
 

هل تعتبر الدورة التي تكون بحدود 35 يوم منتظمة ؟

في حالة عدم حدوث حمل بعد 8 أشهر ، ذهبت المرأة إلى الطبيبة التي حدثتها عن عدم انتظام الدورة الذي سببه ضعف التبويض وارتفاع هرمون الحليب . واعطتها أقراص لمدة 21 يوم تأخذها من خامس يوم من الدورة لتنظيم الدورة . لمدة 3 أشهر . مع ملاحظة عدم وجود أي مشكلة لا عضوية ولا في هرمونات المخ ... ولا أي مشكلة . والطبيبة تعزو السبب / بالتوتر النفسي

مع طلب تحليل دم يوم 4 من الدورة ويوم 21 منها .

سؤالي : أليس السبب الرئيسي لعدم الحمل هو ارتفاع هرمون الحليب ؟ أليس انخفاض الهرمون يؤدي لتحسن في التبويض وانتظام الدورة ؟ لماذا لم تعالج الطبيبة مشكلة الهرمونات ؟؟؟؟ وما فائدة هذه الحبوب التي تأخذها المرأة ؟


السؤال 2 : لو كان الطرفان سليمان ولم يحدث حمل . يكف يمكن الانجاب ؟ عملية ؟ اطفال أنابيب ؟؟؟ وما مدى توفر هذه العلاجات في دول الخليج ؟ بالذات في البحرين إذا كان لديكم فكرة ؟ وهل هي مكلفة

أخي الفاضل البحراني

جواب السؤال الأول:

بالتأكيد إرتفاع هرمون الحليب يؤثر على الية التبويض، ولكن هناك أيضآ سبب آخر يتدخل في التبويض وهو هرمون البروجسترون ، وإفراز هذا الهرمون من المبيض ضروري لتدعيم بطانة الرحم وتهيئتها
ومعدل هذا الهرمون في اليوم 21 من الدورة يدل على مدى قوة التبويض
فإذا كان طبيعآ فإن التبويض سيكون سليم.
فإن كانت نسبته أقل من 3 ملغ/مل يدل على عدم حدوث تبييض،
وإذا كان أقل من عشرة يدل على ضعف التبييض،
أما إن كانت نسبته أكثر من 10 فهو يدل على أن التبييض جيد ولا يحتاج إلى شيء.
وهي لديها حالة ضعف في التبويض ولهذا السبب أيضآ طلب منها فحص الدم في اليوم 21 من الدورة

أما عن الأقراض التي تناولتها فهي تعمل على تنشيط المبيض لتحفيزه على إخراج البويضات
أما عن ارتفاع هرمون الحليب فعلاجه يكون بأدوية خاصة مثل بروموكربتين أو البارلوديل أو الدوبرجين أو الدوستانكس،

والطبيبة تسير على الطريق الصحيح فلا تستعجل الأمور وتحكم عليها بالفشل.


جواب السؤال الثاني:

هذه الحالة يسميها الأطباء العقم الغير مسبب
أي أن النتائج والتحاليل تظهر أن كل شيء سليم ولكن لايوجد حمل، وهنا تتدخل قدرة الله عز وجل وعلى الزوجين الصلاة والإكثار من الدعاء

لكن لا تستعجل الحكم وإنتظر

أسأل الله لها الشفاء العاجل والحمل القريب

تحياتي