![]() |
الشح العاطفي بين الازواج/ فيروس يهدد الحياه الزوجيه
الشح العاطفي بين الازواج من اصعب فيروسات الحياه الزوجيه والذي يهدد هذه الحياه بعدم الاستقرار وعدم الشعور بالراحه والسعاده . لاأدري لماذا يوجد الشح العاطفي عند الرجل وبالذات الرجل العربي لا اقول هذا الكلام من فراغ فمعظم من اعرف من الرجال لديهم شح عااااااطفي وعندما يتكلم احد من الرجال في جهاازة الجوال مع زوجته مثلا تجده يتكلم كانه في مهمه رسمية فتجد كلماته مقتضبة ,,,جافة,,,بعيدة تماما عن الرقة والكلام العاطفي الرومانسي كلامه عبارة عن اجااابات قصيرة لاتتجاااوز بضع كلمات واذا تبغى تتكلم عن شيء رد ان فواتير الجواال غالية اصبري لموبايلي وبعدين بعدين نتكلم واذا سئل لاتتعدى اسئلته ماذا يفعل الاولاد ووش طبختوا لنا قطعا لا اقول الجميع يتصرف بهذه الصورة ثمة اشخاص يختلفون عن ذلك ولكن اعتقد انهم قلة لا اعرف لماذا هذا الجفاف في المعاملة والشح العاطفي عند رجالنا هل هي من الاسلوب التربوي الذي نشاء علية معظمنا ام انه شيء وراثي ورثناه من الجينات الوراثية للاباء والاجداد.. لقد تغير مجتمعنا في العقود الثلاثة الماضيه تغيرا جذريا من الناحية المدنيه اصبحنا نسكن افخم المساكن ونركب افضل السيارات فخامة وتغيرت طريقة لبسنا واصبح اكثرنا يسافر كل صيف الى عواصم العالم المختلفة كل سب قدرته وبالتالي عاد ذلك على سلوكنا فاصبحنا اكثر لطفا ومدنية>>وليس حضارة<<< الى حد ما واصبحنا نتعامل مع الاخرين بنوع به من الدماثه واللطف خاااصة مع الجنس الناعم من خاارج نطاق مجتمعاتنا فترى الرجل او الشاب العربي يتعامل بمنتهى الرقة واللطف مع امراة اجنبية تجعل المراقبين يندهشون من هذا التصرف النبيل ويزداد الامر غرابة عندما يرون كيف يعالج ويتعامل هذا الجنتل مان زوجته والتي هي اقرب شخص له والتي تكون هي المفروض ان تحظى بتلك اللمسات والتعامل اللطيف الذي يتسم بالتقدير واشعار الاخر بمدى اهميته وانه يحبه .. للاسف لاتجد فرقا بين المتعلمين او من حملة الشهادات العليا فالجميع يشترك في عدم اعطاءالمراة حقوقها (الزوجه) حقوقها العاطفية التي ليست كثيرة ولاتطلب مبالغا ولامجهودا شاقا والتي لاتزيد عن اللمسات الحنونة التي تشعرها بالامان مع شريك حياااتها ,الكلمات الرقيقة التي تشعرها بانوثتها وانها لاتزال انثى مرغوبة من قبل الرجل الذي يناصفها حياااتها. اسمع كثيرامن سيدات كيف ان ازواجهن بمنهى اللطف والرقة والادب مع الجميع لكن عندما يصل الامر الى زوجته يقف هذا التعامل.كثير من الازواج لايلتفت ماذا تلبس الزوجة او ماذا غيرت في تسريحتها او انها تلبس ملابس جديدة لتلفت انتباهه وتفاجأ بانه لم يلحظ اي تغيير ولم يذكر اي كلمة ولم يقوم باي تعليق عما حدث والصدمه الحقيقة لما تسالة عن اي تغيير فيجيب في نطاق الفرش والموكيت وعندما تلفت انتباهه الى انها قرت شعرها لونته سرحته فربما مط شفتيه مستخفا هذا السلوك واذا كان جافا القى كلمة دمرت المشاااااااعر كليا مثل ((والله حرمة فاااضيه مابى الا نتكلم عن قص الشعر ولونه كلام وسواليف حريم فاضياات؟)