منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المتزوجين (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=6)
-   -   قصة مؤثرة جـداً ( للمتزوجات ) (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=4843)

الوليد 18-10-2003 03:18 AM

قصة مؤثرة جـداً ( للمتزوجات )
 
أعزائي المشاركون في هذا المنتدى المتميز ,,,,,
السـلام عليكـم ورحمة الله وبركاته ,,,,,

سبق وأن وعدتكم في مشاركة سابقة ـ إن كنتم قد اطلعتم عليها ( حق الفراش ) بذكر قصة واقعية حول الموضوع ـ, وهأنا ذا أنفذ وعدي راجيا من الله العلي القدير أن يجعل في ذكري لها الفائدة للقراء ـ خاصة أخواتي المتزوجات ـ

وهذه القصة ذكرها الأستاذ/ محمد العويد في مجلة النور في العدد (201) 1422هـ وأكد على صحتها , وفيما يلي حاصل هذه القصة:

عندما أكملت هدى زينتها استعدادا لزيارة أهلها والالتقاء بأخواتها وزوجات إخوانها اقترب منها زوجها أحمد راغبا في معاشرتها ـ إذ لم يعهد منها الاهتمام بنفسها إلا عند خروجها من المنزل !! ـ ولكن هدى عندما أحست برغبته تلك دفعته عنها بيدها صارخة في وجهه : أنت مجنون ؟!!
فرد عليها وقد أحزنه صدها له : أي جنون في فعل أمر أباحه الله لي؟!
فصاحت مرة أخرى : الآن ؟!! وأنا متأخرة على أهلي ؟!

فقال بنبرة استعطاف وعتب: لقد أمر الرسول عليه الصلاة والسلام الزوجة أن تجيب زوجها إلى حاجته ولو كانت على ظهر قتب؟
فسألته وهي منشغلة بجمع حاجيتها في حقيبتها الصغيرة : ماذا قلت؟ على ظهر ماذا؟
قال : على ظهر قتب .. يعني ظهر جمل!!
قالت باستهتار : هل وجدت ساعتي؟

قال: أقول لك حديثا ولا تهتمين؟!!
قالت : وهل اعترضت على الحديث؟!
قال : لقد اعترضتى بفعلك لا بقولك .

ثم بدأ يشرح لها كيف كانت الزوجة في عهد النبوة تكمل زينتها وترتدي حجابها , وتخرج من بيتها , وتكون على ظهر الجمل , ومع ذلك إذا دعاها زوجها إلى حاجته فإن عليها أن تلبي رغبته , رغم ماهي عليه من مشقة!!
ثم قال لها: أليس في امتناعك مني اعتراضا عمليا على أمر الرسول عليه الصلاة والسلام ؟!
ولكن هدى لم تشأ أن تفكر كثيرا في كلام زوجها لتأخرها عن أهلها , فقالت : ألم تعد تصبر ساعات قليلة ؟!!

ذهبت هدى وأمضت ثلاث ساعات في تبادل الأحاديث والضحكات , ناسية في الوقت ذاته زوجها الذي جلس وحيدا في البيت , بعد أن تركته عاصية له .
عادت هدى وهي تتوقع أن تجد أحمد نائما , فدخلت الغرفة بهدوء ودون أن تضيء النور خشية إيقاظه , لكن ما إن خطت عدة خطوات في الغرفة حتى عثرت قدمها بشيء , ثم تنبهت إلى أن ذلك الشيء هو جسد زوجها المدد على الأرض , فأضأت النور بسرعة لتجد زوجها قد ودعها وودع معها الحياة بكاملها,,,

نعم, والله لقد مات أحمد بعد وقت قصير من امتناع زوجته منه , والتي ظلت تبكي طويلا , ولكن هل ينفع ؟؟!
واتصلت بعد ذلك بكثير من العلماء والمشايخ تسألهم إن كانت آثمة بفعلها وامتناعها ؟

قال لها الجميع : أنــــــت آثــمــة .

