![]() |
طــلــقــهـا زوجــهـــا بـســبـب رســالــة خــاصــه بالـمـنـتـدى
رحلة داخل .... مطلقة .... رسالة خاصة هي السبب ؟؟ أرادت أن تحكي .. أرادت أن تزيح شيئًا من الهم الذي سوّر حياتها .. فتحدثت .. بحرقة .. بمرارة.. بندم .. بغصة .. بين طيات كلماتها .. طلقني .. طلقني .. طلقني .. نسي العشرة .. تناسى إني أم أولاده .. تناسى كل شيء فطلقني ... طلقني الأولى .. بعد معركة عنيفة .. بيني وبينه .. استخدمت سلاحي .. وصرخت في وجهه .. طلقني فطلقني .. أظهرت أنني شجاعة أمامه .. تماسكت .. ولكني بيني وبين نفسي ندمت .. نعم ندمت .. وطلقني الثانية .. بسبب .. بعدي عنه كما زعم .. كان يقول لي .. أنتِ لا تصلحين زوجه .. أنت مهمله .. ألم أطبخ ..ألم أغسل .. ألم أهتم بالأولاد.. ؟؟؟ ماذا يريد مني بعد كل هذا .. وساومني على بقائي معه وبين ترك وظيفتي .. فاخترت الوظيفة .. فطلقني وعدت إليه صاغرة ذليلة بعد أن تنازلت عن عملي .. أحسست بالملل .. بالفراغ .. بالوحدة .. شكوت إليه همي وطلبت منه أن يشتري لي جهاز كمبيوتر .. فلدي عدة دورات فيه .. أريد أن أقتل فراغي بتصفح ( النت ) .. فرفض وبعد عدة محاولات .. لبى لي رغبتي .. تغيرت حياتي .. أصبحت أفضل .. وجدت ما أقطع به فراغي .. ولكني في نفس الوقت أحس بفجوة كبيرة بيني وبين زوجي .. كلما أفكر أنه رفضني مرتين اثنتين .. أحس بنقص شديد في داخلي .. ولكن مع كل هذا بقيت راضية طائعة .. اقضي يومي في روتين متكرر .. ممل .. ولكني أبث آلامي .. وهمومي .. وشكواي في أحد المنتديات .. تعرفت على الكثيرااات .. من خلال المنتدى .. وبدأنا نتبادل الرسائل .. وتطور الأمر إلى الهاتف .. وكنت سعيدة بمعرفتهن .. وفي يوم من الأيام كعادتي أتصفح .. وأكتب .. وإذا بالبريد يعلن ..وصول رسالة جديدة .. واتجهت إلى الرسالة .. فتحتها .. وإذا هي إشعار من المنتدى بوصول رسالة خاصة .. كنت أعتقد أنها ممن تعرفت عليهن .. ولكني فوجئت .. أنها من عضو في المنتدى .. قرأت مضمونها ..... .... .. . يخبرني بأنه معجب بما أكتبه .. تجاهلتها بالرغم من سعادتي الداخليه بها .. أصبحت أتعمد أن أقرأها كل لحظة .. فراغي .. وإحساسي بالنقص .. جعلني أسعد بتلك الكلمات .. من شخص لا أعرفه .. أصبحت أطالع مواضيع ذلك العضو.. وأرد عليها .. أتعمد لفت نظره .. وأرسل الرسالة الثانية .. وفيها ((بريده والمسنجر )) وترددت كثيرا هل أضيفه أم لا .. وقررت أن لا أضيفه .. أرسل الثالثة ..... ... .. . والرابعة ... .. .. . وأخيرًا >>>>>> & &<<<<<< أضفته حادثته .. عبر المسنجر كتابيا .. ما يعتريني من فراغ .. جعلني .. أُعجب بكلامه .. طلب مني أن أحادثه بالصوت .. فرفضت بشده .. رفضت .. لم أطلعه على شيء خاص أبدًا .. شعرت للحظة أني >>>>>>>> خاااائنة لزوجي ~~~~ ~~~ ~~ ~ ّّّّ سااااا قطة سااااااا ااااا ااا قط ة ولكن زوجي قد رفضني .. مرتين .. أذلني بأن جعلني أترك وظيفتي .. هو السبب في أن أكون هكذا .. هو من خلق لي هذا الفراغ كي أتعرف على هذا الشخص .. وبقيت أحادثه .. نتبادل الرسائل .. والمقاطع الغنائية .. قال لي كثيرا .. أنه يحبني .. وأعلم أنه كاذب ولكني كنت سعيدة بهذا ( الخداع ) الذي أحس من خلاله بقيمتى كـ ... .. امرأة وفي مساء ذلك اليوم المشئوم .. قرر زوجي أن يتصفح معي .. قرأ ما كتبت .. أعجب به .. وأخذ يتصفح هنا .. وهناااك .. ودب الخوف في قلبي ..