مثل هذا لسلوك قد يكسر المراة ويحطمها عاااطفيا وربما يجعلها تهمل في هندامها ويرسخ عندها الشعور بعقدة الدونية وان النسء غيرها افضل بل ربما اثر عليها وسبب لها الكاابة مما يعود بمردود سلبي في حياتهما الجنسية .. ان االجنس عند المراة ليست العملية الميكانيكية في الفراش ان المراة بحاجة لان تشعر بانوثتها في الفراش فقط((مع ان الاغلبية لايعرف التعامل الا عند الجنس ))وانما بالسلوك اللطيف والكلمات التي تلمس وتر القلوب وتحرك المراة بكل ذرة من مشاعرها وكل خلية من جسدها. المراة تستطيع ان تجعل البيت جنة ومكان يشعر فية الرجل بالاكتفاء عن جميع من حوله لكن ذلك لايحدث والزوج بعيدا عاااطفيا ومشاعره ليست لزوجته التي تنتظر اي ايماءة من زوجها الذي احبته ((حتى لو لم تكن تحبة قبل الزواج))لكن المراة حساسة بفطريتها وتميل الى الشخص الذي يحسسها ويشعره بانوثتها ويخبرها بانها اجمل امراة في العالم . أن تعبير الرجل لمن يحبها عن مشاعره ليس به ماينقص من رجولته بل على العكس هذا يدل على ثقته بنفسه اما الفكرة ان المراة اذا دلعتها ((تفرعنت)) وهذا خطا جسيم يقع به كثير من الرجال في مجتمعنا والنتيجة حياة روتينيه مملة وفراغ عاطفي للطرفين وكثير من المنازل بها من التحف والاثاث الفخم لكن ينقصه دفء الحب الذي لايستطيع اي مصمم ديكور او اي تحف او لوحااات ان تملاء هذا الفراغ الرهيب والحاجه الى الرومانسية والكلام بين الزوجين لااكون متفائلا كثيرا ولكن لن استسلم لهذا الفكر الخاطىء والذي يحطم بيوت الكثير والناس داخل هذة المنازل كصورة داخل اطار جميل ولكن بدون روح... هذا لايعني ان نحمل الرجل كامل المسوؤلية المطلقة ولانغفي عن المراة دورها ولكن لكلٍ باع يعمل على منهجيته ولكن من هو السبب... أعلم مدى اهمية الموضوع كما البعض يعلمه فاأحببت ان نتشاارك لنصل إلى بعض الحلول لعل وعسى ان ينتفع بها من استرق الهم من حلمه الوردي زهرته ومن فرحته الابدية بهجته |
اخى الكريم : بليورد
اشكرك على طرحك الموفق والمميز تحياتى وتقديرى |
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله في هذا العصر الذي تكثر فيه الاضطرابات العائلية والنفسية وحالات التفكك الأسري والطلاق لأسباب مختلفة، يكون على الزوجين المخلصين أعباء مضاعفة للعمل على حماية حياتهما الزوجية من الأعاصير، ويتطلب ذلك منهما أن يستخدما كل مهارتهما العملية والإبداعية للإبقاء على سعادتهما الزوجية قوية مؤثرة غنية العطاء ثرية المباهج......والفوائد..... ولا داعي للتذمر وكثرة المشاجرات والتألق، وليبذل كل زوجين جهودهما الضائعة لتحقيق السعادة التي كانا يطمحان إليها منذ بدأ شهر العسل . ***المشاركة في المشاعر والآمال والأحلام *** لابد لكل من الزوجين لتستمر حياتهما الزوجية معاً أن يتقنا لغة التفاهم والتشاور فيما بينهما وأن يجعلا لديهما فسحة من الوقت ليتباحثا ويشارك كل منهما الآخر همومه ومشاعره وأحلامه، ويتفقا على خططهما المستقبلية والحالية ويتبادلا الأفكار وبذلك يصبح التفاهم لديهما لغة مشتركة ثانية. ***المرونة*** قد تصبح بعض الزيجات خائفة بسبب ما يسودها من قواعد صارمة جامدة، وهي غالباً ما تتعلق بالأموال أو الأطفال أو غير ذلك بحيث تصبح كالقيود التي تمنع الزوجين من الاستمتاع بحياتهما. فمثلاً إذا كان الزوج يتعلل لحرصه أو بخله بأنه في بداية حياته ويجب أن يوفر كل فلس يحصل عليه لتحقيق أهدافه كبناء منزل العائلة مثلاً، ولكن