سألت : هل يمكنها فعل شيء لتكفر عن ذنبها ؟
قالوا لها :هذا حق زوجك عليك .. ولا يزول إثم امتناعك منه إلا بمسامحته لك .
قالت : ولكنه مات ؟
قالوا : لا نملك غير هذا.

انتهت القصة وهي حقيقة واقعة ........

وبعد هل تعي الزوجات عظم هذا الأمر ؟
وعظم المسؤولية الملقاة عليهن تجاه أزواجهن ؟
قال عليه الصلاة والسلام : ((إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح" متفق عليه .

اسأل الله تعالى أن يوفق نساء المسلمين لما فيه الخير والصلاح , وأن يكن خير معلم للجيل المسلم ....

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
ولـيـد

الجوزاء 18-10-2003 03:45 AM

هذا هو الغلو بعينه والله ....سبحان الله ينفون علي الله الرحمه والمغفرة والثوبه والكرم ........قال الله تعالي


قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)

من قال هذا الكلام ؟؟ وما المقصود منه ؟ هل هو التيايس من رحمه الله ؟؟ ومن يملك هذا ؟؟؟ اليس الله وحده هو من يغفر الذنوب .........وجميعا؟؟ اليس هذا ذنبا من الذنوب ..كمثل اي ذنب ؟؟ ...........الم يغفر الله لرجل قتل مئه نفس ...واذخله الجنه ؟؟؟ ...سبحان الله ان بعضهم يكاد ياله نفسه ......يفتي بما لا يعلم ............ما مصير هذه المرأة الان ؟ طبعا لو انها كانت غبيه وصدقت مثل هذه الفتاوي من علماء .........لا يفقهون شيئا


عجيب والله

اسير 18-10-2003 04:27 AM

نعم هي اثمه و لكن مثلما قالت اختي الجوزاء انا معها و ايضا لا تقنطوا من رحمة الله

ولكن العبره من القصه هي تلبية نداء الزوج مهما كانت او فيما كانت او متى كانت

تحياتي

Gentle 18-10-2003 05:19 AM

لاحول ولا قوة الا بالله
قصه تحزن القلب صراحه
يا جوزاء رحمة الله امر مايختلفون عليه اثنين
بس هدف الموضوع توضيح خطر تمنّع الزوجه

الوليد 18-10-2003 06:03 AM

أختي الجوزاء رعاك الله
 
أختي الجوزاء ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد,,,
فأرجو أن يتسع صدرك لكلامي تعقيبا على مشاركتك , فأقول :
1ـ إن العلماء ورثة الأنبياء, وأنتي قد وصفتي العلماء بعدم الفقه و... و...
متعجلة في رأيك , وأنهم يتكلمون ولايعلمون .....
وكل هذا بناء على رأيك وفهمك للقصة!!! أرجو لكي الهداية ..
2ـ أما من ناحية الفتوى وعدم تقبلك لها ، فيجب أن تعلمي ـ وفقك الله ـ أن العلماء لم يصدروا عليها حكما بعدم قبول توبتها, ذلك أن هذا الأمر من الأمور المعتمدة على النية والقصد , وهذا فيما بين العبد وربه...
3ـ أنهم في جوابهم إنما طبقوا الحكم الشرعي : فالتوبة ـ كما هو معلوم ـ تحتاج لشروط أربعة لكي يحكم عليها بالصحة , وهذه الشروط هي:
أـ الندم على ما فات .
ب ـ الإقلاع عن الذنب .
جـ ـ العزم أن لا يعود .
وهناك شرط رابع متعلق بحقوق الآدميين : أداء الحق لمستحقيه أو بتحلله من ذلك ، كأن يقول لصاحب الحق سامحني يا أخي أو اعف ...
ذلك لأن الحقوق قسمان : حقوق لله تعالى , وهذه لابد من الشروط الثلاثة
وحقوق للآدميين , وهذه لابد من الشرط الرابع .
وفي قصتنا لم يتوفر الشرط الرابع , فماذا تريدي منهم أن يحكموا به ؟!!

