منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المتزوجين (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=6)
-   -   لا تتمنَ غيره !! (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=39829)

Shark 30-11-2004 06:20 AM

لا تتمنَ غيره !!
 
لا تتمنَ غيره !!






لو أنه كان مثل فلان..... لو أنها تتصرف مثل فلانة.....

يأكل يلبس يتكلم يتعامل ينظر تأكل تلبس تتعامل تنظر تلبس تختار

يتمنى بعض الأزواج أو الزوجات لو أن الآخر كان مختلفًا شيئا ما ولو قليلا عما هو عليه.

وسواء اعترفنا بذلك علانية أو احتفظنا به داخلنا، فإن أغلب الناس يفكرون في ذلك ولو بصورة بسيطة، فقد يتمنى الواحد لو أن شريكه يشبه شخصًا آخر بصورة شديدة كأن يكون جزيل العطاء، أكثر طموحًا وألطف، شديد العطف، يصغي إليه بانتباه، وسيمًا، أقل انفعالاً، متعاونًا بشدة، أو أيًا من مجموع تلك الصفات وبأي حال سيكون هناك شيء أو آخر نرغبه أو نريده.

أين تكمن المشكلة ؟

المشكلة تكمن أننا عندما نعاني من وجود هوة بين ما لدينا وبين ما نريده ينتابنا شعور بعدم الرضا أو بأننا فاقدون للأمل.

والنتيجة الطبيعية لذلك هو هذا الخطاب الداخلي:

'لو أن شريكي كان مختلفًا، أو لو أنه يتخذ شكلاً معينًا أو لو أنه أحدث بعض التغييرات لكي يصل إلى مستوى توقعاتي فوقتها فقط سأكون سعيدًا'.

ـ وما يقوم به أغلبنا كاستجابة لهذا الخطاب الداخلي هو أن:

نتطلع، نتخيل، نتمنى، نرجو أو في بعض الحالات نطالب بأن يتغير شريكنا ونقول لأنفسنا: 'أنا لن أكون سعيدًا إلا بعد أن يتغير شريكي في الحياة'.

ومن خلال قراءتنا للكثير من القصص والتجارب يمكن أن نرجع الأسباب التي تجعل كل من الزوجين يتمنى أن يكون رفيقه شخصًا مختلفًا إلى:

[1] الاختيار من البداية:

فإذا كان هناك سوء اختيار من البداية فإنه حتمًا سيثمر بعد الزواج تمنى أحد الزوجين للطرف الثاني لو أنه كان شخصًا آخر غير الموجود.

[2] اختلاف التوقعات:

من الطبيعي أن يبدأ الزوجان في علاقتهما بدرجة عالية جدًا من التوقعات العاطفية غير الواقعية، والتي صاغتها في عقليهما وسائل المجتمع من مؤلفات وروايات ووسائل الإعلام، فإذا بهما يكتشفان وبعد قليل من الزمن خطأ هذه التوقعات وقد يشعران بخيبة الأمل والإحباط مما يزيد التوتر وقلة الانسجام فيما بينهما.

إنهما الآن بعد التعامل المستمر والتعايش لفترات طويلة معا يريان الأمور بواقعية وعلى حقيقتها، بينما في البداية كانت أمور الحياة تسير بشكل سهل ومريح، وكانت العلاقة مليئة بالمحبة والسلوك الحسن، والآن ومع تزايد صعوبات الحياة اليومية ومشاكلها بدأت هذه المحبة بالتعرض للاختبار والامتحان فهما الآن يختلفان في كيفية صرف المال وشراء الحاجيات، وفي من يساعد في تنظيف البيت وتدريس الأولاد، وفي كيفية التعامل مع والدي الزوجين، وربما الاختلاف في كل شيء تقريبًا.

وتختلف التوقعات عند الزوجين بسبب الآتي:

1ـ اختلاف الشخصيتين.

2ـ اختلاف تجارب الحياة.

3ـ النشأة في بيئة أسرية مختلفة.

4ـ اختلاف طريقة التربية والتدريب كذكر أو أنثى.

5ـ اختلاف ما يحمله كل منهما من تأثير الإعلام ومفاهيم المجتمع الثقافية وغيرها.

كل هذه الفروق تتسبب في تواجد فروقات في التوقعات التي لن تتحقق عند كل منهما وبالتالي فستبدأ النزاعات بين الطرفين إما عاجلاً أو آجلاً.