حين وقعت عيني .. على ( الرسائل الخاصة ) .. دعيت الله أن لا يدخل إليها .. حاولت أن أجعله يخرج من المنتدى إلى آخر .. لوجود موضوعات جميله .. ولكنه رفض .. فأوجست أنه أتى بدافع الشك وما إن التفت إلى الشاشه إلا وصفحة الرسائل الخاصة تفتح .. جفت الدماء في عروقي .. وتسمرت .. وبقيت أنتظر كلمة ( طالق ) 0 قرأ زوجي كل الرسائل .. وأعاد القراءة مرات ومرات .. لم يلتفت إلىّ .. نهض .. وخرج .. من الغرفة .. وبقيت تائهة .. لماذا لم يعاتبني ؟؟.. أين غيرته .. لماذا تركني بدون أن يتلفظ بواحده .. ؟؟ هل أحس ببعده عني .. وفجأة وإذا به يدخل على ّ فالتفت إليه .... ... .. . وألتقطت منه ...... .... ... .. .. . . (( طااااالق )) هكذا .. أصبحت مطلقة |
لا حول ولا قوة الا بالله مااااذا دهاها ؟ هربت من التعاسة ووقعت في الالم.... بوركت احترامي |
اقتباس:
شكرا لك أخي الحبيب على هذا المرور الطيب وعلى هذا التواصل الدائم بيننا |
[size=3] السلام عليكم
أ ختى العزيزه احب اقولك ان ده كان اختبار من ربنا يعنى كان لازم تحاولى تصبرى على هذا الابتلاء وده كان مدخل من مداخل الشيطان وطبعا لازم نعترف اننا ضعفاء امام جانب الحرمان العاطفى كلنا بشر وكلنا بنغلط علشان نرجع اقوى من الاول انصحك بتقرب من الله عز وجل حتى يصبرك ويبدلك خيرا ان شاء الله[/size] |
الفـــــــــــــــــــــــراغ العـــــــــــــــاطفي هو السبب اللهم احفظنا بحفظك بارك الله في طرحك الكريم تحيتي وتقديري |
نعم الفراغ العاطفى هو السبب
والزوج هو السبب الاول فى ذلك لانه استخدم جبروتة وحكمه كرجل لازللها انا لا اوافق عملها ولكن احكى من منطلق تجارب صديقاتى الذين ينتظرون الوقوع الى الهاويه على العلم صديقاتى اعرفهن جيدا ومن بيت متدين متحشم ولكن للاسف زوجوا لازواج لا يعرفوا الرحمة ولا الحب بحياتهن فظلوا يبحثوا عن تعوض النقص الذى بداخلهم مع استمرار الحياة مجرد واجب يقومن به وليملؤا جعبتهم من كلمات الحب والاعتزاز والرغبه بانهم مرغوبين وليس مزلولين حقااااااااااااا انها مأساة فكم ابكى لاجلهن وكم اخاف علين ولكن دائما ادعوا الله ان يقف بجانبهم لانهم مظلومين واتمنى ان يبعد عنهم الشيطان ويستر عليهم انا اطلت الكلمات ولكن الموضوع مس اعز واغلى صديقاتى واخاف ان يصبح مصيرهم مثل ذلك المصير اسال الله العلى القدير ان يحفظهم ويهدى جميع النساء والرجال تحياتى ابو انس |
السلام عليكم ورحمة الله
الله يهديها عندها صديقات ايش تبي تعرف شاب وهي امرأة متزوجه ليش ما حاولت تتقرب لزوجها الله يستر على الناس |
حكاية حقا مؤثرة و محزنة . الزوج فعلا مخطيء عندما استجاب لطلب زوجته للطلاق كان الاولي أن يقدر أنه اندفاع منها في لحظة غضب و حتي ان لم تكن لحظة غضب فمن المفروض ان يعرض عليها الصلح و يحاول أن يلتقي معها في منطقة وسط و ان فشل فليحاول أن يلجأ لشخص يثقا فيه هما الأثنان ليصلح بينهما فأن فشل فاليحاول ان يترك لها فرصة للتفكير جيدا في قرارها مع محاولاته المستمرة للتقرب منها و تزكيرها بزكرياتهم الجميلة فأن فشل فليس أمامه الا ابغض الحلال . هكذا كان يجب علي الزوج أن يفعل لا أن يطلقها بمجرد أن تطلب منه ذلك .
