![]() |
الشذوذ الجنسي واخطاره
بسم الله الرحمن الرحيم
إن من العادات السيئة - التي يتعودها الشباب في الجنس .. الشذوذ الجنسي .. ويرجع ذلك لسبب مشاهدة الأفلام الجنسية أو قراءة القصص الغرامية المثيرة أو بعد المحادثات الهاتفية العاطفية التي يهمس فيها كلٍ من الطرفين بكلمات تهيج الآخر بسبب الشهوة والغريزة الجنسية . كما إن العادة السيئة تعد من الخروج عن المعروف و الصحيح في كل الامور فيقال شذ فلان اذا خرج عن العرف الطبيعي للكائن البشري .. فهناك عدة أنواع منها : 1) اللواط وهو ممارسة الجنس بين رجل ورجل حكمه حرام بإجماع علماء الأمة أخطاره يترتب عليه القضاء على الحيوانات المنوية وإضعافها فيصبح المرء عقيما ويتمزق المستقيم ، وتتلف عضلاته فيفقد المفعول به قدرته على التحكم فى البراز فيخرج دون إرادته .. وهو السبب الرئيسى للأمراض الفتاكة . 2) السحاق وهو ممارسة الجنس بين انثى وانثى حكمه حرام بإجماع علماء الأمة أخطاره يترتب عليه القضاء على الرغبة بالرجال وإضعافها فتصبح الأنثى شاذة و لاتكتفي بالرجل .. وهناك انواع عديدة من الشذوذ مثل ممارسة الجنس مع الحيوانات والاطفال وكذلك ممارسة الجنس المصحوب بالعنف و التصرفات الغريبة و المقززة . 3) العادة السرية هي عادةً ممارسة المرء الجنس بنفسه لاشباع شهوته الغزيزية .. فالعادة السرية تؤدي لعدة مخاطرصحية ألا وهي : أولا: حدوث التهابات تناسلية للشاب ، وكذلك للفتاة - مهبلية - حوضية - رحمية . ثانيا: حدوث الالتهابات البولية مما قد تؤدي إلى فشل كلوي . ثالثا: حدوث العدوى الفطرية أو البكتيرية أو الفيروسية في المهبل والجهاز التناسلي . وقد تمتد الالتهابات لقناتي فالوب مما قد يؤدي إلى انسداد الأبواق وبالتالي يؤدي للعقم بعد الزواج . رابعا: قد تفقد الفتات العذرية إذا مارستها بطريقة خاطئة . خامسا: قد تؤدي للبرودة الجنسية بعد الزواج إذا ما أدمنت الفتاة اللذة السطحية بالاستثارة البظرية المجردة . سادسا: قد تؤدي لمضعفات نفسية والعصبية مثل الشعور بالحقارة والقذارة والإحساس بالنقص . وانعدام الثقة بالنفس والانطواء والخجل والخوف من الزواج بسبب مخاوف فقدان العذرية (للفتاة ). سابعا: للإقلاع عن هذه العادة السيئة لازم وتأتي عن طريق : * الصلاة بمواعيدها - فالصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر . * الصيام يومان أسبوعياً وقراءة القرآن والتفكير في آيات الله تعالى : { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى } فنصيحتي أعزائي الأفاضل : بالاقلاع عن العادة السرية .. أحسن طريقة هي سرعة الزواج وأنصح أولياء الأمور بعدم المغالاة بالمهر حفاظاً على طهارة البنت وشرفها لسوء استخدامها العادة السرية . وأود التنويه .. قد يقال ان اللجوء للعادة السرية يصبح أحيانا صمام أمان ضد السقوط في مستنقع الرذيلة أو ممارسة الزنا – لكلا الطرفين .. في هذه الحالة لا مانع من لجوء الفتاة إليها عند الضرورة القصوى إذا ما احتدمت شهواتها الجنسية إعمالا بقاعدة : إذا وقعت بين المحظورين فأختر أخف الضررين ... فسر لجوء الشباب والفتيات لهذه العادة بسبب الإثارة الجنسية والشهوة المفرطة وعدم التحكم فيها ...( فهذا حرام ) وأرجو من كل شاب وفتاة أن لا يحاولا تحريك المشاعر الجياشة بالاسلوب الغير صحيح .. فاللجوء إلى الطريقة الصحيحة والشرعية بالزواج أفضل للصحة والبال والنفس .. ومن لم تسمح له الفرصة بذلك عليه باللجوء إلى الله سبحانه وتعالى وكتابه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ..عن حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ] تم تعديل العنوان بما يناسب الموضوع بارك الله بك تعديل مشرفة تقوى الله |
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله اخي الكريم والمبدع جزاك الله كل خير على هذه النصائح امفيدة ونحن خطّاؤون، نرتكب المعاصي، ونضل الطريق، ونسيء لأخواننا، ونظلم أنفسنا...لكنَّ بالطبع نستطيع الإصلاح والعودة عن الأخطاء، والتوبة والاستغفار، والله يقبل ذلك. لسنا معصومين، ومن المتوقع أن تشدنا ملذات الدنيا إليها، قليلا او كثيرا فالمهم أن لا ننجرف معها، وان نكافح شيطاننا، وأن ننتصر على أنفسنا الأمارة بالسوء تحيتي وتقديري |
بسم الله الرحمن الرحيم
جزالك الله خيرا ايها الاخ الفاضل wswswgo على المعلومات القيمة والمفيد جدااا وكلمة شكر فى حقك قليل |
جزاك الله خيرا، ولا حرمت الأجر؛ على هذا الطرح الموفق والمفيد إلى الأمام دائماً وبالتوفيق إن شاء الله احـتــرامـــي |
اخي الحبيب شكرا لطرحك هذا الموضوع وابعده الله عنا وعن اولادنا وبناتنا واولاد المسلمين وبناتهم جميعا جزيت خير الجزاء وننتظر المزيد منك تحياتي |
الساعة الآن 03:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©