[3] الفضائيات دروس مجانية في إفساد العلاقة الزوجية:

من الأمور التي تجعل كل من الزوجين أو أحدهما يتمنى أن يكون رفيقه شخصًا آخر هو إطلاق النظر إلى الغير سواء على أرض الواقع أو من خلال وسائل الإعلام فهذه المرأة الحسناء الجميلة الباهرة التي تخلب عقول الرجال في وسائل الإعلام، وهذا الرجل الوسيم اللبق التي تهفو إليه قلوب النساء 'الضعيفات دينًا وخلقًا طبعًا' ولنستمع إلى قصة إحداهن وهي تروي:

أصبحت حياتي الزوجية بؤرة قلقي وألمي، فزوجي رغم طيبته وسمو أخلاقه إلا أنني غير مقتنعة به، فما أراه على الفضائيات من رومانسيات وأحلام الطيف والسعادة بأبعادها كلها، أريد الحياة... زهدتُ بزوجي وأصبحتُ أنظر إليه نظرة دونية قريبة من التصغير واللامبالاة.

وهذه أخرى:

تزوّجتْ في السابعة عشرة من عمرها وتتمتع بقسط وافر من الجمال وحريصة أشد الحرص على الزينة، ولأن زوجها مولع بالفضائيات أخذ يمتدح ممشوقات القوام ويبالغ في مديحهن، وصارت تُجدُّ في زينتها علّها تشبع نهم تلك النظرات، لكنه بلغ بخياله المريض وعقله الصغير أن تمنّى السفر إلى البلد الفلاني لملاقاة ممثلته المفضلة وأخذ صور تذكارية معها.

فما أحط هذه التصورات التي تدخل صاحبها في دوامة من التخيلات وتؤدي به إلى مزالق العبث، وكانت النتيجة هي فصم عرى تلك الرابطة وكان الطلاق.

بئس العلاج:

في جلسة ضمّت كثيرًا من الزوجات يتحدثن عن تأثر الأزواج بالفضائيات قالت إحدى الجالسات:

إنها ألقمت زوجها حجرًا حين عاملته بالمثل ورمته بذات السهم فهو لا ينفك يمتدح تلك المذيعة ويعبر عن إعجابه الشديد بشكل هذه وتلك مما يضايقها ويثير فيها كوامن الغيرة، فصارت تقوم بالإطراء على أحد المذيعين وتمجيد وسامته وشياكته كي تؤدب زوجها وتوقفه عند حده.

فأي سقوط هذا؟ وأي خير يُرجى لبيت كهذا؟

وجدير بنا هنا أن نقف عند الآثار المترتبة على العلاقة الزوجية إن كانت بهذه الصورة المرفوضة وهي:

ـ انحسار المحبة واضطرابها بين الزوجين، والبيوت إنما تبُنى على المحبة والرحمة وذلك بسبب:

1ـ وجود المنافس الأجمل والأقدر على الإغراء والتأثير من الرجال على النساء ومن النساء على الرجال.

2ـ تقليل مساحة الحديث البنّاء بين الزوجين، أو بمعنى أقرب للصواب انعدام لغة الحوار والتفاهم بين الزوجين وهذا يؤدي حتمًا إلى الفراغ العاطفي بين الزوجين.

[4] عقد المقارنات سبب الأزمات:

عندما تتواجد الزوجة في مجلس نساء وتستمع إلى أحوال غيرها من النساء وأزواجهن فهنا تعقد الزوجة المقارنات بين زوجها وزوج الأخرى، وتتحرك مشاعرها تجاه هذه المقارنة بالسلب وتتمنى أن يكون زوجها شخص مختلف عمن بين يديها. وهذا قد يحدث أيضًا في مجالس الرجال أحيانًا عند عقد المقارنات بين الرجل وغيره من الأصدقاء.

وهذا مفتاح شر كبير لإفساد الحياة الزوجية ولأهميته سنفرد له مقالا لاحقًا إن شاء الله.

[5] النقد: من أعداء الزواج:

يقول أحد الأزواج:

لا أستطيع العيش مع إنسانة لا تعرف سوى النقد وتوجيه الأوامر، ولقد كانت دائمة النقد، فكل شيء أفعله خطأ، وسخيف وناقص، سيل من الانتقادات التي لا تتوقف على مدار الساعة.

وكذلك الحال عند نقد الزوج لزوجته في كل شيء فإن النقد المستمر يهدم العلاقة بين الأزواج.

[6] عدم اهتمام أحد الشريكين بالآخر:

وأوجه هنا حديثي للزوجة فهي المسئولة عن ابتعاد زوجها، وتقع مسئولية انبهار الزوج بأي امرأة أخرى على زوجته، التي لم تعرف كيف تحتفظ به، ويرجع ذلك في معظم الأحيان إلى جهل الزوجات بالأسلوب الذي يجب أن يتعاملن به مع أزواجهن لتحصينهم أمام رقة ونعومة أي امرأة أخرى.