كذلك الحال في الطلقة الثانية كان يجب أن يحاول أن يقنعها باللين و المحبة و كان لزاما عليه أن يوجد لها البديل أما بمزيد من أهتمامه بها أو مزيدا من الوقت لها أو يجعلها تشترك في أحد النوادي النسائية أو أي نشاط نسائي آخر . أما اذا رفضت الزوجة ترك عملها بعد أن عرض عليها الزوج كل هذه البدائل فيستطيع الزوج أن يلجأ لقانون العقوبات و يبدأ أولا بالتقليل من الأمور الأيجابية كالفسح و التبسم و الجلسات الرومانسية و الهدايا و غيرها فان اصرت الزوجة و لم تستجيب فيستطيع الزوج أن يصعد الموقف و يقوم بحذف كل الأيجابيات كالخروج و الفسح و الهدايا و الحوارات و التبسم و الكلام الحلو و غيرها . فان اصرت الزوجة فيستطيع الزوج أن يلجا للجانب السلبي في قانون العقوبات و هو عبوس الوجه و عدم الكلام معها و أهمالها تماما و عدم الأكل معها . فان لم تستجب فسيلجأ الزوج للمرحلة قبل النهائية و هي هجرها في الفراش و في الغرفة و تهديدها بالطلاق . فأن لم تستجب فعلية بالمرحلة النهائية و الأخيرة فاليحكم أحدا من أهله و آخر من أهلها و يتفقا علي الرضا بحكمه . فأن حكم للزوج و أبت الزوجة تنفيذ الحكم فهنا يستطيع الزوج أن ................... يقدر الأمر بأمره و يحاول أن يحسب المكاسب و المفاسد و خير الخيرين و شر الشرين و عليه يتخذ قراره اما أن يطلقها أو أن يحتمل هذا العيب منها . أما طلاقة لها المرة الثالثة فالزوج هنا مقصر بشكل مخيف فلو أنه كان قائما بواجبه كزوج كما يجب لاستطعنا أن نجزم أن الزوجة هنا تستحق الطلاق بلا رحمة . أما و الزوج علي هذه الحال فنحن هنا لا نبرر الخيانة لكنها ليست خيانة بمعناها العام بل هو مجرد استهتار أو عبث أو أستهانة بأمر تراه الزوجة ليس كبيرا بأعتبار أنه لم يراها و لم تحادثه صوتيا . و هنا يجب علي الزوج تأنيبها و توبيخها و تزكيرها بالله و تعريفها بحجم الخطأ الذي أرتكبته و أن يحاول جديا في أن يملأ الفراغ الذي تركه في حياتها . الطلاق ليس بهذه البساطة التي تجعل الأنسان يأخذ مثل هذا القرار في دقائق . و ليبارك الله في اسر المسلمين و يجعلها عامرة دائما بالود و الرحمة . |
لاحول ولاقوة إلا بالله
الله يهديهم |
الله يهديك :(
كل اللي أقوله .. (الله يهديك )
لابد أن تعلم كل بنت أن البنت ليس كالرجل .. وهل الرجل الذي عاكسك قد اكترث ؟؟ طبعا لا ! سيبحث عن غيرك ليجلب لها المصائب .. .. لو كان أحد الخدم يوزع في صحن حلاو مغلف ويوجد من الحلاو شيء مغلف وشيء قد فتحه غيرك .. (( هل ستأخذين من المغلف أم من المكشوف ؟ )) بكل تأكيد ستأخذين من المغلف .. كذلك الفتاة المستوره والفتاة المكشوفة .. |
| الساعة الآن 05:48 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©