زوجي لا يهتم بي بسبب حملي،، ساعدوني
 

السلام عليكم
عندي مشكله واتمنى من الجميع المساعده
انا متزوجة منذ 5 شهور وانا الآن حامل في الشهر الرابع، مشكلتني تكمن في زوجي الذي لا يهتم بي ابدا والذي كان لا يريدني ان أحمل في الشهور الأولى ولكن شاء الله وكتب أن يتكون الجنين، فهو دائما يلومني يقول لي انتي السبب في حصول الحمل وخاصة انني اشعر بالتعب كثيرا فهو لا يراعي لي ابدا واحيانا يكذبني يقول لي انك لست بتعبانه، ومن كثر التعب الذي اعاني منه حيث انني ادرس في الجامعه ايضا وارجع من الجامعه تعبانة جدا ولا ااستطيع تكملة أعمال المنزل الا بعد ان اصبح بصحة جيده فهو دائما يقول لي انك لا تنظفين ولا تغسلين الملابس ودائما يصارخ في وجهي ولا يخاف علي اذا حملت اشياء ثقيله بل هو من يعطيني حمل هذه الاشياء، وعندما اشعر ببعض الآلام واريد الذهاب للمستشفى للاطمئنان على وضح الجنين لا يأخذني الا بعد ان ابكي واصبح طريحة الفراش، مع أنني احاول كثيرا تلبية جميع رغباته، ماذا افعل معه لكي يهتم بي ويحس بي ويراعي لظروفي، ان نفسيتي تعبانة كثيييرا وهذا يؤثر على الجنين
فهل من حل؟ ساعدوني
جزاكم الله الف خير

الاخت بنت الهدى . .

أولا مبروك الزواج :)

ثانيا مبروك الحمل :)

ثالثا يبدو أن زوجك كان يريد تأخير الحمل من أجل المزيد من الحرية والانبساط بينكما في المعاشرة والمداعبة والسفر والترحال أو كما يقال تطوبيل فترة العسل قدر الإمكان ، ، ، وهذا من حقه ولو استقبلت من أمري ما استدبرت لحاولت تطبيق هذه الفكرة لأن أغلب المتزوجين وأعني الشباب حينما يتحدثون عن فترة بداية الزواج أجدهم يتحدثون بحسرة وألم وكأنهم فوتوا شيئا ثمينا وأنا أعلم أن هذه الفترة لا تعوض ومهما فعل الإنسان فيها من وسائل للسعادة والانبساط إلا أنه سيتحسر ويندم على تفويت كل ثانية فيها من أجل الرومانسية والحب . . .

أما وقد كتب الله بينكما ما كتب فليتك تجلسين جلسة مصارحة مع زوجك وذكريه بان الحمل نعمة من الله سبحانه وتعالى وأن هناك غيركم من الأزواج ممن ينتظرون الحمل منذ سنوات وأن بإمكانكم العيش بسعادة وهناء وصفاء حتى مع وجود الحمل وحتى بعده خصوصا خلال أول سنة في عمر المولود حيث يكون صغيرا لا يمشي ولا يتحرك فقط يرضع وينام خصوصا في الشهور الستة الأولى وكل ما على زوجك الآن أن يساعدك ويقف معك نفسيا وبدنيا ولا يقصر في حقك بشيء بحيث توصلين الفكرة إلى ذهنه بأن هذا الجنين هو ثمرة لقاؤكما وسيحمل اسم والده وسيكون فخرا لكما معا ولدا كان أم بنتا . . . وأنه لا داعي للجفاء والقصور من جانبه فما يحدث الآن من حمل بأمر الله سبحانه ومكتوب في قدر الله . . .


وفقك الله

فعلا لو اتفق الزوجان علي تاجيل الحمل قليلا في بدايه الزواج و ذلك للاستمتاع بهذه الفترة . اما اذا حدث الحمل فلابد ان يضع الزوج الزوجه في عينيه و ان يخدمها و يسهر علي راحتها و الا يتواني في الذهاب بها الي الطبيبه بل يحاول ايضا ان يسري عنها كلما امكن و يجعلها في حاله معنويه جيده . و لو استطاع ان يستذكر معها دروسها فاليفعل . ( استوصوا بالنساء خيرا ) .