مشكلتي بنت خالتي تؤرقني.................ارجو من كل المتزوجين المساعده
 

انها تشتكي بان زوج متدين جدا لدرجه انه ناسي حق زوجته...........

فهي لا تلاقيه في الليل لانه يصلي الليل ولا نهارا لانه اما يكون بالمسجد او يكون يقرأ كتب دينيه.........

وايضا اصبح الجنس اخر شي يفكر فيه فاذا هي لا تتقدم وتطلب الجماع يتم بدونه لأسبوعين او ثلاث....

فهي ملت من كثرة الطلب واصبح ضعيف جنسيا لانه قليل الأكل والنوم............


وصارحته بان يتعالج جنسيا فيسخر ويقول ليس لهذه الدرجه ويقول بانه لا يستطيع ان يترك صلاة الليل لانه مستحب مؤكد فهو يقوم من النوم من الساعه الثانيه ليلا الى الصباح...........

ارجو المساعده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وايضا للرجال الذين كانوا يشتكون للضعف الجنسي ما هو الدواء الذي نفعهم؟

وقولي له ان الدين يسر وليس بعسر..وهذاافضل الخلق يجامع زوجاته..ويقيم الليل ...وليس في ذلك عيب..
وادعو الله ان يوفقكي في حياتك الزوجيه..

كون انه يسهر الليل قائما بدون ما يؤدي حق زوجته فهذا بحد ذاته حرام المفروض انه يعفها بالحلال

يجب عليه ان يتقي الله في زوجته هذه والتي تريد العفاف والستر
وانا اقول اذا استمر بهذه الحالة ان تطلب الطلاق من اجل ان تحفظ نفسهاو من اجل ان يرزقها خيرا منه

اذا ينوي هذا الزوج أن يفعل ، ألا يدري بأولئك الثلاثة الذين جاؤا للرسول عليه الصلاة والسلام فقال الأول: أصوم الدهر كله، وقال الثاني: لا أتزوج الناس وقال الثالث: اقوم الليل، فقال الرسول الأمين إني بشر مثلكم أصوم وأفطر وأتزوج النساء واقوم الليل فمن رغب عن سنتي فليس مني .
إذا يجب على الزوج إعفاف زوجته بالحلال وهو شرط من شروط العقد والملكة بحيث يؤدي واجباته تجاهها وهي تؤدي واجباتها له، لماذا يكتفي بالعبادة والمسجد، ألا يعرف أن الاسلام يدعو للعفة ويحارب الرذيلة ، ألم يفكر في باله أن ما يفعله قد يؤدي به وبزوجته للتهلكة. فليتق الله ويؤدي حقوق أهله لأنها تجعل الله راض عنه

العبرة في قصة المرأة التي جاءت إلى عمر رضي الله عنه وكانت تريد أن تشتكي زوجها وكانت على حياء فقالت له : يا أمير المؤمنين والله إن زوجي قائم بالليل صائم بالنهار فقال لها عمر نعم الزوج زوجك فاسحت وانصرفت وكان في المجلس شريك فقال لعمر والله ما أتتك إلا شكية زوجها فهو منصرف عنها في الليل بالقيام وفي النهار بالصوم ...........الخ

صارحيه
 

ان اداء الرجل حق زوجته عليه هو من العبادة كذلك التي امرنا بها الدين...لذا يفضل ان تجلسي معه جلسة هادئة عندما يكون مزاجه معتدل وصارحيه وقلي له انكي تفتقديه وانك لا تمانعي ان يمارس عبادته النافلة في ايام معينة وان يجزيك حقك في ايام اخرى ووضحي له ان هذا من الدين وهو حق ويفضل ان تستدلي له باحاديث نبوية حتى يقتنع
تحياتي

اختي الكريمه.........
اعتقد ان الحل انك تلجأي إلى أحد المشايخ الذين يعرفهم زوجك ويكون معجبا به وتخبريه القصه كامله ولاتنسي ان تخبري هذا الشيخ ان يكون الكلام معه بطريقه غير مباشرة ، يعني ماهي احوالك مع قيام الليل ، متى تقوم في الليل للصلاة ؟ ، ماشاء الله اشتهر منك قيام الليل ، ارى جسمك ناحلا فما السبب؟ المهم ان يجلس معه جلسه تنصب في النهاية على هذا المشكله ومن ثم يعطي العلاج ويذكره بالأحاديث الوارده في ذلك .
بس اهم شي انه مايعرف زوجك انك انتي اللي خبرتي الشيخ ولا كان يزعل ولاتنسي كمان ان يكون الشيخ موثوقا به وفي كتمه للأسرار ،

وقبل اللجوء للشيخ مايمنع جلسه مصارحه على الاخر وتشرحي مشكلتك ، وجاء على بالي حل الحين وهو انه في بدايه جلسه المصارحه انك تشرحي له مشكله وحده مثلا جيران اختي ( وهميه ) ماعطاها زوجها حقها في النفقه فهي راحت على ابواب المساجد من شان تطعم عيالها وابوهم الله مغنيه فأكيد هو بيسب زوجها فانتي تدخلين للنقاش من هذا الباب وتقولين ان هاذي الحرمه لها مجال وهي ابواب المساجد مثلا او تاخذ من الجيران بس وش رايك اللي ماله اي مجال الا الحرام ................

ارجو اني ساهمت في حل هذه المشكله