|
ابنتي تريد ان تصبح رقاصة !!!!
قال لي بصوت يقطر اسفا :
تصور ... ماذا تريد طفلتي الصغيرة (( اسماء )) ان تعمل عندما تكبر ؟ قلت ضاحكا : طبيبة او مدرسة ... معظم الفتيات الصغيرات يحلمن بذلك . قال واجما : يا ليت ..... انها تريد ان تصبح راقصه او مغنيه !!!!!! انتقلت عدوي الدهشه والذهول الي وجهي وتساءلت بجد : ما الذي زرع في عقلها البرئ هذه الافكار ؟ قال : ان ما تراه من الشهرة والاضواء والثراء الذي يحيط بالراقصات والمغنيات , كما انها تستطيع ان تدخل كل البيوت كل يوم , ويتردد اسمها علي كل الشفاه , وتحل ضيفه علي جميع وسائل الاعلام دون ان تجهد نفسها في التعلم والتعليم , وكل رأسمالها حركات خليعة وثياب مبتذلة . سألته : وماذا فعلت معها ؟ قال بأسي : لقد عاقبتها عقابا شديدا , ومنعتها من مشاهدة التلفزيون نهائيا .... ورغم ذلك اشعر انني عاجز عن نزع هذه الافكار من رأس ابنتي . قلت : يل صديقي العزيز العيب ليس في عقل الصغيرة ولا في طريقة تفكيرها , العيب انك لم تغرس في رأسها وفي نفسها نماذج مشرفة تملأ كياتها وتشبع روحها .... ان علي يقين انها لا تعرف شيئا عن سيدات بيت النبوه .... تاج رؤوس نساء العالمين ...., ولم تقرأ سطرا عن عالمات وفقيهات ومجاهدات مسلمات ملئن اسماع الدنيا والعالم بأسره , بل انني متأكد انها لم تسنع عن سميتها العظيمه (( اسماء بنت الصديق )) وعن جهادها المشرف وكفاحها الرائع .ويقيني ايضا انك لم تزرع في وجدان هذه الصغيرة البريئة ان ما تراه في بعض وسائل الاعلام هو موجة عارمة من الفساد وتجارة الجسد لا يقرها دين ولا تطمئن لها الاخلاق , انما هي ريح فاسدة مسمومة تحمل الامراض والميكروبات الي عقول ونفوس البسطاء . قال بجد : اليس هذا هو دور المدرسة ؟ اجبت : لا يكفي ان تقول المدرسة للطفل افعا هذا ولا تفعل ذلك , يجب ان يكون اداء البيت _ واعني انت وامها _ منسجما مع ما تسمعة في المدرسة , ويجب ان تري فيكم القدوة الصالحة التي تحب ان تتبعها . ينبغي ان نعطي لاطفالنا من القران العظيم والسنة النبوية المطهرة وسيرة الصالحين والصالحات (( مضادات حيويه )) لنفوسهم , ولابد ان نعطيهم (( تطعيمات ايمانيه )) من حدائق القران حتي نحصن نفوس اطفالنا ونعدهم لمواجهه العواصف القاسية والعاتيه التي سوف يواجهونها مستقبلا . .......................... انتهي الحوار ...... ولكن لم تنته القضية |
موضوع مهم جدا
لغة الحوار مع الأبناء مهمة جدا يجب أن نوفر الوقت لكل طفل في البيت للتعبير عن أرائه ومشاكله وطموحاته من تجربتي الشخصية عندما أكون جالسة مع إبنتى المراهقة مع بعضنا من غير أخوانها وأفاتحها في بعض المواضيع الحساسة ألاقيها شوي شوي تطلع ما فيها من مقترحات وتساؤلات ومشاكل حاولي يا أم أو يا أب أن تجدو الوقت على الأقل مرة واحدة في الأسبوع للحوار مع أبنائكم فأن ذلك يسهل عليكم معرفة ما يدور في أفكارهم . والله يوفق ويهدى الجميع أختكم بلوشية |
|
هذا الموضوع من اروع المواضيع التي مرت ....
سلمت اناملك وافكارك اخي الكريم مشكله واقعيه وحاليه ... وناقشتها باسلوب ممتاز جدا يل صديقي العزيز العيب ليس في عقل الصغيرة ولا في طريقة تفكيرها , العيب انك لم تغرس في رأسها وفي نفسها نماذج مشرفة تملأ كياتها وتشبع روحها .... لا يكفي ان تقول المدرسة للطفل افعا هذا ولا تفعل ذلك , يجب ان يكون اداء البيت _ واعني انت وامها _ منسجما مع ما تسمعة في المدرسة , ويجب ان تري فيكم القدوة الصالحة التي تحب ان تتبعها . ينبغي ان نعطي لاطفالنا من القران العظيم والسنة النبوية المطهرة وسيرة الصالحين والصالحات (( مضادات حيويه )) لنفوسهم , ولابد ان نعطيهم (( تطعيمات ايمانيه )) من حدائق القران حتي نحصن نفوس اطفالنا ونعدهم لمواجهه العواصف القاسية والعاتيه التي سوف يواجهونها مستقبلا . كثر الله من امثالك ونفع بكلامك .... ينقل للاسره والطفل يثبت ونسخه للميزه بعد اكتمال الرد |
موضوع رائع!! و طرح مميز . .
بارك الله فيك . . و جزاك الله خير . . |
الفاضله بلوشية
اذا فتحنا قلوبنا , وتحاورنا مع اطفالنا بأسلوب بعيد عن التحقيقات البوليسيه فسوف نكسب اصدقاء غاية في الطهر والبراءة اشكرك علي مداخلتك |
الاخ الفاضل طبيب ناصح
انا اتفق معك فيما ذكرت , شكرا لك علي مرورك , ومداخلتك القيمه . بارك الله فيك |
الصديقه الفاضله
بنت الموج اشكرك علي حسن مطالعتك لما كتبت , واشكرك علي التثبيت , نفعنا الله واياك بما نكتبه |
الصديقه المميزة
Dihn Al 3ooD اشكرك علي حسن ظنك في العبد لله خالص تحياتي لك |
جزاك الله خير اخي الكريم ابو حلموس على هذا الطرح القيم
مهم جدا معرفة لغة الحوار مع الاطفال ومعرفة طريقتهم في التفكير والتعامل معهم باسلوب تربوي صحيح وغرس المفاهيم والافكار الصحيحة والمفيدة ايضا شي مهم |
| الساعة الآن 05:08 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©
