![]() |
إن أكرمت اللئيم تمردا.....إذا مالحل؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الكرام هذه المرة الأولى التي أكتب لكم طالبة المشورة وماشجعني لذلك وجود قمم من العقول الواعية والناضجة والتي لها فضل كبير بعد الله بمساعدة الأخرين واسأل الله أن يجعل جمعنا جمع خير وبركة ومنفعة للإسلام والمسلمين فالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا. بإختصار أريد أخذ رأيكم في كيفية التعامل مع هذا الصنف وهو من ((إن أكرمته تمردا)) فلله الحمد وبفضل الله بطبعي دائماً التسامح والتغاضي ومقابلة الإساءة بالإحسان وهذا ماجعلني محبوبة امام الجميع وذو منزلة عالية بينهم وصدق الرسول عليه الصلاة والسلام حين قال ((مازاد الله عبداً بعفواً إلا عزا)) ولكن هناك زوجة أخ زوجي هداها الله لاأدري لماذا تعاديني وتتصيد كل كلمة أقولها وتراقبها وتحملها على ألف محمل وسوء ظن. وأنا كنت دائماً أتغاضى وأبادر بالتسامح لعلها ترتعد ولكن لاحظت ان تسامحي يزيدها طغيان وفي آخر مشكلة بيننا أظهرت زعل ولاادري لماذا وأصبحت لاتكلمني ولاتسلم عليّ وبصراحة انا من كثر مشاكلها معي كرهتها من كل قلبي وأول مرة اكره شخص بهذه الصورة فأصبح وجودها بالنسبة لي كعدمه ولااعيرها أي إهتمام وكلما أشتكت لأهل زوجي مني فإنهم لايصدقونها ويقولون لها مستحيل أن تفعل أم جمانة هذا لإنها لم تترك أغلب أهل زوجي إبتداء من أم زوجي لأخواته وزوجات أخوانه إلا وأثارت معها مشكلة المهم بعد المشكلة الأخيرة طلب أخ زوجي من زوجي أن يهاتفني ليسمع مني الكلام لكي يكون عادلاً وعندما أخبرني بسبب زعلها تفاجأت لإني لم أفعل ماقالته أبداً بل هي إستنتجته بسوء نيتها وأخبرت زوجها بماحدث وهو إعترف لزوجي بأن زوجته حقودة وتسبب له المشاكل ولكنه متحمل من أجل الأولاد وقال بأنه سيجعلها تعتذر ولكن محااااااال أن يستطيع أن يجعلها تعتذر فهي في كل مشاكلها مستحيل أن تعتذر و ذهبت إلى أم زوجي لتشكوني وقدمت لها كلام كله غلط في غلط لتبرر موقفها ولإنها تريد أن تمسك عليّ أي سبب لتقنعهم بأنني أنا صاحبة المشاكل ولكنها للأسف لا تجد . وأم زوجي من النوع المسالم وأكتفت بالرد عليها بأننا أخوات ولابد من التسامح. أخوات زوجي يقولون لي أنتِ السبب لابد من أن تكوني حازمة وتوقفيها عند حدها لإن ( العين بالعين) ولكن صدقوني حاولت ولكني تعبت نفسياً فليس هذا طبعي ولم يربوني أهلي على سوء الأدب ورفع الصوت على الأخرين وأرتحت عندما عدت لطبعي فنمت قريرة العين مرتاحة واوكلت أمري لله. وما جعلني أعرف أنها لافائدة من تغييرها إنها في أحد المرات عندما أثارت عليّ كلام لايرضاه الإنسان الحر وقفت واجهتها أمام الجميع والكل وقف معي وعندما لم تعرف أن تتصرف ولم تعرف كيف تغيظني تشمتت عليّ في مشكلة حدثت من زوجي قبل فترة وندم فيها أشد الندم عندها عرفت أن من تتشمت على الناس في مصابهم فمستحيل أن تكون تحمل ذرة أخلاق أريد مشورتكم كيف أتعامل مع هذا الصنف من الناس؟ وشاكرة لكم تجاوبكم مقدماً. أم جمانة |
عذرا ام جمانه
اذا وجدتى الحل اخبرينى فمازلت اعانى من هذا واذا انتى وحده فانا اثنتان والله يكون بالعون |
ياليت ياام جمانة تلقي الحل عشان انا اعاني من نفس المشكلة
والمصيبة انهم مصدقينها لاني انا غريبة مو من العيلة بينما هي منهم وفيهم والله فرقت بين الاخوان كمان ايش اسوي ؟؟؟؟ |
بصراحه بودي اساعد بالخروج بحل بس للاسف فعلا كيف ممكن الواحد يتصرف بمثل هذا الموقف.
ممكن مشاركات الاخوات تخرج بحل لانكم سيدات وتفهمو على بعض |
الظاهر هذه المشكلة أغلب المتزوجات تعاني منها ...
