![]() |
انتحار
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
جالت بفكري هذه الخاطرة بعد تجرعي للألم و الأسى على شاب في الخامسة و العشرين احضر إلينا (قسم الحوادث و الطوارئ) بعد إقدامه على الانتحار بسبب محبو بته و لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.. اللهم نسألك العفو و العافية. ما الذي جنيته من وراء كل هذا يا أخي؟؟! ها أنت تفقد شبابك و نضارة جمالك في لحظة.. مسطحا على السرير تجهل ما يدور حولك .. بل من أنت و أين تكون؟؟ ماذا استفدت يا أخي من كل هذا..؟ تحرق نفسك بنار الدنيا .. أفلم تفكر بشرارة نار جهنم يوم الحساب..؟! الم تدرك بأنك قد حرقت قلب أم حملتك في بطنها تسعة و أرضعتك حولين كاملين.. تحملت الصعاب من اجل أن نحيا و تقر عيناها بك.. ها أنت الآن على الفراش.. من دون حراك تعاني الآلام و الآهات.. و السبب طيش و تهور و يأس من رحمة الله..؟ فوا أسفاه... فوا أسفاه.. إن كنا نحن من نملك أعظم نور أمل في هذه الدنيا و هو الإسلام يسيطر على قلوبنا القنوط و شبح اليأس و ظلمة الحزن و صوت الشيطان الملعون.. اعلم بأنه يكفيك عتاب ولوم مني.. ولكن اقسم بالله حالتك تبكي حتى الصخر.. شاب بكامل صحته.. يفقد كل شئ في لحظة.. تسكب على جسدك البنزين و تشب النار..؟؟ ثم ماذا..؟؟ باليت الأسف يفيد الآن .. يا ليت "لو" تصلح من حالك و تعيدك إلى ماضي عهدك.. أخي في الإسلام.. اللعنة ثم اللعنة على حب كهذا.. مسكين أنت يا أخي.. لأنك جهلت حقيقة الحب في دنيا الإنسان.. الحب أعظم معنى يسيطر على الوجدان.. بالفطرة يولد.. الحب حمامة سلام تحلق في السهل و الوديان.. الحب ليس وسوسة شيطان.. الحب أسمى معنى عرفه الزمان.. لم يعلمنا الحب أن نرمي أنفسنا في النيران و نخالف ربنا الرحمن.. بل نجاهد من اجل أن نصل إلى ذروة الطهر و الإيمان.. ها أنت تصارع سكران الموت و لكنه اجل قد وصل لا بد منه .. المصيبة هي كيف تلاقي الرحمن.. ستحشر على ما كنت عليه.. و لن يكون الحب عذرا لما جنيته.. لن يكون... ألف رحمة تنزل على روحك.. و غمدك الرحمن برحمته.. اللهم اغفر ذنبه و يسر أمره فنحن عبادك و ابن آدم خطاء.. اللهم لا نسألك رد القضاء و لكن نسألك اللطف فيه.. اللهم انعم علينا بحسن الخاتمة و أنر دروبنا بطرق الإيمان.. اللهم آمين علمت البارحة بان الشاب قد توفى في قسم العناية المركزة,, فرحمة الله عليه و غفرانه. تحياتي أم ايهم |
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
والله أقشعر بدني وعجزت عن الرد ربما لي عودة بعد أن أستطيع التركيز |
|
غاليتي
ام جمانه سعدت بمرورك عزيزتي نعم انه لموقف تقشعر له الابدان!! تقطع قلبي عليه و حزنت من اعماقي ولكن ما العمل؟؟ لم املك له سوى تقديم الاسعاف الاولي و من ثم الدعاء له بالرحمة.. و انها لعبرة لمن يعتبر و موعظة لمن يتعظ. اخي الفاضل هيمو العجيب تشرفت بمرورك الكريم و مرحبا بعودتك و جزاك المولى تعالى الخير الوفير تحيايت ام ايهم |
لا حول ولاقوه الابالله العلي العظيم
|
لا حول ولا قوة الا بالله. معقول في ناس يفكرون بهاي الطريقة. الحب حياة و ليس موة. رحمه الله و حفظ أبناءنا من كل شر آمين.
|
( ولاتقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما *ومن يفعل ذلك عدواناُ وضلماًفسوف نصليه ناراً
وكان ذلك على الله يسيراً) |
أم أيهم ..
والله انها لقصة حزينة جداً .. ولا نقول إلا .. لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. وإنا لله وإنا إليه راجعون . وفقك الله لكل خير . |
لا حول ولا قوة الى الله .. الله يتولاه برحمته ..
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من تأثري بالموضوع في الصباح نسيت أن أرد السلام حتى إني سجلت خروج من المنتدى حينها لاحول ولاقوة إلا بالله قصة تدمي القلب فعلاً وأعانك الله فأنتِ شاهدتيها بأم عينك. قال تعالى {(ولاتقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا) وقال عليه الصلاة والسلام "من قتل نفسه بشئ عذب به يوم القيامة" وقال "من قتل نفسه بحديدة فحديدته بيده يجأ بها بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن شرب سماً فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالداً فيها ابدا).ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالداً مخلداً فيها ابدا . للأسف هذا نتيجة البعد عن الله والتعلق بالمخلوق دون الخالق ماذا أستفاد من إنتحاره؟؟.......غير أنه خسر دينه ودنياه وآخرته!!!! هل نفعته حبيبته؟؟ هل تحقق له مراده؟؟ هل شعر بالراحة الان؟؟ اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على طاعتك والله لاادري هل أترحم عليه أم أنه لايجوز؟؟ لاأقول إلا اللهم أهدنا وأهدي جميع المسلمين والمسلمات لماتحب وترضى وأرزقنا حبك وحب من أحبك وحب كل عمل يؤدي إلى محبتك اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره علينا الكفر والعصيان.........اللهم آآآآآمين |
الساعة الآن 02:07 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©