![]() |
كيف حقق الاسلام الصحة النفسية للمسلم......موضوع يستحق الطباعة
يحقق منهج الاسلام أركان الصحة النفسية في بناء شخصية المسلم بتنمية هذه الصفات الأساسية : 1- قوة الصلة بالله 2- الثبات والتوازن الانفعالي 3- الصبر عند الشدائد 4- المرونة في مواجهة الواقع 5- التفاؤل وعدم اليأس 6- توافق المسلم مع نفسه 7- توافق المسلم مع الآخرين ****** أتمنى منكم قراءة الموضوع الى النهايه....فهو رائع ومن اجمل ما قرأت....... 1- قوة الصلة بالله: وهي أمر أساسي في بناء المسلم في المراحل الاولى من عمره حتى تكون حياته خالية من القلق والاضطرابات النفسية .. وتتم تقوية الصلة بالله بتنفيذ ماجاء في وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن عباس : "يا غُلامُ إني أُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ: احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجاهَكَ ، إذَا سَألْتَ فاسألِ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فاسْتَعِنْ باللَّهِ , وَاعْلَمْ أنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ على أنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وَإِنِ اجْتَمَعُوا على أنْ يَضُرُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُوكَ إِلا بِشَيءٍ قد كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ، رُفِعَتِ الأقْلامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ " رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح وفي رواية غير الترمذي زيادة "احْفَظِ اللَّهَ تَجدْهُ أمامَكَ ، تَعَرَّفْ إلى اللّه في الرَّخاءِ يَعْرِفْكَ في الشِّدَّةِ ، وَاعْلَمْ أنَّ ما أخْطأكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ ، وَمَا أصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَاعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ ، وأنَّ مَعَ العُسْرِ يُسراً" ******* 2- الثبات والتوازن الانفعالي : الايمان بالله يشيع في القلب الطمأنينة والثبات والاتزان ويقي المسلم من عوامل القلق والخوف والاضطراب ... قال تعالى : " يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ " "فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ " "هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ" ******* 3- الصبر عند الشدائد : يربي الاسلام في المؤمن روح الصبر عند البلاء عندما يتذكر قوله تعالى : "وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ" وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له" ******* 4- المرونة في مواجهة الواقع : وهي من أهم مايحصن الانسان من القلق او الاضطراب حين يتدبر قوله تعالى: "وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ" ******* 5- التفاؤل وعدم اليأس : فالمؤمن متفائل دائما لا يتطرق اليأس الى نفسه فقد قال تعالى : "وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُون" ويطمئن الله المؤمنين بأنه دائماً معهم , اذا سألوه فإنه قريب منهم ويجيبهم اذا دعوه : "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" وهذه قمة الأمن النفسي للانسان . ******* 6- توافق المسلم مع نفسه : حيث انفرد الاسلام بأن جعل سن التكليف هو سن البلوغ للمسلم وهذه السن تأتي في الغالب مبكرة عن سن الرشد الاجتماعي الذي تقرره النظم الوضعية وبذلك يبدأ المسلم حياته العملية وهو يحمل رصيداً مناسباً من الأسس النفسية السليمة التي تمكنه من التحكم والسيطرة على نزعاته وغرائزه وتمنحه درجة عالية من الرضا عن نفسه بفضل الايمان والتربية الدينية الصحيحة التي توقظ ضميره وتقوي صلته بالله . ******* 7- توافق المسلم مع الآخرين : الحياة بين المسلمين حياة تعاون على البر والتقوى , والتسامح هو الطريق الذي يزيد المودة بينهم ويبعد البغضاء , وكظم الغيظ والعفو عن الناس دليل على تقوى الله وقوة التوازن النفسي : "وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاّ ذُو حَظٍّ عَظِيم" جعلنا الله واياكم ممن يجاهد نفسه ليقومها.... |