ماذا بعد أن يصبح غنياً أو يكبر في العمر ويتزوج أولاده هل يحتاج إلى أن يمارس فنون الشح أو البخل على زوجته وأهله وعلى حساب سعادتهم. إن الزوجين الناجحين يتبنيان دائماً من الخطط ما يتناسب مع الفترة الزمنية التي يعيشانها والظروف الحياتية التي يمران بها. وهذا يتطلب بلا شك مرونة كبيرة وفهماً واسعاً للأمور، والزوجان عندما يتحليان بالمرونة هذه ينعمان بمكافآت الحياة الزوجية السعيدة. ***عدم محاولة احتلال قمة التفوق في المناقشات والجدل*** عندما يصبح هم كل من الزوجين أن تكون له الكلمة الأولى والأخيرة دائماً، وعندما يحاول الواحد منهما أن يحطم الآخر بملاحظاته الساخرة، فإن علاقتهما بلا شك ستصبح غير مريحة وتزداد سوءاً مع مرور الأيام. ولذلك فإن على كل من الزوجين أن يسعيا في مناقشتهما وأحاديثهما إلى تحقيق النتائج المرضية لكل منهما، وبدلاً من أن يصر كل منهما على أن الحق ما يقوله فقط، فإن على كل منهما أن يفكر في النقاط التي يلتقيان عليها والملاءمة بين رأييهما لتكوين الحل المناسب الذي يرتضيانه، وبذلك يشعر كل منهما بأنه عضو في فريق عمل بدلاً من أن يتصرف بفردية أنانية. ***تبادل التعبير عن الحب الوجداني والتعلق العاطفي يومياً*** الحب والعواطف هي الزيت الذي يجعل حركة عجلات العلاقة الزوجية ممكنة وممتعة، فقبلة أحياناً وعناق في حين آخر وكلمة طيبة أو ثناء في أكثر الأوقات أو حتى تعليق مرح ولو كان سخيفاً، فإنها تساعد على إشعار كل من الزوجين بالقرب من الآخر. إن كلمة أحبك تقال بصدق وعاطفة حارة تعدل آلاف الهدايا وتفضلها. وكذلك فإن التعبير العاطفي الحبي يمنح الحياة الجنسية بين الزوجين حيوية وفاعلية مؤثرة ويمنحهما الشعور بأن الجنس تقدم فطري طبيعي غير معزول عن نواحي الحياة الزوجية الأخرى. ***جعل العلاقة الزوجية أولوية*** عندما يكون الجدول اليومي للزوجين مكتظاً بالأعمال والواجبات، فإن العلاقة الزوجية الشخصية عادة تكون لديهما في قاع القائمة، فترى الزوجة أن الاستماع لطفلتها تقرأ في كتابها المدرسي وتراجع ما قرأته معها، أكثر أهمية من وقت تضيعه مع زوجها، ولكن عدم ترتيب الأولويات يحيل الحياة الزوجية إلى أمر يستخف به ولا ينال الاهتمام اللازم واعتبارها أمراً حدث وكفى. ولذلك ينبغي أن يخصص كل من الزوجين وقتاً معينا ًولو نصف ساعة على الأقل في اليوم للجلوس معاً يقضيانه دون مضايقات من أحد، فيطفئان التلفزيون وبعد أن ينام الأطفال، يتبادلان معا القهوة أو الشاي ويتجنبان الحديث عن الديون والفواتير ومشاكل العمل. وبدلاً من ذلك ليتحدثا عن الأشياء الجيدة أو السارة التي مرت بهما في ذلك اليوم وحتى إذا لم يكن لديهما ما يتحدثان به، فإن الصمت المشترك اللطيف يتيح لهما مجالاً للمشاركة في الحديث الصامت الذي يعرفه المحبون جيداً، أو لأن يبادر أحدهما بحديث ممتع يكسر جدران الصمت. ***الاهتمام بالممارسات الجنسية *** ليس المهم في الممارسات الجنسية عددها في الأسبوع مثلاً، وإنما تقدر وتقوم وتعتبر حسب ما تنطوي عليه من أفعال وعواطف ومشاركة، هل يشعر الزوجان عندما يقومان بها أنهما في حالة جيدة وتناغم جنسي وهل يحبان كلاهما ما يقومان به أم إن أحدهما لا يكترث بالأخر. إن على الزوجين أن يتفقا معاً على ميثاق جنسي يتضمن ما يحبان