اين الحق يا اهل الانصاف
 

السلام عليكم
عندما تعيش الزوجة مع زوج لا تشعر معه بالانسجام ولا الامان ولا حتى الانصاف وبخاصة في وجود زوجة ثانية
لاجل الاولاد فقط تفعل مو التودد ما يخالف مشاعرها الحقيقة تتعامل بتضحية ما يجهدها نفسيا وجسديا وبرغم دلك ما تجد الا التنقيص والنكران
هل لها الحق في طلب الانفصال
هل الاسلام طلب من المراة ان ترضى بالظلم والجور لاجل الابناء
لا يكلف الله نفسا الا وسعها لمادا يكلف البشر بعضهم فوق طاقات بعض لاجل نظرة المجتمع لاجل مصلحة الاولاد لاجل ولاجل
اترككم ايها الاخوان والاخوات لمناقشة الصواب في حالة من الاف الحالات التى تتطلب من الزوجة ان تكون ضحية لانه امراة
وام لابد ان تصبر
والله يلهم الجميع للصواب

اختى الفاضله : اشراقة امل

اولا : ارحب بكى فى منتدى عالم الحياة الزوجيه عضو بين اخوانك واخواتك ونتمنى منك الاستمراريه وطرح المواضيع وتعليق على المواضيع .

ثانيا : لقد اثرتى نقطه فى غايه الخطورة وهى وللاسف الشديد منتشره فى مجتمعتنا العربيه وبشده .

ثالثا : فى اغلب الاحيان تتحمل الزوجه جميع حمقات زوجها من اهانه وعدم اهتمام وغيره من التقصير الذى نهى عنه الاسلام فى سبيل الابناء وتكون فى صراع داخلى او بين ناريين نار زوجها ونار ابنائها .

رابعا : لقد جاء الاسلام بالمفاهيم الصحيحه وربط عملية الزواج وهى عمليه مقدسة بموده والرحمة ولكن !!!
ما الذى دفع الزوج للتحول هناك اسباب عديده لعل من اهمها :

1 عدم وجود اب او خال او احد كبار العائله من اهل الزوجه حتى يعمل له الزوج حساب .

2 عدم وجود توافق فى الاساس بين ازوجين ولعل هذا يكون سبب رئيسى وطبعا لا يبان الا بعد المعاشرة وانجاب الابناء .

3 قد تكون الزوجه قد قصرت فى احد حقوق زوجها بقصد او دون قصد !!!

4 قد يكون هناك طرف ثالث قد دخل فى الموضوع مثل الاصدقاء او اى امراه ثانيه وادت الى تحول الزوج عن طبيعته وهذة مصيبه قويه جدا !!!

خامسا : ان الزوجه الحكيمه هى التى تستطيع ان تحتوى زوجها فى كل اوضاعه وطبعا لهها ثواب عظيم عند الله تعالى وكذلك الزوج فى حالة العكس .

سادسا : عليكى بالعوده الى الله تعالى والاكثار من الدعاء له وكثرة الصلاة والدعاء بالهدايه له والعكس كذلك .

سابعا : ان ابليس لعنة الله عليه وهذة حديث ياتى كل مساء فيجمع صبيانه ويقول لهم ماذا فعلتم اليوم :
فياتى واحد ويقول له لقد جعلت فلان يكفر بالله " اعوذ بالله " فيقول له اذهب انك لم تعمل شى ، وياتى اخر ويقول له انا جعلت فلان يشرب خمر فيقول له اذهب لم تاتى بشى ، وياتى ثالث ويقول له انه فرق بين زوج وزوجته فياتى ويقول له ابقى انت الافضل ويتوجه وذلك لسبب انا فى الحالتين الاولى والثانيه يمكن ان يتوب العبد ويستغفر ربه اما الحاله الثالثه فانه يبقى فلا يستطيع الانسان ان يفعل شىء عندما تنتهى الموده بين الزوجين ويدخل الشك بينهما مهما حدث من صلح او غيره.

وعليه عليكى بالرجوع الى الله تعالى والدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء

تحياتى واتمنى ان يكون لكى رد قريب ولى مداخله بعد ردك باذن الله تعالى

خالص الشكر

أختي الغالية إشراقة أمل
ديننا الحنيف لا يرضى على المرأة الذل و الظلم ، إسلامنا عزيزتي يحب المرأة و يحترمها و يضعها في المكان الذي من المفروض أن توضع فيه.
الرجل (و ليس الكل بالطبع) لم يستطع ان يجسد معاني الإسلام السامية و لم يحاول أن يتبع نهج رسولنا حبيبنا صلوات الله عليه
و سلامه، فهل سيتركه الرب دون حساب و عقاب ، صدقيني إنه أول من يشقى و يتعب بسبب أفعاله و الله يمهل و لا يهمل.
و الإنسان أختي له طاقة تحمل ، فإن لم يستطع أن يصبر و يتحمل فليبحث عن الحل الذي يخلصه مما هو فيه ، و ديننا شرع لنا من الحلول ما يجعل المرء يعي ما سيفعل ، و أظنك أختي تعلمين ما أقصد.
مع تحياتي

اختي الفاضلة ، من الذي يفرض على المرأة تلك التضحية ؟ انها هي نفسها من تختار التحمل والصبر لأجل اطفالها ، وكثيرة هي النماذج التي توضح حالة الزوجة التعيسة والتي يعرض عليها أهلها ان تنفصل عن زوجها ، الا انها هي التي ترفض ، وغالبا ما يكون السبب خوفا على اطفالها من التشتت ، وحتى عندما تذهب لبيت اهلها او تتطلق فسنسمع انها ندمت ورجعت .
وذلك كله لأنها جربت ظروفها ، واكتشفت ان هناك وضع أخف من وضع ، فتختار أهون الشرين كما يقال.

السؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل اذا قررت الزوجة ان تنفصل عن زوجها ، هل ستكون حياتها أفضل مما كانت عليه؟
اعتقد أنها مغامرة ، وتتحكم ظروف الزوجة في إقبالها على خوض هذه المغامرة .
وللأسف فإنه غالبا ما يتم اكتشاف الحقيقة المرّة بعد اتخاذ قرار الانفصال .
طبعا ليست كل الحالات يحصل فيها نفس النتيجة ، فهناك بما يسمى بالطلاق الناجح الذي يتم فيه مراعاة مصلحة الابناء وعدم استخدامهم كوسيلة للضغط على الطرف الآخر او تصفية الحسابات القديمة. ولكن هذا يتطلب رجل وامرأة يملكان الحكمة وبعد النظر.