4ـ أن عصيان الزوجة لزوجها في حق من حقوقه يعد ظلما , كما أن ترك الزوج لحقوق زوجته ظلمٌ , وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ((من كانت عنده لأخيه مظلمة فليتحلله اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ من حسناته بقدر مظلمته فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه" رواه البخاري في صحيحه )).

5ـ أن العلماء قد اعتبروا هذا الشرط , وقد قال الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ : فالواجب على المؤمن أن يحرص على البراءة والسلامة من حق أخيه ، بأن يرد إليه أو يتحلله منه ، وإن كان عرضا فلا بد من تحلله منه أيضا إن استطاع ، فإن لم يستطع أو خاف من مغبة ذلك كأن يترتب على إخباره شر أكثر- فإنه يستغفر له ويدعو له ويذكره بالمحاسن التي يعرفها عنه بدلا مما ذكره عنه من السوء في المجالس التي اغتابه فيها ليغسل السيئات الأولى بالحسنات الآخرة ضد السيئات التي نشرها سابقا ويستغفر له ويدعو له .


6ـ استغرب كثيرا حدتك في التعقيب , رغم أن القصة جاء فيها ( لانملك لك غير ذلك)
فما المطلوب ؟!
إن هذا هو الحكم الشرعي ولو لم يوافق رأينا..
وأما استشاهدك بالآية فصحيح ولكن ضمن الشروط , وإلا لكان السارق ونحوه قبلت توبته دون رد الحقوق لأصحابها ...
وأما التوبة من القتل , فالفقهاء يبينون هذه المسألة كما يلي: وأما توبة القاتل عمداً، فإن عليه ثلاثة حقوق: حق الله، وحق القتيل، وحق الورثة، فإنه لما كان حقّ القتيل لايمكن الوفاء به في الدنيا، فقد قال ابن القيم في هذه المسألة: فالصواب والله اعلم ان يقال: اذا تاب القاتل من حق الله وسلم نفسه طوعا الى الوارث ليستوفي منه حق موروثه، سقط الحقان عنه، وبقي حق الموروث لا يضيعه الله، ويجعل من تمام مغفرته للقاتل تعويض المقتول، لأن مصيبته لم تنجبر بقتل قاتله


وقد ذكر الشيخ / د, محمد بن سعد الشويعر في ا لتوبة وظيفة العمر (: أما حق غير الله، فيحتاج إلى التحلل من المظالم فيه، والى أداء الحقوق إلى مستحقيها، وإلا لم يحصل الخلاص، من ضرر ذلك الذنب، ولكن من لم يقدر على الايصال بعد بذله الوسع في ذلك، فعفو الله مأمول، فإنه يضمن التبعات، ويبدل السيئات حسنات ( ص 83).
وأما عدم اليأس من رحمة الله فهذا حق لاشك فيه , وليس في جوابهم ذلك , لأن اليأس إنما يكون إذا تأكد عدم القبول , ولكن العلماء أجابوا بما يملكون , ولا شك أن صدقها في الندم مما يشفع لها ..
ووالله ليس في ردي عتب شخصي , ولكن أخاف عليكي من آفات الكلام , ,,,,
وأخير أرجوا ان تكون الصورة قد اتضحت لك يا أختي وفقك الله , ومن المفيد التأكيد على أن المفتون لم يحكموا عليها بشي غير عدم زوال الإثم كما في سائر المعاصي المتعلقة بحقوق العباد والتي لايزول إثمها إلا بمسامحة صاحب الحق, ولا يعني ذلك القنوط واليأس لأن ذلك مما يستوفى يوم القيامة فالاستغفار ينفعها لاشك في اسقاط حق الله في هذه المعصية, ولكن الحكم في حق البشر كما سبق في الحديث .
ولتعلمي أن مصدر الأحكام :. الكتاب والسنة لا الرأي والاستحسان ...

والله الموفق


والسلام عليكم ....

ashwaq 18-10-2003 07:31 AM

السلام عليكم

شكرا لك اخي الوليد7 وجعلها الله في موازين اعمالك

قصة مؤثرة ومعبرة.

