لماذا هذا التعامل الغريب ؟
 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ,, وبعد ,,,



فإن الشخص عند اطلاعه على بعض القصص الواقعية التي تحدث من بعض الأزواج ـ هداهم الله ـ يستغرب حين تراهم يتكلمون عن زوجاتهم بطريقة فيها عدم تقدير لجهودهن وعدم معرفة لحقوقهن ,,

والأغرب أن ذلك يزداد عندما تكون الزوجة متفانية جدا في خدمة زوجها وأولادها ,, فيظن ذلك مسوغا لعدم احترامها بل تجده حين يرد اسمها لا يظهر أي اعتراف بفضلها !

وفي المقابل تجد البعض يحترم زوجته حين تظهر بمظهر عدم المبالاة به وبأولادها بل تكون متعالية مغرورة ,, فتجده يهتم بها ويعطيها الحقوق التي حرم منها الزوجة الأخرى هذا في حال كون الزوج متزوج من اثنتين وكذا في حال البعض مع اختلاف طبيعة زوجاتهم !!



وهذا حال الكثير هداهم الله فحين تنظر تجد أن الزوجة المسلمة العربية التي تفانت في خدمة زوجها وبيتها , وحافظت على حقوقه وحقوق أولادها وربتهم التربية الصحيحة ,, تجد أن هذا الزوجة لم تنل التقدير اللازم لها ,,,

وفي الوقت ذاته تجد أن الزوجة التي اهتمت بنفسها على حساب زوجها وأولادها ,, وتعلقت بقشور الموضة والتبعية ,, تجد أنها محل اهتمام من زوجها ,, هذا عند البعض ,,

وهذا التناقض محل الاستغراب ,, وأختم كلامي بقول للشيخ / علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ عن النساء العربيات في مقال طويل له بين فيه هذا المعنى : ((إن نساءنا خيرنساء الأرض ، وأوفاهن لزوج ،وأحناهن على ولد ، وأشرفهن نفسا ، وأطهرهن ذيلا ،وأكثرهن طاعة وامتثالا وقبولا لكل نصح نافع وتوجيه سديد . وإني ما ذكرت بعض الحق من مزايا زوجتي إلا لأضرب المثل من نفسي على السعادة التي يلقاها زوج المرأة العربيةالمسلمة ، لعل الله يلهم أحدا من عزاب القراء العزم على الزواج فيكون الله قد هدى بي ، بعد أن هداني! ))



أسأل الله للجميع التوفيق ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مشاركة واقعية شكراً

سؤال متجدد دوما اخي الفاضل وليد ، ولم اجد له اجابة مقنعة.

رغم انني وضعت احتمالا _ وقد اكون مخطئة _ ان بعض الرجال يتصفون بتركيبة نفسية

معينة اجهل خليطها ، تدفعهم الى ( تطنيش ) من يدللهم ، وتدليل من يطنشهم!!

اشكرك اخي على الطرح الواقعي.

أعتقد أخي الكريم أن الفئة المقصودة هنا فئة قليلة , واستغرب وصفك لها بالكثير!!

تحياتي

أخي الفاضل..

موضوع رائع جداااااااااااااا..

جزاك الله خير..ً

مشكور اخي الفاضل - وليد

وكلام في غاية الروعة

فبارك الله فيك وجزاك خيرا