ومن الأمور الهامة التي يجب أن تفطن إليها كل زوجة أن عدم اهتمامها بزوجها يؤدي إلى ابتعاده عنها.

ومن الخطأ أن تظن الزوجة أن اهتمام زوجها بها أمر مفروغ منه لأن ذلك يجعلها تتصرف بلا مبالاة فيما يتعلق بجلب اهتمام زوجها، الذي سرعان ما يمل ويبتعد عنها وقد ينزلق في تيارات أخرى ملقيًا باللوم عليها.




mankool


Shark

hamam129 30-11-2004 09:19 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا

على هذا المجهود

بارك الله فيكم على نشر هذه الفوائد النافعة

وهذا النقل الهادف

والذي يساهم في حل المشكلات

وتجنب الخلافات

ونشر فقه الرضا والقبول

وليحا الأزواج في سعادة وليبعدا عن المشكلات

لابد أن يبتعدا عن المقارنة

وإذا حصلت فعليهما اللجوء إلى الرضا

وهذه المشكلة لابد أن تقع لكن المهم الوصول لحل المشكلة


حل المشكلة ممكن تحل في كلمتين : الرضا والبعد عن المقارنة

الزوج يقارن بين زوجته وبين النساء في الفضائيات والمجلات وهذا متوقع ، بعض فترة طويلة أو قصيرة .

والمقارنة لا بد أن ينتج عنها مشاكل،

، نحن بشر ، ابتعد أيها الزوج عن المقارنة تسلم ، وأيتها الزوجة

وعليكم بالنصائح التالية


أولا : الصبر فلا بد من الصبر

والقناعة والرضا ، وإذا لم تصبر فلن تصبر على أي زوجة أخرى في المستقبل.

وكذلك الزوجة إذا لم تصبر فلن تصبر في المستقبل

إلا إذا كان الرجل سيء وشهد بذلك الثقات

ثالثا : ارض بما قسم الله لك كما في الحديث الصحيح :

يا ابن آدم ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس

وعلى الزوجين استبعاد فكرة الطلاق الآن

أو التعدد إلا إذا توفرت بعض الشروط ،

لأن كل مشكلة يمكن حلها بعدة وسائل

ولنتذكر قوله تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى

أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون)

رابعا : انظروا لأصحاب المصائب والمشكلات ستهون وتصغر عليكم مصيبتكم

كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( انظروا إلى من هو أسفل منكم ،

ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، ذلك أجدر ألا تذدروا نعمة الله عليكم ) رواه مسلم

وشكرا لكم

hamam129 30-11-2004 09:26 AM

قد يقع الطلاق بسبب المقارنة:
 
بسم الله الرحمن الرحيم


قد يقع الطلاق بسبب المقارنة:

لأن الإنسان غالبا لا يترك المقارنة ، والدليل في حادثة فاطمة بنت قيس

وقعت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم

و الحديث رواه البخاري، قال : جاءت امرأة ثابت بن قيس إلى النبي

-صلى الله عليه وسلم-

فقالت يا رسول الله : ما أنقم عليه في خلق ولا دين

إلا أني أكره الكفر في الإسلام،

فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :

" أتردين عليه حديقته ؟ " فقالت : نعم،

فردتها عليه، وأمره ففارقها . وفي رواية :

فقال له : " اقبل الحديقة وطلقها تطليقة ......

وفي سبل السلام روايات أخرى توضح

أنها طلبت الطلاق لأنها عقدت مقارنة بينه وبين الرجال

فقد رأته يوما قصيرا بين الرجال ،

ولونه أسود منهم ، فكرهت الاستمرار معه

لا لدينه أو خلقه لكنها لطوله وصفاته الخَلقية .

والله تعالى أعلم

Shark 30-11-2004 11:57 PM

جزاك الله خير على الأضافات النافعه

الممشوقه 01-12-2004 01:20 PM

كلام واقعي ويحدث في مجتمعنا للأسف000

ويجب علينا الحذر كل الحذر من هذه السلبيات 000

والخوف من الله سبحانه وتعالى000

أختك

الممشوقة

كيان الشوق 01-12-2004 02:14 PM

كلام في محله

والسبب لهذه المشاكل من الدرجة الأولى هي المقارناااااااااااااات بين الأزواج والزوجات

فهي بداية خراب البيوت

وشكرا على هذا الموضوع الشيق والواقعي ،،


الساعة الآن 05:56 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©