![]() |
زوجي تغير كثيراً
زوجي تغير كثيراً
أنا امراة متزوجة منذ 3 سنوات ،كانت علاقتي بزوجي في الفترة الأولي ممتازة ، ولكنه في الفترة الأخيرة بدأ يتغير كثيراً ، بدأ يهملني ويهمل ابنه ويقضي أكثر أوقاته مع اصدقائه ، حتي إنه أصبح يهمل أهله وزيارتهم ، وله صديق له زوجتان تشكوان منه ويريد الزواج من ثالثة ، وكثيراً ما ينصح زوجي بالزواج من ثانية ، وأصبح ينتقد كل كلمة أقولها أو عمل أقوم به ، وأحسست أنه يبحث عن سبب لتنفيذ نصيحة صديقه ، مع أنني لا أعارض زواجه من أخري ، ولكن عليه أولاً أن يكون مؤدياً لحقوق بيته الأول . وأصبح يمنع عني المصروف ويمنعني من استعمال الهاتف وزيارة أهلي أو أهله ، ويواصل الحديث مع امرآة في الهاتف منذ أكثر من سنة ، وغضب مني عندما نبهته لذلك وتمادي في معاملته السيئة لي حتي الضرب والحبس في البيت . وتوالت تصرفات سيئة له معي ، وقبل سفرة الأخير ذهبت إلي بيت أهلي ، ورفضت أن ألحق به بعد أن طلب مني ذلك ، فقد جرح مشاعري وأساء إلي وهو من النوع الذي لا يعترف بالخطأ . هل أعود إليه إذا عاد من السفر وأطلب منه ضمانات ؟ أم أسامحه علي خيانته وأصبر ؟ وإلي متي ؟ أرشدوني ماذا أفعل ؟ م. س الأخت الفاضلة م. س حفظها المولي ورعاها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كم أحزنتني رسالتك عليك ، علي هذه الزوجة الصالحة الصابرة ، الصابرة علي زوج لم يقدر زوجة محبة له ، حريصة عليه ، متعلقة به ، زوج لم يكتف بالإساءة إلي زوجته وتقصيره تجاهها ، بل أضاف إلي هذا إحزانه والديه وعدم بره بهما . رغم كل ما فعله زوجك بك ، فإنك تصفينه بـ الغالي وتكررين هذا الوصف أكثر من مرة في رسالتك ، فكم أنت محبة له ، وكم هو غير مقدر لك ولإخلاصك ولحبك . بم أنصحك لتوقظي زوجك الغافل عنك ، المهمل لك ، غير المدرك لنبالة الزوجة التي عنده ؟ هل أقول لك : ازهدي به ، واذهبي إلي بيت أهلك ، حتي يفتقدك ويعرف قدرك ؟ لقد فعلت هذا فما عرف قدرك وما اعترف بخطئه ! هل أنصحك بكتابة رسالة له تشرحين فيها كل شيء ولعله يتأثر ويتذكر ويعتبر ؟ لقد كتبت له رسالة ، فلم تتلقي منه أي رد ! هل أدعوك إلي مفاتحة أهلك ليواجهوه ويحاولوا إيقافه عند حده ؟ لقد أخبرت أخاك الذي واجهه ، لكنه لم يرعو ولم يرجع ! لقد فعلت كل ما يمكن أن أنصحك به ! فهل تيأسين وتبقين عند أهلك وتطلبين الطلاق ؟ أم تعودين إليه وتصبرين علي خيانته وإهماله لك وتقصيره نحوك ؟ إني أنصحك بما يلي : 1- صلي لله ركعتين تخلصين فيهما التوجه إلي الله تعالي ، وتتوجهين بعدها إليه سبحانه بدعاء الاستخارة : اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك ، فإنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر ، اللهم إن كنت تعلم إن في زوجي .... خيراً لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، فأصلحه لي ، وإن كنت تعلم أن فيه شراً لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفني عنه واصرفه عني ، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به . 2- توجهي إلي الله بالدعاء الخارج من القلب أن يصرف عنه تلك المرأة التي يخونك معها، وأن يبعد زوجك عنها . 3- اطلبي من أخيك وأهلك مواجهة زوجة ثانية ليحسب حساباً لهم ، ولا يستضعفك ، فقد كان واضحاً من كلامك أن مواجهة أخيك له نفعت بعض الشيء . 4- ما دمت قد عرفت رقم هاتف تلك المرآة ، فأنصحك بإعطائه أخاك ليعرف به أهل تلك المرأة فيواجههم مواجهة صريحة حازمة قوية . 5- لا تظهري انفعالك تجاه زوجك وتعلقك به وخففي من هذا بعض الشيء ولا أعني بهذا أن تظهري له العداوة والجفاء ، بل أدعوك إلي التوازن . وعليه فإني أنصحك بالعودة إليه ، ولكن من خلال أهلك ، أي اجعلي أهلك هم الذين يأخذون الضمانات ولست أنت . وفقك الله ، وأصلح لك زوجك من بريدي |
أشكر لك هذا الطرح المثمر البناء ... [/font] |
الأخت الفاضلة ( darksoul ) أشكرك جزيل الشكر على هذا النقل الطيب الموفق ... سدد الله خطاك .. وأكرمك .. وأسعدكِ .. تحياتي ؛؛؛ |
شاكرة لكم مروركم و متابعتكم و الدعوات الحلوة.شكرآ
|
شكر الغالـــــــيه على الموضوع
snfOOrh |
شكرا لكى اختى على هذا الطرح
|
الساعة الآن 08:12 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©