اختي الجوزاء:::

انتي تقولين

طبعا لو انها كانت غبيه وصدقت مثل هذه الفتاوي من علماء .........لا يفقهون شيئا

تذكري يا اخية ان لحوم العلماء مسمومة فينبغي لك ان لا تقعي في غيبتهم حفظك الله ورعاكِ حتى وان كان كلامك من باب حرصك على اختك ومشاعرها فالعالم فضل عن العابد حتى وان أخطأ في الفتوى فله اجر المجتهد.

برادعي 18-10-2003 08:43 AM

السلام عليكم،

الواحده لابسه ومجهزه نفسها ورايحه بيت اهلها حبكت الحين قسم بالله انه زوجها زلع

نعومه 18-10-2003 09:46 AM

السلام
أي والله صادق أخ برادعي طول اليوم مهما تسوي له في البيت من لبس وتزين وتعطر ولا يهتم لكن لما تجي بتطلع يوووووه تحبك وستين تحبك كمان
انا لله وانا اليه راجعون

الجوزاء 18-10-2003 01:13 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الوليد 7 شكرا لك علي تعقيبك ..انا عترف بالتسرع في الرد ......وكنت فعلا عصبيه .....ولكن عصبيتي لم تكن من فراغ .........وانا اتصور حال هذه الاخت المسكينه .....وهي تتصلي لربها وتطلب المغفرة والتقبل الثوبه ......ثم تعلم انه لن يغفر لها ؟؟ سبحان الله كيف ستكون حالتها في تلك الوقت بل في كل وقت ؟؟......كيف ستكون حاله اي انسان يؤمن بربه ويخافه ثم يرتكب ذنبا ......مهما عظم (فنحن بشر وان كنا نخاف الله ونخشاه ........ولكن نخطئ ونذنب ) ولكن وفي خوف الليل يتجه الانسان الي ربه والناس نيام ويطلب المغفرة والثوبه ...............هل لنا غير الله نلجي اليه .؟؟.......هل لنا غير الله نلجي اليه ؟؟؟ سبحان الله والله لو علمنا للحظة واحدة ان ابواب الله موصدة علينا لضاقت الدنيا علينا بما رحبت .......لا ........الاية واضحة وصريحه ......ما جئت به اخي الكريم هو قول بشر واجتهادهم ومهما بلغت مكانتهم ....كلام الله في هذه الايه الكريمه واضح وصريح ............((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) يغفر الذنوب جميعا ,وما ارتكبته المرأة ذنب ......نعم عظيم ولكنها انسانه
ليس فيها شروط غير اللجو الي الله بعد االنيه بالثوبه وعدم العودة اليها .....استرداد الحقوق اذا كان في المكان فهو شي جميل .........اما اذا كان غير ممكن ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها )ونحن بشر ولسنا ملائكه



وانا اعتذر مرة اخي لم اقصد الاساء للعلماء .....وشكرا اختي اشواق علي ملاحظتك انها في محلها

تقبلو جميعا تحياتي
وسساعود مرة اخري ..فالموضوع فيه جوانب اجتماعيه يمكن مناقشتها ......كبشر ......اما علاقه الانسان بربه ...فهي علاقه خاصه جدا .....ولا نحتاج فيها الي وسيط والحمد لله اننا لا نحتاج في علاقتنا بربنا الي وسيط .............
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين ,,,,,وهي من اعظم نعمه علينا

سحابه 18-10-2003 02:25 PM

شكرا يا اخي وليد على هذه القصه الاكثر من رائعه لما فيها من موعضه للمتزوجات فكان يجب على الاخت التي بالقصه ان تلبي غرض زوجها لان هذا الشي يجب ان تلبيه الزوجه لزوجها في اي مكان او زمان لان العلاقه الجنسيه بينهم هي علاقه حميمه بالمقام الاول وليس واجب وهي صاحبة القصه عندما راها زوجها وهي لابسه وكان شكلها حلو اغرته فطلب منها هل شي فيجب ان تكون سعيده وتلبي طلبها احسن ما كان يأخذ هل شي من وحده ثانيه وبعدين تزعل اتمنى من الله ان يتقبل توبتها0


الساعة الآن 01:07 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©