بسم الله الرحمن الرحيم
مراقبتنا الفاضلة معالم جزاك الله خيرآ على هذا الموضوع المفيد وإسمح لي بأن أعلق على كل نقطة 1-قوة الصلة بالله: هذه النقطة من أهم النقاط فهي كالحياة مع الله فى الخلوة و المناجاة لرب العباد وما أعظم أثرها على النفس والصحة والنفسية، ومن ذاق ذلك عرف وداوم. 2- الثبات والتوزان:- أنا أعتبر أن الثبات هو من ايضآ من النقاط التي ينبغي التواصي بها, والإعانة عليها,لأننا نعيش في عصر مليء بما يثير الشبهات,ويهيج الشهوات, إضافة إلى كثرة الفتن, وتزايد المحن,وفشو المنكرات وتنوع الانحرافات وشدة الإعداء وعظمة البلاء, مما يظهر عظمة الحاجة إلى الثبات عن طريق الإلتزام بدين الإسلام. 3-الصبر عند الشدائد: الصبر هو مفتاح السعادة النفسية وخير وسيلة للرقي والازدهار والحصول على الأجر الجزيل ورحمة الله ومغفرته ورضوانه. 4-المرونة في مواجهة الواقع:- فيجب هنا البحث في الأمور من جوانب متعددة ومنظورات ومستويات شمولية. والمرونة هي عكس التصلب الذي يحجب الرؤية النسبية في الأشياء والظواهر . 5-التفاؤل وعدم اليأس:- إن التفاؤل يطيل العمر ويجعل النفس منشرحة، فيجب التفاؤل في كل شيء لأنها من مظاهر الصحة النفسية، والشخص المتفائل هو مستقر نفسيآ، والمتفائل يفسر الأزمات تفسيراً إيجابياً، ويبعث في نفسه الأمن والطمأنينة، وينشط أجهزة المناعة النفسية والجسدية، وهذا يجعل التفاؤل طريق الصحة والسلامة والوقاية. 6-توافق المسلم مع نفسه و 7-توافق المسلم مع المجتمع:- هاتان النقطتان مرتبطتان ببعضهما البعض، وهنا أتذكر تعريف أحد علماء النفس عن الصحة النفسية قائلآ: الصحة النفسية هي التوافق مع مع النفس والمجتمع وعدم الشذوذ عنه وعدم مخالفته أو بمعنى آخر فإن المرض النفسي هو عدم التوافق الداخلي ورأى ان الصحة النفسية هي التوافق الداخلي بين مكونات النفس من جزء فطري هو الغرائز ( الهو ) وجزء مكتسب من البيئة الخارجية وهو الأنا الأعلى ... وهذا التعريف له اصول اسلامية ... فالنفس الأمارة بالسو ء = تقابل الغرائز والنفس اللوامة = تقابل الأنا الأعلى وحين يتحقق التوازن والتوافق بين النفس الأمارة بالسو ء والنفس اللوامة تتحقق الطمأنينة للانسان ويوصف بأنه نفس مطمئنة . شكرآ لك أختي الفاضلة معالم على هذا الموضوع القيم يثبت بإمتياز تحياتي |
جعله الله في ميزانك .. راااااااائع
|
كلام من ذهب....
مراقبنا الكبير...
جزاك الله خيرا على الاضافه الذهبيه والقيمه التي كشفت لنا زاوية من زوايا المعرفه....وجعلت في موازين الحسنات تحياتي وشكري لتثبيتكم الموضوع.... |
اخونا الفاضل ايمن.... جزاك الله خيرا...والموضوع يعتز جدا برئيك النير.... تحياتي وتقديري... |
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله جزاك المولى خيرا اختي الكريمة . . على ما قدمتي لنا من موضوع يستحق المرور عليه والوقوف لقراءته . . . مستشارنا الطبي الكريم . . . . جزاك الله خيرا على هذا التعليق الرائع المبدع . . . بارك الله بكما ورزقكما ربي الفردوس الاعلى |
الف000الف000الف000
شكراً علي الموضوع الرائع والمتميز000 جزاك الله خير000 بارك الله فيك000 حياك المولي000 |
الاخت الكريمه....تقوى الاخ الفاضل وجه الخير... جزاكم الله خيرا على المرور الذي اسعدني وتمنياتي لكم بالاستفاده...ومتعكما الله بكمال نعمه.. |
سلمت اناملك الذهبية مراقبتنا الكريمة على ما خطته لنا من موضوع قيم .. و اشكر مستشارنا الطبي و مراقبنا الكبير على الاضافة الثمينة .. بارك الله بكما .. تحياتي و احترامي |
جزاك الله خيرا مراقبتنا الكريمة على الموضوع الرائع
و اشكر كبير المراقبين على الاضافة .. والتثبيت المستحق بارك الله فيكما .. |
الساعة الآن 11:56 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©