الثقافة الجنسية عند المراهقين
 

]يبلغ بعض الأطفال الحلم ولم يجلس أحد أبويه معه جلسة مصارحة خاصة
في هذا العصر ومافية من مخاطر جنسية تتهدد الأطفال بالإضافة لحبهم
لاكتشاف الأمور الغريبة عليهم حتى ولوكان فيها هلاكهم , فكثيرا ما يسأل
الأبناء إبائهم عن أمور جنسية فلا يجدون جوابا شافيا فيلجئون إلى أصدقائهم
ومن هو في سنهم ليرشدهم وأي إرشاد لديهم , فينبغي أن يبسط لهم الجواب
على قدر عقولهم بدون أكاذيب , ثم إن الإسلام لم يترك التربية الجنسية بل
أعطاها نصيبها فمثلا التفريق في المضاجع يسأل بعده الأبناء لماذا؟ فيقال
لهم لأن هذا ذكر وهذه أنثى , وكذلك الاستئذان لماذا؟ وعندما يتعلم الطهارة
يتعلم فيها غسل الجنابة فماهي الجنابة ولماذا نغتسل؟ وكذلك أحكام المني
والمذي والودي, ويقرأ في القران الكريم إتيان النساء والمساس لهن
والمراودة واللواط والمني ......الخ فلابد أن تفسر تفسيرا صحيحا على قدر
عقولهم .
ثم توعيتهم بها حماية لهم من الأخطار والأغلاط التي ربما وقعوا فيها أو
استغل البعض براءتهم وسذاجتهم وثقتهم بالغير ليوقع بهم حفظهم الله من كل سوء[/size]

الكلام الذي تفضلت به أخي أبو إياس .. غاية في الأهمية ن وبالذات في وقتنا الحاضر ، فلم يعد أطفالنا يخفى عليهم شيء .. وإن لم نلحق بأبنائنا لتعليمهم القدر المطلوب من هذه الثقافة .. فإنهم سيتعلمونها ولكن غالبا لن يكون ذلك التعليم صحيحا .. سيتم فيه التحريف حتما .. ولعل القصد واضح من كلامي ..
لا أود الإطالة ولكن كنت اليوم مع أحد الاخوة ، فدار حديث بيننا حول الانفتاح الحاصل في هذا المجتمع وكيف أن الأطفال هم أول المتبعين لهذا الانفتاح .. وذكرنا نقاطا عدة في هذا الموضوع .. شاهدها قصة ذكرها لي الأخ فقال .. لدي ابن أخت عمره 5 سنوات .. فالتقى بزوجتي في رحلة عائلية وكنت أنا معزوما عند أحد الأصدقاء ولم أذهب مع العائلة فسألت أم الطفل زوجتي تقول لها : هل سيلحق بنا زوجك أبو فلان ؟ قالت : لا أعتقد .. فقفز الولد من مكانه وقال لها : (( انتبهي يا خالة لا يكون زوجك ماراح عزومة .. يمكن رح يتزوج عليكي الثانية )) ..... لا تعليق

وحقيقة ومن هذا المكان .. لعلي أطرح فكرة أود فيها أن يعييني الاخوة والأخوات في هذا المنتدى .. آباء منهم بالتحديد .. وهي أننا يجب أن نعلم أبنائنا هذه الأمور كما تفضل أخي أبو إياس بمعلومات تناسب أعمارهم .. لنشبع الإجابة لديهم قدر المستطاع حتى إذا أرد معرفة المزيد لا يفكر بالذهاب إلى الغير ... وأقول لنتنح جانيا عن أمرين عائقين لمصارحة الأبناء في هذا الجانب ... الخجل والحياء .. والذي ينفذ بطريقتين غالبا إما النهر والزعيق لأن هذه أمور كبيرة وعيب أن تتحدث فيها يا بني .. أو عن طريق الهروب بتغيير الموضوع بطريقة غير مباشرة .. وكلها فيها من الخطأ الشيء الكثير ...

أعتذر على الإطالة ولكن لعلي أحببت أن أضيف شيئا يسيرا على كلام أخي الفاضل أبو إياس .. مثنياً به على كلامه جزاه الله خيرا ...

ولعلنا ننتظر رأي الأعضاء الكرام في هذا الأمر .. فهو جانب تربوي حقيقي هام جدا يحتاج إلى نقاش واهتمام كامل ..
حفظ الله لنا أبنائنا وأبناء المسلمين من كل شر وسوء وفتنة .. وجعلهم من الذرية الصالحة .. آمين

كل الشكر والتقدير للنور والحنان عاى هذه المشاركة الجميلة وهذه الإضاءات الرائعة لمصلحة ابنائنا فهذا يدل عاى تفكير واعي وواقعي

وفقك الله يا ابو اياس
موضوع رائع

شكراً لك أخي أبو إياس على الموضوع الهادف

اخ ابو اياس اسعد الله مسائك بالخير
ان هذا الموضوع في غاية الاهمية كما تفضلت وتفضلو به الزملاء والزميلات وانا معكم ولكن يوجد هناك مشكلة الأ وهو من يشرح له شرح يكون فيه ذكر ايات قرانيه ووعيد وتهديد لمن يستغله في غير محله الشرعي الذي خصص له

ويوجد هناك مشكلة وهي المجتمع المحيط هل مجتمع محافظ ام لا فيكون هناك للمراهق حب الفضول في استغلاله وشكرا


اخوك
ابو عامر

اشكر الأخوة جميعا على مشاركاتهم فأنا المستفيد منهم ومن توجيهاتهم لي .
أما ما سألت عنه أخي أبا عامر فأهم صديقان للابن هما الأب والأم ومن ثم المدرسة ولكن ليس هناك كتاب في المدرسة يسمى بالثقافة الجنسية ولا هناك أب يجلس مع ابنه أو أم تجلس مع ابنتها لتقول لها سنتكلم اليوم عن الجنس ولكن يكون الأمر على مراحل يستغل فيها الوالدان المناهج الدراسية ليشرحوا لأبنائهم ما فيها من مصطلحات تخص العلاقات الجنسية كغسل الجنابة واحكامه والحيض ومسائله والاحتلام ووجوب الغسل ومفهوم كل منها ولماذا التفرقة بين الولد والبنت في العاشرة .
وايظا يتعمد الأبوان أن يفسرا لأبنهم بعض ايات القرآن الكريم من كتب التفسير مثل قوله تعالى : (ومريم ابنت عمران التى أحصنت فرجها...)
و ( ...والحافظين فروجهم والحافظات...) و (...ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب ...) وايات قوم لوط وتفسيرها وشرح بعض أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم كقوله : (
إذا جلس بين شعبها الأربع فقد وجب الغسل ) ......الخ فيكون الكلام معلقا بالشرع الحكيم فلا إحراج فيه فيعلم الابن أن هذا شرع الله وهذه العلاقة جائزة وغيرها محرم لابد من اجتنابه كالعلاقة بين الرجل والمرأة لابد أن تكون بولي وشاهدي عدل وإلافلا, فيكون الكلام المراد منه تعلم الشريعة وقد وعيت ابنك وفهمته ولكن ركز على المناقشة والمحاورة لا الحفظ والله يرعاك.

مشكور اخي ابو اياس على الموضوع
الرائع
تحياتي

تحياتي اخي fai manr