![]() |
هل تبحث عن أسباب الحياة السعيدة ؟
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله هل تبحث عن أسباب الحياة السعيدة ؟ : ـ الهدى والإيمان , والاستقامة على أمر الرحمن , ومخالفة الهوى والشيطان , ومجانبة الكفر والفسوق والعصيان. ـ العلم النافع فإنه يشرح الصدر, ويعظم الأجر, ويرفع الذكر , ويحط الوزر , وهو من أعظم الذخر , وبركته العمل به في التصديق والنهي والأمر . ـ كثرة الاستغفار والتوبة من الذنوب , وإدمان قرب باب علام الغيوب , وسؤاله الفتح على القلوب , فإنه التواب على من يتوب . ـ دوام ذكره على كل حال , في الحل والترحال , والثبات والانتقال , و اللهج بيا ذا الجلال , مع موافقة القلب اللسان عند نطق هذة الأقوال. ـ الإحسان إلى العباد, ونفع الحاضر والباد ,وتفقد الفقراء ,وأهل البؤس والإجهاد ,وقضاء حوائجهم بالإمداد , وإدخال الفرح عليهم والإسعاد. ـ شجاعة القلب في الأزمات , وثباته في الملمات , وقوته عند الكربات , وعدم انزعاجه للواردات , ومجانبة قلقه في المصيبات . ـ تصفية القلب من الحقاد , وتطهيره من الفساد , كل الغل وحسد الحسّاد , وترك الانتقام من العباد , والحلم على أهل العناد. ـ اطّرح فضول النظر والكلام , والخلطة والمنام, والتوسط في الأمور على الدوام , ومجانبةالإسراف والتبذير في كل أمر هام . ـ محاربة الفراغ , والقناعة من الدّنيا بالبلاغ , ةعدم الروغات مع من راغ , ومجافاة كل طاغ وباغ . ـ العيش في حدود اليوم الحاضر , ونسيان أمس الدابر, وعدم الاشتغال بالغد لأنه في حكم المسافر, فأمس ميت , واليوم مولود وغداً لناظر . ـ النظر إلى من هو دونك في المواهب , من الصحه والعلم والمكاسب , وكيف انك فوقهم بفضل الواهب , وأن عندك ماليس عندهم من المطالب . ـ نسيان ممضى من الأكدار , والغفلة عما سبق من الأخطار , وتجاهل ما سبق في الزمان وصار , فلا تفكر فيه ماتعاقب الليل والنهار , فهو كالزجاجة التي اصابها الانكسار. ـ وإن حصلت نكبة فقدر أسوأ ما يكون , ثم وطن نفسك على احتمالها في سكون , واجعل التوكل على الله والركون , فإنه كفاك ماكان وسيكفيك ما يكون . ـ ترك التوقع للأزمة , ولا تكن في ما يخاف منه في غمة , فمن صدق مع ربه كفاه ما أهمه , وما تدري لعل هذا اليوم لا تتمه . ـ واعلم ان الحياة قصيرة , فلا تقصرها بالأفكار الخطيرة , والهموم المثيرة , والأحزان الكثيرة , فإن الحياة حياة الفرح والسرور ولله الخيرة . ـ وإن أصابك مكروه فقارن بين مابقي وما فات ,لتجد أنك في نعم وخيرات , وأنه بقيت لك مسرات , وأن ما عنك يزيد على مافقدته مرات . ـ ولا تخف من كلام الحسّاد , ولو كان غيه في الخبث والفساد , فما يحسد إلا من ساد , وليس عليك ضرر , إنما الضرر على أولئك الأوغاد , و سيكفيكهم الله إن الله بصير بالعباد. ـ واجعل أفكارك فيما يفيد , واجعل نصب عينيك كل أمر حميد , وإن حسنت أفكارك فأنت سعيد , لأنك من صنعها كمن يصنع الحديد . ـ ولا تؤخر عمل اليوم إلى الغد , فتتراكم عليك الأعمال وتجهد , فلكل يوم عمل محدد , فكن مع كل يوم مولود أمجد . ـ وابدأ بالأعمال بالأهم ، وجوده