![]() |
ارجوا المشاركه للاباء والامهات
السلام عليكم
ارجوا من جميع الاباء والامهات المشاركه ومساعدتي في ايجاد افضل الطرق لتربيه الابناء وخاصه ان تعطوني ارائكم بكيف يمكن تربيه البنت والولد واكيد ان في اختلافات بتربتهم انا اقصد وهم صغار خاصه انهم يكون صعب التعامل معهم فارجوا ان تساعدوني في المشاركه وجزاكم الله الف خير |
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
السلام عليكم
عزيزتي مها الكويت انا مو متزوجة ولكني قرات كثيرا عن اسلوب تربية الابناء والطرق الناحجة لتربيتهم واتباع اساليب لنشئتهم .. وبوصورة عامة كل مرحلة التي تمر بها طفلك يحتاج الى رعاية واهتمام خاص من التعامل وفهمهم والاضغاء لهم لانهم بامس الحاجة لمن يستمعون لهم ويهتم بهم ويطور مهاراتهم .. وخاصة فى عمر السنوات الاربعة والخمسة والاهم من ذلك التربية الصحيحة للطفل يجب ان تكون بعيدة عن العنف لان العنف ياثر على شخصيته لما يكبر وياثر عليه سلبيا ويكون انسانا عنيفا لو تعرض لعنف من صغره .. ولازم كل شي يكون بالهدوء وعندما يخطا يجب نصحه وان تغرز فى نفسه حب الله وحب النبي ... وايضا الدلال الزائد ياثر عليه سلبيا بل يجب تعويده على الاعتماد على نفسه فى بعض الاشياء وعدم الافراط فى الاهتمام به و عدم الافراط ايضا في تلبية طلباته دائما لانه سيتعود على ذلك وهذا لن يكون لمصلحة الطفل لانه سوف يكون اتكالي وهذه الصفة سوف تكسبه شخصيته عندما يكبر .. الطفل مخلوق رقيق والحرص على رعايته من اسباب نجاح تربيته ولكن عدم الافراط والتفريط .. ولحتى ينمو طفلك فى جو سليم ونفسية مستقرة لازم يكون بعيدا عن المشاكل الاسرية لانه يتاثر جدا وربما يتراءي فى شخصيته فيما بعد عدم الثقة والانطوائية .. وايضا النقطة المهمه جدا يجب تعويد طفلك على ان تكوني مثل رفيقته .. و تعوديه ان يحكي لكي عن مشاكله وعن الامور التي تزعجه وخلق الصداقة بينكي وبين طفلك وخاصة بالنسبة للبنت يجب ان تحس بان امها هي الصديقة الاحن بالنسبالها وتتعود على الصراحة لان معضم الامهات للاسف تجهلن هذا الشيء وهذا يمكن ان يكون سببا من اسباب الانحراف لدى الشباب والفتيات لعدم وجود الصداقة بينهم وبين اهاليهم وبذلك يلجؤوون للاصدقاء وقد يكونو اصدقاء سوء .. فالاهم خير الامور اوسطها , يجب ان يراعى طفلك باهتمامك وعدم تدليله زيادة وعرز القيم والسلوك الطيب فى نفس ابنك او ابنتك منذالصغر حتى يعلم الصح من الخطا .. هذا جزء من الاساسيات التربية السليمة واتمني اني افدتك اختي واتمني لك الموفقيه دائما اختك وردة الاسلام |
الف شكر لك اختي ورده الاسلام
كنت اتوقع ان يكون للموضوع صدي اكبر حتي نستفيد من بعضنا لان بالنسبه لي الاحظ ان هناك فرق بين تربيه الولد والبنت لذلك حبيت المشاركه ولو باختصار لجميع الاباء والامهات |
عزيزتي اعتقد ان ليس هناك اختلاف كبير فى التربية للبنت والولد فى مراحل الاولى من عمرهم الاثنين يحتاجون الى رعاية خاصة واهتمام خاص .. ولكن عندما يصلان لمرحلة معينة وخاصة فى مرحلة المراهقة وقتها قد يختلف طريقة او اسلوب التربية حيث هناك اساسيات للتربية السليمة للبنت والولد على حدا .. بحيث انك تربي فى ابنك الرجولية فى شخصيته والاعتماد على نفسه وعدم الاتكالية .. بينما هنا يختلف بالنسبة للبنت حيث انها تحتاج لاكثر حنية ولكونها مخلوقة رقيقة والام لها دور اساسي ومهم جدا فى حياة ابنتها فيجب ان تكون الصديقة الدائمة لابنتها وفهمها جيدا وعدم خلق حاجز تمنعها على كبد مافى نفسها لانها قد تلجا الى اشخاص اخرين وهذا الشي قد ياثر عليها سلبا ..
