السياحة والإفضاء إلى الشرك..............؟
 

الحمد لله على كل حال وأعوذ بالله من حال أهل النار وأصلى على من صلى وصام وتجهد وقام صلى الله عليه وعلى آله الميامين الكرام

السياحة مواسم للراحة ولكن بعض الناس مع رحمة الله للعباد فيطوف بالبلدان طلباً للمعاصي والشهوات سواء كانت شهودة هوى أو شهوة فرج فالشهوات الشهوانية معروفة للجميع ولكني هاهنا أتكلم عن النوع الآخر وهو شهوة الهوى والإعتقاد فننظر على سبيل المثال من يدعو للسياحة الدينية بأسلوب أهل البدع وكما قال الأول

سارت مشرقة وسرت مغربا ********* شتان بين مشرق ومغرب
فننظر في هذا المقال الذي نشرت أحد المواقع وهو يتحدث بشغف والحكم لكم فيقول :


تعتبر كفرالشيخ محافظة أولياء الله الصالحين حيث تنتشر فى قراها ومراكزها المساجد والأضرحة والزوايا .
ولقد نالت كفر الشيخ أهمية كبري من الحكام المسلمين على أختلافهم فهى تطل على الساحل الشمالى من البحر المتوسط وقد وهبها الله أحد فرع النيل العظيم " فرع رشيد " مما جعله تنال اهتماماً كبيراً من الحكام والأمراء منذ أقدم العصور .
وفى مدينة كفر الشيخ تتعانق مأذن المساجد لتشكل بانورما اسلامية رائعة من هذه المساجد سيدي طلحة وسيدي قطب بميت علوان وسيدي جمال والسيدة زهرة وسيدي مبارك كما يوجد ضريح سيدي سليمان وتاج الدين بسخا كما يوجد مسجد وضريح سيدي غازي بقرية سيدي غازي وسيدي عمر الشناوي والسيدة درة بقرية شنو وسيدي على أبو طبل بقرية أبو طبل ومسجد النصر ( الملك سابقاً ) بكفرالشيخ .
ومن أشهر مساجد مدينة كفرالشيخ مسجد سيدي طلحة أبي سعيد التلمسانى الذي تنتسب إليه محافظة كفر الشيخ ..


فالله المستعان اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله

والدعوات الشيطانية كهذه كثيرة ومنتشرة شرقاً وغرباً فهل لهذه الدعوات من رادع ؟


محبكم في الله سليل الجد

سليل المجد

تعجبنى دائما كتاباتك الراقيه

لكن ربما أختلف معك هذه المره.بالفعل يوجد العديد من المساجد المعروفه بهذه الاسماء
لكن ليس بالضروره ان يكون معنى ذلك ان الناس يتخذون من دون الله احبارا ورهبانا
ربما هو مجرد احترام ذائد لبعض الصالحين ليس أكثر.لذلك اطلق عليهم البسطاء لقب سيدى

اسلوبك راقى ودرجة عاليه من المعرفه والثقافه
الى الامام دائما
تحياتى

الله يعطيكم العافية

ولكن الأخت فراشة ملونة جزاك الله خير حرم الإسلام الشرك والوسائل المفضية له ومن هذه الواسائل تعظيم الصالحين لذواتهم وليس لما عندهم من العلم والصلاح والتقى وهذا ما وقع به قوم نوح والمقال من عنوانه يحدد معنى كلامي وهو الإفضاء للشرك وليس الشرك نفسه .

وشكرا على الثناء أختي العزيزة .


محبكم في الله سليل الجد