((أفيدوني أفادكم الله))؟؟؟؟
 

انا شاب ومتزوج والحمدلله والحالة المادية جيدة جدا ولله الحد والمنة , وعندي أطفال ولكن أرغب بالزواج من وحدة أخرى بحكم انني قادر ومقتدر انشاء الله وبنيتي ان اعدل بينهما ؟اريدجوابا شافيا .

انصحك اخي الفاضل ان لا تقدم على هذه الخطوة الا اذا كنت على قدر تلك المسؤولية الكبيرة فأمر العدل ليس سهلا والدليل هو شكاوي العديد من الزوجات من ظلم الازواج لهن رغم ان كل زوج من هؤلاء يعتقد انه عمل كل ما في وسعه وينام قرير العين ، وضع اخي الكريم في حسبانك ان من ستتزوجها اذا ظلمتها ان ابنتك في المستقبل ستعاني من نفس ما تسببت له للانسانة التي تزوجتها ، فكما تدين تدان ، اقول لك ذلك لأن الكثير من الرجال تراه متحمسا للفكرة طالما هو غير ميزوج ولكن عندما يتزوج وينفذ رغبته تتغير حساباته ونظرته للأمور ويتهاون بشأن العدل ويصبح يغلب اهوائه ومصالحه على العدل الذي امر به الشرع، اتمنى ان لا تكون فكرتك بالتعدد مجرد نزوة بل اتمنى ان ان تكون مستعدا لمواجهة ما سيواجهك.

وعليكِ اخي الفاضل بالاستخارة قبل الاقدام على هذه الخطوة.

هل تقبل أخي أن تفكر زوجتك في التخلي عنك وعن أطفالك لتتزوج من آخر غيرك ؟؟ !!
أو ترضى بأن يتزوج أحد أزواج بناتك على زوجته التي هي ابنتك فافعل ذلك إن كان هذا يرضيك ..
قد يكون كلامي قاسيا وجافا ولكن هذه هي الحقيقة .. ماذنب الزوجة والأولاد ..

قالها غيرك كثيرون وندموا أشد الندم بعد أن تزوجوا ....

لم يشرع الله الثانية إلا لأسباب ..
فمن ضمن هذه الأسباب ..
إن كانت الزوجة عقيمة .
أو باعدت بينكم الحروب والكوارث ..
إن كانت مريضة ولاتستطيع إيفاء حقوقك الشرعية ..
أو كنتما في بلدين مختلفين وخفت من الوقوع في الحرام ..
أو كان أذى الزوجة لايحتمل .. ويكفي أن تهددها لتعقل والبعض تتزوج عليها إن لم تعقل ..

لاتتأثر أخي من ردي أنت طلبت المشورة ونحن رددنا عليك ؟؟

(( وأمرهم شورى بينهم ))

أسعدك الله مع زوجتك الأولى وأم أولادك وأصلح ربي بينكما إن كانت هناك مشاكل ..

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ..

هل السبب زيادة في المتعة كما تزعمون
ام تريد ان تجدد شبابك بوحدة صغيرة مثلا

الرائد الأشهب صعب على من يريد إثناءك عن شيء أقتنعت انت به وتجد في نفسك حاجة اليه أن يفعل ......
... أنت وانت فقط من يدرك نتائج هذا الأمر،لأنك تعرف امور ومتطلبات ومسؤليات الزواج ... وتعرف قدراتك ...
قد ينصحك مجرب بالقدام ،وآخر بالإحجام ...فلكل منه حياة تختلف عن الآخر وزوجة ليست في حسن تبعلها كالأخرى ....
الامر ليس فيه جدال فالحق معك يسانده الشرع وبلا مسببات ،ولمجرد احساسك بالحاجة لذلك فأفعل،فإن لم تفعل فقد تجعل للشيطان عليك مدخلا............. ( وأعتقد أن قصدي واضح ) .
كثير من الرجال اللذين ليس لهم سوى زوجه ،ومنعتهم الظروف من الزواج بأخرى لهم من الخليلات ما يفوق عددالزوجات بالحلال،وهذا كله لا يهم زوجته فقد يكون أهون عليها من أن يقول الناس أن زوجها تزوج عليها بأخرى ،المهم أن تبقى هي علنا ًزوجته الوحيدة .... عجباًلعقولهن

زوجتك إن كانت تقدر رغباتك،فنعم الزوجة هي ... وإن لم ترض فلا يشترط رضاها في مثل هذا الأمر شرعا ،لطبيعتها الغيورة ......

أود أن أقول أني لا أدعوك للزواج ..... ولكني أشد على يدك إن كنت تعلم في نفسك حاجة إليه ....