حتى يتم , وعليك بالكيف لا بلكم , واستخر الله قبل أن تهم , فإن العناية ثَمّ . ـ وتخيّر من الأعمال ما يناسبك , وصاحب من على التقوى يصاحبك , فإن صاحبك ساحبك , واعلم أن هناك رقيباَ يحاسبك . ـ وتحدّث بالنعم الباطنة والظاهرة , والمواهب الباهرة , فإن التحدّث بها يطرد الهموم القاهرة , ويعيد السعادة النافرة. ـ وعامل الزوجة والولد و الأقارب برؤية المناقب , ونسيان المثالب , فما من أحد إلا فيه معائب , ولو تركت كل ذي عيب ما وجدت من تصاحب , يطيب جانب ويسوء جانب . ـ وعليك بكثرة الدُعاء , والفأل وحسن الرجاء , ولا تيأس مهما عظم البلاء واشتدت الظلماء , و كثر الأعداء , فإنّ الأمر بيد رب الأرض والسماء . ـ و لا تخف من الثقلين , ولو ملأوا الخافقين , فإنهم لن يضروك إلا بإذن رب العالمين , فنواصيهم في قبضته وهو ذو الكيد المتين . ـ وكل شئ بقضاء وقدر , فاصبر عند نزول المصاب أو فذر ,فكل شئ في أم الكتاب مسطّر, وإذا وقع القضاء حار الفكر , وعمي البصر . ـ ورب مكروه عندك نعمة , نجاك الله به من نقمة , وأحلك به صهوة القمة , فلا تكره ما قدّره الله وأتمه. ـ و تأسي بالمصابين , ففي العالم آلف المنكوبين , والناس بالكوارث مطلوبون , ومن النعم مسلوبون , و بالأقدار مغلوبون . ـ وكل هذا الخلق يشكو دهره , ويبكي عصره , ويندب أمره , وقد أنهى بالهم عمره , فاعلم أن مع كل تمرة جمرة . ـ واعلم أن اليسر مع العسر , ومع الصبر النصر , وأن الغنى بعد الفقر, والعافية بعد الضر, والدهر حلو ومر . ـ وعليك بالصبر الجميل , وتفويض الأمر إلى الجليل , والرضا بالقليل , والعمل بالتنزيل , والاستعداد ليوم الرحيل . ـ واعلم أن فضول العيش أشغال , وكثرة المال أغلال , وإقبال الدنيا هموم وأثقال , وأن خير النعم راحة البال . ـ ومن وقع في عرضك وفجر , وأسمعك ما يوجب الضجر , فتجاهله ولا تجبه حتى يندحر , والكلب لا يملأ فمه إلا الحجر. ـ وما رأيت مثل العزلة , يملك فيها العبد دينه وعقله , ويرتح من كل سفيه وأبله , فإن أكثر الناس لا يساوى بقلة , فالزم بيتك فلن تجد مثله . ـ ولا يعجبك إقبال الناس إليك , فإنهم مع الدهر عليك , وما أتوا إلاّ لمرادهم فيك , وما مضى من التجارب يكفيك . ـ والبس الملابس البيض النقيّة , وعليك بالروائح الزكيّة , ومارس الرياضة البدنية, وقلل من شرب المنبهات الرديّة و ادمن الأوراد الشرعية. ـ وردّد دعوة ذي النون , و أكثر ذكر المنون , وهوّن الأمر يهون , ولا ترضى في الدّين الدنية , وارض من الدنيا بالدون , وسبحان ربك رب العزة عما يصفون. بقلم فضيلة الشيخ د. عائض بن عبدالله القرني |
|
بسم الله الرحمن الرحيم جزاكِ الله خيرا الأخت الفاضلة تقوى الله على جهودك و بارك الله فيكِ على نشر هذه الفوائد النافعة والنصائح الزوجية الجامعة للوصول للسعادة الزوجية الدائمة |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
جزاك الله كل خير على هذه النصائح الغالية
|
جزاك الله خيرا اختي الكريمة .. موضوع هادف شكرا
اختك وردة الاسلام |
الساعة الآن 08:22 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©