وبالأخص .... الفئة التي تحتك بأهل الزوج كثيرا ماراح أزيد على الموضوع شي ....أحببت مساعدتكن بس ماعندي حل.. لكن أقدر أفيدكن بشي واحد !!! الدعاء لكن بكل خير وتوفيق وان يبعد الله عنكن كل هم وغم وينور أيأمكن ويكتب لكن السعادة بدنياكن وآخرتكن.. وأطلب من كل الاعضاء ... أن لا يبخلوا عليكن بالدعاء وفي امان الله وحفظه ... |
اختي ام جمانه .. اعانك الله ... وساعدك .. فهذه المشاكل من النوع اللانهائي .. في مجتمعاتنا ... وخصوصاً انتن ايها النساء ... اختي الكريمة .. الحل .. هو ان .. تبقي على ماأنتي .. لأني لا ارى أي خطاء في تصرفاتك .. فهاأنتي تعاملينها .. بأشد الأحترام ... والسر في غضبها حينا تعاملينها بالمعاملة الحسنة .. هي ان تتوقع .. منك ردت فعل شديدة في النظر والكلام .. والصراخ والشتم ... فتريد ان تضع غضبها .. وتُخرِج كل ما أُتي لها من انياب فيك انتي ... لذى من المتوقع ان تزيد غضبا حينا لاترى ردة فعل .. فهاذا امر طبيعي ... لذلك اختي لا تتغير .. ولن اقول لك انه لايوجد حل ... بل يوجد ولكن مايحضرني في ذهني هو .. ان تلجئ الى الله بالدعاء بهدايتها ... او على الأقل ان يكفيكي خيرها وشرها ... وان تتمثلي بأخلاق الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .. في قوله ( انني بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) وكما مدح الله رسوله ( وانك لعلى خلق عظيم ) ... ومن اراد ان تهون مصيبته عليه ان يرى مصيبة غيره .. فتذكري كيف القوم آذو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. واصبري وتحملي ... وادعي الله بقلب صادق ... ان يهديها .. وعليك ياختي ان تنظري إليها بنظرة تشفق عليها .. لأنها بسبب اعمالها السيئة تجاهك وتجاه غيرك .. سيعاقبها الله ... عليك بالصبر ... وحاولي ان تجاريها قليلا ... لذى اختي .. ربما توجد مداخل مثلا يمكن ان تحد الصراع .. فيما بينكما .. مثلا ان رأيتي الفعل الصحيح البادر منها .. فأيديها عليه...وان سمعتي احد يغتابها ويتكلم عنها بسوء فأسكتيه وان رأيت الخطاء منها فلا تحدثيها عليه .. لانكي لا تملكين السلطة ناحيتها .. فلديها زوجها ... وام زوجك اعلى شان فيمكن ان تحدثها .. لذلك اختي اجتنبيها ... وهذا قول الخليفة امير المؤمنين علي ... ( اجتنب صولة الكريم اذا جاع .. واللأيم إذا شبع ) .. ( من غلب عليه الغضب ..لم يأمن العطب ) ( من حمل نفسه على مالا يطيق عجِز ).. ( من تكبر على الناس ذل ) ( من كثر كلامه كثر خطأه ... ومن كثر خطأه قل حياءه ... ومن قل حياءه قل ورعة .. ومن قل ورعة مات قلبه .. ومن مات قلبه دخل النار ... ) .. (ايها الناس انه لاكنز انفع من العلم .. ولا عِز ارفع من الحِلم .. ولا حسب ابلغ من الأدب .. ولا نصب اوجع من الغضب ..ولا جمال أزين من العقل ولا قرين أشر من الجهل .. ولا سوءة اسوء من الكذب .. ولا حافظ احفظ من الصمت .. ولا غائب أقرب من الموت .. ) لذى اختى خذي من هذا الكلام كي تعرفي انه لاافضل مما قمت من صبر وصمت واحتساب ... تحياتي لك اختي الكريمة ... اخوك ايمن :cool: |
الله يعينك يالمى ثنتين :eek:
الله يهديهم لكِ ويهديهم لنا. شاكرة لك تشريفك وبإذن الله نلقى حل. الأمال أشكرك على التشريف ولكن ماأعتقد إن مسألة قريبة أو غريبة لها تأثير فأنا قريبتهم وهي غريبة ولكن ليس لذلك أي علاقة فالأخلاق والمعاملة هي من تحبب الناس في الشخص وليست القرابة. ننتظر الحل بإذن الله. Hukkinun يكفينا تشريفك ولكن ممكن تستفيد من هذا الموضوع مستقبلاً لإن الأزواج بعضهم هم السبب في طغيان زوجته على أهله بسبب مساندته لها ضد أهله والإقتناع بكلامها وبذلك يخسر مكانته وسمعته بين أخوانه والأفضل للزوج دااااااائماً عدم التدخل وعدم