واتمني انك استفدتي اختي وربنا يوفقك اختك وردة الاسلام |
جزاك الله الف خير
|
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله كيف تكون تربية الاولاد داخل البيت ؟ ان حضانة الاولاد في البيت في الفترة التي تسبق ذهابهم الى المدرسة اي حوالي ست سنوات , تستوجب على المرأة المسلمة أن تعمل ما في وسعها لتعد أبناءها نفسيا و عقليا و بدنيا للاقبال على مكانين خارج البيت هما : المسجد , و المدرسة . أي إعدادهم لتلقي العبادة في المسجد وتلقي العلم في المدرسة ولابد لهذا و ذاك من تمهيد تقوم به الأم في البيت بوصفها ملازمة لهم في البيت أكثر من الأب وبوصفها داعية إلى الله . فكيف تعد الأم أبناءها للعبادة في المسجد ؟ · إن عليها أن تلقنهم من أول ما يستطيعون الكلام : لا إله إلا الله \ محمد رسول الله \ الله ربي \ الإسلام ديني \ محمد صلى الله عليه وسلم نبيي و رسولي \ الله أكبر \ الحمد لله \بسم الله ......... إلى آخر هذه الكلمات , و أن تحفظهم قدرا من القرآن الكريم عندما تستقيم ألسنتهم في نطق لغة القرآن . · وأن تكون بالنسبة لهم قدرة في أداء الصلوات على مواقيتها ووفق أركانها و شروطها و سننها و مستحباتها . · و أن تلتزم أخلاق الإسلام في كل ما تقول أو تعمل و أن يسود ذلك الخلق علاقتها بهم و بزوجها و بكل من يحيط بها من قريبات و صديقات و جارات فإن الأبناء في هذه السن يحسنون تمام النقل عن الأم و التأسي بها و هذا أمر على جانب كبير من الأهمية فما ينبغي أن تغفل عنه الأمهات . · و أن تلزم نفسها بألا تقع أعين أبنائها على أي شيء أو أمر مخالف لآداب الاسلام و أخلاقه فإن الاولاد إذا شبوا على رؤية ذلك تأصل في نفوسهم و ظنوا أنه مما أباح الله وقد تكون صورة أو تمثال في البيت كما تتهاون بشأنه الام و لكن خلعها من فكر الأبناء فيما بعد يكون من أشق الأمور . · و أن تلزم نفسها بألا تقع على آذان أبنائها مسموعات من أي نوع لا يجيز الإسلام الاستماع إليها و أولى هذه المسموعات الممنوعة الأصوات المرتفعة و الصياح و الأغاني و الكلمات التي تضر سمع الطفل المسلم و تسيء إلى حاضره و مستقبله . · و أن تلزم نفسها الدقة و الانضباط في اي عمل تقوم به و ان تلتزم النظام و الترتيب في كل أمرها حتى في الامور العادية البسيطة كطهو الطعام , فإن عيون الابناء ناقدة و حبهم لتقليد الأبوين أصيل فما بالنا بترتيب غرف النوم و غيرها و أن عليها أن تدرب أبناءها على معاونتها في عملها و أن تعودهم بمجرد أن يستطيعوا أن يرتب كل منهم سريره و ملابسه و كل متعلقاته . · وعليها أن تعلم أبناءها الوضوء و الطهارة بمجرد أن يقدروا على ذلك و أن تعودهم الصلاة معها و ان تؤمهم و تعلمهم موقف المأموم من الامام و هذا اذا لم يكن فيهم ولد بلغ الحلم و ما احسن ان تخصص من بيتها مكانا للصلاة اذا سمحت ظروفها بذلك و تسمي ذلك مسجدها و تحيطه بمزيد من الرعاية و الاهتمام و النظافة ليعتاد الأبناء ذلك عند ذهابهم للمسجد عندما يصحبهم الأب و هم في سن الرابعة , أو الخامسة . · و عليها أن تحفظ أبناءها فاتحة الكتاب و بعض قصار السور و التشهد و التكبيرات و التحميدات و جميع الألفاظ التي لابد منها في الصلاة , و لتندرج معهم في ذلك حتى