السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الرجاء قبل ان تردوا على الموضوع ان تقرؤه بروية وتركيز عشان أحصل على اراء متزنة

حكيت لكم قبل عن حكاية صاحبتي..

الانسان اللي كانت تحبه ويحبها وكلم امها على امل انه يجي يخطبها هو والعائلة لكن

ظروفه المادية ازدادت تأزما وهو مايريد يتقدم لأهلها وهو "ناقص" من وجهة نظره مع

ان البنت عندها أتم الاستعداد على الصبر والتضحية..لكنه يقول لها الله يفتح عليكي مع

"الأحسن" منه " من وجهة نظره" حيث انه يقول لها أن لديه "عقدة نقص" حيث لايشعر

بأنه "شيء" دون المال..ولا أدري ان كان محقا في وجهة نظره تلك أم لا!!

المهم انه لم يتقدم لأهلها وحادث أمها بذلك وتمنت الام له كل الخير..

لكنه حادث الفتاة بعد ذلك "عدة مرات" ثم توقفت الفتاة عن الرد على مكالماته..واستمر

يتصل في الاسبوع او الاسبوعين مرة أو مرتين وهي لاترد على اتصالاته..واستمر هذا الحال

مايقارب ثلاث شهور..

سؤالي..

1.هل هي على صواب في عدم الرد على اتصالاته؟؟

2. هل تظنون أنه مازال يحبها وحبه لها هو مايجبره عن التضحية حتى ولو بها فربما تجد

حياة أفضل "ماديا" من وجهة نظره؟؟

3. الفتاة الى الان مياله له وتجده الأفضل لها فهل من طريقة تعيده الى صوابه وترشده

أنه على خطأ..فهي تريده أن يشعر أنه فقدها وتريده أن يندم على تخليه عنها فربما

يدرك أن المادة ليست كل شيء ..

4. ان كنت شابا وكنت مكان هذا الشاب وكان تفكيرك مثله فما الذي قد يشعرك أنك فقدتها

حقا وما الذي قد يشعرك أنك لاتريد فقدانها؟؟



رجاء أتمنى رأيكم السديد في هذا الموضوع..وجزاكم الله خير