السماح لها بالتطاول على أهله ومع الزمن سترتعد وتطيعه. والمثل يقول (الخيل بخيالها والمرأة برجالها) @ مناجي الصمت @ جزاك الله كل خير فدعواتكم هي مانريدها فالله القادر على تقليب القلوب. ayman182 بارك الله فيك وفي نصحك الذي يبرد القلوب وفعلاً يااخي كل ماحاولت الرد أشعر بتأنيب الضمير وأبكي في الليل وأقول لماذا لم أحتسب وبعض الأحيان إذا ضايقتني بتصرف أتذكر قوله تعالى ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس وبشر المحسنين) أشعر حينهابالإنتصار والراحة. وبعض الأحيان اقول هناك صنف من الناس لايرتدع إلا إذا أوقفته عند حده فلماذا لاأوقفها وأنا قادرة على ذلك؟؟ ولكن أتذكر القبر وضيقته وأن الدنيا لاتسوى عند الله جناح بعوضة فأزهد وأشعر بالراحة وأتركها.. ولكن عندما يشتد بي الغيظ أحتار هل أرد عليها بمثل ذلك والله سمح لنا بذلك لتبرد قلوبنا والدليل: أخرج ابن جرير، عن السدي رضي الله عنه في قوله: {وجزاء سيئة سيئة مثلها} قال: إذا شتمك، فاشتمه بمثلها من غير أن تعتدي. أم أسامح وأصبر رغم حنقي وتعب أعصابي من أجل هذا الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم القيامة، نادى مناد من كان له على الله أجر فليقم، فيقوم عنق كثير، فيقال لهم: ما أجركم على الله؟ فيقولون: نحن الذين عفونا عمن ظلمنا" وذلك قول الله {فمن عفا وأصلح فأجره على الله} فيقال لهم: ادخلوا الجنة بإذن الله". طبعاً لامقارنة بين الحالتين فالثانية هي الغالية وهي جهاد النفس وهي التي قال الله عنها ( ولايلقاها إلا الذين صبروا ولايلقاها إلا ذو حظ عظيم) فبعض الأحيان أستطيع بفضل الله التحمل وبعض الأحيان أرد ولن أدعي الكمال ولكن لو كانت تستحق العفو وتصلح من نفسها لهان الأمر ولكن فعلاً .........((إذا أكرمت اللئيم تمردا)) |
أختي الفاضلة..
الحياة مليئة بمرضى النفوس وقساة القلوب . الذين ينفثون سمومهم في كثير من الأحيان دون سبب أو هدف أو دافع سوى إشباع رغبات شريرة ودوافع مريضة في عقولهم وحدهم دون أن يكون لنا نحن أي ذنب سوى أن الله يختبرنا ويبتلينا فيضعنا في طريقهم. والحق أن بعض هؤلاء ينجح في استفزاز أعصابنا وإثارة غيظنا إلى درجة قد تجعلنا نخرج ـ دون شعور أحياناً ورغبة في الانتقام أحياناً أخرى ـ عن الخط النقي والمشاعر الإيجابية التي نرغبها لأنفسنا .. ولكننا في نفس الوقت يجب أن نحكم عقلنا ـ كما تفعلين أنتِ أحياناً ـ حتى نحافظ على الإطار الذي نرتضيه لحياتنا وسلوكنا العام. عزيزتي .. التسامح قيمة جميلة وسامية جداً .. قد لا يحسن البعض منا ممارستها .. أو على الأقل لا يحسن ممارستها مع الجميع .. وبصراحة أنا واحدة منهم .. لأنني أعتقد أن (البعض) لا يستحق التسامح أو العفو .. ولكن في نفس الوقت أرى أننا يجب أن نشفق على أنفسنا من مشاعر بشعة كالكراهية .. فلا تكرهي يا أختي ولا تعاملي السيئين بالمثل ..ولا تلوثي نقاءك بالتفكير في الانتقام لأن الجبار المنتقم العادل لا يسهو ولا ينام ولا يهمل. كل ما عليك فعله ـ في رأيي ـ أن تتجنبي هذه المرأة وتبتعدي عما يمكن أن يجمعكِ بها .. وما دامت هي البادئة فلا شيء يجبركِ على احتمال التعامل معها والاستزادة من أفعالها السيئة .. والابتعاد عنها أولى .. على الأقل درءاً للمشاكل والخلافات والاختلاقات التي تمارسها وتدعيها .. وراحة لأعصابكِ وهدوء نفسكِ .. وحفاظاً على قيمٍ جميلة في نفسك أشفق عليها من أن تنال منها تصرفات تلك المرأة السيئة. وأسمحي لي بأن أضع بين يديكِ هذا البيت الجميل: إذا نطق السفيه فلا تجبه = فخير من إجابته السكوت فإن كلمتـه فرجـــت عنه = وإن خليتــه كمدا يمـــوت وفقكِ الله. |
الساعة الآن 02:10 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©