القيام به كتخصيص مدة معينة تمهيدية قبل الاتصال الجنسي، وعليهما أن يتعرف كل منهما إلى ما يريده الآخر منه من ملاطفة أو مداعبة دون تحرج، حيث أن للحب الجنسي تأثيراً كبيراً على العلاقة الزوجية. ***الوفاء بالوعود*** إذا قطع أحد الزوجين وعداً على نفسه للآخر واعتمد على ذلك الوعد، فإن عدم الوفاء به يكون نقيصةً وبمثابة إعلان للتخلي عنه أو عدم الاهتمام به، ولقد انحلت زيجات كثيرة بسبب فقدان كل من الزوجين للثقة بالآخر، والثقة هي حجر الزاوية في العلاقات الزوجية، ومن دونها يصبح الزواج كالأغلال التي تحد الحرية، ولا يعود موئل الأمان للزوجين من متاعب الحياة ومشاكلها، والوفاء بالوعد هو أحد العوامل التي تزرع الثقة بين الزوجين، وتقوى أواصرها فيما بينهما.. منقول للفائدة والاستفادة |
ويثبت الموضوع لفااااائدته مع التحية للاخ الفاضل ومشرفنا الكريم ونرجو المشاركة من الجميع وابداء الراي حتى نصل الى الحلول المطلوبة والتي قد تساعد الزوجين في حياتهما اليومية |
جزاك الله خيرا، ولا حرمت الأجر؛ على هذا الطرح الموفق والمفيد إلى الأمام دائماً وبالتوفيق إن شاء الله احـتــرامـــي |
اخي الحبيب احمد كما عهدناك دوما سباق للمرور والمداخله جزيت خير الجزاء دوما وابدا |
مشرفنا الكريم.. موضوع مفيد جدااااااً.. جزاك الله خير.. |
طرح رائع ومهم جداً .. مشكور اخي الكريم (بلوبيرد) على الموضوع .. واشكر مشرفتنا (تقوى الله) على الاضافة الثمينة .. بارك الله بكم وبجهودكم .. تحياتي |
:
اختي الكريمه تقوى الله اشكر لك مرورك الثمين :22: :22: :22: وهذه المداخله التي اضفت على الموضوع بعدا وعمقا في العلاقه الزوجيه واستطعت ان تلخصي بعض القواعد المهمه بالحياه الزوجيه واجدت في جميع النقاط جزيت خير الجزاء اختي الكريمه |
موضوع رائع اخي الفاضل بلوبيرد وكلماتك لامست واقع نسبة كبيرة للأسف من الرجال في مجتمعاتنا ، واكاد اجزم بأن هذا الموضوع فتح جراح العديد من الزوجات ممن يتمتعن بحس عالي من الرومانسية بينما ازواجهن من العصر الجليدي .
ايضا انها لمشكلة كبيرة ان يظن بعض الرجال ان الرومانسية هي فقط لوقت اللقاء الحميم . اعتقد ان هذه العينة من الرجال ينقصها الذكاء العاطفي الذي يجعل الرجل يعلم ان الشحنات اليومية من العواطف والرومانس هي بمثابة الادخار الموفق لما ستحمله الايام للزوجين من اشياء مجهولة . اعتقد ان السبب الرئيسي هو سوء التنشئة وخلط الاوراق ، فتماما كما ان هناك عيوبا في تنشئة البنت ، كذلك هناك عيوبا في تنشئة الولد الذي سيصبح يوما ما رجلا متزوجا ، انه الوقوع تحت أسر النماذج المعدّة مسبقا ، والخوف من كسر الحاجز والتغيير ، مع انه تغيير للأفضل ، كيف سنتطور ما دمنا نفكر بأننا الافضل ؟! كيف نطلب السعادة بينما تنقصنا المرونة الكافية لتعديل انماط تفكيرنا للتناغم مع متطلبات الحياة الزوجية العصرية. الأمر يحتاج الى الكثير من النقاش الواعي والهادف بين الزوجين والبعيد كل البعد عن اسلوب النقد اللاذع او السخرية الحمقاء، حيث ان هذا لا يزيد الامور الا تعقيدا. ارى ضرورة مناقشة هذه الامور بين كل خطيبين مقبلين على الزواج، لمعرفة الى اي مدى التوافق بينهما موجود . |
الساعة الآن 11:33 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©