يفهموا ما يحفظون . إن الام المسلمة إذا لم تفعل ذلك فقد قصرت في تهيئة أبنائها للذهاب الى المسجد و المسجد روح التدين و بيت الله الذي تهفوا اليه قلوب المؤمنين و لا يتعلق به الا كل مؤمن صالح وهو المدرسة الاولى للمسلمين صغيرهم و كبيرهم فليذهب الطفل اليه وهو مهيأ له و لن يهيئه لذلك احد كأمه . هذا عمل الام الجليل الذي يسهم في بناء البيت المسلم فالمجتمع المسلم فالامة المسلمة وهو عمل له أولوية على كل عمل تقوم به في بيتها . كيف تعد الأم أبناءها للمدرسة ؟ *إن الطفل الذي لم تهيئه أمه للمدرسة نفسيا و عقليا و بدنيا سوف لا يرحب بالذهاب الى المدرسة مهما تكن المدرسة مهيأة بكل امكانات الجمال و النظام و النظافة و الرفق بالاطفال . *وان الطفل الذي يذهب الى المدرسة وقد تهيأت نفسه لذلك ببعض القصص و الحكايات التي ترويها له أمه عن المدرسة وما فيها ومن فيها غن ذلك سوف يهيء الطفل لتقبل هذه النقلة الصعبة عليه من أمه الى المدرسة ومن اخوته الى الزملاء ومن بيته الى المدرسة . *وان زيارة الام الى المدرسة ومعها طفلها قبل ان يلتحق بالمدرسة , ليحدث له أنسا بها وعدم رهبة من جوها واذهابا للوحشة التي يشعر بها الاطفال في اول يوم يذهبون فيه الى المدرسة . *وان الطفل الذي لم تهيئه امه للمدرسة فتحفظه قدرا من القرآن الكريم وقدرا من الاناشيد الجيدة , لن تسعفه قدراته الصغيرة ليحفظ ما يجب عليه حفظه في المدرسة . *وان الطفل الذي لم يتدرب في البيت على كتابة بعض الحروف و بعض الارقام و حفظ ذلك سوف يصاب باحساس شديد بالغربة عن المدرسة ومن فيها . *و ان وجود مكتبة للطفل في البيت و ترتيب هذه المكتبة و تعهدها بالتنظيم و التنظيف و حسن اختيار محتوياتها بحيث تلائم اعمار الاطفال , ان ذلك ليعود التلميذ على أن يهرع الى المكتبة و ان يمضي فيها امتع اوقاته و يحافظ عليها ما وسعه . ان كل ذلك من صميم عمل المسلمة في بيتها بوصفها اما , تقدم لابنائها كل ما هم في حاجة اليه من امور تنفعهم في دينهم و دنياهم و كل ما يحقق لهم الصحة النفسية و العقلية و البدنية . اتمنى من جميع الامهــــــــــــــــات الاستفادة من هذا الموضوع منقول من كتاب رسائل الى الاخت المسلمة (2) |
بارك الله فيك تقوي الله وجزاك الله الف خير
|
السلام عليكم ورحمة الله الاخت مها الكويت اعتقد ان الموضوع لم يرى صدى كبير من الاعضاء لسببين الاول .... وهو عدم اهتمام الامهات والآباء بثقافة تربية الابناء والثانى ..... وهو انك فتحتى الموضوع على مصراعيه فلو ان الواحد اراد ان يشارك بالكتابة فيه فلم تسعفة المساحة المتاحة ليستطيع ان يوفى الموضوع حقة فكل سنة على الاكثر ابتداء من السنة التى تسبق الولادة ولها علمها وطرق التعامل فيها والتحضير للتى يليها وعليه فيجب ان يمر الموضوع بمراحل ولتكن قبل الولادة ... الرضاعة .... ماقبل الحضانة .... الحضانة .... المدرسة ... مثلا ولكل مرحلة مشاكلها وحلولها .. وطرق التعامل والتربية ولكنى اسجل اعجابى الشديد بما نقلته الاخت تقوى الله فقد جمعت بنود فى غاية الاهمية بشكل عام ارجوا الله ان يوفقكم ويصلح ابناء المسلمين الكوتش |
الساعة الآن 09:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©